الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بِتُرْسِهِمُ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ، إِذْ نُودِيَ فِيهِمْ، أَلا أَنَّ الدَّجَّالَ قَدْ خَلَفَكُمْ فِي دِيَارِكُمْ، فَيَدَعُونَ مَا بِأَيْدِيهِمْ، وَيَقْتُلُونَ الدَّجَّالَ
بَابُ مَا جَاءَ فِي الدَّجَّالِ
3379 -
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ابنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ، إِلا وَقَدْ وَصَفَ الدَّجَّالَ لأُمَّتِهِ، وَلأَصِفَنَّهُ صِفَةً، لَمْ يَصِفْهَا نَبِيٌّ قَبْلِي، إِنَّهُ أَعْوَرُ عَيْنِ الْيُمْنَى» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ سَعْدٍ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَلا نَعْلَمُ رَوَى دَاوُدُ حَدِيثًا بِغَيْرِ اخْتِلافٍ إِلا هَذَا، وَحَدِيثًا آخَرَ فِيهِ اخْتِلافٌ
3380 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، ثنا مُجَالِدٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنِّي لَخَاتَمُ أَلْفِ نَبِيٍّ، أَوْ أَكْثَرَ، وَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْهُمْ نَبِيٌّ إِلا قَدْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ الدَّجَّالَ، وَإِنَّهُ قَدْ تَبَيَّنَ لِي مَا لَمْ يَتَبَيَّنْ لأَحَدٍ مِنْهُمْ، وَإِنَّهُ أَعْوَرُ، وَإِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ»
3381 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ
صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ الدَّجَّالَ، فَقَالَ:«إِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا فِيكُمْ، فَأَنَا حَجِيجُكُمْ، وَإِنْ يَخْرُجْ وَلَسْتُ فِيكُمْ، فَكُلُّ امْرِئٍ حَجِيجُ نَفْسِهِ، وَاللَّهُ خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ»
3382 -
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى الأُزُرِيُّ، وَيَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّكَنِ، قَالا: ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِدْرِيسَ، ثنا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَقَدْ أَكَلَ الدَّجَّالُ الطَّعَامَ، وَمَشَى فِي الأَسْوَاقِ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ أَحَدًا يَرْوِيهِ مِنْ وَجْهٍ أَحْسَنَ مِنْ هَذَا، عَلَى أَنَّهُ اخْتُلِفَ فِيهِ عَلَى عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، فَقَالَ جَمَاعَةٌ: عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ، وَقَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ: عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ، وَأَحْسِبُهُ ابْنَ عُيَيْنَةَ، حَدَّثَ بِهِ، مَرَّةً هَكَذَا، وَمَرَّةً هَكَذَا، وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ: عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ مُرْسَلا
3383 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا يَحْيَى، ثنا مُجَالِدٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الْمُحَرَّرِ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الدَّجَّالِ فَقَالَ: " - أَحْسِبُهُ قَالَ -: يَخْرُجُ مِنْ نَحْوِ الْمَشْرِقِ "
3384 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَالِهِ الْفَلَتَانِ بْنِ عَاصِمٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلا الْفَلَتَانُ، وَلا لَهُ إِلا هَذَا الطَّرِيقُ
3385 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي الْمِقْدَامُ بْنُ سَلامٍ الْحَجَرِيُّ، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ خَلِيلٍ الْحَجَرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيَّ، قَالَ: مَا كُنَّا نَسْمَعُ وَجْبَةً بِالْمَدِينَةِ إِلا ظَنَنَّا أَنَّهُ الدَّجَّالُ، لِمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُحَدِّثُنَا عَنْهُ، وَيُقَرِّبُهُ لَنَا
3386 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَيْرٍ، ثنا كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " لا تَذْهَبُ الدُّنْيَا، حَتَّى تَكُونَ رَابِطَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ بِمَوْضِعٍ، يُقَالُ لَهُ: بُولانُ، حَتَّى يُقَاتِلُوا بَنِي الأَصْفَرِ، يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، لا تَأْخُذُهُمْ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ، حَتَّى يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قُسْطَنْطِينِيَّةَ وَرُومِيَّةَ، بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ، فَيُهْدَمُ حِصْنُهَا، وَحَتَّى يَقْتَسِمُوا الْمَالَ بِالأَتْرِسَةِ، قَالَ: ثُمَّ يَصْرُخُ صَارِخٌ، يَا أَهْلَ الإِسْلامِ! قَدْ خَرَجَ الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ، فِي بِلادِكُمْ وَدِيَارِكُمْ، فَيَقُولُونَ: مَنْ هَذَا الصَّارِخُ؟ فَلا يَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ، فَيَبْعَثُونَ طَلِيعَةً تَنْظُرُ هَلْ هُوَ الْمَسِيحُ، فَيَرْجِعُونَ إِلَيْهِمْ،
فَيَقُولُونَ: لَمْ نَرَ شَيْئًا، وَلَمْ نَسْمَعْهُ، فَيَقُولُونَ: وَاللَّهِ، إِنَّهُ وَاللَّهِ مَا صَرَخَ الصَّارِخُ إِلا مِنَ السَّمَاءِ، أَوْ مِنَ الأَرْضِ، قَالُوا: نَخْرُجُ بِأَجْمَعِنَا، فَإِنْ يَكُنِ الْمَسِيحُ بِهَا، نُقَاتِلْهُ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ، بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ، وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ، وَإِنْ تَكُنِ الأُخْرَى فَإِنَّهَا بِلادُكُمْ، وَعَسَاكِرُكُمْ، وَعَشَائِرُكُمْ، رَجَعْتُمْ إِلَيْهَا ".
قُلْتُ: رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ بِاخْتِصَارٍ
3387 -
حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى الزَّمِنُ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ بُسْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ، عَنْ صُرَيْمٍ السَّكُونِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَتُقَاتِلُنَّ الْمُشْرِكِينَ، حَتَّى تُقَاتِلَ بَقِيَّتُكُمُ الدَّجَّالَ، عَلَى نَهْرٍ بِالأُرْدُنِّ، أَنْتُمْ شَرْقِيَّهُ وَهُمْ غَرْبِيَّهُ، وَمَا أَدْرِي، أَيْنَ الأُرْدُنُّ يَوْمَئِذٍ مِنَ الأَرْضِ»
3388 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، ثنا خُنَيْسُ بْنُ عَامِرِ بْنِ يَحْيَى الْمَعَافِرِيُّ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ أَنَّ قَوْمًا، دَخَلُوا عَلَى مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَهُوَ مَرِيضٌ، فَقَالُوا: حَدِّثْنَا حَدِيثًا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَشْتَبِهْ عَلَيْكَ، فَقَالَ: أَجْلِسُونِي، فَأَخَذَ بَعْضُ الْقَوْمِ بِيَدِهِ فَجَلَسَ، فَقَالَ: لا أُحَدِّثُكُمْ إِلا حَدِيثًا، سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَا مِنْ نَبِيٍّ، إِلا وَقَدْ حَذَّرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّالَ، وَأَنَا أُحَذِّرُكُمُ الدَّجَّالَ، إِنَّهُ أَعْوَرُ، مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، كَافِرٌ، يَقْرَؤُهُ الْكَاتِبُ، وَغَيْرُ
الْكَاتِبِ، مَعَهُ جَنَّةٌ وَنَارٌ، فَنَارُهُ جَنَّةٌ، وَجَنَّتُهُ نَارٌ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: رَوَاهُ غَيْرَ حَسَنٍ، فَقَالَ: عَنْ جُنَادَةَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ
3389 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَنَانٍ، ثنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا بَحِيرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعَدْانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنِّي حَدَّثْتُكُمْ عَنِ الدَّجَّالِ، حَتَّى حَسِبْتُ، وَذَكَرَ كَلِمَةً، أَلا وَإِنَّهُ رَجُلٌ قَصِيرٌ أَفْحَجُ، جَعْدٌ أَعْوَرُ، مَمْسُوحُ الْعَيْنِ، لَيْسَتْ بِقَائِمَةٍ، وَلا جَحْرَاءَ فَإِنِ الْتُبِسَ عَلَيْكُمْ، فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ لَنْ تَرَوْا رَبَّكُمْ، حَتَّى تَمُوتُوا» .
قُلْتُ: رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ خَلا قَوْلِهِ: لَنْ تَرَوْا رَبَّكُمْ حَتَّى تَمُوتُوا، تَفَرَّدَ بِهِ بَحِيرٌ، وَرَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ جُنَادَةَ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
3390 -
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، فَذَكَرَ أَحَادِيثَ بِهَذَا، ثُمَّ قَالَ: وَبِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَحْسِبُهُ رَفَعَهُ، قَالَ: يَهْبِطُ الدَّجَّالُ، خُوزَ، وَكِرْمَانَ، فِي ثَمَانِينَ أَلْفًا، نِعَالُهُمُ الشَّعَرُ، وَلِبَاسُهُمُ الطَّيَالِسَةُ، وَكَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطَرَّقَةُ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
3391 -
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذُكِرَ الدَّجَّالُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«لَفِتْنَةُ بَعْضِكُمْ أَخْوَفُ عِنْدِي مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، لَيْسَ مِنْ فِتْنَةٍ صَغِيرَةٍ، وَلا كَبِيرَةٍ، إِلا تُصْنَعُ لِفِتْنَةِ الدَّجَّالِ، فَمَنْ نَجَا مِنْ فِتْنَةِ مَا قَبْلَهَا نَجَا مِنْهَا، وَاللَّهِ لا يَضُرُّ مُسْلِمًا، مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ» .
قُلْتُ: لَهُ حَدِيثٌ غَيْرُ هَذَا.
3392 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ وَاصِلٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الدَّهَّانُ، ثنا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنِ الأَعْمَشِ، قُلْتُ: فَذَكَرَ نَحْوَهُ بِاخْتِصَارٍ
3393 -
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ بِشْرِ بْنِ مَعْرُوفٍ، ثنا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ الطُّفَيْلِ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " يَأْتِي عَلَى أُمَّتِي زَمَانٌ، يَتَمَنَّوْنَ الدَّجَّالَ، قِيلَ: وَمِمَّ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: فَأَخَذَ أُذُنَيْهِ، أَوْ فَأَخَذَ أُذُنَيَّ، فَهَزَّهُمَا، ثُمَّ قَالَ: مِمَّا يَلْقَوْنَ مِنَ الْفِتَنِ، أَوْ كِلَمَةً نَحْوَهَا.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا عَنْ حُذَيْفَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَعُبَيْدٌ كُوفِيٌّ، مَشْهُورٌ، حَدَّثَ عَنْهُ جَمَاعَةٌ
3394 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْحَجَّاجِ، يَعْنِي ابْنَ أَرْطَاةَ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (ح) وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا الأَعْمَشُ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَاللَّفْظُ لَفْظُ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ إِلا قَدْ أَنْذَرَ الدَّجَّالَ قَوْمَهُ، وَإِنَّهُ أَعْوَرُ، ذُو حَدَقَةٍ جَاحِظَةٍ، وَلا تَخْفَى، كَأَنَّهُ نُخَامَةٌ فِي جَنْبِ جِدَارٍ، وَعَيْنُهُ الْيُسْرَى، كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ، وَمَعَهُ مِثْلُ الْجَنَّةِ، وَمِثْلُ النَّارِ، فَجَنَّتُهُ ذَاتُ دُخَانٍ، وَنَارُهُ رَوْضَةٌ خَضْرَاءُ، وَبَيْنَ يَدَيْهِ رَجُلانِ، يُنْذِرَانِ أَهْلَ الْقُرَى، كُلَّمَا خَرَجَا مِنْ قَرْيَةٍ، دَخَلَ أَوَائِلُهُمْ، وَيُسَلَّطُ عَلَى رَجُلٍ، لا يُسَلَّطُ عَلَى غَيْرِهِ، فَيَذْبَحُهُ، ثُمَّ يَضْرِبُهُ بِعَصَاهُ، ثُمَّ يَقُولُ لَهُ: قُمْ، فَيَقُولُ لأَصْحَابِهِ: كَيْفَ تَرَوْنَ، أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ؟ فَيَشْهَدُونَ لَهُ بِالشِّرْكِ، فَيَقُولُ الْمَذْبُوحُ: بَلْ أَنْتَ الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ، الَّذِي أَنْذَرَنَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ يَعُودُ، فَيَذْبَحُهُ، ثُمَّ يَضْرِبُهُ بِعَصَاهُ، ثُمَّ يَقُولُ لَهُ: قُمْ، فَيَقُولُ لأَصْحَابِهِ كَيْفَ تَرَوْنَ؟ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ؟ فَيَشْهَدُونَ لَهُ بِالشِّرْكِ وَيَقُولُ الْمَذْبُوحُ: يَأَيُّهَا النَّاسُ! هَذَا الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ، الَّذِي أَنْذَرَنَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَاللَّهِ مَا زَادَنِي هَذَا فِيكَ، إِلا بَصِيرَةً، فَيَعُودُ فَيَذْبَحُهُ الثَّالِثَةَ، فَيَضْرِبُهُ بِعَصَاهُ، فَيَقُولُ لَهُ: قُمْ، فَيَقُومُ، فَيَقُولُ لأَصْحَابِهِ: كَيْفَ تَرَوْنَ؟ فَيَشْهَدُونَ لَهُ بِالشِّرْكِ، ثُمَّ يَقُولُ الْمَذْبُوحُ: يَأَيُّهَا النَّاسُ! هَذَا الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ، الَّذِي أَنْذَرَنَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَاللَّهِ مَا زَادَنِي هَذَا فِيكَ إِلا بَصِيرَةً، فَيُرِيدُ أَنْ يَذْبَحَهُ الرَّابِعَةَ، فَيَضْرِبُ اللَّهُ عَلَى حَلْقِهِ بِصَفِيحَةٍ مِنْ نُحَاسٍ، فَلا يَسْتَطِيعُ ذَبْحَهُ ".
قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: وَاللَّهِ مَا دَرِيتُ مَا النُّحَاسُ إِلا يَوْمَئِذٍ، فَيَغْرِسُ النَّاسُ بَعْدَ ذَلِكَ، وَيَزْرَعُونَ.
قَالَ أَبُو سَعِيدٍ، قُلْنَا: إِنَّ ذَلِكَ الرَّجُلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، مِمَّا نَعْلَمُ مِنْ قَوَّتِهِ وَجَلَدِهِ.
قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ: فَمَا كُنَّا نَرَاهُ إِلا عُمَرَ، حَتَّى مَاتَ عُمَرُ.
قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ وَغَيْرِهِ بِاخْتِصَارٍ، وَلَمْ أَرَهُ بِتَمَامِهِ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ أَبِي سَعِيدٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ.
قُلْتُ: إِنْ أَرَادَ بِتَمَامِهِ، فَنَعَمْ، وَإِلا فَلا.
3395 -
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ، ثنا أَحْمَدُ، ثنا الأَعْمَشُ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قُلْتُ: فَذَكَرَ نَحْوَهُ، بِاخْتِصَارٍ
3396 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقَ يَقُولُ: " يَخْرُجُ الأَعْوَرُ الدَّجَّالُ مَسِيحُ الضَّلالَةِ قِبَلَ الْمَشْرِقِ فِي زَمَنِ اخْتِلافٍ مِنَ النَّاسِ، وَفُرْقَةٍ، فَيَبْلُغُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَبْلُغَ مِنَ الأَرْضِ فِي أَرْبَعِينَ يَوْمًا، اللَّهُ أَعْلَمُ مَا مِقْدَارُهَا؟ فَيَلْقَى الْمُؤْمِنُونَ، شِدَّةً شَدِيدَةً، ثُمَّ يَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ صلى الله عليه وسلم مِنَ السَّمَاءِ، فَيَقُومُ النَّاسُ، فَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ، مِنْ رَكْعَتِهِ، قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، قَتَلَ اللَّهُ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ، وَظَهَرَ الْمُؤْمِنُونَ، فَأَحْلِفُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَبَا الْقَاسِمِ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ