المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب في نعيم أهل الجنة - كشف الأستار عن زوائد البزار - جـ ٤

[نور الدين الهيثمي]

فهرس الكتاب

- ‌كِتَابُ الأَذْكَارِ

- ‌بَابُ الإِكْثَارِ مِنَ الذِّكْرِ

- ‌بَابُ الذِّكْرِ فِي الْغَافِلِينَ

- ‌بَابُ الاجْتِمَاعِ عَلَى ذِكْرِ اللَّهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ فَضْلِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي التَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي الذِّكْرِ الْفَاضِلِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ تَفْسِيرِ سُبْحَانَ اللَّهِ

- ‌بَابٌ فِي لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ

- ‌بَابُ الذِّكْرِ بَعْدَ صَلاةِ الصُّبْحِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ عَقِيبَ الصَّلاةِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى

- ‌بَابُ مَا يُقْرَأُ فِي اللَّيْلِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ

- ‌بَابُ الْحَمْدِ للَّهِ فِي كُلِّ حَالٍ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا هَاجَتِ الرِّيحُ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى مُبْتَلًى

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا حَضَرَهُ الْعَدُوُّ

- ‌بَابُ الاسْتِرْجَاعِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَصَابَهُ هَمٌّ

- ‌بَابُ كَفَّارَةِ الْمَجْلِسِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا نَظَرَ فِي الْمِرْآةِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا طَنَّتْ أُذُنُهُ

- ‌‌‌بَابُمَا يَقُولُ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَصَابَهُ شَيْءٌ بِأَرْضٍ فَلاةٍ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا تَغَوَّلَتِ الْغِيلانُ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَشْرَفَ عَلَى قَرْيَةٍ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَجَعَ مِنْ سَفَرِهِ

- ‌كِتَابُ الأَدْعِيَةِ

- ‌بَابُ الاسْتِنْصَارِ بِالدُّعَاءِ

- ‌بَابُ طَلَبِ الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ سُؤَالِ الْعَبْدِ جَمِيعَ حَاجَتِهِ

- ‌بَابُ إِنَّ الدُّعَاءَ لَيَلْقَى الْبَلاءَ فَيَعْتَلِجَانِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الاسْتِعْجَالِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي مَنْ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُ

- ‌بَابُ دُعَاءِ الْوَلَدِ لِوَالِدِهِ

- ‌بَابُ دُعَاءِ الْمُسْلِمِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ رَفْعِ الْبَصَرِ عِنْدَ الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ دَعْوَةِ ذِي النُّونِ

- ‌بَابُ أَوْقَاتِ الإِجَابَةِ

- ‌بَابُ الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ دُعَاءِ الْمَرْءِ لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ

- ‌بَابُ دُعَاءِ الْمَرْءِ لِنَفْسِهِ

- ‌بَابُ سُؤَالِ الْجَنَّةِ وَالاسْتِعَاذَةِ مِنَ النَّارِ

- ‌بَابُ طَلَبِ الْمَغْفِرَةِ وَالْعَافِيَةِ

- ‌بَابُ دُعَاءِ مَنْ عَلَيْهِ دَيْنٌ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بِالأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ

- ‌بَابُ دُعَاءِ الاسْتِخَارَةِ

- ‌بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ الْوَدَاعِ

- ‌بَابُ الاسْتِعَاذَةِ

- ‌كِتَابُ الْمَوَاعِظِ

- ‌بَابُ إِذَا ذُكِّرْتُمْ بِاللَّهِ فَانْتَهُوا

- ‌بَابٌ: كُلُّ شَيْءٍ أَطْوَعُ للَّهِ مِنَ ابْنِ آدَمَ

- ‌بَابُ نَظَرِ الْمَلائِكَةِ لأَهْلِ الطَّاعَةِ وَغَيْرِهِمْ

- ‌بَابُ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ

- ‌بَابُ الأَمْرِ بِالتَّقْوَى

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ: خَيْرُ الشَّبَابِ مَنْ تَشَبَّهَ بِالْكُهُولِ

- ‌بَابٌ: لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا

- ‌بَابٌ جَامِعٌ فِي الْمَوَاعِظِ

- ‌بَابٌ فِي ابْنِ آدَمَ وَمَالِهِ وَعَمَلِهِ وَحَشَمِهِ

- ‌بَابٌ: أَرْبَعَةٌ مِنَ الشَّقَاءِ

- ‌بَابٌ فِي مَنِ اقْشَعَرَّ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ

- ‌بَابُ الْخَوْفِ مِنَ اللَّهِ

- ‌بَابُ سَاعَةٍ وَسَاعَةٍ

- ‌بَابُ وَعْدِ اللَّهِ تَعَالَى وَوَعِيدِهِ

- ‌كِتَابُ التَّوْبَةِ

- ‌بَابٌ: السَّعِيدُ مَنْ مَاتَ عَلَى تَوْبَةٍ

- ‌بَابُ مَنْ تَابَ إِلَى اللَّهِ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌بَابُ مَنِ الْتَمَسَ رِضَى اللَّهِ رضي الله عنه

- ‌بَابٌ: النَّدَمُ تَوْبَةٌ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ طَالَ عُمْرُهُ وَرُزِقَ الإِنَابَةَ

- ‌بَابُ إِلَى مَتَى يُقْبَلُ التَّوْبَةُ

- ‌بَابُ الإِقْلاعِ عَنِ الذُّنُوبِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ الاسْتِغْفَارِ

- ‌بَابُ الاسْتِغْفَارِ آخِرَ اللَّيْلِ

- ‌بَابُ الاسْتِغْفَارِ لأَهْلِ الْكَبَائِرِ

- ‌بَابٌ فِي رَحْمَةِ اللَّهِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا

- ‌بَابٌ فِيمَنْ عَمِلَ حَسَنَةً أَوْ هَمَّ بِهَا

- ‌بَابُ مُضَاعَفَةِ الْحَسَنَاتِ

- ‌بَابٌ: الْحُزْنُ كَفَّارَةٌ لِلذُّنُوبِ

- ‌كِتَابُ الْفِتَنِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ كَانَ فِي زَمَنِ الصَّحَابَةِ رضي الله عنهم

- ‌بَابٌ

- ‌‌‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ افْتِرَاقِ الأُمَمِ

- ‌بَابُ بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ

- ‌بَابٌ

- ‌‌‌بَابُرَفْعِ زِينَةِ الدُّنْيَا

- ‌بَابُ

- ‌بَابٌ فِي أَهْلِ الْمَعْرُوفِ وَأَهْلِ الْمُنْكَرِ

- ‌بَابٌ: الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ الْمُؤْمِنِ

- ‌بَابُ إِذَا عُمِلَ بِالْمَعَاصِي وَاجْتُرِئَ عَلَى اللَّهِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ يُظْهِرُ الْفَاحِشَةَ أَوْ يَنْقُضُ الْعَهْدَ أَوْ مَنَعَ الزَّكَاةَ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ دَاهَنَ وَسَكَتَ عَلَى الْمَعَاصِي

- ‌بَابُ الأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ قَبْلَ نُزُولِ الْعَذَابِ

- ‌‌‌بَابُالْمُعَاهَدَةِ عَلَى الأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ

- ‌بَابُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ إِيجَابِ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ

- ‌بَابٌ: أَفْضَلُ الْجِهَادِ كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ سُلْطَانٍ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ قُتِلَ عَلَى ذَلِكَ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ نَصَرَ مُسْلِمًا يَسْتَطِيعُ نَصْرَهُ

- ‌بَابُ لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ عَلَى الْحَقِّ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَلا يَفْعَلُهُ

- ‌بَابُ لا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ

- ‌بَابُ خَالِقُوا النَّاسَ بِأَخْلاقِهِمْ وَخَالِفُوا أَعْمَالَهُمْ

- ‌بَابٌ فِي الْمَهْدِيِّ

- ‌‌‌بَابٌفِي أَوَّلِ النَّاسِ هَلاكًا

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ الإِيمَانِ حِينَ يَقَعُ الْفِتَنُ بِالشَّامِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ السِّلاحِ فِي الْفِتْنَةِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ رَمَى النَّاسَ بِاللَّيْلِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ تَعَاطِي السَّيْفِ مَسْلُولا

- ‌بَابُ مَنِ اجْتَنَبَ أَرْبَعًا دَخَلَ الْجَنَّةَ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ حَضَرَ قَتْلَ رَجُلٍ مَظْلُومٍ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ شَهَرَ السِّلاحَ عَلَى مُسْلِمٍ

- ‌‌‌بَابُالنَّهْيِ عَنْ قَتْلِ الْمُصَلِّينَ

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ مَا يُحَرِّمُ دَمَ الْعَبْدِ

- ‌بَابُ إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ

- ‌بَابُ إِثْمِ مَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا

- ‌بَابُ لا يَقْتُلُ الْقَاتِلُ حِينَ يُقْتَلُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ

- ‌بَابُ لا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ كُنْ عَبْدَ اللَّهِ الْمَقْتُولَ وَلا تَكُنِ الْقَاتِلَ

- ‌بَابُ كَسْرِ السِّلاحِ وَلُزُومِ الْبُيُوتِ فِي الْفِتْنَةِ

- ‌بَابُ الاسْتِعَاذَةِ مِنْ رَأْسِ السَّبْعِينَ

- ‌بَابُ لَوْ كَانَ الْمُؤْمِنُ فِي جُحْرٍ حَصَلَ لَهُ الأَذَى

- ‌بَابُ فِتْنَةِ مُضَرَ

- ‌بَابٌ فِي الْعَجَمِ

- ‌بَابُ شِدَّةِ الزَّمَانِ

- ‌بَابٌ فِي الْكَذَّابِينَ

- ‌بَابٌ فِي الْمَلْحَمَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الدَّجَّالِ

- ‌بَابٌ فِي ابْنِ صَيَّادٍ

- ‌بَابُ طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا

- ‌بَابُ الْخَسْفِ وَالْقَذْفِ وَالْمَسْخِ

- ‌بَابُ أَمَارَاتِ السَّاعَةِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ تَقُومُ عَلَيْهِمُ السَّاعَةُ

- ‌كِتَابُ الْبَعْثِ

- ‌‌‌بَابُالْخَوْفِ مِنْ هَوْلِ الْمُطَّلَعِ

- ‌بَابُ

- ‌بَابٌ فِي الصُّورِ

- ‌بَابُ أَيْنَ يُحْشَرُ النَّاسُ

- ‌بَابُ كَيْفَ تَفْعَلُ الأَرْضُ بِالنَّاسِ

- ‌بَابُ كَيْفَ يُحْشَرُ النَّاسُ

- ‌بَابُ كَيْفَ يُحْشَرُ الْمُتَكَبِّرُونَ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ كَثْرَةِ هَذِهِ الأُمَّةِ

- ‌بَابٌ فِي الْحِسَابِ

- ‌بَابُ لَنْ يُنْجِيَ أَحَدًا عَمَلُهُ

- ‌بَابٌ فِي الْقِصَاصِ

- ‌بَابُ سِيمَا هَذِهِ الأُمَّةِ

- ‌بَابٌ فِي الشَّفَاعَةِ

- ‌‌‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ شَفَاعَةِ الصَّالِحِينَ

- ‌بَابُ يُدْعَى الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَالِحِ عَمَلِهِ

- ‌بَابٌ فِي رَحْمَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحَوْضِ

- ‌كِتَابُ صِفَةِ جَهَنَّمَ

- ‌بَابُ شِدَّةِ حَرِّهَا

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ بُعْدِ قَعْرِهَا

- ‌بَابٌ فِي أَوَّلِ مَا يُكْسَى مِنْ حُلَلِ النَّارِ

- ‌بَابُ خَلْقِ الْكَافِرِ

- ‌بَابُ كَثْرَةِ مَنْ يَدْخُلُ النَّارَ

- ‌بَابٌ: الذُّبَابُ كُلُّهُ فِي النَّارِ

- ‌‌‌بَابُنَفَسِ أَهْلِ النَّارِ

- ‌بَابُ

- ‌بَابٌ فِي أَهْوَنِ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا

- ‌بَابُ مَتَى يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ دَخَلَهَا

- ‌بَابُ مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ عُذِّبَ بِهِ

- ‌بَابُ لا يَدْخُلُ النَّارَ إِلا مَنْ يَشْفِي غَيْظَهُ بِسَخَطِ اللَّهِ

- ‌بَابٌ

- ‌كِتَابُ صِفَةِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابٌ فِي بِنَاءِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي مَوْضِعِ السَّوْطِ فِي الْجَنَّةِ

- ‌بَابٌ فِي الْفِرْدَوْسِ

- ‌بَابٌ فِي الْجَنَّةِ مَا لا عَيْنٌ رَأَتْ وَلا أُذُنٌ سَمِعَتْ

- ‌بَابُ أَهْلِ الْجَنَّةِ لا يَنَامُونَ

- ‌بَابٌ فِي نَعِيمِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابٌ فِي ثِيَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابُ شَهْوَةِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابٌ فِي جِمَاعِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابٌ فِي الْحُورِ الْعِينِ

- ‌بَابُ شَجَرِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابٌ فِي ثِمَارِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابُ فِيمَا يَشْتَهِيهِ أَهْلُ الْجَنَّةِ

- ‌بَابُ كَثْرَةِ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ

- ‌بَابُ سَعَةِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ

- ‌بَابُ زِيَارَةِ الإِخْوَانِ فِي الْجَنَّةِ

- ‌بَابُ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً

- ‌بَابُ خُلُودِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ

- ‌كِتَابُ الزُّهْدِ

- ‌‌‌بَابُالْوَرَعِ

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ جَسَدٌ غُذِّيَ بِحَرَامٍ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ أَصَابَ مَالا حَرَامًا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الرِّيَاءِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ طَلَبَ الْحَمْدَ بِالْمَعْصِيَةِ

- ‌بَابٌ فِي الْغَيْبَةِ

- ‌بَابُ الصَّمْتِ

- ‌‌‌بَابُمَنْ يَخَافُ مِنَ الْكَلامِ

- ‌بَابُ

- ‌‌‌بَابُمَا جَاءَ فِي الْكِبْرِ

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ التَّوَاضُعِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ طُولِ الْعُمُرِ

- ‌بَابُ الْمُؤْمِنِ يَأْلَفُ وَيُؤْلَفُ

- ‌بَابٌ فِي الْمُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ

- ‌بَابُ مَحَبَّةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ الْمَرْءِ مَعَ مَنْ أَحَبَّ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي الثَّنَاءِ الْحَسَنِ

- ‌بَابٌ فِي الْقَصْدِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ: الْحَسَبُ الْمَالُ وَالْكَرَمُ وَالتَّقْوَى

- ‌بَابٌ فِيمَنْ أَحَبَّ الشَّرَفَ وَالْمَالَ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ يُفْتَحُ عَلَيْهِمُ الدُّنْيَا

- ‌بَابٌ: الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ

- ‌بَابُ مَا يُخَافُ مِنَ الشُّحِّ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ غُذِّيَ بِالنَّعِيمِ

- ‌بَابُ: لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ آثَرَ الدُّنْيَا عَلَى الدِّينِ

- ‌بَابٌ: نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ

- ‌بَابُ مَا يَتَمَنَّاهُ الْغَنِيُّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ الْمَوْتِ

- ‌بَابُ الْحُزْنِ

- ‌بَابُ مَنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ يُعَادِي الأَوْلِيَاءَ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ لا يُؤْبَهُ لَهُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ الْفَرَاسَةِ

- ‌بَابُ الْخَوْفِ مِنَ الْعُجْبِ

- ‌بَابُ لا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَابُ

- ‌بَابٌ

- ‌‌‌بَابٌفِيمَا يُسْأَلُ الْعَبْدُ عَنْهُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ: الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ

- ‌بَابُ التَّقَرُّبِ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْفَقْرِ

- ‌بَابُ عَيْشِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابِهِ

- ‌بَابُ الصَّبْرِ عَلَى الْجَهْدِ

- ‌بَابُ التَّفَكُّرِ فِي زَوَالِ الدُّنْيَا

- ‌بَابُ هَوَانِ الدُّنْيَا

- ‌‌‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ كَفَّارَةِ الْمَجْلِسِ

الفصل: ‌باب في نعيم أهل الجنة

‌بَابُ أَهْلِ الْجَنَّةِ لا يَنَامُونَ

3517 -

حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ يَنَامُ أَهْلُ الْجَنَّةِ؟ " قَالَ: لا، النَّوْمُ أَخُو الْمَوْتِ ".

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ أَسْنَدَهُ مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ إِلا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَلا عَنْهُ إِلا الْفِرْيَابِيُّ

‌بَابٌ فِي نَعِيمِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

3518 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدَةَ الْعُصْفُرِيُّ، قَالا: ثنا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُبَارَكٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُطَيَّبٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " أَتَانِي جِبْرِيلُ صلى الله عليه وسلم فِي كَفِّهِ مِثْلُ الْمِرْآةِ فِي وَسَطِهَا لُمْعَةٌ سَوْدَاءُ، قُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ، مَا هَذَا؟ قَالَ: هَذِهِ الدُّنْيَا صَفَاؤُهَا وَحُسْنُهَا، قُلْتُ: مَا هَذِهِ اللُّمْعَةُ السَّوْدَاءُ؟ قَالَ: هَذِهِ الْجُمُعَةُ، قُلْتُ: وَمَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ؟ قَالَ: يَوْمٌ مِنْ أَيَّامِ رَبِّكَ عَظِيمٌ، فَذَكَرَ شَرَفَهُ وَفَضْلَهُ وَاسْمَهُ فِي الآخِرَةِ، فَإِنَّ اللَّهَ إِذَا صَيَّرَ أَهْلَ الْجَنَّةِ إِلَى الْجَنَّةِ، وَأَهْلَ النَّارِ إِلَى النَّارِ، وَلَيْسَ ثَمَّ لَيْلٌ وَلا نَهَارٌ، قَدْ عَلِمَ اللَّهُ عز وجل مِقْدَارَ تِلْكَ السَّاعَاتِ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِي وَقْتِ الْجُمُعَةِ الَّتِي يَخْرُجُ أَهْلُ الْجُمُعَةِ إِلَى جُمُعَتِهَا، قَالَ: فَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ، اخْرُجُوا إِلَى دَارِ الْمَزِيدِ، فَيَخْرُجُونَ فِي كُثْبَانِ الْمِسْكِ، قَالَ حُذَيْفَةُ: وَاللَّهِ لَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنْ دَقِيقِكُمْ هَذَا، فَتَخْرُجُ غِلْمَانُ الأَنْبِيَاءِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، وَتَخْرُجُ غِلْمَانُ الْمُؤْمِنِينَ بِكَرَاسِيٍّ مِنْ يَاقُوتٍ، فَإِذَا قَعَدُوا وَأَخَذَ الْقَوْمُ مَجَالِسَهُمْ، بَعَثَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ رِيحًا تُدْعَى الْمُثِيرَةَ،

ص: 193

فَتُثِيرُ عَلَيْهِمُ الْمِسْكَ الأَبْيَضَ، فَيُدْخِلُهُمْ فِي ثِيَابِهِمْ، وَتُخْرِجُهُ مِنْ جُيُوبِهِمْ، فَلا رِيحَ أَعْلَمُ بِذَاكَ الطِّيبِ مِنَ امْرَأَةِ أَحَدِكُمْ، لَوْ دُفِعَ إِلَيْهَا طِيبُ أَهْلِ الدُّنْيَا، وَيَقُولُ اللَّهُ عز وجل: أَيْنَ عِبَادِيَ الَّذِينَ أَطَاعُونِي بِالْغَيْبِ وَصَدَّقُوا رُسُلِي، فَهَذَا يَوْمُ الْمَزِيدِ، فَيَجْتَمِعُونَ عَلَى كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ: إِنَّا قَدْ رَضِينَا فَارْضَ عَنَّا، وَيَرْجِعُ إِلَيْهِمْ فِي قَوْلِهِ لَهُمْ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ، لَوْ لَمْ أَرْضَ عَنْكُمْ لَمْ أُسْكِنْكُمْ جَنَّتِي، فَهَذَا يَوْمُ الْمَزِيدِ، فَسَلُونِي، فَيَجْتَمِعُونَ عَلَى كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ: أَرِنَا وَجْهَكَ نَنْظُرْ إِلَيْهِ، قَالَ: فَيَكْشِفُ اللَّهُ عز وجل الْحُجُبَ، وَيَتَجَلَّى لَهُمْ تبارك وتعالى، فَيَغْشَاهُمْ مِنْ نُورِهِ، لَوْلا أَنَّ اللَّهَ قَضَى أَنْ لا يَمُوتُوا لاحْتَرَقُوا، ثُمَّ يُقَالُ لَهُمْ: ارْجِعُوا إِلَى مَنَازِلِكُمْ فَيَرْجِعُونَ، وَقَدْ خَفُوا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ وَخَفِينَ عَلَيْهِمْ، مِمَّا غَشِيَهُمْ مِنْ نُورِهِ تبارك وتعالى، فَلا يَزَالُ النُّورُ يَتَمَكَّنُ حَتَّى يَرْجِعُوا إِلَى حَالِهِمْ، أَوْ إِلَى مَنَازِلِهِمْ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا، فَيَقُولُ لَهْمُ أَزْوَاجُهُمْ: لَقَدْ خَرَجْتُمْ مِنْ عِنْدِنَا بِصُوَرٍ، وَرَجَعْتُمْ إِلَيْنَا بِغَيْرِهَا، فَيَقُولُونَ: تَجَلَّى لَنَا رَبُّنَا عز وجل، فَنَظَرْنَا إِلَى مَا خَفِينَا بِهِ عَلَيْكُمْ، قَالَ: فَهُمْ يَتَقَلَّبُونَ فِي مِسْكِ الْجَنَّةِ وَنَعِيمِهَا فِي كُلِّ سَبْعَةِ أَيَّامٍ ".

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَلا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الأَعْمَشِ إِلا الْقَاسِمُ، وَلا حَدَّثَ بِهِ إِلا يَحْيَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ، وَسَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدَةَ ذَاكَرَ بِهِ عَلِيَّ ابْنَ الْمَدِينِيِّ، فَقَالَ لِي: هَذَا حَدِيثٌ عَزِيزٌ، وَمَا سَمِعْتُهُ، وَقَالَ لِي: إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُبَارَكِ مَعْرُوفٌ مِنْ آلِ أَبِي صلابَةَ، قَوْمٌ مَشَاهِيرُ كَانُوا بِالْبَصْرَةِ، يَرْوِي فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ عَنْ أنَسٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَحُذَيْفَةَ وَسَمُرَةَ

3519 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْيَمَامِيُّ، ثنا جَهْضَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا أَبُو طَيْبَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ

ص: 194

رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " أَتَانِي جِبْرِيلُ صلى الله عليه وسلم، وَفِي يَدِهِ مِرْآةٌ بَيْضَاءُ، فِيهَا نَكْتَةٌ سَوْدَاءُ، فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ يَا جِبْرِيلُ، قَالَ: هَذِهِ الْجُمُعَةُ يَعْرِضُهَا عَلَيْكَ رَبُّكَ؛ لِتَكُونَ لَكَ عِيدًا وَلِقَوْمِكَ مِنْ بَعْدِكَ، تَكُونُ أَنْتَ الأَوَّلُ، وَتَكُونُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى مِنْ بَعْدِكَ، قَالَ: مَا لَنَا فِيهَا، قَالَ: لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ، لَكُمْ فِيهَا سَاعَةٌ مَنْ دَعَا رَبَّهُ فِيهَا بِخَيْرٍ، هُوَ لَهُ قَسْمٌ إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ، أَوْ لَيْسَ لَهُ بِقَسْمٍ إِلا ادُّخِرَ لَهُ مَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْهُ، أَوْ تَعَوَّذَ فِيهَا مِنْ شَرٍّ، هُوَ عَلَيْهِ مَكْتُوبٌ، إِلا أَعَاذَهُ مِنْ أَعْظَمَ مِنْهُ، قُلْتُ: مَا هَذِهِ النَّكْتَةُ السَّوْدَاءُ فِيهَا؟ قَالَ: هِيَ السَّاعَةُ تَقُومُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَهُوَ سَيِّدُ الأَيَّامِ عِنْدَنَا، وَنَحْنُ نَدْعُوهُ فِي الآخِرَةِ يَوْمَ الْمَزِيدِ، قَالَ: قُلْتُ: لِمَ تَدْعُونَهُ يَوْمَ الْمَزِيدِ؟ قَالَ: إِنَّ رَبَّكَ عز وجل اتَّخَذَ فِي الْجَنَّةِ وَادِيًا أَفْيَحَ مِنْ مِسْكٍ أَبْيَضَ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ نَزَلَ تبارك وتعالى مِنْ عِلِّيِّينَ عَلَى كُرْسِيِّهِ، ثُمَّ حَفَّ الْكُرْسِيَّ بِمَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، وَجَاءَ النَّبِيُّونَ حَتَّى يَجْلِسُوا عَلَيْهَا، ثُمَّ حَفَّ الْمَنَابِرَ بِكَرَاسِيٍّ فِي ذَهَبٍ، ثُمَّ جَاءَ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ حَتَّى يَجْلِسُوا عَلَيْهَا، ثُمَّ يَجِيءُ أَهْلُ الْجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسُوا عَلَى الْكَثِيبِ، فَيَتَجَلَّى لَهُمْ رَبُّهُمْ تبارك وتعالى، حَتَّى يَنْظُرُوا إِلَى وَجْهِهِ، وَهُوَ يَقُولُ: أَنَا الَّذِي صَدَقْتُكُمْ وَعْدِي، وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي، هَذَا نُحْلُ كَرَامَتِي فَسَلُونِي، فَيَسْأَلُونَهُ الرِّضَى، فَيَقُولُ عز وجل: رِضَائِي أَحَلَّكُمْ دَارِي، وَأَنَا لَكُمْ كَرَامَتِي، فَسَلُونِي فَيَسْأَلُونَهُ حَتَّى تَنْتَهِيَ رَغْبَتُهُمْ، فَيَفْتَحُ لَهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ مَا لا عَيْنٌ رَأَتْ، وَلا أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ إِلَى مِقْدَارِ مُنْصَرَفِ النَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، ثُمَّ يَصْعَدُ تبارك وتعالى عَلَى كُرْسِيِّهِ، فَيَصْعَدُ مَعَهُ الشُّهَدَاءُ وَالصِّدِّيقُونَ، أَحْسِبُهُ قَالَ: وَيَرْجِعُ أَهْلُ الْغُرَفِ إِلَى غُرَفِهِمْ، دُرَّةً بَيْضَاءَ لا فَصْمَ فِيهَا وَلا قَصْمَ، أَوْ يَاقُوتَةً حَمْرَاءَ، أَوْ زَبَرْجَدَةً خَضْرَاءَ مِنْهَا غُرَفُهَا وَأَبْوَابُهَا، مُطَّرِدَةٌ فِيهَا أَنْهَارُهَا، مُتَدَلِّيَةٌ فِيهَا ثِمَارُهَا، فِيهَا أَزْوَاجُهَا وَخَدَمُهَا، فَلَيْسُوا إِلَى شَيْءٍ

ص: 195