المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الباب الثامن في قوله:} ويبقى وجه ربك - كتاب الأربعين في صفات رب العالمين

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌الحديث الأول في قوله تعالى: {قل هو الله أحد}

- ‌الحديث الثاني في قوله تعالى: {الرحمن على العرش استوى}

- ‌الثالث في قوله: {إليه يصعد الكلم الطيب}

- ‌الرابع في قوله: {أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض} وفي السماء رزقكم وما توعدون {في قراءة ابن محيصن وقوله:} إني متوفيك ورافعك إلي {بل رفعه الله إليه}

- ‌الخامس في قوله: {وهو معكم} و {ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم}

- ‌السادس في قوله عليه السلام: «ينزل ربنا كل ليلة»

- ‌السابع في قوله {ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي} وقوله: {بل يداه مبسوطتان} وقوله: {يد الله فوق أيديهم}

- ‌الباب الثامن في قوله:} ويبقى وجه ربك

- ‌الباب التاسع في قوله: {يوم نقول لحهنم هل امتلأت}

- ‌الباب العاشر في قوله: {يوم يكشف عن ساق}

- ‌الباب الحادي عشر: في قوله تعالى: {والأرض جميعا قبضته يوم القيامة}

- ‌الباب الثاني عشر في قوله: {وجاء ربك والملك صفا صفا} وقوله: {أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك}

- ‌باب نزول الرب في شأن الساعة

- ‌باب {ليس كمثله شيء شيء وهو السميع البصير}

الفصل: ‌الباب الثامن في قوله:} ويبقى وجه ربك

‌الباب الثامن في قوله:} ويبقى وجه ربك

100 -

حدثني أبو عبد الله محمد بن علي بن وهب الفقيه إملاء بالقاهرة: قرأت على أبي الحسن الشافعي، أنا أبو طاهر السلفي، أنا أبو عبد الله الثقفي، نا علي بن محمد، نا إسماعيل

ص: 105

الصفار، نا سعدان، نا ابن عيينة، عن عمرو، سمع جابرا يقول: لما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم: {قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم} قال: «أعوذ بوجهك» .

{أو من تحت أرجلكم} قال: «أعوذ بوجهك» .

{أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض} قال: «هذا أهون، أو أيسر» .

هذا حديث صحيح

101 -

وفي الباب: عن أبي موسى عن النبي عليه

ص: 106

السلام: " إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه، يرفع إليه عمل الليل قبل النهار، وعمل النهار قبل الليل، حجابه النور، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره.

102 -

ومن ذلك: قوله عليه السلام: «إن ربك ليس عنده ليل ولا نهار، نور السموات والأرض من نور وجهه» .

103 -

وقوله عليه السلام: «أسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك» .

ص: 107

104 -

وقول ابن مسعود: من قال: (سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر) ، تلقتاهن ملك فيخرج بهن إلى الله تعالى، فلا يمر بملأ من الملائكة إلا استغفروا لقائلها حتى يجئ بهن وجه الرحمن ".

105 -

وقول أبي بكر الصديق وحذيفة وأبي موسى

ص: 108

وغيرهم من الصحابة في {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} أنها النظر إلى وجه الله تعالى.

ص: 109