المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أحب الثياب إلى النبي صلى الله عليه وسلم - قاعدة تتضمن ذكر ملابس النبي وسلاحه ودوابه - القرمانية - جواب فتيا في لبس النبي

[ابن تيمية]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة التحقيق

- ‌ تحقيق نسبة الكتاب للمؤلف:

- ‌وصف النسخة:

- ‌ عملنا في التحقيق:

- ‌نص الأسئلة المقدمة للمصنف

- ‌ما كان يتخذه النبي صلى الله عليه وسلم من أسلحة للحرب

- ‌ما كان يلبسه النبي صلى الله عليه وسلم في الحرب

- ‌ما كان يلبسه النبي صلى الله عليه وسلم من أنواع اللباس

- ‌ما كان يتخذه النبي صلى الله عليه وسلم من دواب للركوب وغيره

- ‌صفة ركوبه صلى الله عليه وسلم للدواب

- ‌ما كان يملكه النبي من دواب وسلاح في حياته وبعد مماته

- ‌الأحاديث الواردة في ذلك

- ‌ما في الأحاديث من فوائد

- ‌آلات الحرب في القرآن الكريم

- ‌السيف

- ‌القوس والنشاب

- ‌الرماح

- ‌الدرع

- ‌آلات الحرب في السنة المطهرة

- ‌السيف

- ‌أشياء لا أصل لها بين الناس

- ‌الرمح

- ‌حديث جامع في أسماء آلاته

- ‌الدرع

- ‌المغفر

- ‌القميص

- ‌القباء

- ‌الإزار والرداء والقميص

- ‌الجبة الضيقة الكمين

- ‌الفروج

- ‌السراويل

- ‌الأفضل في لبس القميص والرداء

- ‌هديه صلى الله عليه وسلم في اللباس وغالب ما كان يلبسه

- ‌ذم الغلو في باب اللباس والأكل

- ‌تعريف الراغب عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ذم ثوب الشهرة

- ‌ذم ثوب الخيلاء

- ‌الإسبال في الإزار

- ‌حكم لبس الدني والرفيع من الثياب

- ‌الشعر

- ‌أحب الثياب إلى النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌هديه صلى الله عليه وسلم في الطعام وما كان يأكله

- ‌هديه صلى الله عليه وسلم في لبس العمامة

- ‌معنى الاقتعاط

- ‌تفسير التلحي

- ‌المسح على العمامة

- ‌من السنة إرخاء الذؤابة بين الكتفين

- ‌لبسه صلى الله عليه وسلم في كل موطن ما يناسبه

- ‌شد الوسط

- ‌المهاميز

- ‌الأكمام الواسعة والضيقة

- ‌إطالة الذؤابة من الإسبال المنهي عنه

- ‌الطيالسة من شعار اليهود

- ‌التقنع للحاجة

- ‌ الحلية بالذهب والفضة ولبس الحرير

- ‌أمرنا بسبع ونهينا عن سبع

- ‌ما رخص في لبسه من الحرير

- ‌حكم ما نسج في الحرير

- ‌ما يباح من حلية الذهب والفضة

- ‌حلية المنطقة بفضة والخوذة

الفصل: ‌أحب الثياب إلى النبي صلى الله عليه وسلم

101-

وفي "الصحيحين"(1) عن أبي بردة قال:

دخلت على عائشة؛ فأخرجت إلينا إزارًا غليظًا مما يصنع باليمن، وكساء من التي يسمونها الْمُلَبَّدَةَ (أ) .

فأقسمتْ بالله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض في هذين الثوبين.

‌أحب الثياب إلى النبي صلى الله عليه وسلم

102-

لكن كان المنسوج من القطن ونحوه أحب إليه من الصوف.

103-

كما أخرجاه في "الصحيحين"(3) عن قتادة قال:

قلنا لأنس: أي اللباس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أعجب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

قال: الحِبَرَةُ.

104-

و"الحِبَرَة"(4) : بُرُود اليمن؛ فإن غالب لباسهم كان من

(1) البخاري (5818) ومسلم (2080)(34) .

"ملبدًا": أي ثخنٌ وسطه وصفقٌ حتى صار يشبه اللُّبَد، ويقال هنا المرقع.

"فتح الباري"(6/214) .

(2)

البخاري (5812) ومسلم (2079)(32) .

(3)

"الحبرة": "قال الجوهري: الحبرة بوزن عنبة برد يمان. وقال الهروي: موشّية مخطّطة. وقال الداودي: لونها أخضر لأنها لباس أهل الجنة. كذا قال. وقال ابن بطال: هي من برود اليمن تصنع من قطن وكانت أشرف الثياب عندهم. وقال القرطبي: سميت حبرة لأنها تحبِّر أي تزين والتحبير: التزيين والتحسين""فتح الباري"(10/277) .

-------

(أ) في الأصل: "المبلدة" والتصويب من مصادر التخريج.

ص: 50

نسج اليمن؛ لأنها قريبة منهم، وربما لبسوا ما يجلب من الشام ومصر؛ كالقَبَاطِيّ (1) المنسوجة من الكتان التي ينسجها القِبْط.

105-

وقد روي ذلك في "السنن"(2) .

(1)"القباطي": ثياب بيض تصنع بمصر، واحدها قُبطيّة وقِبطيّة بضم القاف وكسرها.

"الإملاء المختصر في شرح غريب السير"(3/33) .

وقال في" عون المعبود"(11/174) : "القباطي": بفتح القاف وموحدة وكسر طاء مهملة وتحتية مشددة جمع قُبْطِيَّة، وهي على ما في "النهاية": ثوب من ثياب مصر رقيقة بيضاء كأنه منسوب إلى القبط، وهم أهل مصر، وضم القاف من تغيير النسب، وهذا في الثياب، فأما في الناس فقِبْطِيّ بالكسر وفي "المصباح": والقُبطي ثوب من كتان رقيق يعمل بمصر نسبة إلى القبط".

(2)

أبو داود (4060) ، والترمذي (1787) ، والنسائي في "الكبرى"(9646) وفي "المجتبى"(8/203) برقم (5315) ، وأحمد (3/134، 184، 251، 291) .

وقال الترمذي: "حسن صحيح غريب".

ص: 51