الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
8- النفس والنفوس
- فالنفسُ إِن أعطيتَها هواها
…
فاغرةٌ نحوَ هواها فاها
شاعر
- هوى النفسِ سكرٌ والسلوُّ إِفاقةٌ
…
ولن يستبينَ الرشدَ ذو الرشدِ أو يصحو
- فدعْ نصحَ من أعماه عن رشدِه الهوى
…
فإِن سواءً عنده الغشُّ والنصحُ
ابن بشران
- إِذا طالتكَ النفسُ يوماً بجاجةٍ
…
وكان عليها للقبيحِ طريقُ
- فدعْها وخالفْ ما هويتَ فإِنما
…
هواكَ عدوٌ والخلافُ صديقُ
أبو الفتح البستي
- غايةُ النفسِ أن تكونَ موقى
…
ناعمَ البالِ ضاحكَ الوجهِ طلقا
- قل للذي بَسَمَتْ لهُ أيامهُ
…
فغدا بخلَّبِ برقِها متعلقا
- كم عابسٍ يطوي بحاجبه النعيمَ
…
وباسمٍ يطوي بمبسمهِ الشَّقا
قيصر سليم الخوري
- صنِ النفسَ واحملْها على ما يزينُها
…
تعشْ سالماًَ والقولُ فيكَ جميلُ
- ولا ترينَّ الناتسَ إِلا تجملاً
…
نَبا بكَ دهرٌ أو جفاكَ خليلُ
وإِن ضاقَ رزقُ اليومِ فاصبرْ إِلى غدٍ عسى نكباتُ الدهرِ عنكَ تزولُ
علي بن أبي طالب أو الشافعي
- لكلِ امرئٍ منا نفوسٌ ثلاثةٌ
…
يعارضُ بعضُها بالمقاصدِ
- فنفسٌ تمنيهِ وأخرى تلومهُ
…
وثالثةٌ تهديهِ نحو المراشدِ
أبو الفتح البستي
- النفسُ حربُ الموتِ إِلا أنها
…
أتتِ الحياةَ وشغلُها من بابهِ
- كم واثقٍ بالنفسِ نهاضٍ بها
…
ساد الريةَ فيه وهو عصامُ
أحمد شوقي
- أقبلْ على النفسِ فاستكملْ فضائلَها
…
فأنتَ بالنفسِ لا بالجسمِ إِنسانُ
- واشددْ يَديكَ بحبلِ اللهِ معتصماً
…
فإِنهُ الركنُ إِن خانَتْكَ أركانُ
أبو الفتح البستي
- هي النفسُ ما حملتَها تتحملُ
…
وللدهرِ أيامٌ تجورُ وتعدلُ
- وعاقبةُ الصبرِ الجميلِ جميلةٌ
…
وأفضلُ أخلاقِ الرجالِ التفضيلُ
- ولا عارَ إِن زالتْ عن الحرِ نعمةٌ
…
ولكن عاراً أن يزولَ التجمُّلُ
- وما المالُ إِلا حسرةٌ إِن تركتَهُ
…
وغُنْمٌ إِذا قدمتَهُ متعجلُ
- وللخيرِ أهلٌ يستعدون بفعلِهِ
…
وللناسِ أحوالٌ بهم تَتَنَقَّلُ
- وللهِ فينا علمُ غيبٍ وإِنما
…
يؤمِّنُ منا من يشاءُ ويخذلُ
علي بن الجهم
- وأكذبِ النفسَ إِذا حدثنَها
…
لإِن صِدْقَ النفسِ يزريس بالأملْ
لبيد بن ربيعة
- والنفسُ تواقةٌ لكن يطامنُها
…
إِذا اشرأبتْ حجىً أرسى من الجَبَلِ
- فالعمرُ ظلٌ على الإِنسانِ منتقلٌ
…
وليس في الأرضِ ظلٌ غيرُ منتقلِ
- وخيرُ مانلتَ من مقتبساً
…
علمٌ ولكن إِذا ما زينَ بالعملِ
- لا تتركنَّ التقى يوماً فتهملّهُ
…
نوماً فلستَ بمتروكٍ ولا هَمَلِ
فتيان الشاغوري
- والنفسُ كالطفلِ إِن ترضْعهُ شبَّ على
…
حُبِّ الرضاعِ وإِن تفطمْهُ ينقطمِ
البويصري
- وإِذا كانتِ النفوسُ كباراً
…
تَعِبَتْ في مُرادِها الأجسامُ
- واخْشَ الدسائسَ من جُوعٍ ومن شِبَعٍ
…
فرب مَخْمَصةٍ شَرُّ من التُّخَمِ
- وخالفِ النفسَ والشيطانَ واعْصِهما
…
وإِن هما مَحَضاكَ النصحَ فاتِهَّمِ
- قد تُنْكِرُ العينُ ضوءَ الشمسِ من رَمَدٍ
…
وينكرُ الفمُ طعمَ الماءِ من سقمِ
المتنبي
- أسرارُ نفسِكَ في البلادِ، كأنها
…
أسرارُ وَجْهِكَ ما عليهِ لئامُ
المعري
- ومن لا يزلْ يستحملُ الناسَ نفسه
…
ولم يُغنها من الدهرِ يُسْأمِ
زهير سلمى
- أيها النَّفْسُ الشريفَةْ
…
إِنما دُنْياكَ جِيْفَهْ
- فاقنعني بالبلغةِ النَّزْ
…
رةِ (النزرة) منها والطفيفةْ
- وعقولُ الناسِ في رغـ
…
بتهم (رغبتهم) فيها سَخيفةْ
- أيها الظالمُ ما تر
…
فقُ (ترفق) بالنفسِ الضَّعيفةْ
- أيها المسرفُ أكثرْ
…
تَ (أكثرت) أباريزَ الوظيفةْ
- أيها الغافِلُ ما تُبْ
…
صِرُ (تبصر) عُنْوانَ الصحيفةْ
- أيها المغرور لا تف
…
رحْ (تفرح) بتوسيعِ القطيفةْ
بهاء الدين زهير
- إِذا ما دعتكَ النفسُ يوماً لريبةٍ
…
فحاذر عقابَ اللَّه فهو شديدُهُ
- فصبرُ الفتى عما يريدُ أخفُّ من
…
تصبُّرهِ كرهاً لما يريدُهُ
ابن خاتمة الأندلسي
- تخالفَ الناسُ حتى لا اتفاقَ لهم
…
إِلا ععلى شَجَبٍ والخُلْفُ في الشَّجَبِ
- فقيلَ تخلصُ نفسُ المرءِ سالمةً
…
وقيلَ: تشركُ جسمَ المرءِ في العطبِ
- ومن تفكرَ في الدنيا ومهجتِهِ
…
أقامَهُ الفِكْرُ بين العَجْزِ والعتعبِ
المعري
- هذبِ النفسَ بالعلومِ لترقى
…
وذرِ الكُلَّ فهي للكُلِّ بيتُ
- إِنما النفسُ كالزجاجةِ والعلمُ
…
سراجٌ وحكمةُ اللَّه زيتُ
- فإِذا أشرقتْ فإِنكَ حيٌ
…
وإِذا أظلمَتْ فإِنكَ مَيْتُ
ابن سينا
- أرى كلنا يبغي الحياةَ لنفسهِ
…
حريصاً عليها مُسْتهاماً بها ضَبّا
- فحُبُّ الجبانِ النفسَ أوردهُ التُقى
…
وحب الشجاعِ النفسَ أوردهُ الحَرْبا
- ويختلفُ الرزقانِ والفعلُُ واحدٌ
…
إِلى أن ترى إِحسانَ هذا لذا ذَنْبا
المتنبي
- ومن أخملَ النفسَ أحياها ورَوَّحها
…
ولم يبتْ طاوياً منها على ضَجَرِ
- إِن الرياحَ إِذا اشْتَدَّتْ عواصفُها
…
فليس ترمي سوى العالي من الشجرِ
- النفسُ بالشيءِ الممنعِ مُولَعَهْ
…
والحادثاتُ أصولُها مُتَفرِّعهْ
- والنفسُ للشيءِ البعيدِ مُريدةٌ
…
ولكل ما قربتْ إِليه مضيعهُ
- والمرءُ يغلطُ في تصرفِ حالهِ
…
ولربما أختارَ العناءَ على الدعهْ
- لا يصلحُ النَّفْسَ إِذا كانتْ مدبرةً
…
إِلا التنقلُ من حالٍ إِلى حالِ
أبو العتاهية
- ثلاثٌ مهلكاتٌ لامحالةْ
…
هوى نفسٍ يقودُ إِلى البطالةْ
- وشحٌ لا يزالُ يطاعُ دَأْباً
…
وعُجْبٌ ظاهرٌ في كل حالة
أبو عثمان بن لئون التجيبي
- هي النفسُ ما حَسَّنْتَه فمحسنٌ
…
لديها، وما قَبَّححْتَهُ فمُقَبَّحُ
دعبل الخزاعي
- قاتلُ النفسِ ولو كانت له
…
أسخطَ اللَّهَ ولم يُرْضِ البشرْ
- ساحةُ العيشِ إِلى اللَّه الذي
…
جعل الوردَ بإِذنٍ والصدرْ
- لا تموتُ النفسُ إِلا باسمِهِ
…
قامَ بالموتِ عليها وقهرْ
- إِنما يسمحُ بالروحِ الفتى
…
ساعةَ الرَّوْعِ إِذا الجمعُ اشتجرْ
- فهناك الأجرُ والفجرُ معاً
…
من يعيشْ يحمدْ ومن ماتَ أُجِرْ
أحمد شوقي
- أنا يا نفسُ مؤمنٌ بكِ مَفْتونٌ،
…
فأنتِ الأولى وأنتِ الآخرْ
- إيهِ دنيا الكتابْ قُولب لغيري
…
ماتشائين، إِنني عنكِ سادرْ
- (البطولات) ، (الوفاء) أساطيرٌ
…
عذابٌ و (الحقُّ) حلمُ الشاعرْ
- (المروءاتُ)(والعُلا) لمحٌ بلهٌ
…
وأم الأمجادِ، يامجدُ عاقرْ
- والزعاماتُ؟ دُرْ بطرفِكَ تبصرْ
…
خيرَ أنموذجٍ وأجلى مساطرْ
وصفي القرنفلي
- والنفسُ شرٌ من الأعداءِ كلهمُ
…
وإِن خَلَتْ بك يوماً فاحترزْ فرقها
المعري
- ومن لا يزلْ يستحملُ الناسَ نفسهُ
…
يُعَنَّفْ وينكره الذي كان يعرفُ
القضامي
- هل النفسُ إِلا متعةٌ مستعارةٌ
…
تعارُ فتأتي ربَّها فَرْطَ أشهرِ
لبيد بن ربيعة
- ترجي النفوسُ الشيءَ لا تستطيعُه
…
وتخشى من الأشياءِ مالا يضيرُها
شبيب بن الربصاء
- لولا حجابٌ أمامَ النفسِ يمنعُها
…
عن الحقيقةِ عما مان في الأزلِ
- لآدركتْ كُلَّ شيءٍ عَزَّ مطلُهُ
…
حتى الحقيقة في المعلولِ والعللِ
هبة اللَّه البغدادي
- نَفْسُ عِصامٍ سَوَّدَتْ عِصاما
…
وعلَّمته الكَرَّ والإِقداما
- وصيَّرته مَلِكاً هُماما
…
حتى عَلا وجاوزَ الأقواما
النابغة الذبياني
- إِذا أنتَ لم تَحْسبْ لنفسكَ خالياً
…
أحاطَ بك المكروهُ من حيثُ لا تدري
يحيى بن طالب
- فنفسَكَ ألزمْ عن أمورٍ كثيرةٍ
…
فما لكَ نفسٌ بعدَها تستعيرُها
- فلا الجودُ عن فَقْرِ الرجالِ ولا الغنى
…
ولكنهُ خيم الرجالِ وغيرِها
- وقد تخدعُ الدنيا فيسمي غنيَّها
…
فقيراً ويَغْنى بعد بؤسٍ فَقيرها
- وكم طامعٍ في حاجةٍ لا ينالُها
…
ومن آيسٍ منها أتاهُ بَشيرُها
الحسين بين مطير
- اكذبِ النفسَ إِذا حدثتَها
…
إِن صِدْيقَ النفسِ يزري بالأملْ
المتنبي
- لقد زادني حُبّاً لنفسي أنني
…
بغيضٌ إِلى امريءٍ غيرِ طائلِ
- وإِني شقيٌ باللئامِ ولا ترى
…
شقياً بهمْ إِلا كريمَ الشمائلِ
- وما مُنعتْ دارٌ ولا عَزَّ أهلُها
…
من الناسِ إِلا بالقَنا والقنابلِ
الطرماح بن حكيم