الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
5- الطمع
- طمعُ المرءِ في الحياةِ غرورُ
…
وطويلُ الآمالِ فيها قصيرُ
- ولكم قدَّر الفتى فأتتهُ
…
نوبٌ لم يحطْ بها التقديرُ
عمارة اليميني
- كمن ذا تخيبُ وتكذبُ الأطماعُ
…
والناسُ في دارِ العُرورِ رتاعُ
- فحوائمٌ لاتَرْتَوي وعواطلٌ
…
لا تحتلي وزخارفٌ وخداعُ
- في كل يومٍ للحوادثِ بطثَةٌ
…
فينا وأمرٌ للمنونِ مطاعُ
- وإِذا الردى قَنَصَ الفتى فكأنه
…
ما كان إِبقاءٌ ولا إِمتاعُ
الشريف المرتضى
- وخارجٍ أخرجَهُ حُبُّ الطمعْ
…
فرَّ من الموتِ وفي الموت وقعْ
من كان ينوي أهله فلا رجعْ
أبو دلامة زند بن الجون
- عبدُ المطامعِ في لباسِ مذلةٍ
…
إِن الذليلَ لمن تعبَّدَهُ الطمعْ
- ولربما محقَ الكثيرُ وربما
…
كثرُ القليلُ إِلى القليلِ إِذا جمعْ
- والمرءُ أسلمُ ما يكون بدينهِ
…
عند التحفظ والسكينة والوَرَعْ
أبو العتاهية
- لا تُخدعنَّ بأطماعٍ تزخرفُها
…
لك المنى بحديثِ المينِ والخداعِ
- فلو كشفَ عن الموتى بأجمعهمْ
…
وَجَدْتَ هلكهمُ في الحِرْصِ والطمعِ
أسامة بن منقذ
- لا تتبعنْ كل دخانٍ ترى
…
فالنارُ قد توقدُ للكيّ
- ورب ملحٍ على بغيةٍ
…
وفيها منيُتهُ لو شَعَرْ
شاعر
- لا خيرَ في طمعٍ يدني لمنقصةٍ
…
وغفةٌ من قوامِ العيشِ تكفيني
ثابت قطنة الأزدي
- لا تخضعنَّ لمخلوقٍ على طمعٍ
…
فإِن ذلك وهنٌ منكَ في الدينِ
- واسترزقِ الله مما في خزائنِه
…
فإِنما الأمرُ بين الكافِ والنونِ
- إِن الذي أنتَ ترجوه وتأملهُ
…
من البرية مسكينُ ابن مسكينِ
علي بن أبي طالب
- وإِذا طمعْتَ لبسْتَ ثوب مذلةٍ
…
وبذا اكتسى ثوبَ المذلةِ أشعبُ
شاعر
- لا تهلكِ النفسَ إِسرافاً على طمعٍ
…
إِن المطامعَ فقرةٌ والغنى ياسُ
سعيد بن ثابت
- وما طَمَعُ الإِنسانِ مذلةٌ
…
ومن قنعَ استغنى وإِن لم ينلْ وفرا
- وبعضُ الرجال كلما زادهُ الغنى
…
غنى زَادَه بالحرصِ في نفسِه فقرا
أبو الحسن الربيعي
- النفسُ تطمعُ والأسبابُ عاجزةٌ
…
والنفسُ تهلكُ بين اليأسِ والطمعِ
هارون الرشيد
- يا أسيرَ الطمعِ الكا
…
ذبِ (الكاذب) في غلِّ الهوانِ
- إِن عِزَّ اليأسِ خيرٌ
…
لكَ من ذل الأماني
- سامحِ الدهرَ إِذا ع
…
زّ (عز) وخذْ صفوَ الزمانِ
- إِنما أعدمَ ذو الحر
…
صِ (الحرص) وأثرى ذو التواني
محمد بن حازم
- أمتُّ مطامعي، فأرحْتُ نفسي
…
فإِن النفسَ ما طمعتْ تهونُ
- وأحببتُ القنوعَ وكان ميتاً
…
ففي إِحيائهِ عرضي مَصُون
- إِذا طمعٌ يحل بقلبِ عبدٍ
…
علته مهانةٌ وعلاهُ هونُ
الشافعي أو أبو الفتح البستي
- أمن أجلِ أن أعفاكَ دهرُكَ تطمعُ
…
وتأمن في الدنيا وأنت المروَّعُ
- فإِن كنت مغروراً بمن سمحتْ به
…
صروفُ الليلي فهي تعطي وتمنعُ
- شفاءٌ وأسقامٌ وفقرٌ وثروةٌ
…
وبعد ائتلاف نوبةٌ وتصدعُ
- تأملْ خليلي هل ترى غير هالكٍ
…
وإِلا مبقى هلكُه متوقعُ
- لنا كل يومٍ صاحبٌ في يدِ الردى
…
وماضٍ إِلى دارِ البلى ليس يرجعُ
الشريف المرتضى