الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَابُ زِيَارَةِ الإِخْوَانِ فِي الْجَنَّةِ
3553 -
حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ دِينَارٍ، ثنا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ اشْتَاقُوا إِلَى الإِخْوَانِ، فَيَجِيءُ سَرِيرُ هَذَا حَتَّى يُحَاذِيَ سَرِيرَ هَذَا، فَيَتَحَدَّثَانِ فَيَبْكِي هَذَا وَيَبْكِي هَذَا، فَيَتَحَدَّثَانِ بِمَا كَانَا فِي الدُّنْيَا، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: يَا فُلانُ، تَدْرِي أَيَّ يَوْمٍ غَفَرَ اللَّهُ لَنَا، يَوْمَ كُنَّا فِي مَوْضِعِ كَذَا وَكَذَا، فَدَعَوْنَا اللَّهَ فَغَفَرَ لَنَا ".
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ أَنَسٌ
بَابُ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً
3554 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقِ بْنِ بُكَيْرٍ، وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ السِّجِسْتَانِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ، يَتَقَارَبُونَ فِي حَدِيثِهِمْ، قَالُوا: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ حَظًّا أَوْ نَصِيبًا، قَوْمٌ يُخْرِجُهُمُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ، فَيَرْتَاحُ لَهُمُ الرَّبُّ تبارك وتعالى، أَنَّهُمْ كَانُوا لا يُشْرِكُونَ بِاللَّهِ شَيْئًا، فَيُنْبَذُونَ بِالْعَرَاءِ، فَيَنْبُتُونَ كَمَا يَنْبُتُ الْبَقْلُ، حَتَّى إِذَا دَخَلَتِ الأَرْوَاحُ فِي أَجْسَادِهِمْ قَالُوا: رَبَّنَا كَالَّذِي أَخْرَجْتَنَا مِنَ النَّارِ وَرَجَّعْتَ الأَرْوَاحَ فِي أَجْسَادِنَا، فَاصْرِفْ وُجُوهَنَا عَنِ النَّارِ، قَالَ: فَيَصْرِفُ وُجُوهَهُمْ عَنِ النَّارِ "
3555 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقُطَعِيُّ، ثنا الْحَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:" إِنَّ آخِرَ رَجُلَيْنِ يَخْرُجَانِ مِنَ النَّارِ يَقُولُ اللَّهُ تبارك وتعالى: يَابْنَ آدَمَ، مَا أَعْدَدْتَ لِهَذَا الْيَوْمِ؟ هَلْ عَمِلْتَ خَيْرًا قَطُّ، هَلْ رَجَوْتَنِي أَوْ هَلْ خِفْتَنِي؟ فَيَقُولُ: لا يَا رَبِّ، فَيُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ، وَهُوَ أَشَدُّ أَهْلِ النَّارِ حَسْرَةً، وَيَقُولُ لِلآخَرِ: يَابْنَ آدَمَ مَا أَعْدَدْتَ لِهَذَا الْيَوْمِ؟ هَلْ عَمِلْتَ خَيْرًا قَطُّ فَيَقُولُ: لا، أَيْ رَبِّ، غَيْرَ أَنِّي كُنْتُ أَرْجُوكَ، فَيَرْفَعُ لَهُ شَجَرَةً، فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ، أَقْعِدْنِي تَحْتَ هَذِهِ الشَّجَرَةِ، لأَسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا، وَآكُلَ مِنْ ثَمَرِهَا، وَأَشْرَبَ مِنْ مَائِهَا، وَيُعَاهِدُهُ أَنْ لا يَسْأَلَهُ غَيْرَهَا، فَيُقْعِدُهُ تَحْتَهَا، ثُمَّ تُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ أُخْرَى، هِيَ أَحْسَنُ مِنَ الأُولَى، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ؛ قَرِّبْنِي إِلَى هَذِهِ الشَّجَرَةِ، لا أَسْأَلُكَ غَيْرَهَا لأَسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا، وَأَشْرَبَ مِنْ مَائِهَا، فَيَقُولُ: يَابْنَ آدَمَ! أَلَمْ تُعَاهِدْنِي أَنْ لا تَسْأَلَنِي غَيْرَهَا؟ فَيَقُولُ: بَلَى يَا رَبِّ، وَلَكِنْ هَذِهِ فَيُقَرِّبُهُ تَحْتَهَا، وَيُعَاهِدُهُ أَنْ لا يَسْأَلَهُ غَيْرَهَا، قَالَ: فَيُدْنِيهِ مِنْهَا، ثُمَّ تُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ، هِيَ أَحْسَنُ مِنَ الأُولَيَيْنِ، فَيَقُولُ: هَذِهِ، قَرِّبْنِي تَحْتَهَا، وَيُعَاهِدُهُ أَنْ لا يَسْأَلَهُ غَيْرَهَا، فَيُدْنِيهِ مِنْهَا، فَيَسْمَعُ أَصْوَاتَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَلا يَتَمَالَكُ، فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ، أَظُنُّهُ قَالَ: فَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ، فَيَقُولُ اللَّهُ تبارك وتعالى: سَلْ وَيُمَنِّيهِ، فَيَسْأَلُ وَيَتَمَنَّى مِقْدَارَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا، وَيَسْأَلُ وَيَتَمَنَّى، فَإِذَا فَرَغَ، قَالَ: لَكَ مَا سَأَلْتَ ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: وَمِثْلُهُ مَعَهُ، قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ ".
قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ بِغَيْرِ هَذَا السِّيَاقِ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ إِلا حَمَّادٌ