الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سَابِقٍ، ثنا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ سِمَاكٍ، يَعْنِي: ابْنَ حَرْبٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ اسْتَخْلَفُوا خَلِيفَةً عَلَيْهِمْ بَعْدَ مُوسَى صلى الله عليه وسلم، فَقَامَ يُصَلِّي لَيْلَةً فَوْقَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ فِي الْقَمَرِ، فَذَكَرَ أُمُورًا كَانَ صَنَعَهَا، فَخَرَجَ فَتَدَلَّى بِسَبَبٍ، فَأَصْبَحَ مُعَلَّقًا فِي الْمَسْجِدِ وَقَدْ ذَهَبَ، قَالَ: فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى قَوْمًا عَلَى شَطِّ الْبَحْرِ، فَوَجَدَهُمْ يَضْرِبُونَ لَبِنًا أَوْ يَصْنَعُونَ لَبِنًا، فَسَأَلَهُمْ كَيْفَ تَأْخُذُونَ عَلَى هَذَا اللَّبِنِ؟ قَالَ: فَأَخْبَرُوهُ فَلَبَّنَ مَعَهُمْ، فَكَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، فَإِذَا كَانَ حِينَ الصَّلاةِ قَامَ يُصَلِّي، فَرَفَعَ ذَلِكَ الْعُمَّالُ إِلَى دِهْقَانِهِمْ، أَنَّ فِينَا رَجُلا يَفْعَلُ كَذَا وَكَذَا، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ، فَأَبَى أَنْ يَأْتِيَهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ إِنَّهُ جَاءَ يَسِيرُ عَلَى دَابَّتِهِ، فَلَمَّا رَآهُ فَرَّ، فَاتَّبَعَهُ فَسَبَقَهُ، فَقَالَ: أَنْظِرْنِي أُكَلِّمْكَ، قَالَ: فَقَامَ حَتَّى كَلَّمَهُ، فَأَخْبَرَهُ خَبَرَهُ، فَلَمَّا أَخْبَرَهُ أَنَّهُ كَانَ مَلِكًا، وَأَنَّهُ فَرَّ مِنْ رَهْبَةِ رَبِّهِ، قَالَ: إِنِّي لأَظُنُّنِي لاحِقٌ بِكَ، قَالَ: فَاتَّبَعَهُ، فَعَبَدَا اللَّهَ، حَتَّى مَاتَا بِرُمَيْلَةِ مِصْرَ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: لَوْ أَنِّي كُنْتُ ثَمَّ لاهْتَدَيْتُ إِلَى قَبْرَيْهِمَا بِصِفَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الَّتِي وَصَفَ لَنَا.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ سِمَاكٍ عَنِ الْقَاسِمِ إِلا عَمْرٌو، وَرَوَاهُ الْمَسْعُودِيُّ عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، وَلَمْ يَذْكُرِ الْقَاسِمَ
بَابُ هَوَانِ الدُّنْيَا
3690 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَامِرٍ، ثنا الرَّبِيعُ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ حَلْبَسٍ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: " مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدِمْنَةِ قَوْمٍ، فِيهَا سَخْلَةٌ مَيْتَةٌ، فَقَالَ: مَا لأَهْلِهَا فِيهَا حَاجَةٌ؟ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ كَانَ لأَهْلِهَا فِيهَا حَاجَةٌ مَا نَبَذُوهَا، فَقَالَ: وَاللَّهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ السَّخْلَةِ عَلَى أَهْلِهَا، فَلا أَلْفَيَنَّهَا أَهْلَكَتْ أَحَدًا مِنْكُمْ ".
قَالَ الْبَزَّارُ: قَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ وُجُوهٍ، وَأَعْلَى مَنْ رَوَاهُ أَبُو الدَّرْدَاءِ، وَإِسْنَادُهُ صَحِيحٌ شَامِيُّونَ، وَفِيهِ زِيَادَةٌ، فَلا أَلْفَيَنَّهَا أَهْلَكَتْ أَحَدًا مِنْكُمْ
3691 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، ثنا الأَوْزَاعِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم " مَرَّ بِشَاةٍ مَيْتَةٍ، فَقَالَ: لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ عَلَى أَهْلِهَا ".
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَلا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ إِلا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، وَلا نَعْلَمُ أَحَدًا تَابَعَهُ عَلَيْهِ، وَلَمْ يَكُنْ بِهِ بَأْسٌ قَدْ حَدَّثَ عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ
3692 -
حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ، ثنا الْقَنَّادُ، وَاسْمُهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ، ثنا قَتَادَةُ، عَنْ أنَسٍ، فَذَكَرَ حَدِيثًا بِهَذَا، ثُمَّ قَالَ: وَبِهِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِشَاةٍ مَيْتَةٍ، فَقَالَ: " لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ عَلَى أَهْلِهَا.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ حَدَّثَ بِهِ غَيْرُ أَبِي كَامِلٍ
3693 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا أَبُو عَامِرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مَوْلَى التَّوْءَمَةِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ