المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الغزل المصري من الجزء الثالث من ديوان الرافعي الذي يصدر بعد - مجلة المقتبس - جـ ١

[محمد كرد علي]

فهرس الكتاب

- ‌محمد كرد علي علاّمة الشام

- ‌تراث ضخم بجميع المقاييس

- ‌موهبة واعدة ومبكرة

- ‌بين الأدب والصحافة

- ‌تجربة غنية في الديار المصرية

- ‌أبو المجامع

- ‌مجمع للعرب جميعاً

- ‌أهداف أساسية

- ‌بين الترجمة والمقالة والدراسة والتحقيق

- ‌شخصية منفردة

- ‌سيرة حافلة

- ‌التنوع والتميز

- ‌خطط الشام

- ‌في الجزء الأول

- ‌الجزء الثاني من خطط الشام

- ‌الجزء الثالث من خطط الشام

- ‌الجزء الرابع من خطط الشام

- ‌الجزء الخامس من خطط الشام

- ‌الجزء السادس من خطط الشام

- ‌المصادر والمراجع:

- ‌انتقادات على محمد كرد علي

- ‌1 - من مشاركة (أبو مشاري) في ملتقى أهل الحديث

- ‌2 - من مشاركة (حسين بن محمد جمعة) منتدى مركز ودود

- ‌العدد 1

- ‌صدور المشارقة والمغاربة

- ‌الأمية والكتاتيب

- ‌سيئات القرن الماضي

- ‌تعليم اللغات

- ‌الأخلاق الفاضلة

- ‌ماهية الحياة

- ‌التمثيل في الإسلام

- ‌التناسل الغريب

- ‌التربية والتعليم

- ‌صحف منسية

- ‌نكات الوهراني

- ‌وصف الجرائد

- ‌الغزل المصري

- ‌تدبير الصحة

- ‌تدبير المنزل

- ‌مطبوعات ومخطوطات

- ‌سيرة العلم

- ‌مقالات المجلات

- ‌نفاضة الجراب

الفصل: ‌ ‌الغزل المصري من الجزء الثالث من ديوان الرافعي الذي يصدر بعد

‌الغزل المصري

من الجزء الثالث من ديوان الرافعي الذي يصدر بعد أشهر

في التحول

تقول أما ترضى مع الحب والجفا

بأنك حيٌّ والحياةُ كثيرُ

وكل الذي أبقاه مني غرامها

بقيةُ نوم في الجفون تطيرُ

كأنيَ من غاز الإنارة في الهوى

فبينا يرى غازاً إذا هو نورُ

في الرضا بعد مجلس العتاب

حبيب يرينا قلبه ذا قساوة

ويتبعها خوفاً علينا بلينه

عواطفه يوم العتاب كأنما

عقدن جميعاً مجلساً في جفونه

فيأتي هواه ممسكاً بشماله

فؤادي وأسباب الجفا بيمينهِ

يقول انظري يا رقة النفس وجدَهُ

ويا رحمة القلب اسمعي لأنينه

فتحكم هاتيك العواطف بالرضا

وتغريمه لي قبلةً في جبينهِ

في صديق إذا مسه الخير كتم وإذا مسه الضر باح

ولي صاحب أودعت سري حلمهُ

ولم أدر أن الحلم فيه قريحُ

إذا مسه مني على غير ريبة

أذى خطاٌ أمسى بذاك يبوحُ

أراه فنغرافاً فمن مسّ إبرةً

وإن صغرت في جانبيه يصيح

طنطا

مصطفى صادق الرافعي

ص: 30