المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌2- النحو والاعراب - مجمع الحكم والأمثال في الشعر العربي - جـ ١٠

[أحمد قبش]

الفصل: ‌2- النحو والاعراب

-‌

‌2- النحو والاعراب

ص: 220

- النَّحُوُ يصلحُ من لسانِ الألكنِ

والمرءُ تعظمُهُ إِذا لم يَلْحَنِ

- فإِذا طَلَبْتَ من العلومِ أجلُّها

فأجَلَّها منها مُقيمُ الألسنِ

اسحق بن خلف البهراني

ص: 221

- على أن للإعرابِ حَداً وربما

سَمِعْتَ من الإعراب ما ليس يحسُنُ

العبرتائي

ص: 222

- ولا خيرَفي اللفظِ الكريهِ استماعهُ

ولا في القبيحِ اللحنِ والقَصْدُ أزينُ

- ويعجبني زيُّ الفتى استماعهُ

فيسقطُ من عينيَّ ساعةَ يَلْحَنُ

الكاتب

ص: 223

- النحوُ شؤمٌ كُلُّهُ فاعلموا

يَذهبُ الخبزِ من البيتِ

- خيرٌ من النحوِ وأصحابِه

ثريدةٌ تعملُ بالزيتِ

الفصيحي

ص: 224

- أحببِ النحوَ من العلمِ فقد

يدركُ المرءُ بع أعلى الشرفْ

- إِنما النحويُّ في مجلسِهِ

كشهابٍ ثاقبٍ بين السدفْ

- يخرجُ القرآنَ من فيهِ كما

تخرجُ الدرةُ من جَوْفِ الصدفْ

علي الأصفهاني المعروف بالجامع

ص: 225

- اقتبسِ النحوَ فنعمَ المقتبسْ

والنحوُ زينٌ وجمالُ مُلْتَمَسْ

- صاحبهُ مكرمٌ حيثُ جَلَسْ

من فاته فقد تَعَمَّىْ وانتكسْ

- كأن ما فيه من العَيِّ خرسْ

شتان ما بين الحِمارِ والفَرَسْ

شاعر

ص: 226

- تفكرتُ في النحوِ حتى مَلِلْ

تُ (مللت) وأتعبْتُ نفيس به والَدَنْ

- وأتعبتُ بَكْراً وأصحابهُ

بطولِ المسائلِ في كُلِّ فنْ

- فمن عِلْمِهِ ظاهرٌ بيِّنٌ

ومن عِلْمِهِ غامضٌ قد بَطَنْ

- فكنتُ بظاهرهِ عالماً

ومنت بباطنِه ذا فِطَنْ

- خلا أن باباً عليهِ العَفَا

ءُ (العفاء) للفاءِ ياليتَه لم يَكُنْ

- وللواوِ بابٌ إِلى جَنْبِهِ

من المقتِ أحسَبُهُ قد لُعنْ

- إِذا قلتُ هاتوا لماذا يقا

لُ (يقال) لستُ بآتيكَ أو تَأْتِيَنْ

- أجيبوا لما قيلَ هذا كذا

على النَّصْبِ قالوا: لإِضمارِ أنْ

- وما إِن رأيتُ لها مَوْضعاُ

فأعرفَ ما قيلَ إِِلا بظنْ

- فقد خِفْتُ يا بكرُ من طولِ ما

أفكرُ في أَمرْ "أن" أن أُجَنْ

أبو عثمان النحوي

ص: 227

- إِنما النحوُ قياسٌ يُتَّبَعْ

وبه في كُلِّ أمرٍ يُنتفعْ

- فإِذا ما نصرَالنحوُ الفتى

مَرَّ في المنطقِ مراً فاتسعْ

- فاتقاهُ جُلُّ من جالسهُ

من جَليسٍ ناطقٍ أو مستمعْ

- وإِذا لم ينصرِ النحوُ الفتى

هابَ أن ينطقَ جُبْنَاً فانقطعْ

- فتراه يرفعُ النصبَ وما

كان من خَفْضٍ ومن نَصْبٍ رَفَعْ

- يقرأُ القرآنَ لا يعرفُ ما

صرَّفَ الإِعرابُ فيه وصَنَعْ

- والذي يعرفُهُ يقرؤُه

فإِذا ما شك في حَرْفٍ رَجَعْ

- ناظراً فيهِ وفي إِعرابهِ

فلإِذا ما عَرَفَ اللحنَ صَدَعْ

- كم وَضِيْعٍ رفعَ النحوُ وكم

من شَريفٍ قد رأيناه وَضَعْ

علي الكسائي

ص: 228

- يَحْسُنُ النحوُ في الخطابةِ والش

عرِ (الشعر) وفي لفظِ سورةٍ وكتابِ

- فإِذا ما تجاوزَ النحوُ هذي

فهو شيءٌ من المسامعِ نابِ

ابن وكيع النتيسي

ص: 229