الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَ: إِنَّهُمْ كَانُوا عِبَادًا لِي يَعْبُدُونِي، لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا، وَتُسَدُّ بِهِمُ الثُّغُورُ، وَتُتَّقَى بِهِمُ الْمَكَارِهُ، قَالَ: فَيَأْتِيهِمُ الْمَلائِكَةُ عِنْدَ ذَلِكَ، فَيَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ:{سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} [الرعد: 24] قُلْتُ: فِي الصَّحِيحِ طَرَفٌ مِنْهُ
بَابُ عَيْشِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابِهِ
3666 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ، ثنا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو زَيْدٍ، ثنا هِلالُ بْنُ خَبَّابٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:" أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ عَلَى حَصِيرٍ، قَدْ أَثَّرَ الْحَصِيرُ فِي جَنْبِهِ، فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! لَوِ اتَّخَذْتَ فِرَاشًا أَوْثَرَ مِنْ هَذَا، فَقَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا مَثَلِي وَمَثَلُ الدُّنْيَا إِلا كَرَاكِبٍ سَارَ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ فَاسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ سَاعَةً، ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا ".
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ
3667 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا بُهْلُولُ بْنُ مُوَرِّقٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْوَلِيدُ بْنُ نُوَيْفِعٍ، أَوْ نُفَيْعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ أَبَا ذَرٍّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبَكُمْ مِنِّي الَّذِي يَلْحَقُنِي عَلَى مَا عَاهَدْتُهُ عَلَيْهِ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى إِلا عَنْ أَبِي ذَرٍّ، وَلا نَعْلَمُ رَوَى عَنِ الْوَلِيدِ إِلا مُوسَى، وَمُوسَى مِنْ خِيَارِ النَّاسِ وَعُبَّادِهِمْ
3668 -
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْمَعْنِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَا تُرْفَعُ عَنْ مَائِدَتِهِ كِسْرَةٌ قَطُّ، يَعْنِي: النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَائِشَةَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ
3669 -
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُوسَى، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَكَلْتُ ثَرِيدًا وَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَتَجَشَّأْتُ عِنْدَهُ، فَقَالَ:«يَا أَبَا جُحَيْفَةَ! إِنَّ أَطْوَلَ النَّاسِ جُوعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ شِبَعًا فِي الدُّنْيَا» .
3670 -
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا عَبْدُ السَّلامِ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، قَالَ: تَجَشَّأْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: فَذَكَرَ نَحْوَهُ
3671 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ، عَنْ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَبَّاسِ، عَنْ عَوْنِ بْن أَبِي جُحَيْفَةَ، قَالَ: وَلا أَعْلَمُهُ إِلا عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّهَا سَتُفْتَحُ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا، حَتَّى تُنَجِّدُوا بُيُوتَكُمْ كَمَا تُنَجَّدُ الْكَعْبَةُ، قُلْنَا: وَنَحْنُ عَلَى دِينِنَا الْيَوْمَ؟ قَالَ: وَأَنْتُمْ عَلَى دِينِكُمُ الْيَوْمَ، قُلْنَا: فَنَحْنُ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ، أَمْ ذَلِكَ الْيَوْمَ؟ قَالَ: بَلْ أَنْتُمُ الْيَوْمَ خَيْرٌ ".
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ أَبِي جُحَيْفَة إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ
3672 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ الْوَاسِطِيُّ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، قَالا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي مُواتيه، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:" نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْجُوعَ فِي وُجُوهِ أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: أَبْشِرُوا، فَإِنَّهُ سَيَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ يُغْدَى عَلَى أَحَدِكُمْ بِالْقَصْعَةِ مِنَ الثَّرِيدِ، وَيُرَاحُ عَلَيْهِ بِمِثْلِهَا، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَحْنُ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ؟ قَالَ: بَلْ أَنْتُمُ الْيَوْمَ خَيْرٌ مِنْكُمْ يَوْمَئِذٍ ".
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ مُجَالِدٍ إِلا ابْنُ فُضَيْلٍ، وَلا عَنْهُ إِلا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، وَلَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ
3673 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَان الْعُقَيْلِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيُّ، عَنْ دَاوُدَ بْن أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ طَلْحَةَ الْبَصْرِيِّ، قَالَ: كَانَ أَحَدُنَا إِذَا قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَكَانَ لَهُ عَرِيفٌ نَزَلَ عَلَى عَرِيفِهِ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَرِيفٌ نَزَلَ الصُّفَّةَ، فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَنَزَلْتُ الصُّفَّةَ، فَوَافَقْتُ رَجُلَيْنِ، فَكَانَ يَجْرِي عَلَيْنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كُلَّ يَوْمٍ مُدٌّ مِنْ تَمْرٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ، فَنَادَى رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ حِينَ انْصَرَفَ مِنْ صَلاتِهِ: أَحْرَقَ التَّمْرُ بُطُونَنَا وَتَخَرَّقَتْ عَنَّا الْخُنُفُ، وَالْخُنُفُ: بُرُودٌ شِبْهُ الْيَمَانِيَّةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«لَوْ أَجِدُ لَكُمُ الْخُبْزَ وَاللَّحْمَ لأَطْعَمْتُكُمُوهُ، وَلَكِنْ لَعَلَّكُمْ تُدْرِكُونَ زَمَانًا، أَوْ مَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمْ، تَغْدُو عَلَى أَحَدِكُمْ وَتَرُوحُ الْجِفَانُ، وَتَلْبَسُونَ مِثْلَ أَسْتَارِ الْكَعْبَةِ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: وَطَلْحَةُ هَذَا سَكَنَ الْبَصْرَةَ، وَهُوَ طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو، وَلَمْ يَرْوِ إِلا هَذَا الْحَدِيثَ
3674 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا حُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا زُهَيْرٌ، عَنْ قَابُوسَ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلانِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، حَاجَتُهُمَا وَاحِدَةٌ، فَتَكَلَّمَ أَحَدُهُمَا، فَوَجَدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ فِيهِ رِيحًا، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَمَا تَسْتَاكُ؟ فَقَالَ: إِنِّي لأَفْعَلُ، وَلَكِنِّي لَمْ أَطْعَمْ طَعَامًا مُنْذُ ثَلاثٍ، فَأَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَقَضَى لَهُ حَاجَتَهُ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
3675 -
حَدَّثَنَا عَمْرٌو، ثنا جَابِرُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا أَبُو مَعْشَرٍ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، فَذَكَرَ أَحَادِيثَ بِهَذَا، ثُمَّ قَالَ: وَبِهِ قَالَ: إِنَّهُ كَانَ لَيَمُرُّ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هِلالٌ ثُمَّ هِلالٌ، لا يُوقَدُ فِي شَيْءٍ مِنْ بُيُوتِهِ نَارٌ لِخُبْزٍ وَلا لِطَبْخٍ، قَالَ: فَبِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ يَعِيشُونَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ ! قَالَ: بِالأَسْوَدَيْنِ: التَّمْرِ وَالْمَاءِ، وَكَانَ لَهُ جِيرَانٌ مِنَ الأَنْصَارِ، جَزَاهُمُ اللَّهُ خَيْرًا، لَهُمْ مَنَائِحُ، يُرْسِلُونَ إِلَيْهِمْ بِشَيْءٍ مِنْ لَبَنٍ "
3676 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ
جَعْفَرٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ دَاوُدَ بْنُ فَرَاهِيجَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ: هَجَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم نِسَاءَهُ، قَالَ شُعْبَةُ: أَحْسِبُهُ قَالَ: شَهْرًا، قَالَ: فَأَتَاهُ عُمَرُ، وَهُوَ عَلَى حَصِيرٍ، قَدْ أَثَّرَ الْحَصِيرُ بِجَنْبِهِ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كِسْرَى! أَحْسِبُهُ قَالَ: وَقَيْصَرُ، يَشْرَبُونَ فِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَأَنْتَ هَكَذَا؟ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّهُمْ عُجِّلَتْ لَهُمْ طَيِّبَاتِهِمْ فِي حَيَاتِهِمُ الدُّنْيَا
وَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ هَكَذَا، وَهَكَذَا، وَهَكَذَا، وَكَسَرَ الإِبْهَامَ فِي الثَّالِثَةِ ".
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَلا نَعْلَمُ رَوَى عَنْ دَاوُدَ إِلا شُعْبَةُ
3677 -
حَدَّثَنَا رُزَيْقُ بْنُ السَّخْتِ، ثنا شَبَابَةُ، عَنْ شُعْبَةَ (حُ) ، وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرَاهِيجَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: مَا كَانَ لَنَا طَعَامٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلا الأَسْوَدَانِ: التَّمْرُ وَالْمَاءُ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ دَاوُدَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ إِلا شُعْبَةُ
3678 -
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، ثنا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ: أَنَّهُ أَتَى فَاطِمَةَ، فَقَالَ لَهَا: إِنِّي لأَشْتَكِي صَدْرِي مِمَّا أَمْدَرُ بِالْغَرْبِ، فَقَالَتْ: وَأَنَا وَاللَّهِ إِنِّي لأَشْتَكِي يَدِي مِمَّا أَطْحَنُ بِالرَّحَى، فَقَالَ لَهَا عَلِيٌّ: ائْتِي النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَسَلِيهِ أَنْ يَخْدِمَكِ خَادِمًا، فَانْطَلَقَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَلَّمَتْ عَلَيْهِ، ثُمَّ رَجَعَتْ، فَقَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " مَا جَاءَ بِكِ؟ قَالَتْ: جِئْتُ لأُسَلِّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا رَجَعَتْ إِلَى عَلِيٍّ قَالَتْ: وَاللَّهِ مَا اسْتَطَعْتُ أَنْ أُكَلِّمَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ هَيْبَتِهِ، فَانْطَلَقَا إِلَيْهِ جَمِيعًا، فَقَالَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا جَاءَ بِكُمَا، لَقَدْ جَاءَ، أَحْسِبُهُ قَالَ: بِكُمَا حَاجَةٌ؟ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: أَجَلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، شَكَوْتُ إِلَى فَاطِمَةَ مِمَّا أَمْدَرُ بِالْغَرْبِ، فَشَكَتْ إِلَيَّ يَدَيْهَا مِمَّا تَطْحَنُ بِالرَّحَى، فَأَتَيْنَاكَ لِتَخْدِمَنَا خَادِمًا مِمَّا آتَاكَ اللَّهُ، فَقَالَ: لا، وَلَكِنِّي أُنْفِقُ، أَوْ أُنْفِقُهُ، عَلَى أَصْحَابِ الصُّفَّةِ، الَّتِي تُطْوَى أَكْبَادُهُمْ مِنَ الْجُوعِ، لا أَجِدُ مَا أُطْعِمُهُمْ، قَالَ: فَلَمَّا رَجَعَا وَأَخَذَا مَضَاجِعَهُمَا مِنَ اللَّيْلِ، أَتَاهُمَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، وَهُمَا فِي خَمِيلٍ، وَالْخَمِيلُ: الْقَطِيفَةُ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَهَّزَهَا بِهَا وَبِوِسَادَةٍ حَشْوُهَا إِذْخِرٌ، وَقَدْ كَانَ عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ حِينَ رَدَّهُمَا شَقَّ عَلَيْهِمَا، فَلَمَّا سَمِعَا حِسَّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَهَبَا لِيَقُومَا، فَقَالَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَكَانَكُمَا، ثُمَّ جَاءَ حَتَّى جَلَسَ عَلَى طَرَفَ الْخَمِيلِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّكُمَا جِئْتُمَا لأَخْدِمَكُمَا خَادِمًا، وَإِنِّي سَأَدُلُّكُمَا، أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا، عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنَ الْخَادِمِ، تَحْمَدَانِ اللَّهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ عَشْرًا، وَتُسَبِّحَانِ عَشْرًا، وَتُكَبِّرَانِ عَشْرًا، وَتُسَبِّحَانِهِ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَتَحْمَدَانِهِ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَتُكَبِّرَانِهِ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ، فَذَلِكَ مِائَةٌ إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا مِنَ اللَّيْلِ ".
قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ وَغَيْرِهِ وَلَمْ أَرَهُ بِهَذَا السِّيَاقِ.
قَالَ الْبَزَّارُ: قَدْ رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ، وَلا نَعْلَمُهُ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا مِنْ حَدِيثِ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ
3679 -
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، ثنا يَزِيدُ، انبا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيَبْعَثَنَا فِي السَّرِيَةِ، مَا لَنَا طَعَامٌ إِلا السَّلْفُ مِنَ التَّمْرِ، فَنَقْبِضُ قَبْضَةً قَبْضَةً حَتَّى نَنْتَهِيَ إِلَى تَمْرَةٍ تَمْرَةٍ
3680 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحَرَشِيُّ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ، ثنا بِسْطَامُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ (ح) ، وَحَدَّثَنَا رُزَيْقُ بْنُ السَّخْتِ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا بِسْطَامُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: مَا كَانَ طَعَامُنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلا الأَسْوَدَيْنِ، يَعْنِي: التَّمْرَ وَالْمَاءَ، وَقَالَ رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ: التَّمْرُ وَالْمَاءُ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ بِهَذَا الإِسْنَادِ إِلا بِسْطَامٌ، وَهُوَ بَصْرِيٌّ مَشْهُورٌ، حَدَّثَ عَنْهُ شُعْبَةُ وَغَيْرُهُ
3681 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، ثنا أَبُو خَلَفٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى، ثنا يُونُس بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ سَمِعَ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ يَوْمًا عِنْدَ الظَّهِيرَةِ، فَوَجَدَ أَبَا بَكْرٍ فِي الْمَسْجِدِ جَالِسًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " مَا أَخْرَجَك فِي هَذِهِ السَّاعَةِ؟ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا أَخْرَجَكَ؟ قَالَ: أَخْرَجَنِي الَّذِي أَخْرَجَكَ، ثُمَّ إِنَّ عُمَرَ جَاءَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَابْنَ الْخَطَّابِ! مَا أَخْرَجَكَ هَذِهِ
السَّاعَةَ؟» قَالَ: أَخْرَجَنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ الَّذِي أَخْرَجَكُمَا، فَقَعَدَ مَعَهُمَا، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُحَدِّثُهُمَا، فَقَالَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: هَلْ بِكُمَا مِنْ قُوَّةٍ، فَتَنْطَلِقَانِ إِلَى هَذَا النَّخْلِ، فَتُصِيبَانِ مِنْ طَعَامٍ وَشَرَابٍ، فَقُلْنَا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ! فَانْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَا مَنْزِلَ مَالِكِ بْنِ التَّيِّهَانِ أَبِي الْهَيْثَمِ الأَنْصَارِيِّ، فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَيْدِينَا، فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِمْ وَأُمَّ أَبِي الْهَيْثَمِ تَسْمَعُ السَّلامَ، تُرِيدُ أَنْ يَزِيدَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ السَّلامِ، فَلَمَّا أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَنْصَرِفَ خَرَجَتْ أُمُّ أَبِي الْهَيْثَمِ تَسْعَى، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ سَمِعْتُ سَلامَكَ، وَلَكِنْ أَرَدْتُ أَنْ تَزِيدَنَا مِنْ سَلامِكَ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَيْنَ أَبُو الْهَيْثَمِ، قَالَتْ: قَرِيبٌ، يَا رَسُولَ اللَّهِ! ذَهَبَ يَسْتَعْذِبُ لَنَا مِنَ الْمَاءِ، ادْخُلُوا السَّاعَةَ يَأْتِي، فَبَسَطْتُ لَهُمْ بِسَاطًا تَحْتَ الشَّجَرَةِ حَتَّى جَاءَ أَبُو الْهَيْثَمِ مَعَ حِمَارِهِ، وَعَلَيْهِ قِرْبَتَانِ مِنْ مَاءٍ، فَفَرِحَ بِهِمْ أَبُو الْهَيْثَمِ، وَقَرَّبَ يُحَيِّيهِمْ، فَصَعِدَ أَبُو الْهَيْثَمِ عَلَى نَخْلَةٍ، فَصَرَمَ أَعْذَاقًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: حَسْبُكَ يَا أَبَا الْهَيْثَمِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، تَأْكُلُونَ مِنْ بُسْرِهِ وَرُطَبِهِ وَتَذْنُوبِهِ، ثُمَّ أَتَاهُمْ بِمَاءٍ فَشَرِبُوا عَلَيْهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«هَذَا مِنَ النَّعِيمِ الَّذِي تُسْأَلُونَ عَنْهُ» ، ثُمَّ قَامَ أَبُو الْهَيْثَمِ إِلَى شَاةٍ لِيَذْبَحَهَا، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِيَّاكَ وَاللَّبُونَ، ثُمَّ قَامَ أَبُو الْهَيَثْمِ، فَعَجَنَ لَهُمْ، وَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رُءُوسَهُمْ، فَنَامُوا وَاسْتَيْقَظُوا وَقَدْ أَدْرَكَ طَعَامَهُمْ، فَوَضَعَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ، فَأَكَلُوا وَشَبِعُوا، وَأَتَاهُمْ أَبُو الْهَيْثَمِ بِبَقِيَّةِ الأَعْذَاقِ فَأَصَابُوا مِنْهُ، وَسَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَدَعَا لَهُمْ بِخَيْرٍ، ثُمَّ قَالَ لأَبِي الْهَيْثَمِ: إِذَا بَلَغَكَ أَنَّهُ قَدْ أَتَانَا رَقِيقٌ فَأْتِنَا، قَالَ أَبُو الْهَيْثَمِ: فَلَمَّا بَلَغَنِي أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ رَقِيقٌ، أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ فَأَعْطَانِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَأْسًا، فَكَاتَبْتُهُ عَلَى أَرْبَعِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ، فَمَا رَأَيْتُ رَأْسًا كَانَ أَعْظَمَ بَرَكَةً مِنْهُ ".
قَلَبَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى: فَحَدَّثْتُ بِهِ إِسْمَاعِيلَ الْمَكِّيَّ، فَحَدَّثَنِي بِنَحْوِهِ وَزَادَ فِيهِ: قَالَتْ لَهُ أُمُّ أَبِي الْهَيْثَمِ: لَوْ دَعَوْتَ لَنَا، فَقَالَ: أَفْطَرَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ وَأَكَلَ طَعَامُكُمُ الأَبْرَارُ، وَصَلَّتْ عَلَيْكُمُ الْمَلائِكَةُ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عُمَرَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ
3682 -
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَقَدِيُّ، ثنا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عَنْ هِلالِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «مَا يَسُرُّنِي أَنَّ أُحُدًا لِي ذَهَبًا أُنْفِقُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمُوتُ يَوْمَ أَمُوتُ أَتْرُكُ مِنْهُ دِينَارًا إِلا دِينَارًا أُعِدُّهُ لِغَرِيمٍ إِنْ كَانَ.
فَمَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَمَا تَرَكَ دِينَارًا، وَلا دِرْهَمًا، وَلا عَبْدًا، وَلا وَلِيدًا، وَتَرَكَ دِرْعَهُ رَهْنًا بِثَلاثِينَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ» .
قُلْتُ: عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ وَابْنِ مَاجَهْ بَعْضُهُ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا هِلالٌ عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَهِلالٌ بَصْرِيٌّ مَشْهُورٌ
3683 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا بُهْلُولُ بْنُ مُوَرِّقٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْوَلِيدُ بْنُ نُوَيْفِعٍ أَوْ نُفَيْعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ أَبَا ذَرٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبَكُمْ مِنِّي الَّذِي
يَلْحَقُنِي عَلَى مَا عَاهَدْتُهُ عَلَيْهِ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلا أَبُو ذَرٍّ، وَلا نَعْلَمُ رَوَى عَنِ الْوَلِيدِ إِلا مُوسَى، وَمُوسَى مِنْ عُبَّادِ النَّاسِ وَخِيَارِهِمْ
3684 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ الْحِمْصِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ، ثنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ جُنْدُبٍ، عَنِ ابْنِ إِيَاسٍ الْهُذَلِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، يَقُولُ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الدُّنْيَا وَلَمْ يَشْبَعْ هُوَ وَلا أَهْلُهُ مِنْ خُبْزِ الشَّعِيرِ "
3685 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أبنا عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: مَا شَبِعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَهْلُهُ غَدَاءً وَعِشَاءً مِنْ خُبْزِ شَعِيرٍ حَتَّى لَقِيَ رَبَّهُ
3686 -
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعِيشَ، ثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَيْسَرَةَ الْبَكْرِيُّ، عَنْ أنَسٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لا يُنْخَلُ لَهُ الدَّقِيقُ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ إِلا قَمِيصٌ وَاحِدٌ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ وَحْدَهُ، وَيُونُسُ قَدْ حَدَّثَ عَنْ سَعِيدٍ بِأَحَادِيثَ لَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهَا، وَاحْتَمَلْتُ عَلَى مَا فِيهَا