المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب ما جاء في الدجال - كشف الأستار عن زوائد البزار - جـ ٤

[نور الدين الهيثمي]

فهرس الكتاب

- ‌كِتَابُ الأَذْكَارِ

- ‌بَابُ الإِكْثَارِ مِنَ الذِّكْرِ

- ‌بَابُ الذِّكْرِ فِي الْغَافِلِينَ

- ‌بَابُ الاجْتِمَاعِ عَلَى ذِكْرِ اللَّهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ فَضْلِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي التَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي الذِّكْرِ الْفَاضِلِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ تَفْسِيرِ سُبْحَانَ اللَّهِ

- ‌بَابٌ فِي لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ

- ‌بَابُ الذِّكْرِ بَعْدَ صَلاةِ الصُّبْحِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ عَقِيبَ الصَّلاةِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى

- ‌بَابُ مَا يُقْرَأُ فِي اللَّيْلِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ

- ‌بَابُ الْحَمْدِ للَّهِ فِي كُلِّ حَالٍ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا هَاجَتِ الرِّيحُ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى مُبْتَلًى

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا حَضَرَهُ الْعَدُوُّ

- ‌بَابُ الاسْتِرْجَاعِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَصَابَهُ هَمٌّ

- ‌بَابُ كَفَّارَةِ الْمَجْلِسِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا نَظَرَ فِي الْمِرْآةِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا طَنَّتْ أُذُنُهُ

- ‌‌‌بَابُمَا يَقُولُ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَصَابَهُ شَيْءٌ بِأَرْضٍ فَلاةٍ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا تَغَوَّلَتِ الْغِيلانُ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَشْرَفَ عَلَى قَرْيَةٍ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَجَعَ مِنْ سَفَرِهِ

- ‌كِتَابُ الأَدْعِيَةِ

- ‌بَابُ الاسْتِنْصَارِ بِالدُّعَاءِ

- ‌بَابُ طَلَبِ الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ سُؤَالِ الْعَبْدِ جَمِيعَ حَاجَتِهِ

- ‌بَابُ إِنَّ الدُّعَاءَ لَيَلْقَى الْبَلاءَ فَيَعْتَلِجَانِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الاسْتِعْجَالِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي مَنْ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُ

- ‌بَابُ دُعَاءِ الْوَلَدِ لِوَالِدِهِ

- ‌بَابُ دُعَاءِ الْمُسْلِمِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ رَفْعِ الْبَصَرِ عِنْدَ الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ دَعْوَةِ ذِي النُّونِ

- ‌بَابُ أَوْقَاتِ الإِجَابَةِ

- ‌بَابُ الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ دُعَاءِ الْمَرْءِ لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ

- ‌بَابُ دُعَاءِ الْمَرْءِ لِنَفْسِهِ

- ‌بَابُ سُؤَالِ الْجَنَّةِ وَالاسْتِعَاذَةِ مِنَ النَّارِ

- ‌بَابُ طَلَبِ الْمَغْفِرَةِ وَالْعَافِيَةِ

- ‌بَابُ دُعَاءِ مَنْ عَلَيْهِ دَيْنٌ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بِالأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ

- ‌بَابُ دُعَاءِ الاسْتِخَارَةِ

- ‌بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ الْوَدَاعِ

- ‌بَابُ الاسْتِعَاذَةِ

- ‌كِتَابُ الْمَوَاعِظِ

- ‌بَابُ إِذَا ذُكِّرْتُمْ بِاللَّهِ فَانْتَهُوا

- ‌بَابٌ: كُلُّ شَيْءٍ أَطْوَعُ للَّهِ مِنَ ابْنِ آدَمَ

- ‌بَابُ نَظَرِ الْمَلائِكَةِ لأَهْلِ الطَّاعَةِ وَغَيْرِهِمْ

- ‌بَابُ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ

- ‌بَابُ الأَمْرِ بِالتَّقْوَى

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ: خَيْرُ الشَّبَابِ مَنْ تَشَبَّهَ بِالْكُهُولِ

- ‌بَابٌ: لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا

- ‌بَابٌ جَامِعٌ فِي الْمَوَاعِظِ

- ‌بَابٌ فِي ابْنِ آدَمَ وَمَالِهِ وَعَمَلِهِ وَحَشَمِهِ

- ‌بَابٌ: أَرْبَعَةٌ مِنَ الشَّقَاءِ

- ‌بَابٌ فِي مَنِ اقْشَعَرَّ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ

- ‌بَابُ الْخَوْفِ مِنَ اللَّهِ

- ‌بَابُ سَاعَةٍ وَسَاعَةٍ

- ‌بَابُ وَعْدِ اللَّهِ تَعَالَى وَوَعِيدِهِ

- ‌كِتَابُ التَّوْبَةِ

- ‌بَابٌ: السَّعِيدُ مَنْ مَاتَ عَلَى تَوْبَةٍ

- ‌بَابُ مَنْ تَابَ إِلَى اللَّهِ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌بَابُ مَنِ الْتَمَسَ رِضَى اللَّهِ رضي الله عنه

- ‌بَابٌ: النَّدَمُ تَوْبَةٌ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ طَالَ عُمْرُهُ وَرُزِقَ الإِنَابَةَ

- ‌بَابُ إِلَى مَتَى يُقْبَلُ التَّوْبَةُ

- ‌بَابُ الإِقْلاعِ عَنِ الذُّنُوبِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ الاسْتِغْفَارِ

- ‌بَابُ الاسْتِغْفَارِ آخِرَ اللَّيْلِ

- ‌بَابُ الاسْتِغْفَارِ لأَهْلِ الْكَبَائِرِ

- ‌بَابٌ فِي رَحْمَةِ اللَّهِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا

- ‌بَابٌ فِيمَنْ عَمِلَ حَسَنَةً أَوْ هَمَّ بِهَا

- ‌بَابُ مُضَاعَفَةِ الْحَسَنَاتِ

- ‌بَابٌ: الْحُزْنُ كَفَّارَةٌ لِلذُّنُوبِ

- ‌كِتَابُ الْفِتَنِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ كَانَ فِي زَمَنِ الصَّحَابَةِ رضي الله عنهم

- ‌بَابٌ

- ‌‌‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ افْتِرَاقِ الأُمَمِ

- ‌بَابُ بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ

- ‌بَابٌ

- ‌‌‌بَابُرَفْعِ زِينَةِ الدُّنْيَا

- ‌بَابُ

- ‌بَابٌ فِي أَهْلِ الْمَعْرُوفِ وَأَهْلِ الْمُنْكَرِ

- ‌بَابٌ: الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ الْمُؤْمِنِ

- ‌بَابُ إِذَا عُمِلَ بِالْمَعَاصِي وَاجْتُرِئَ عَلَى اللَّهِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ يُظْهِرُ الْفَاحِشَةَ أَوْ يَنْقُضُ الْعَهْدَ أَوْ مَنَعَ الزَّكَاةَ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ دَاهَنَ وَسَكَتَ عَلَى الْمَعَاصِي

- ‌بَابُ الأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ قَبْلَ نُزُولِ الْعَذَابِ

- ‌‌‌بَابُالْمُعَاهَدَةِ عَلَى الأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ

- ‌بَابُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ إِيجَابِ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ

- ‌بَابٌ: أَفْضَلُ الْجِهَادِ كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ سُلْطَانٍ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ قُتِلَ عَلَى ذَلِكَ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ نَصَرَ مُسْلِمًا يَسْتَطِيعُ نَصْرَهُ

- ‌بَابُ لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ عَلَى الْحَقِّ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَلا يَفْعَلُهُ

- ‌بَابُ لا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ

- ‌بَابُ خَالِقُوا النَّاسَ بِأَخْلاقِهِمْ وَخَالِفُوا أَعْمَالَهُمْ

- ‌بَابٌ فِي الْمَهْدِيِّ

- ‌‌‌بَابٌفِي أَوَّلِ النَّاسِ هَلاكًا

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ الإِيمَانِ حِينَ يَقَعُ الْفِتَنُ بِالشَّامِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ السِّلاحِ فِي الْفِتْنَةِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ رَمَى النَّاسَ بِاللَّيْلِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ تَعَاطِي السَّيْفِ مَسْلُولا

- ‌بَابُ مَنِ اجْتَنَبَ أَرْبَعًا دَخَلَ الْجَنَّةَ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ حَضَرَ قَتْلَ رَجُلٍ مَظْلُومٍ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ شَهَرَ السِّلاحَ عَلَى مُسْلِمٍ

- ‌‌‌بَابُالنَّهْيِ عَنْ قَتْلِ الْمُصَلِّينَ

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ مَا يُحَرِّمُ دَمَ الْعَبْدِ

- ‌بَابُ إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ

- ‌بَابُ إِثْمِ مَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا

- ‌بَابُ لا يَقْتُلُ الْقَاتِلُ حِينَ يُقْتَلُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ

- ‌بَابُ لا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ كُنْ عَبْدَ اللَّهِ الْمَقْتُولَ وَلا تَكُنِ الْقَاتِلَ

- ‌بَابُ كَسْرِ السِّلاحِ وَلُزُومِ الْبُيُوتِ فِي الْفِتْنَةِ

- ‌بَابُ الاسْتِعَاذَةِ مِنْ رَأْسِ السَّبْعِينَ

- ‌بَابُ لَوْ كَانَ الْمُؤْمِنُ فِي جُحْرٍ حَصَلَ لَهُ الأَذَى

- ‌بَابُ فِتْنَةِ مُضَرَ

- ‌بَابٌ فِي الْعَجَمِ

- ‌بَابُ شِدَّةِ الزَّمَانِ

- ‌بَابٌ فِي الْكَذَّابِينَ

- ‌بَابٌ فِي الْمَلْحَمَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الدَّجَّالِ

- ‌بَابٌ فِي ابْنِ صَيَّادٍ

- ‌بَابُ طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا

- ‌بَابُ الْخَسْفِ وَالْقَذْفِ وَالْمَسْخِ

- ‌بَابُ أَمَارَاتِ السَّاعَةِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ تَقُومُ عَلَيْهِمُ السَّاعَةُ

- ‌كِتَابُ الْبَعْثِ

- ‌‌‌بَابُالْخَوْفِ مِنْ هَوْلِ الْمُطَّلَعِ

- ‌بَابُ

- ‌بَابٌ فِي الصُّورِ

- ‌بَابُ أَيْنَ يُحْشَرُ النَّاسُ

- ‌بَابُ كَيْفَ تَفْعَلُ الأَرْضُ بِالنَّاسِ

- ‌بَابُ كَيْفَ يُحْشَرُ النَّاسُ

- ‌بَابُ كَيْفَ يُحْشَرُ الْمُتَكَبِّرُونَ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ كَثْرَةِ هَذِهِ الأُمَّةِ

- ‌بَابٌ فِي الْحِسَابِ

- ‌بَابُ لَنْ يُنْجِيَ أَحَدًا عَمَلُهُ

- ‌بَابٌ فِي الْقِصَاصِ

- ‌بَابُ سِيمَا هَذِهِ الأُمَّةِ

- ‌بَابٌ فِي الشَّفَاعَةِ

- ‌‌‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ شَفَاعَةِ الصَّالِحِينَ

- ‌بَابُ يُدْعَى الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَالِحِ عَمَلِهِ

- ‌بَابٌ فِي رَحْمَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحَوْضِ

- ‌كِتَابُ صِفَةِ جَهَنَّمَ

- ‌بَابُ شِدَّةِ حَرِّهَا

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ بُعْدِ قَعْرِهَا

- ‌بَابٌ فِي أَوَّلِ مَا يُكْسَى مِنْ حُلَلِ النَّارِ

- ‌بَابُ خَلْقِ الْكَافِرِ

- ‌بَابُ كَثْرَةِ مَنْ يَدْخُلُ النَّارَ

- ‌بَابٌ: الذُّبَابُ كُلُّهُ فِي النَّارِ

- ‌‌‌بَابُنَفَسِ أَهْلِ النَّارِ

- ‌بَابُ

- ‌بَابٌ فِي أَهْوَنِ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا

- ‌بَابُ مَتَى يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ دَخَلَهَا

- ‌بَابُ مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ عُذِّبَ بِهِ

- ‌بَابُ لا يَدْخُلُ النَّارَ إِلا مَنْ يَشْفِي غَيْظَهُ بِسَخَطِ اللَّهِ

- ‌بَابٌ

- ‌كِتَابُ صِفَةِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابٌ فِي بِنَاءِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي مَوْضِعِ السَّوْطِ فِي الْجَنَّةِ

- ‌بَابٌ فِي الْفِرْدَوْسِ

- ‌بَابٌ فِي الْجَنَّةِ مَا لا عَيْنٌ رَأَتْ وَلا أُذُنٌ سَمِعَتْ

- ‌بَابُ أَهْلِ الْجَنَّةِ لا يَنَامُونَ

- ‌بَابٌ فِي نَعِيمِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابٌ فِي ثِيَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابُ شَهْوَةِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابٌ فِي جِمَاعِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابٌ فِي الْحُورِ الْعِينِ

- ‌بَابُ شَجَرِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابٌ فِي ثِمَارِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابُ فِيمَا يَشْتَهِيهِ أَهْلُ الْجَنَّةِ

- ‌بَابُ كَثْرَةِ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ

- ‌بَابُ سَعَةِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ

- ‌بَابُ زِيَارَةِ الإِخْوَانِ فِي الْجَنَّةِ

- ‌بَابُ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً

- ‌بَابُ خُلُودِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ

- ‌كِتَابُ الزُّهْدِ

- ‌‌‌بَابُالْوَرَعِ

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ جَسَدٌ غُذِّيَ بِحَرَامٍ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ أَصَابَ مَالا حَرَامًا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الرِّيَاءِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ طَلَبَ الْحَمْدَ بِالْمَعْصِيَةِ

- ‌بَابٌ فِي الْغَيْبَةِ

- ‌بَابُ الصَّمْتِ

- ‌‌‌بَابُمَنْ يَخَافُ مِنَ الْكَلامِ

- ‌بَابُ

- ‌‌‌بَابُمَا جَاءَ فِي الْكِبْرِ

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ التَّوَاضُعِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ طُولِ الْعُمُرِ

- ‌بَابُ الْمُؤْمِنِ يَأْلَفُ وَيُؤْلَفُ

- ‌بَابٌ فِي الْمُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ

- ‌بَابُ مَحَبَّةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ الْمَرْءِ مَعَ مَنْ أَحَبَّ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي الثَّنَاءِ الْحَسَنِ

- ‌بَابٌ فِي الْقَصْدِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ: الْحَسَبُ الْمَالُ وَالْكَرَمُ وَالتَّقْوَى

- ‌بَابٌ فِيمَنْ أَحَبَّ الشَّرَفَ وَالْمَالَ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ يُفْتَحُ عَلَيْهِمُ الدُّنْيَا

- ‌بَابٌ: الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ

- ‌بَابُ مَا يُخَافُ مِنَ الشُّحِّ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ غُذِّيَ بِالنَّعِيمِ

- ‌بَابُ: لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ آثَرَ الدُّنْيَا عَلَى الدِّينِ

- ‌بَابٌ: نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ

- ‌بَابُ مَا يَتَمَنَّاهُ الْغَنِيُّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ الْمَوْتِ

- ‌بَابُ الْحُزْنِ

- ‌بَابُ مَنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ يُعَادِي الأَوْلِيَاءَ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ لا يُؤْبَهُ لَهُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ الْفَرَاسَةِ

- ‌بَابُ الْخَوْفِ مِنَ الْعُجْبِ

- ‌بَابُ لا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَابُ

- ‌بَابٌ

- ‌‌‌بَابٌفِيمَا يُسْأَلُ الْعَبْدُ عَنْهُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ: الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ

- ‌بَابُ التَّقَرُّبِ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْفَقْرِ

- ‌بَابُ عَيْشِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابِهِ

- ‌بَابُ الصَّبْرِ عَلَى الْجَهْدِ

- ‌بَابُ التَّفَكُّرِ فِي زَوَالِ الدُّنْيَا

- ‌بَابُ هَوَانِ الدُّنْيَا

- ‌‌‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ كَفَّارَةِ الْمَجْلِسِ

الفصل: ‌باب ما جاء في الدجال

بِتُرْسِهِمُ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ، إِذْ نُودِيَ فِيهِمْ، أَلا أَنَّ الدَّجَّالَ قَدْ خَلَفَكُمْ فِي دِيَارِكُمْ، فَيَدَعُونَ مَا بِأَيْدِيهِمْ، وَيَقْتُلُونَ الدَّجَّالَ

‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الدَّجَّالِ

3379 -

حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ابنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ، إِلا وَقَدْ وَصَفَ الدَّجَّالَ لأُمَّتِهِ، وَلأَصِفَنَّهُ صِفَةً، لَمْ يَصِفْهَا نَبِيٌّ قَبْلِي، إِنَّهُ أَعْوَرُ عَيْنِ الْيُمْنَى» .

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ سَعْدٍ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَلا نَعْلَمُ رَوَى دَاوُدُ حَدِيثًا بِغَيْرِ اخْتِلافٍ إِلا هَذَا، وَحَدِيثًا آخَرَ فِيهِ اخْتِلافٌ

3380 -

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، ثنا مُجَالِدٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنِّي لَخَاتَمُ أَلْفِ نَبِيٍّ، أَوْ أَكْثَرَ، وَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْهُمْ نَبِيٌّ إِلا قَدْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ الدَّجَّالَ، وَإِنَّهُ قَدْ تَبَيَّنَ لِي مَا لَمْ يَتَبَيَّنْ لأَحَدٍ مِنْهُمْ، وَإِنَّهُ أَعْوَرُ، وَإِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ»

3381 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ

ص: 135

صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ الدَّجَّالَ، فَقَالَ:«إِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا فِيكُمْ، فَأَنَا حَجِيجُكُمْ، وَإِنْ يَخْرُجْ وَلَسْتُ فِيكُمْ، فَكُلُّ امْرِئٍ حَجِيجُ نَفْسِهِ، وَاللَّهُ خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ»

3382 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى الأُزُرِيُّ، وَيَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّكَنِ، قَالا: ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِدْرِيسَ، ثنا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَقَدْ أَكَلَ الدَّجَّالُ الطَّعَامَ، وَمَشَى فِي الأَسْوَاقِ» .

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ أَحَدًا يَرْوِيهِ مِنْ وَجْهٍ أَحْسَنَ مِنْ هَذَا، عَلَى أَنَّهُ اخْتُلِفَ فِيهِ عَلَى عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، فَقَالَ جَمَاعَةٌ: عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ، وَقَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ: عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ، وَأَحْسِبُهُ ابْنَ عُيَيْنَةَ، حَدَّثَ بِهِ، مَرَّةً هَكَذَا، وَمَرَّةً هَكَذَا، وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ: عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ مُرْسَلا

3383 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا يَحْيَى، ثنا مُجَالِدٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الْمُحَرَّرِ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الدَّجَّالِ فَقَالَ: " - أَحْسِبُهُ قَالَ -: يَخْرُجُ مِنْ نَحْوِ الْمَشْرِقِ "

3384 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَالِهِ الْفَلَتَانِ بْنِ عَاصِمٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ

ص: 136

عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أُرِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، ثُمَّ أُنْسِيتُهَا، وَرَأَيْتُ مَسِيحَ الضَّلالَةِ، فَإِذَا رَجُلانِ فِي أَنْدَرِ فُلانٍ يَتَلاحَيَانِ، فَحَجَزْتُ بَيْنَهمَا، فَأُنْسِيتُهَا، فَاطْلُبُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ، فَأَمَّا مَسِيحُ الضَّلالَةِ، فَرَجُلٌ أَجْلَى الْجَبْهَةِ، مَمْسُوحُ الْعَيْنِ الْيُسْرَى، عَرِيضُ النَّحْرِ، كَأَنَّهُ عَبْدُ الْعُزَّى بْنُ قَطَنٍ» .

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلا الْفَلَتَانُ، وَلا لَهُ إِلا هَذَا الطَّرِيقُ

3385 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي الْمِقْدَامُ بْنُ سَلامٍ الْحَجَرِيُّ، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ خَلِيلٍ الْحَجَرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيَّ، قَالَ: مَا كُنَّا نَسْمَعُ وَجْبَةً بِالْمَدِينَةِ إِلا ظَنَنَّا أَنَّهُ الدَّجَّالُ، لِمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُحَدِّثُنَا عَنْهُ، وَيُقَرِّبُهُ لَنَا

3386 -

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَيْرٍ، ثنا كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " لا تَذْهَبُ الدُّنْيَا، حَتَّى تَكُونَ رَابِطَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ بِمَوْضِعٍ، يُقَالُ لَهُ: بُولانُ، حَتَّى يُقَاتِلُوا بَنِي الأَصْفَرِ، يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، لا تَأْخُذُهُمْ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ، حَتَّى يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قُسْطَنْطِينِيَّةَ وَرُومِيَّةَ، بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ، فَيُهْدَمُ حِصْنُهَا، وَحَتَّى يَقْتَسِمُوا الْمَالَ بِالأَتْرِسَةِ، قَالَ: ثُمَّ يَصْرُخُ صَارِخٌ، يَا أَهْلَ الإِسْلامِ! قَدْ خَرَجَ الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ، فِي بِلادِكُمْ وَدِيَارِكُمْ، فَيَقُولُونَ: مَنْ هَذَا الصَّارِخُ؟ فَلا يَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ، فَيَبْعَثُونَ طَلِيعَةً تَنْظُرُ هَلْ هُوَ الْمَسِيحُ، فَيَرْجِعُونَ إِلَيْهِمْ،

ص: 137

فَيَقُولُونَ: لَمْ نَرَ شَيْئًا، وَلَمْ نَسْمَعْهُ، فَيَقُولُونَ: وَاللَّهِ، إِنَّهُ وَاللَّهِ مَا صَرَخَ الصَّارِخُ إِلا مِنَ السَّمَاءِ، أَوْ مِنَ الأَرْضِ، قَالُوا: نَخْرُجُ بِأَجْمَعِنَا، فَإِنْ يَكُنِ الْمَسِيحُ بِهَا، نُقَاتِلْهُ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ، بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ، وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ، وَإِنْ تَكُنِ الأُخْرَى فَإِنَّهَا بِلادُكُمْ، وَعَسَاكِرُكُمْ، وَعَشَائِرُكُمْ، رَجَعْتُمْ إِلَيْهَا ".

قُلْتُ: رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ بِاخْتِصَارٍ

3387 -

حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى الزَّمِنُ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ بُسْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ، عَنْ صُرَيْمٍ السَّكُونِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَتُقَاتِلُنَّ الْمُشْرِكِينَ، حَتَّى تُقَاتِلَ بَقِيَّتُكُمُ الدَّجَّالَ، عَلَى نَهْرٍ بِالأُرْدُنِّ، أَنْتُمْ شَرْقِيَّهُ وَهُمْ غَرْبِيَّهُ، وَمَا أَدْرِي، أَيْنَ الأُرْدُنُّ يَوْمَئِذٍ مِنَ الأَرْضِ»

3388 -

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، ثنا خُنَيْسُ بْنُ عَامِرِ بْنِ يَحْيَى الْمَعَافِرِيُّ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ أَنَّ قَوْمًا، دَخَلُوا عَلَى مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَهُوَ مَرِيضٌ، فَقَالُوا: حَدِّثْنَا حَدِيثًا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَشْتَبِهْ عَلَيْكَ، فَقَالَ: أَجْلِسُونِي، فَأَخَذَ بَعْضُ الْقَوْمِ بِيَدِهِ فَجَلَسَ، فَقَالَ: لا أُحَدِّثُكُمْ إِلا حَدِيثًا، سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَا مِنْ نَبِيٍّ، إِلا وَقَدْ حَذَّرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّالَ، وَأَنَا أُحَذِّرُكُمُ الدَّجَّالَ، إِنَّهُ أَعْوَرُ، مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، كَافِرٌ، يَقْرَؤُهُ الْكَاتِبُ، وَغَيْرُ

ص: 138

الْكَاتِبِ، مَعَهُ جَنَّةٌ وَنَارٌ، فَنَارُهُ جَنَّةٌ، وَجَنَّتُهُ نَارٌ» .

قَالَ الْبَزَّارُ: رَوَاهُ غَيْرَ حَسَنٍ، فَقَالَ: عَنْ جُنَادَةَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ

3389 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَنَانٍ، ثنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا بَحِيرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعَدْانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنِّي حَدَّثْتُكُمْ عَنِ الدَّجَّالِ، حَتَّى حَسِبْتُ، وَذَكَرَ كَلِمَةً، أَلا وَإِنَّهُ رَجُلٌ قَصِيرٌ أَفْحَجُ، جَعْدٌ أَعْوَرُ، مَمْسُوحُ الْعَيْنِ، لَيْسَتْ بِقَائِمَةٍ، وَلا جَحْرَاءَ فَإِنِ الْتُبِسَ عَلَيْكُمْ، فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ لَنْ تَرَوْا رَبَّكُمْ، حَتَّى تَمُوتُوا» .

قُلْتُ: رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ خَلا قَوْلِهِ: لَنْ تَرَوْا رَبَّكُمْ حَتَّى تَمُوتُوا، تَفَرَّدَ بِهِ بَحِيرٌ، وَرَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ جُنَادَةَ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

3390 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، فَذَكَرَ أَحَادِيثَ بِهَذَا، ثُمَّ قَالَ: وَبِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَحْسِبُهُ رَفَعَهُ، قَالَ: يَهْبِطُ الدَّجَّالُ، خُوزَ، وَكِرْمَانَ، فِي ثَمَانِينَ أَلْفًا، نِعَالُهُمُ الشَّعَرُ، وَلِبَاسُهُمُ الطَّيَالِسَةُ، وَكَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطَرَّقَةُ.

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

ص: 139

3391 -

حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذُكِرَ الدَّجَّالُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«لَفِتْنَةُ بَعْضِكُمْ أَخْوَفُ عِنْدِي مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، لَيْسَ مِنْ فِتْنَةٍ صَغِيرَةٍ، وَلا كَبِيرَةٍ، إِلا تُصْنَعُ لِفِتْنَةِ الدَّجَّالِ، فَمَنْ نَجَا مِنْ فِتْنَةِ مَا قَبْلَهَا نَجَا مِنْهَا، وَاللَّهِ لا يَضُرُّ مُسْلِمًا، مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ» .

قُلْتُ: لَهُ حَدِيثٌ غَيْرُ هَذَا.

3392 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ وَاصِلٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الدَّهَّانُ، ثنا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنِ الأَعْمَشِ، قُلْتُ: فَذَكَرَ نَحْوَهُ بِاخْتِصَارٍ

3393 -

حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ بِشْرِ بْنِ مَعْرُوفٍ، ثنا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ الطُّفَيْلِ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " يَأْتِي عَلَى أُمَّتِي زَمَانٌ، يَتَمَنَّوْنَ الدَّجَّالَ، قِيلَ: وَمِمَّ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: فَأَخَذَ أُذُنَيْهِ، أَوْ فَأَخَذَ أُذُنَيَّ، فَهَزَّهُمَا، ثُمَّ قَالَ: مِمَّا يَلْقَوْنَ مِنَ الْفِتَنِ، أَوْ كِلَمَةً نَحْوَهَا.

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا عَنْ حُذَيْفَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَعُبَيْدٌ كُوفِيٌّ، مَشْهُورٌ، حَدَّثَ عَنْهُ جَمَاعَةٌ

3394 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْحَجَّاجِ، يَعْنِي ابْنَ أَرْطَاةَ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ

ص: 140

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (ح) وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا الأَعْمَشُ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَاللَّفْظُ لَفْظُ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ إِلا قَدْ أَنْذَرَ الدَّجَّالَ قَوْمَهُ، وَإِنَّهُ أَعْوَرُ، ذُو حَدَقَةٍ جَاحِظَةٍ، وَلا تَخْفَى، كَأَنَّهُ نُخَامَةٌ فِي جَنْبِ جِدَارٍ، وَعَيْنُهُ الْيُسْرَى، كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ، وَمَعَهُ مِثْلُ الْجَنَّةِ، وَمِثْلُ النَّارِ، فَجَنَّتُهُ ذَاتُ دُخَانٍ، وَنَارُهُ رَوْضَةٌ خَضْرَاءُ، وَبَيْنَ يَدَيْهِ رَجُلانِ، يُنْذِرَانِ أَهْلَ الْقُرَى، كُلَّمَا خَرَجَا مِنْ قَرْيَةٍ، دَخَلَ أَوَائِلُهُمْ، وَيُسَلَّطُ عَلَى رَجُلٍ، لا يُسَلَّطُ عَلَى غَيْرِهِ، فَيَذْبَحُهُ، ثُمَّ يَضْرِبُهُ بِعَصَاهُ، ثُمَّ يَقُولُ لَهُ: قُمْ، فَيَقُولُ لأَصْحَابِهِ: كَيْفَ تَرَوْنَ، أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ؟ فَيَشْهَدُونَ لَهُ بِالشِّرْكِ، فَيَقُولُ الْمَذْبُوحُ: بَلْ أَنْتَ الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ، الَّذِي أَنْذَرَنَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ يَعُودُ، فَيَذْبَحُهُ، ثُمَّ يَضْرِبُهُ بِعَصَاهُ، ثُمَّ يَقُولُ لَهُ: قُمْ، فَيَقُولُ لأَصْحَابِهِ كَيْفَ تَرَوْنَ؟ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ؟ فَيَشْهَدُونَ لَهُ بِالشِّرْكِ وَيَقُولُ الْمَذْبُوحُ: يَأَيُّهَا النَّاسُ! هَذَا الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ، الَّذِي أَنْذَرَنَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَاللَّهِ مَا زَادَنِي هَذَا فِيكَ، إِلا بَصِيرَةً، فَيَعُودُ فَيَذْبَحُهُ الثَّالِثَةَ، فَيَضْرِبُهُ بِعَصَاهُ، فَيَقُولُ لَهُ: قُمْ، فَيَقُومُ، فَيَقُولُ لأَصْحَابِهِ: كَيْفَ تَرَوْنَ؟ فَيَشْهَدُونَ لَهُ بِالشِّرْكِ، ثُمَّ يَقُولُ الْمَذْبُوحُ: يَأَيُّهَا النَّاسُ! هَذَا الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ، الَّذِي أَنْذَرَنَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَاللَّهِ مَا زَادَنِي هَذَا فِيكَ إِلا بَصِيرَةً، فَيُرِيدُ أَنْ يَذْبَحَهُ الرَّابِعَةَ، فَيَضْرِبُ اللَّهُ عَلَى حَلْقِهِ بِصَفِيحَةٍ مِنْ نُحَاسٍ، فَلا يَسْتَطِيعُ ذَبْحَهُ ".

قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: وَاللَّهِ مَا دَرِيتُ مَا النُّحَاسُ إِلا يَوْمَئِذٍ، فَيَغْرِسُ النَّاسُ بَعْدَ ذَلِكَ، وَيَزْرَعُونَ.

ص: 141

قَالَ أَبُو سَعِيدٍ، قُلْنَا: إِنَّ ذَلِكَ الرَّجُلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، مِمَّا نَعْلَمُ مِنْ قَوَّتِهِ وَجَلَدِهِ.

قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ: فَمَا كُنَّا نَرَاهُ إِلا عُمَرَ، حَتَّى مَاتَ عُمَرُ.

قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ وَغَيْرِهِ بِاخْتِصَارٍ، وَلَمْ أَرَهُ بِتَمَامِهِ.

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ أَبِي سَعِيدٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ.

قُلْتُ: إِنْ أَرَادَ بِتَمَامِهِ، فَنَعَمْ، وَإِلا فَلا.

3395 -

حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ، ثنا أَحْمَدُ، ثنا الأَعْمَشُ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قُلْتُ: فَذَكَرَ نَحْوَهُ، بِاخْتِصَارٍ

3396 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقَ يَقُولُ: " يَخْرُجُ الأَعْوَرُ الدَّجَّالُ مَسِيحُ الضَّلالَةِ قِبَلَ الْمَشْرِقِ فِي زَمَنِ اخْتِلافٍ مِنَ النَّاسِ، وَفُرْقَةٍ، فَيَبْلُغُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَبْلُغَ مِنَ الأَرْضِ فِي أَرْبَعِينَ يَوْمًا، اللَّهُ أَعْلَمُ مَا مِقْدَارُهَا؟ فَيَلْقَى الْمُؤْمِنُونَ، شِدَّةً شَدِيدَةً، ثُمَّ يَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ صلى الله عليه وسلم مِنَ السَّمَاءِ، فَيَقُومُ النَّاسُ، فَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ، مِنْ رَكْعَتِهِ، قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، قَتَلَ اللَّهُ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ، وَظَهَرَ الْمُؤْمِنُونَ، فَأَحْلِفُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَبَا الْقَاسِمِ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

ص: 142