الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ بِهَذَا الإِسْنَادِ إِلا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَغَيْرُهُ يَرْوِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
بَابٌ
3648 -
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، ثنا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " وَمَرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ، فَقَالَ: كَمْ تَرَكَ؟ قَالُوا: دِينَارَيْنِ، قَالَ: كَثِيرٌ ".
قَالَ الْبَزَّارُ: إِنَّمَا نَحْفَظُهُ مِنْ حَدِيثِ جَرِيرٍ عَنِ الأَعْمَشِ
3649 -
حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ الْمُنْتَصِرِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسَفَ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ هَارُونَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِرَجُلٍ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ، فَقِيلَ لَهُ:" تَرَكَ دِينَارَيْنِ أَوْ ثَلاثَةً، قَالَ: كَيَّتَانِ أَوْ ثَلاثَةً ".
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ هَارُونَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ إِلا شَرِيكٌ.
3650 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، ثنا فُضَيْلُ بْنُ غَزْوَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
قُلْتُ: فَذَكَرَهُ نَحْوَهُ
3651 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا عَفَّانُ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ عُتْبَةَ أَوْ عُتَيْبَةَ يُحَدِّثُ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَصْرَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا ، يَقُولُ: مَاتَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ، فَتَرَكَ دِينَارًا أَوْ دِرْهَمًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«كَيَّتَانِ صَلَّوْا عَلَى صَاحِبِكُمْ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَلِيٍّ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَلا رَوَى بُرَيْدٌ عَنْ عَلِيٍّ إِلا هَذَا، وَلا رَوَاهُ عَنْ بُرَيْدٍ إِلا عُتْبَةُ أَوْ عُتَيْبَةُ
3652 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، ابنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:" تُوُفِّيَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ، فَوَجَدَ فِي شَمْلَتِهِ دِينَارَانِ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: كَيَّتَانِ ".
قَالَ الْبَزَّارُ: هَكَذَا رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ
3653 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ الصَّائِغُ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:" دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى بِلالٍ، وَعِنْدَهُ صُبَرٌ مِنْ تَمْرٍ، فَقَالَ: مَا هَذَا يَا بِلالُ؟ قَالَ: أُعِدُّ ذَلِكَ لأَضْيَافِكَ، قَالَ: أَمَا تَخْشَى أَنْ تَكُونَ لَهُ دُخَانٌ فِي نَارِ جَهَنَّمَ، أَنْفِقْ بِلالُ! وَلا تَخْشَ مِنْ ذِي الْعَرْشِ إِقْلالا ".
قَالَ الْبَزَّارُ: هَكَذَا رَوَاهُ قَيْسٌ، وَرَوَاهُ عَنْهُ أَبُو غَسَّانَ وَعَاصِمٌ، وَقَدْ رَوَاهُ
يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ
3654 -
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُوسَى الشَّامِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ وَهَارُونُ بْنُ مُوسَى الْبَغْدَادِيُّ، قَالا: ثنا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، ثنا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَى بِلالٍ، وَعِنْدَهُ صُبَرٌ مِنْ تَمْرٍ، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قَالَ: ادَّخِرْهُ، فَقَالَ: أَمَا تَخْشَى أَنْ تَرَى لَهُ بُخَارًا فِي نَارِ جَهَنَّمَ، أَنْفِقْ بِلالُ! وَلا تَخْشَ مِنْ ذِي الْعَرْشِ إِقْلالا ".
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ يُونُسَ إِلا مُبَارَكٌ.
3655 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ السَّكَنِ الأَيْلِيُّ، ثنا بَكَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قُلْتُ: فَذَكَرَهُ نَحْوَهُ
3656 -
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ الأَسَدِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ بِلالٍ، قَالَ: " دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، وَعِنْدِي صُبَرٌ مِنَ الْمَالِ، فَقَالَ:«أَنْفِقْ بِلالُ، وَلا تَخْشَ مِنْ ذِي الْعَرْشِ إِقْلالا» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لَمْ يَقُلْ عَنْ بِلالٍ إِلا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَغَيْرُهُ، رَوَاهُ عَنْ مَسْرُوقٍ مُرْسَلا
3657 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرٍ الْمَدَنِيِّ، حَدَّثَنِي كُلْثُومُ بْنُ جَبْرٍ وَمُوسَى، وَلَمْ يَنْسُبْهُ، أَنَّهُمَا سَمِعَا عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو ذَرٍّ: " يَابْنَ أَخِي! كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم آخِذًا بِيَدِهِ، فَقَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ! مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي أُحُدًا ذَهَبًا وَفِضَّةً، أُنْفِقُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَمُوتُ يَوْمَ أَمُوتُ أَدَعُ مِنْهُ قِيرَاطًا، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! قِنْطَارًا، قَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ أَذْهَبُ إِلَى الأَقَلِّ، وَتَذْهَبُ إِلَى الأَكْثَرِ، أُرِيدُ الآخِرَةَ وَتُرِيدُ الدُّنْيَا، قِيرَاطًا، فَأَعَادَهَا عَلَيَّ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ".
قُلْتُ: لَمْ أَرَهُ بِهَذَا السِّيَاقِ.
قَالَ الْبَزَّارُ: قَدْ رُوِيَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ، وَلا نَعْلَمُ رَوَى عُبَيْد اللَّهِ عَنْهُ إِلا هَذَا الْحَدِيثَ
3658 -
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنِي أَبِي يُوسُفُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ سَمُرَةَ، ثنا خُبَيْبُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمُرَةَ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، فَذَكَرَ أَحَادِيثَ بِهَذَا، ثُمَّ قَالَ: وَبِإِسْنَادِهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ: «مَا سَرَّنِي أَنَّ لِي أُحُدًا ذَهَبًا كُلَّهُ»
3659 -
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ
عِيسَى بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، فَذَكَرَ أَحَادِيثَ بِهَذَا، ثُمَّ قَالَ: وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:«مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي أُحُدًا ذَهَبًا أَبْقَى صُبْحَ ثَالِثَةٍ، وَعِنْدِي مِنْهُ شَيْءٌ، إِلا شَيْئًا أُعِدُّهُ لِدَيْنٍ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ أَبِي سَعِيدٍ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
3660 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْكِنْدِيُّ، ثنا هَانِئُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أُتِيَ عُمَرُ بِمَالٍ، فَقَسَمَهُ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ، فَفَضَلَتْ مِنْهُ فُضْلَةٌ، فَاسْتَشَارَ فِيهَا، فَقَالُوا لَهُ: لَوْ تَرَكْتَهُ لِنَائِبَةٍ إِنْ كَانَتْ، قَالَ: وَعَلِيٌّ لا يَتَكَلَّمُ، فَقَالَ: مَا لَكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ لا تَتَكَلَّمُ، قَالَ: قَدْ أَخْبَرَكَ الْقَوْمُ، قَالَ عُمَرُ، تُكَلِّمُنِي، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَغَ مِنْ قِسْمَةِ هَذَا الْمَالِ، وَذَكَرَ حَدِيثَ مَالِ الْبَحْرَيْنِ حِينَ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَحَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَنْ يَقْسِمَهُ اللَّيْلُ، فَصَلَّى الصَّلَوَاتِ فِي الْمَسْجِدِ، فَلَقَدْ رَأَيْتُ ذَلِكَ فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى فَرَغَ مِنْهُ، فَقَالَ: لا جَرَمَ، تَقْسِمَنَّهُ، فَقَسَمَهُ عَلِيٌّ، فَأَصَابَنِي مِنْهُ ثَمَانِ مِائَةِ دِرْهَمٍ
3661 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثنا أَبِي، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: خَطَبَ عُمَرُ رحمه الله النَّاسَ، فَقَالَ: مَا تَقُولُونَ فِي فَضْلِ فَضَلَ عِنْدَنَا مِنْ هَذَا الْمَالِ؟ فَتَكَلَّمَ الْقَوْمُ، فَقَالَ: مَا لَكَ لا تَتَكَلَّمُ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، لِمَ تَجْعَلُ يَقِينَكَ ظَنًّا وَعِلْمَكَ شَكًّا؟ قَالَ: لَتَخْرُجَنَّ مِمَّا قُلْتَ أَوْ لأَفْعَلَنَّ، قُلْتُ: أَجَلْ وَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَتَذْكُرُ حَيْثُ بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَا وَأَنْتَ، سَاعِيَيْنِ عَلَى
الصَّدَقَةِ، فَأَتَيْنَا الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَلَمْ يُعْطِنَا، فَغَدَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِنُخْبِرَهُ، فَأَتَيْنَاهُ، وَهُوَ خَاثِرُ النَّفْسِ، فَلَمْ نُخْبِرْهُ بِشَيْءٍ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أَتَيْنَاهُ، فَرَأَيْنَاهُ طَيِّبَ النَّفْسِ، فَأَخْبَرْنَاهُ بِمَا رَدَّ الْعَبَّاسُ، فَقَالَ: إِنَّمَا عَمُّ الرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيهِ، نَحْنُ نُعْطِيهِ مِنْ عِنْدِنَا، أَوْ هِيَ عَلَيَّ، وَأَخْبَرْنَاهُ بِمَا رَأَيْنَا مِنْ طِيبِ نَفْسِهِ الْيَوْمَ، وَمِنْ خَثَارَةِ نَفْسِهِ بِالأَمْسِ، فَقَالَ:«إِنَّكُمَا أَتَيْتُمَانِي وَعِنْدِي دَنَانِيرُ قَدْ قَسَمْتُهَا وَبَقِيَتْ مِنْهَا سَبْعَةٌ، فَذَلِكَ الَّذِي رَأْيُتُمَا مِنْ خَثَارَةِ نَفْسِي بِالأَمْسِ، وَأَتَيْتُمَانِي الْيَوْمَ وَقَدْ قَسَمْتُهَا، فَذَلِكَ الَّذِي رَأَيْتُمَا مِنْ طِيبِ نَفْسِي الْيَوْمَ» ، فَقَالَ: أَجَلْ وَاللَّهِ لأَشْكُرَنَّ لَكَ الأُولَى وَالآخِرَةَ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! لِمَ تُعَجِّلُ الْعُقُوبَةَ وَتُؤَخِّرُ الشُّكْرَ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَلِيٍّ عَنْ عُمَرَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَأَبُو الْبَخْتَرِيِّ فَلَمْ يَصِحَّ سَمَاعُهُ مِنْ عَلِيٍّ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ أَحَادِيثَ احْتَمَلَهَا أَهْلُ الْعِلْمِ وَحَدَّثُوا بِهَا
3662 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ قَطَنٍ الآمُلِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحُنَيْنِيُّ، ثنا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: " مَا عِنْدِي شَيْءٌ أُعْطِيكَ، ولَكِنِ اسْتَقْرِضْ حَتَّى يَأْتِيَنَا شَيْءٌ فَنُعْطِيَكَ، فَقَالَ عُمَرُ: مَا كَلَفَّكَ اللَّهُ هَذَا أَعْطَيْتَ مَا عِنْدَكَ، فَإِذَا لَمْ يَكُنْ عِنْدَكَ فَلا تُكَلَّفُ، قَالَ: فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَوْلَ عُمَرَ حَتَّى عُرِفَ فِي وَجْهِهِ، فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! بِأَبِي وَأُمِّي أَنْتَ، فَأَعْطِ وَلا تَخْشَ مِنْ ذِي الْعَرْشِ إِقْلالا، قَالَ: فَتَبَسَّمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، وَقَالَ: بِهَذَا أُمِرْتُ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عُمَرَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَلا رَوَاهُ عَنْ هِشَام إِلا إِسْحَاقُ، وَلَمْ يَكُنْ بِالْحَافِظِ
3663 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا عَرْعَرَةُ بْنُ الْبِرِنْدِ، ثنا زِيَادُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنِ الْحَسَنِ: أَنَّ قَيْسَ بْنَ عَاصِمٍ لَمَّا قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " هَذَا سَيِّدُ أَهْلِ الْوَبَرِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الْمَالُ الَّذِي لا يَكُونُ عَلَيَّ فِيهِ تَبِعَةٌ مِنْ ضَيْفٍ أَوْ عِيَالٍ وَإِنْ كَثُرُوا؟ قَالَ: نَعَمِ؛ الْمَالُ الأَرْبَعُونَ وَإِنْ كَثُرَتْ فَسِتُّونَ، وَيْلٌ لأَصْحَابِ الْمِئِينَ، يَقُولُ ذَلِكَ ثَلاثًا، إِلا مَنْ أَعْطَى فِي رِسْلِهَا وَنجدَتِهَا، وَأَفْقَرَ ظَهْرَهَا، وَأَطْرَقَ فَحْلَهَا، وَنَحَرَ سَمِينَهَا، وَمَنَحَ غَزِيرَهَا، وَأَطْعَمَ الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ.
قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَكْرَمَ هَذِهِ الأَخْلاقِ وَأَحْسَنَهَا، قَالَ: كَيْفَ تَصْنَعُ بِالْمَنِيحَةِ؟ قَالَ: قُلْتُ: إِنِّي لأَمْنَحُ كُلَّ سَنَةٍ مِائَةً، قَالَ: كَيْفَ تَصْنَعُ بِالإِفْقَارِ؟ قَالَ: إِنِّي لا أُفْقِرُ الْبَكْرَ الضَّرْعَ، وَلا النَّابَ الْمدبرة، قَالَ: كَيْفَ تَصْنَعُ بِالطَّرُوقَةِ؟ قُلْتُ: تَغْدُو الإِبِلُ وَيَغْدُو النَّاسُ، فَمَنْ شَاءَ أَخَذَ بِرَأْسِ بَعِيرٍ فَذَهَبَ بِهِ، قَالَ: مَالُكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ، أَمْ مَالُ مَوَالِيكَ؟ قَالَ: لا، بَلْ مَالِي، قَالَ: فَمَا لَكَ مِنْ مَالِكَ إِلا مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ، أَوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ، أَوْ أَعْطَيْتَ فَأَمْضَيْتَ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَكَذَا؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: أَمَا وَاللَّهِ لأَنْ بَقِيتُ لأُقِلَّنَّ عَدَدَهَا "
3664 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ وَأَحْمَدُ بْنُ أَبَانٍ، قَالا: ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ