المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

-‌ ‌5- الطمع - مجمع الحكم والأمثال في الشعر العربي - جـ ٦

[أحمد قبش]

الفصل: -‌ ‌5- الطمع

-‌

‌5- الطمع

ص: 313

- طمعُ المرءِ في الحياةِ غرورُ

وطويلُ الآمالِ فيها قصيرُ

- ولكم قدَّر الفتى فأتتهُ

نوبٌ لم يحطْ بها التقديرُ

عمارة اليميني

ص: 314

- كمن ذا تخيبُ وتكذبُ الأطماعُ

والناسُ في دارِ العُرورِ رتاعُ

- فحوائمٌ لاتَرْتَوي وعواطلٌ

لا تحتلي وزخارفٌ وخداعُ

- في كل يومٍ للحوادثِ بطثَةٌ

فينا وأمرٌ للمنونِ مطاعُ

- وإِذا الردى قَنَصَ الفتى فكأنه

ما كان إِبقاءٌ ولا إِمتاعُ

الشريف المرتضى

ص: 315

- وخارجٍ أخرجَهُ حُبُّ الطمعْ

فرَّ من الموتِ وفي الموت وقعْ

من كان ينوي أهله فلا رجعْ

أبو دلامة زند بن الجون

ص: 316

- عبدُ المطامعِ في لباسِ مذلةٍ

إِن الذليلَ لمن تعبَّدَهُ الطمعْ

- ولربما محقَ الكثيرُ وربما

كثرُ القليلُ إِلى القليلِ إِذا جمعْ

- والمرءُ أسلمُ ما يكون بدينهِ

عند التحفظ والسكينة والوَرَعْ

أبو العتاهية

ص: 317

- لا تُخدعنَّ بأطماعٍ تزخرفُها

لك المنى بحديثِ المينِ والخداعِ

- فلو كشفَ عن الموتى بأجمعهمْ

وَجَدْتَ هلكهمُ في الحِرْصِ والطمعِ

أسامة بن منقذ

ص: 318

- لا تتبعنْ كل دخانٍ ترى

فالنارُ قد توقدُ للكيّ

- ورب ملحٍ على بغيةٍ

وفيها منيُتهُ لو شَعَرْ

شاعر

ص: 319

- لا خيرَ في طمعٍ يدني لمنقصةٍ

وغفةٌ من قوامِ العيشِ تكفيني

ثابت قطنة الأزدي

ص: 320

- لا تخضعنَّ لمخلوقٍ على طمعٍ

فإِن ذلك وهنٌ منكَ في الدينِ

- واسترزقِ الله مما في خزائنِه

فإِنما الأمرُ بين الكافِ والنونِ

- إِن الذي أنتَ ترجوه وتأملهُ

من البرية مسكينُ ابن مسكينِ

علي بن أبي طالب

ص: 321

- وإِذا طمعْتَ لبسْتَ ثوب مذلةٍ

وبذا اكتسى ثوبَ المذلةِ أشعبُ

شاعر

ص: 322

- لا تهلكِ النفسَ إِسرافاً على طمعٍ

إِن المطامعَ فقرةٌ والغنى ياسُ

سعيد بن ثابت

ص: 323

- وما طَمَعُ الإِنسانِ مذلةٌ

ومن قنعَ استغنى وإِن لم ينلْ وفرا

- وبعضُ الرجال كلما زادهُ الغنى

غنى زَادَه بالحرصِ في نفسِه فقرا

أبو الحسن الربيعي

ص: 324

- النفسُ تطمعُ والأسبابُ عاجزةٌ

والنفسُ تهلكُ بين اليأسِ والطمعِ

هارون الرشيد

ص: 325

- يا أسيرَ الطمعِ الكا

ذبِ (الكاذب) في غلِّ الهوانِ

- إِن عِزَّ اليأسِ خيرٌ

لكَ من ذل الأماني

- سامحِ الدهرَ إِذا ع

زّ (عز) وخذْ صفوَ الزمانِ

- إِنما أعدمَ ذو الحر

صِ (الحرص) وأثرى ذو التواني

محمد بن حازم

ص: 326

- أمتُّ مطامعي، فأرحْتُ نفسي

فإِن النفسَ ما طمعتْ تهونُ

- وأحببتُ القنوعَ وكان ميتاً

ففي إِحيائهِ عرضي مَصُون

- إِذا طمعٌ يحل بقلبِ عبدٍ

علته مهانةٌ وعلاهُ هونُ

الشافعي أو أبو الفتح البستي

ص: 327

- أمن أجلِ أن أعفاكَ دهرُكَ تطمعُ

وتأمن في الدنيا وأنت المروَّعُ

- فإِن كنت مغروراً بمن سمحتْ به

صروفُ الليلي فهي تعطي وتمنعُ

- شفاءٌ وأسقامٌ وفقرٌ وثروةٌ

وبعد ائتلاف نوبةٌ وتصدعُ

- تأملْ خليلي هل ترى غير هالكٍ

وإِلا مبقى هلكُه متوقعُ

- لنا كل يومٍ صاحبٌ في يدِ الردى

وماضٍ إِلى دارِ البلى ليس يرجعُ

الشريف المرتضى

ص: 328