الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الثامن في قوله:} ويبقى وجه ربك
100 -
حدثني أبو عبد الله محمد بن علي بن وهب الفقيه إملاء بالقاهرة: قرأت على أبي الحسن الشافعي، أنا أبو طاهر السلفي، أنا أبو عبد الله الثقفي، نا علي بن محمد، نا إسماعيل
الصفار، نا سعدان، نا ابن عيينة، عن عمرو، سمع جابرا يقول: لما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم: {قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم} قال: «أعوذ بوجهك» .
{أو من تحت أرجلكم} قال: «أعوذ بوجهك» .
{أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض} قال: «هذا أهون، أو أيسر» .
هذا حديث صحيح
101 -
وفي الباب: عن أبي موسى عن النبي عليه
السلام: " إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه، يرفع إليه عمل الليل قبل النهار، وعمل النهار قبل الليل، حجابه النور، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره.
102 -
ومن ذلك: قوله عليه السلام: «إن ربك ليس عنده ليل ولا نهار، نور السموات والأرض من نور وجهه» .
103 -
وقوله عليه السلام: «أسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك» .
104 -
وقول ابن مسعود: من قال: (سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر) ، تلقتاهن ملك فيخرج بهن إلى الله تعالى، فلا يمر بملأ من الملائكة إلا استغفروا لقائلها حتى يجئ بهن وجه الرحمن ".
105 -
وقول أبي بكر الصديق وحذيفة وأبي موسى