المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

الكاتب: أبو زبيد الطائي - مجلة المنار - جـ ٩

[محمد رشيد رضا]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد رقم (9)

- ‌غرة المحرم - 1324ه

- ‌فاتحة السنة التاسعة

- ‌مباحث المنار الدينية ودعوته إلى الانتقاد عليه

- ‌مسائل الاختيار والعلة والحكمة والحسن والقبح

- ‌الأسئلة الجاوية في سماع آلات اللهو

- ‌الحق والباطل والقوة

- ‌ نقد شرح ديوان أبي تَمَّام

- ‌التقريظ

- ‌الأخبار والآراء

- ‌غرة صفر - 1324ه

- ‌مسألة القدر وفعل العبد بقدرته

- ‌الناسخ والمنسوخ

- ‌تطور الأمم وانتقالها من حال إلى حال

- ‌أسئلة من سنغافورهورأي عالم في المنار والمسلمين

- ‌تتمة أجوبة الأسئلة الجاوية في السماع

- ‌نقد شرح ديوان أبي تمام

- ‌سماع لبعض كبار التابعين من باب الأدبيات

- ‌الأخبار والآراء

- ‌سلطان الشياطين على عالم أزهريومخادعة دجال غوي

- ‌غرة ربيع الأول - 1324ه

- ‌العقل والقلب والدين

- ‌الإيمان يزيد وينقص

- ‌الأسئلة والأجوبة

- ‌وصف الأسد

- ‌نقد شرح ديوان أبي تمام

- ‌التقريظ

- ‌الأخبار والآراء

- ‌السلام على آل البيت

- ‌غرة ربيع الثاني - 1324ه

- ‌مقالتان للأستاذ الإمام [

- ‌الشيخ محمد عبده

- ‌فتاوى المنار

- ‌إصلاح التعليم والمدارس الإسلامية في روسيا

- ‌التقريظ

- ‌الأخبار والآراء

- ‌غرة جمادة الأول - 1324ه

- ‌حال المسلمين في العالمينودعوة العلماء إلى نصيحة الأمراء والسلاطين

- ‌دفاع الشيخ محمد بخيت عن رسالتيهوالرد عليه

- ‌الاختلاف في عد آي القرآن

- ‌اشتراط القبول في الوقف عقب الإيجابوعدم جواز بيعه

- ‌التقريظ

- ‌الأخبار والآراء

- ‌البرهان القويمفي الحاجة إلى عد آي القرآن الكريم

- ‌المدرسة المحمدية بقزان(روسيا)

- ‌غرة جمادىالآخر - 1324ه

- ‌سيرة السلف الصالحين في نصيحة السلاطين(1)

- ‌التعصب وأوربا والإسلام

- ‌الرد على الشيخ بخيت

- ‌رأي في اللغة العربية

- ‌حال المسلمين في تونس والإصلاح

- ‌حال المسلمين في حضرموت والإصلاح

- ‌رسائل سنغافوره

- ‌أميل القرن التاسع عشر

- ‌لامية أبي طالب في الشِّعْب

- ‌الأخبار والآراء

- ‌غرة رجب - 1324ه

- ‌المعارف في مصر قبل الثورة العُرابية

- ‌الإسلام هو القرآن وحده

- ‌الرد على الشيخ بخيت

- ‌رأي في اللغة العربيةوأغلاط الكُتَّاب

- ‌فتاوى المنار

- ‌أميل القرن التاسع عشر

- ‌التقريظ

- ‌الأخبار والآراء

- ‌غرة شعبان - 1324ه

- ‌خطأ العقلاء

- ‌الدين كل ما جاء به الرسول

- ‌تعليم الدين للأحداث

- ‌رأي واقتراح في مقالة التعصب

- ‌فتاوى المنار

- ‌أميل القرن التاسع عشر

- ‌آثار علمية أدبية

- ‌الأخبار والآراء

- ‌غرة رمضان - 1324ه

- ‌ماضي الأمة وحاضرها وعلاج عللها

- ‌الجامع الأزهرمشيخته وإدارته

- ‌الرد على الشيخ بخيت

- ‌أصول الإسلام

- ‌المكتوب العاشر - من أراسم إلى ولده

- ‌آثار علمية أدبية

- ‌غرة شوال - 1324ه

- ‌أدلة الشرعوتقديم المصلحة في المعاملات على النص

- ‌الدين والعقل

- ‌خاتمة كتاب أميل القرن التاسع عشر

- ‌الدعوة إلى المدرسة الجامعة

- ‌كيف يكون النقد

- ‌ديوان الرافعي

- ‌سقوط نابليون الثالث

- ‌الأخبار والآراء

- ‌غرة ذو القعدة - 1324ه

- ‌فاتحة كتاب محاورات المصلح والمقلد

- ‌الأمل وطلب المجد [*]

- ‌انحطاط المسلمين وسكونهم وسبب ذلك [*]

- ‌الرد على الشيخ بخيت

- ‌رسالة في تقاليد أهل الطرق

- ‌فتاوى المنار

- ‌تتمة نقد كتاب التعليم والإرشاد

- ‌عمر بن الخطابرضي الله تعالى عنه

- ‌آثار علمية أدبية

- ‌الأخبار والآراء

- ‌فصل المقال في توسّل الجهال

- ‌غرة ذو الحجة - 1324ه

- ‌لائحة التعليم الديني للمملكة العثمانية

- ‌الأمة وسُلطة الحاكم المستبد [

- ‌الإسلام هو القرآن وحده

- ‌رسالة من طهران بحروفها

- ‌خطبة الدكتور ضياء الدين أحمد

- ‌آثار علمية أدبية

- ‌التقريظ

- ‌الأخبار والآراء

- ‌خاتمة السنة التاسعة

الفصل: الكاتب: أبو زبيد الطائي

الكاتب: أبو زبيد الطائي

‌وصف الأسد

لأبي زبيد الطائي

دخل أبو زبيد الطائي على عثمان بن عفان رضي الله عنه في خلافته فقال له

(أي عثمان) : بلغني أنك تجيد وصف الأسد ، فقال له: لقد رأيت منه منظرًا،

وشهدت منه مخبرًا لا يزال ذكره يتجدد على قلبي. قال: هاتِ ما مر على رأسك

منه. قال: خرجت يا أمير المؤمنين في صيَّابة من أفناء قبائل العرب [1] ذوي

شارة حسنة ترتمي بنا المهاري بأكسائها القزوانيات [2] ، ومعنا البغال عليها العبيد

يقودون عتاق الخيل نريد الحارث بن أبي شمر الغساني ملك الشام ، فاخروَّط [3] بنا

المسير في حمارة القيظ [4] حتى إذا عصبت [5] الأفواه، وذبلت الشفاه، وشالت [6]

المياه، وأذكت الجوزاء المعزاء [7] وذاب الصيخد [8] وصرَّ الجِنْدَب [9] وضايقت

العصفور الضب في وجاره [10] قال قائلنا: أيها الركب غوروا بنا في ضوح [11]

هذا الوادي؛ فإذا وادٍ كثير الدغل [12] دائم الغلل [13] شجراؤه مغنة وأطياره مرنة،

فحططنا رحالنا بأصول دوحات كنهبلات [14] فأصبنا من فضلات المزاود [15]

وأتبعناها بالماء البارد، فإنا لنصف حر يومنا ومماطلته ومطاولته إذ صرّ [16]

أقصى الخيل أذنيه، وفحص الأرض بيديه، ثم ما لبث أن جال فحمحم [17] وبال

فهمهم [18] ثم فعل فعله الذي يليه واحد بعد واحد فتضعضعت الخيل، وتكعكعت

[19]

الإبل، وتقهقرت البغال. فمِن نافرٍ بشكاله [20] وناهضٍ بعقاله [21] فعلمنا أن

قد أُتينا وأنه السبع لا شك فيه، ففزع كل امرئ منا إلى سيفه واستله من جربانه

[22]

ثم وقفنا له زردقًا [23] ، فأقبل يتظالع [24] في مشيته كأنه مجنوب أو في هجار

[25]

لصدره نحيط [26] ولبلاعيمه [27] غطيط، ولطرفه وميض [28] ولأرساغه

نقيض [29] كأنما يخبط هشيمًا [30] أو يطأ صريمًا [31] وإذا هامة كالمجن، وخدّ

كالمسن، وعينان سجراوان [32] كأنهما سراجان يقدان [33] ، وقصرة ربلة [34]

ولهزمة رهلة [35] وكتد مغبط [36] وزور مفرط [37] وساعد مجدول وعضد مفتول

وكف شثنة البراثن [38] إلى مخالب كالمحاجن [39] ، ثم ضرب بذنبه فأرهج [40]

وكشر فأفرج عن أنياب كالمعاول [41] ، مصقولة، غير مفلولة، [42] وفم أشدق،

[43]

كالغار الأخرق، ثم تمطَّى [44] فأسرع بيديه، وحفز [45] وركيه برجليه، حتى

صار ظله مثليه، ثم أقعى فاقشعرّ [46] ثم مثل فاكفهرّ [47] ثم تجهم فازبأر [48] . فلا

والذي بيته في السماء ما اتقيناه بأول من أخ لنا من بني فزارة، كان ضخم الجزارة

[49]

فوهصه [50] ثم أقعصه [51] فقضقض متنه [52] وبقر بطنه، فجعل يالغ [53]

في دمه. فذمرت [54] أصحابى فبعد لأي [55] ما استقدموا ، فكر مقشعر الزبرة [56]

كأن به شيهمًا حوليا [57] فاختلج [58] من دوني رجلاً أعجر ذا حوايا [59] فنفضه

نفضة فتزايلت أوصاله [60] وانقطعت أوداجه [61] ، ثم نهم [62] فقرقر، ثم زفر

فبربر [63] ثم زأر فجرجر [64] ثم لحظ، فواللهِ لخِلت البرق يتطاير من تحت جفونه،

عن شماله ويمينه، فارتعشت الأيدي واصطكَّت [65] الأرجل وأطَّت [66] الأضلاع،

وارتجت الأسماع، وحمجت [67] العيون وانخزلت المتون [68] ولحقت الظهور

بالبطون ثم ساءت الظنون:

عَبوس شموس مصلخدّ خنابس [69]

جريء على الأرواح للقرن قاهر

منيع ويحمي كل وادٍ يريده

شديد أصول الماضغين مكابر

براثنه شثن وعيناه في الدجى

كجمر الغضا في وجهه الشر ظاهر

يدل بأنياب حداد كأنها

إذا قلص الأشداق عنها خناجر [70]

فقال عثمان رضي الله عنه: اكفف لا أُمَّ لك؛ فلقد أرعبت قلوب المسلمين

ولقد وصفته حتى كأني أنظر إليه يريد يواثبني! .

_________

(1)

الصيابة بالتشديد: من الناس جماعتهم ولبابهم ، وأفناء الناس: نُزَّاعهم من هنا وهنا.

(2)

المهاري: جمع مهرية الإبل المنسوبة إلى مهرة وهي تسبق الخيل.

(3)

اخروط المسير: طال وامتد.

(4)

حمَّارة القيظ: شدة الحر.

(5)

عصبت الأفواه: جف ريقها.

(6)

يريد بشالت: قلت أو نفدت وهو من شالت الناقة: إذا قل لبنها ، وأصله شول ذنبها للقاح وهو يكون عند قلة اللبن أو جفافه ، وقالوا: شوّلت القربة والمزادة قال في التاج: ولا يقال شالت.

(7)

المعزاء: الأرض الحزنة ذات الحجارة الصلبة ، والجوزاء: برج تكون الشمس فيه صيفًا يريد أن شمس الجوزاء أشعلت الأرض.

(8)

الصيخد: عين الشمس وقوله: ذاب مبالغة بأن الحر قد بلغ نهايته.

(9)

صرَّ: صوَّت والجِندب (كدرهم) : صغير الجراد يلازم أشجار الزيتون والكَرْم في حر الصيف وهو لا يصر إلا عند ما يُحْمَى وطيس الحر.

(10)

وجار الضب: جُحره وإذا اشتد لجأت العصافير إلى الظل ولو في الأوْجِرَة.

(11)

قال في الأساس: أخذ في ضوح الوادي وأضواح الأودية: وهي محانيها ومكاسرها، أي حيث الظل وفي نسخة الأساس المطبوعة ضوج بالجيم وهو موافق لما في القاموس ولكن شارحه استدرك عليه الضوح في باب الحاء ناقلاً عن الأساس.

(12)

الدغل: الشجر الكثيف الملتف والنبت الكثير المشتبك.

(13)

الغلل: الماء الذي يجري بين الأشجار.

(14)

الدوحة: الشجرة العظيمة، جمعه: دوح ودوحات وشجر كَنَهْبَل كسَفَرْجلَ: عظيم فهو وصف مؤكد.

(15)

المزاود: أوعية طعام المسافرين.

(16)

صر أذنيه: نصبهما للسماع.

(17)

حمحم: صهل بقلق.

(18)

همهم: ردد صوته من شدة الخوف.

(19)

تكعكعت: أحجمت وتأخرت إلى الوراء.

(20)

الشكال: حبل تشد به قوائم الدابة وهو خاص بالدواب.

(21)

العقال: حبل يعقل به البعير في وسط ذراعه وهو خاص بالأباعر.

(22)

جربان السيف: غمده.

(23)

زردق كجعفر بزاي فراء، وبراء فزاي: الصف القيام من الناس، قال أبو الطيب - يصف فتك سيوف جيش ممدوحه بعدوهم -: لقد وردوا ورد القَطَا شفراتها / ومروا عليها رزدقًا بعد رزدق.

(24)

يتظالع: يتغامز من الظلع وهو عرج قليل ، والمجنوب: المصاب بذات الجنب.

(25)

الهجار: حبل يشد في رسغ البعير إلى حقوه.

(26)

النحيط: الزفير.

(27)

البلاعيم: مجاري الطعام في الحلق.

(28)

الوميض: لمعان البرق الخفيف.

(29)

الرسغ: كقفل وبضمتين: الموضع المستدق بين الحافر وموصل الوظيف من اليد والرجل ومفصل ما بين الساعد والكف، والساق والقدم ومثل ذلك من كل دابة والنقيض: صوت المفاصل ومنها الأرساغ وكذا صوت الأصابع والأضلاع والرحال وما في معناها.

(30)

الهشيم: النبات اليابس.

(31)

للصريم معانٍ كثيرة أوجهها هنا: الأرض المحصود زرعها فهو يشبه صوت أرساغه بصوت خابط الهشيم وواطئ الصريم ، والخبط: الوطء الشديد ، والمجن: الترس ، والمسن: ما يسن عليه يعني أن وجهه لا لحم عليه.

(32)

سجراوان: مشوب بياضهما بحمرة.

(33)

القصرة كبقرة: أصل العنق إذا غلظت.

(34)

الربلة: الكثيرة اللحم.

(35)

اللِّهْزِمة (كعكرمة) بالكسر: عظم ناتئ في اللحي تحت الأذن أو مجتمع اللحم بين الماضغ والأذن، ورهلة: مسترخية.

(36)

الكتد: الكاهل أو مجتمع الكتفين ومغبط: محبوك أو مرتفع.

(37)

الزور: وسط الصدر، ومفرط: ممتلئ وهو مجاز والأصل فيه أن يستعمل للغدير ونحوه فيقال: غدير مفرط أي ملآن ماءً.

(38)

كف شثنة: غليظة، والبراثن جمع برثن كقنفد: هي من السباع كالأصابع من الإنسان.

(39)

مخالب الأسد: أظافره، والمحاجن جمع مِحجن كمنبر: وهو العصا المنعطفة الرأس قوله ثم ضرب إلخ عطف على قوله فأقبل يتظالع إلخ.

(40)

أرهج: أثار الغبار.

(41)

المعاول: الفئوس العظيمة.

(42)

مفلولة: مثلمة.

(43)

أشدق: عظيم الشدقين.

(44)

تمطى: تمدد وتبختر.

(45)

حفز وركيه برجليه: دفعهما بهما وهو مُثنى ورك ككتف: هي ما فوق الفخذ.

(46)

أقعى: جلس على أليتيه، ونصب فخذيه، واقشعر: ارتعد.

(47)

اكفهر: كلح وعبس.

(48)

الجهم الوجه: الغليظ السمج وتجهمه: قابله بوجه جهم، وازبأر: تنفش وتهيأ للشر.

(49)

الجزارة كنخالة: أطراف الجزور وهي اليدان والرجلان والرأس.

(50)

وهصه: رماه وضرب به الأرض.

(51)

أقعصه: قتله مكانه وأجهز عليه.

(52)

قضقض متنه: كسر ظهره وبقر بطنه: شقَّه.

(53)

يالغ: يشرب بطرف لسانه.

(54)

ذمره على الشيء: حثَّه عليه لائمًا أو معنِّفًا ليجد فيه.

(55)

لأي: بطء.

(56)

مقشعر الزبرة: منتصب شعر ما بين الكتفين وهي لبدته.

(57)

الشيهم كبيرق: القنفذ العظيم، والحولي: الذي مر عليه الحول.

(58)

اختلج: انتزع واجتذب.

(59)

الأعجر: الممتلئ جدًا أو عظيم البطن ، والحوايا: الأمعاء.

(60)

تزايلت: تباينت وانفصلت ، وأوصاله جمع وصل كنسر: وهي المفاصل أو مجتمع العظام.

(61)

الأوداج: العروق التي تقطع بالذبح.

(62)

نهم بمعنى نحم: أي تنحنح ، وقرقر: هدر وزأر.

(63)

زفر: أخرج صوته يمده بصوت ، وبربر: صوت.

(64)

زأر: صات من صدره ، وجرجر: ردد صوته في حنجرته.

(65)

اصطكت: اضطربت.

(66)

الأطيط: صوت الرحل الجديد وما يشبهه وصوت الظهر والجوف عند الجوع ، وأطَّت الإبل: أنَّت من التعب أو الحنين.

(67)

التحميج: هو نظر الفَزِع المذعور والمتحير المبهوت، فالأول يكون بدوران الحدقة ، والثاني يكون بإدامة النظر مع فتح العينين، وكلاهما يصح هنا.

(68)

انخزلت المتون: أي انكسرت الظهور.

(69)

المصلخدّ: المنتصب قائمًا، الشموس: الممتنع لا يمكِّن منه أحدًا، الخنابس: الكريه المنظر والقوي الشديد الثابت، وهو من أسماء الأسد.

(70)

يدل بالشيء: يجترئ بسببه، يقال: أدلّ بقوته وسلطانه، وأدلت بحسنها وجمالها،

والأشداق: نواحي الفم، وقلصها: فرجها وزواها بنحو التكشير.

ص: 214