المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌4- النساء وبنات حواء - مجمع الحكم والأمثال في الشعر العربي - جـ ١٠

[أحمد قبش]

الفصل: ‌4- النساء وبنات حواء

-‌

‌4- النساء وبنات حواء

ص: 281

- خَلِّ المَلامَ فليسَ يَثْنيها

حُبُّ الخِداعِ طبيعةٌ فيها

- هو سترُها، وطِلاءُ زينتِها

ورياضةٌ للنفسِ تُحْييها

- وسلاحُها فيما تَكيدُ به

من يَصْطَفيها أو يُعاديها

- وهو انْتِقامُ الضعفِ ينقذُها

من طولِ ذلٍ بات يَشْقيها

- أنتَ الملومُ إِذا أردْتَ لها

ما لم يردُه قضاءُ باريها

- خُنْها ولا تُخْلِصْ لها أبداً

تخلصْ إِلى أغلى غَواليها

عباس محمود العقاد

ص: 282

- وفاءُ بناتِ حَوَّاءٍ قيودُ

تصاغُ لهن من طَبْعٍ وعُرفِ

- فما فيهنَ مُخْلِصَةٌ لأخرى

وما فيهن مُخْلِصَة لإِلفِ

- تُضيعُ على اضطرارٍكُلَّ لنا

ولا تصغي لعَهْدٍ أو لِحلْفِ

عباس محود العقاد

ص: 283

- إِن النساءَ شياطينٌ خلقنَ لنا

نَعوذُ باللهِ من شَرِّ الشياطينِ

- فهُنَّ أَصْلُ البلياتِ التي ظَهَرتْ

بينَ البرية في الدنيا وفي الدِّنِ

شاعر

ص: 284

- النساءَ رياحينٌ خُلِقْنَ لنا

وكلنا يَشْتَهي شَمَّ الرياحينِ

شاعر

ص: 285

- لا تودعِ السرَّ النساءَ فما النسا

أهلاً إِلى مُسْتَوْدَعِ الأسرارِ

- كَيْدُ النساءِ ومَكْرُهُنَّ مروعُ

لا كان كُلُّ مكايدٍ مكارِ

- إِن كنَّ خلاتِ الشَّبيةِ والغِنى

صِرْنَ العِدى في الشَّيْبِ والإِعسارِ

عمر بن الوردي

ص: 286

- أكثرَ الناسُ في النساءِ وقالوا

إِن حُبَّ النساءِ جهدُ البلاءِ

- ليسَ حبُّ النساء جُهْداً ولكن

قُرْبُ من لا تُحِبُّ جهدُ البلاءِ

الشافعي

ص: 287

- تمتَّعْ بها ما ساعفتْكَ ولا تكن

جَزوعاً إِذا بانَتْ فسوف تَبينُ

- وإِن حلفَتْ لا ينقضُ النأيُ عَهْدَها

فليس لمخضوبِ البَنانِ يَمينُ

شاعر

ص: 288

- شيئانِ يعجزُ ذو الرياضةِ عنهما

رأيُ النساءِ وإِمرةُ الصبيانِ

- أما النساءُ فإِنهنَّ عواهرٌ

وأخو الصِّبا يجري بكل عنانِ

بكر بن محمد المازني

ص: 289

- حبُّ النساء مهلكةٌ للمالِ

والدِّينِ والوقارِ والجلالِ

- لا تَعْلُ فيهن ولا تُغَالِ

واقنعْ بما تَمْلِكُ من حَلالِ

فهُنَّ في الغاياتِ مثلُ القَصْوَرِ

محمد الوحيدي

ص: 290

- من يتبعْ كل ما يراهُ

منهنَّ لم يقضِ له مُناه

- لأنهُ مهما رَالى اشتَهاهُ

وقلما أصابَ في مَرْماه

لكثرةِ العُيُوبِ عندَ المَخْبَرِ

محمد الوحيدي

ص: 291

- دعْ ذكرهنَّ فما لهن وفاءُ

ريحُ الصِّبا وعهودُهن سواءُ

- يَكْسِرنَ قلبكَ ثم لا يجبرنهُ

وقلوبُهن مع الوفاءِ خَلاءُ

علي بن أبي طالب

ص: 292

- ولا تأمنوا مكرَ النساءِ وأَمْسِكوا

عُرى المالِ عن أبنائهنَّ الأصاغرِ

- فإِنكَ لم ينذركَ أمرٌ تخافهُ

إِذا كنت منه خائفاً مثل خابر

جران العود

ص: 293

- إِذا بلغَ الوليدُ لديكَ عشراً

فلا يدخلْ على الحَرَمِ الوليدُ

- فإِن خالفْتَني وأَضَعْتَ نُصْحي

فأنتَ وإِن رُزِقْتَ حِجىً بليدُ

- ألا النِّساءَ جِبالُ غَيٍ

بهن يُضَيَّعُ الشَّرَفُ التليدُ

المعري

ص: 294

- لا تَدْنُوَنَّ من النِّسا

ءِ (النساء) فإِن غِبَّ الأَرْيِ مُرْ

المعري

ص: 295

- خيرُ النساءِ اللواتي لا يَلِدْنَ لكم

فإِنَ وَلَدْنَ، فخيرُ النَّسْلِ ما نَفَعنا

- وأكثرُ النسلِ يشقي الوالدان به

فليتَهُ كان عن آبائِه دفَعا

- أضاعَ داريكَ من ديناً وآخرةِ

لا الحيُّ أغنى، ولا في هالكٍ رَفَعا

- وكم سليلٍ رَجاهُ للجمالِ أبٌ

فكان خِزْياً بأعلى هَضْبةٍ رَفَعا

المعري

ص: 296

- أرى صاحبَ النسوانِ يحسبُ أنها

سواءٌ وبَوْنٌ بينهن بعيدُ

- فمنهنَّ جناتٌُ يفئُ ظلالَها

ومنهن نِيرانٌ لهنَّ وقودُ

شاعر

ص: 297

- بكُلِّ سبيلٍ للنساءِ قتيلُ

وليس إِلى قَتْلِ النِّساءِ سبيلُ

- وفي كلِّ دارٍ للمجينَ حاجَةٌ

وما هي إِلا عَبْرَةٌ وعويلُ

البحتري

ص: 298

- لا تأمننَّ على النساءِ ولو أخا

ما في الرجالِ على النساءِ أمينُ

- إِن الأمينَ وإِن تَعَفَّفَ جُهْدَهُ

لا بُدَّ أن بنظرةٍ سيخونُ

- القَبْرُ أو في من وَثِقْتَ بعَهْدِهِ

ما للنساءِ سوى القُبورِ حُصونُ

علي بن أبي طالب

ص: 299

- فإِن تَسْألوني بالنساءِ فإِنني

بَصيرٌ بأدواءِ النساءِ طَبيبُ

- إِذا شابَ رأسُ المرءِ أو قلَّ مالهُ

فليس له في وُدِّهِنَّ نَصيبُ

- يردنَ ثراءَ المالِ حيثُ وَجَدْنَهُ

وشَرْخُ الشبابِ عندَهُنَّ عَجيبُ

علقمة بن عبدة الفحل

ص: 300

- إِذا لم يكن في المنزلِ المرءِ حرةٌ

مدبرةُ ضاعتْ مروءةُ دارهِ

علي بن أبي طالب

ص: 301

- إِن النساءَ كأشجارٍ نبتنَ معاً

منها المرارُ وبعضُ النبتِ مأكولُ

- إِن النساءَ متى يُنهينَ عن خُلُقٍ

فإِنه واجبٌ لابد مَفْعلُ

طفيل الغنوي أو عبد الله بن قيس

ص: 302

- لا ينصرفْنَ لرشدٍ إِن دُعينَ له

وهنَّ بعدُ ملائيهمٌ مخاذيلُ

- فما وعدنكَ من شرٍ وَفَيْنَ له

وما وَعَدْنَ من الخَيْراتِ تَضْليلُ

الرقيات

ص: 303

- لعمرُكَ ما أنجاكَ طرفكَ في الوغى

من الموتِ، لكنَّ القضاءَ الذي يُنْجي

- فلا تكُ زيراً للنساءِ وإِن تَمِلْ

لهنَّ فلا تأذنْ لزيرٍ ولا صَنْجِ

- ولا تَدْنُ للصهباءِ بنتاً لأبيضٍ

ولا تَقْربِ الحمراءَ، من وَلَدِ الزنجِ

- (زير النساء: الذي يكثر زيارهن)، (الصنج: آلة من آلات الطرب) ، (الصهباء: الخمر) ، (الحمراء: المعتصررة من العنب الأسود) ، (بنتاً لأبيض: المعتصرة من العنب الأبيض)

المعري

ص: 304

- صاحبْهمُ بترفقٍ ما أصبحوا

وتجافَ عن تعنيفهم إِن أذنبوا

- ودعِ العتابَ إِذا بدَتْ لك زلةٌ

إِن الهوى متجرمٌ لا يعتبُ

- واحملْ لهم جَوْرَ الملالِ وحملُهُ

صعبٌ ولكن القطيعةَ أصعبُ

أسامة بن منقذ

ص: 305

- أسكينُ ما ماءُ الفراتِ وطيبُهُ

منا على ظمأٍ وحُبِّ شرابِ

- بألذَّ منكِ وإِن نأيْتِ وقلما

تَرْعى النِّساءُ أمانةَ الغُيَّابِ

عمر بن أبي ربيعة

ص: 306

- لا يمنعنَّكَ من مخدرةٍ

قَوْلٌ تلغظهُ وإِن جَرَحا

- عسرُ النساءِ إِلى مياسرةٍ

والصعبُ يمكنُ بعد ما جَمَحا

بشار بن برد

ص: 307

- وإِذا النساءُ نشأنَ في أميةٍ

رضعَ الرجالُ جهالةً وخُمولا

أحمد شوقي

ص: 308

- فيا ربِّ لا تجعلْ شبابي وجِدّتي

لشيخٍ يُعَنيِّني ولا لغُلامِ

- ولكن صُمُلٍ قد عَلا الشَّيْبُ رأسَه

شَديدُ مناطِ المضربين حُسامِ

شاعرة

ص: 309

- وما المكرُ إِلا للنساءِ وإِنما

عَدُوُّكَ من يشجيك حتى تصالحهْ

علي بن الجهم

ص: 310

- إِذا شئتَ يوماً وُصْلةً بقرينةٍ

فخيرُ نساءِ العالمين عَقيمُها

- توقَّ النساءَ على عِفَّةٍ

ليجزيكَ الواحدُ القيِّمُ

- فأبكارهنَّ ابتكارُ البلا

وأيِّمُهن هي الأيِّمُ

المعري

ص: 311

- ومن صِفاتِ النساءِ قِدْما

أن لَسْنِ في الوُدِّ منصفاتِ

- وما يبَينُ الوفاءُ إِلا

في زَمَنِ الفَقْدِ والوَفاةِ

المعري

ص: 312

- دعاوي الناسِ في الدنيا فُنونٌ

وعلمُ الناسِ أَكْثرُهُ ظنونُ

- وكم من قائلٍ أنا من فُلانٍ

وعند فُلانةَ الخَبَرُ اليقينُ

أبو شرف عماد

ص: 313

- تَوَقُّوا النساءَ، فإِن النساءَ

نقصنَ حظوظاً وعقلاً ودينا

- فلا تُطْمِعوهنَّ يوماً فقد

تكونُ الندامةُ منه سِنينا

صفي الدين الحلي

ص: 314

- شَرُّ النساءِ مشاعاتٌ غَدَوْنَ سدى

كالأرضِ يَحْمِلْنَ أولاداً مَشاعينا

المعري

ص: 315