الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلا أَبُو الدَّرْدَاءِ، وَلا حَدَّثَ بِهِ إِلا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ مُوسَى، وَمُوسَى ثِقَةٌ، حَدَّثَ عَنْهُ النَّاسُ، وَهِلالٌ مَشْهُورٌ، وَالإِسْنَادُ صَحِيحٌ
3697 -
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، ثنا جَرِيرٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، قَالَ: قَالَ سَعِيدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ حُذَيْمٍ: مَا أَنَا بِمُتَخَلِّفٍ عَنِ الْعِتْقِ الأَوَّلِ بَعْدَ إِذْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " يُجْمَعُ النَّاسُ لِلْحِسَابِ فَيَجِيءُ فُقَرَاءُ الْمُسْلِمِينَ فَيَدِفُّونَ كَمَا يَدِفُّ الْحَمَامُ، فَيُقَالُ لَهُمْ: قِفُوا فِي الْحِسَابِ، فَيَقُولُونَ: وَاللَّهِ مَا عَلَيْنَا مِنْ حِسَابٍ، مَا تَرَكْنَا مِنْ شَيْءٍ، فَيَقُولُ لَهُمْ رَبُهُّمْ تبارك وتعالى: صَدَقَ عِبَادِي وَيَفْتَحُ لَهُمْ بَابَ الْجَنَّةِ، فَيَدْخُلُونَ قَبْلَ النَّاسِ بِسَبْعِينَ عَامًا ".
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
بَابُ كَفَّارَةِ الْمَجْلِسِ
3698 -
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُوسَى السَّامِيُّ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ مَطَرٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " كَفَّارَةُ الْمَجْلِسِ أَنْ تَقُولَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ".
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ أنَسٍ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَعُثْمَانُ لَيِّنُ الْحَدِيثِ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ مُسْلِمٌ وَغَيْرُهُ
آخِرُ الْكِتَابِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَافَقَ الْفَرَاغُ مِنْ تَنْمِيقِهِ بِعَوْنِ اللَّهِ وَتَوْفِيقِهِ عَلَى يَدِ أَفْقَرِ عَبِيدِ اللَّهِ، وَأَحْوَجِهِمْ إِلَى عَفْوِهِ وَمَغْفِرَتِهِ، عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ الأَصْلِ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ، فِي خَمْسٍ مِنْ رَجَبٍ الْفَرْدِ، عَامَ ثَمَانِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، خَتَمَهَا اللَّهُ بِلُطْفٍ وَخَيْرٍ، وَالْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ تَسْلِيمًا كَثِيرًا دَائِمًا إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
الْحَمْدُ للَّهِ وَحْدَهُ، أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ قَرَأَ عَلَيَّ جَمِيعَ هَذَا الْكِتَابِ، وَهُوَ زِيَادَاتُ الْبَزَّارِ الشَّيْخِ شَمْسِ الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ طغزقَ الْحَنَفِيِّ فِي مَجَالِسَ، آخِرُهَا يَوْمَ الأَرْبَعَاءِ سَابِعَ شَهْرِ شَعْبَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَثَمَانِي مِائَةٍ، وَأَجَزْتُ لَهُ أَنْ يَرْوِيَ عَنِّي جَمِيعَ الْكِتَابِ وَجَمِيعَ مَا يَجُوزُ لِي وَعَنِّي رِوَايَتُهُ.
وَكَتَبَهُ عُثْمَانُ مُحَمَّدٍ الدّيمِيُّ.