الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
2- العتاب
- معاتبةُ الإِلفينِ تحسُنُ مرةً
…
فإِن أكثروا إِدمانَها أفسدَ الحبا
ابن المعتز
- فدعِ العتابَ فرب شرٍ
…
هاجَ أولَه العتابُ
شاعر
- جليدٌ على عتبِ الخطوبِ إِذا عرَتْ
…
وليس على عتبِ الأخلاءِ بالجليدِ
أبو تمام
- أما العتابُ فبالأحبةِ أخلقُ
…
والحُبُّ يصلحُ بالعتابِ ويصدقُ
- أعاتبُ إِخواني وأبقي عليهمُ
…
ولستُ لهم بعد العتابِ بقاطعِ
- وأغفرُ ذنبَ المرءِ إِن زلَّ زلةً
…
إِذا ما أتاها كارِهاَ غيرَ طائعِ
- وأجزعُ من لومِ الحليمِ وعذلِهِ
…
وما أنا من جهلِ الجهولِ بجازعِ
علي بن محمد البسامي
- ما عاتبَ الحرَّ الكريمَ كنفسِهِ
…
والمرءُ يصلحُهُ الجليسُ الصالحُ
لبيد
- أقلْ عتابكَ فالبقاءُ قليلُ
…
والدهرُ يعدلُ تارةً ويميلُ
- لم أبكِ من زمنٍ ذممتُ صروفًه
…
إِلا بكيتُ عليه حينَ يَزولُ
- ولكلِّ نائبةٍ ألمتْ مدةٌ
…
ولكلِّ حالٍ أقبلْتْ تحويلُ
سعيد بن حُميد
- لعل عتبكَ محمودٌ عواقبُهُ
…
وربما صحتِ الأجسامُ بالعِلَلِ
المتنبي
- حلوُ العِتابِ يهيجُهُ الإِدلالُ
…
لم يحلُ إِلا بالعتابِ وصالُ
- لم يهوَ قطُّ ولم يُسَمَّ بعاشقٍ
…
من كان يصرفُ وجهَهُ التعذالُ
- وجميعُ أسبابِ الغرامِ يسيرةٌ
…
ما لم يكنْ غدرٌ ولا استبدالُ
أبو نواس
- ظواهرُ العتبِ للإِخوانِ أيسرُ من
…
بواطنِ الحقدِ في التسديدِ للخللِ
- لا تشربنَّ نقيعَ متكلاً
…
على عقاقيرَ قد جربن بالعملِ
ابن المقري
- والقومُ كالأنعامِ إِن عتوتبوا
…
تسمعُ ما قيلَ ولا تفهمُ
المعري
- ما عاتبَ المرءَ الكريمَ كنفسِهِ
…
ولا لامَ مثلَ النفسِ حين يلومُ
الحارث الجرمي
- وليس عتابُ الناسِ للمرءِ نافعاً
…
إِذا لم يكنْ للمرءِ لبٌ يعاتبُهْ
شاعر
- تبذَّلَ حتى قد ملِلْتُ عتابَهُ
…
وأعرْضتُ عنه، لا أريدُ اقترابَهُ
- إِذا سقطتْ من مفرِقِ المرءِ شعرةٌ
…
تأففَ منها أن تَمَسَّ ثيابُهُ
أسامة بن المنقذ
- إِذا عتبْتَ على امرئٍ في خلةٍ
…
ورأيتَهُ قد ذَلِّ حين أتاها
- فاحذرْ وقوعكَ مرةً في مثلِها
…
فيبثُّ عنكَ فضوَحا وثناها
طريح بن إِسماعيل الثقفي
- أعاتيُ ذا المودةِ من صديقٍ
…
إِذا ما رابني منه اجْتنابُ
- إِذا ذهبتَ العتابُ فليس ودٌ
…
ويبقى الودُّ ما بقى العتابُ
- فدعِ العتابَ فربَّ شرٍ
…
هاجَ أولَهُ العِتابُ
شاعر
- رب هجرٍ مولدٍ من عتابٍ
…
وملالٍ مؤكدٍ من كتابِ
صفي الدين الحلبي
- عتبتُ على ناسٍ أضاعُوا مودتي
…
وكل كريمٍ خانَه الصحبُ يُعتبُ
الياس فرحات
- ومن يستعتبِ الحدثان يوماً
…
يكن ذاكَ العتابُ له عناءَ
علي بن أبي طالب
- أعتبُ الدهرَ فيما جاءَ واحدةً
…
ثم السلامُ عليه لا أعاتبهُ
البحتري
- إِذا كنْتَ في كُلُّ الأمورِ معاتباً
…
صديقَكَ لم تلقَ الذي لاتعتبهْ
- فعشْ واحداً أوصِلْ أخاكَ فإِنه
…
مقارفُ ذنبٍ مرةً ومجانبهْ
- وإِن أنتَ لم تشربْ مراراً على القّذى
…
ظمئْتَ وأيُّ الناسِ تصفو مشاربهْ
- وما الشكلُ إِلا حسنُ ظنٍ بصاحبٍ
…
خذولٍ إِذا ما الدهرُ نابتَ نوائبهْ
- ومن ذا الذي تُرْضى سجاياه كلها
…
كفى المرءَ نبلاً أن تعدَّ معايبهْ
بشار بن برد
- عتابُ أهلِ الودِّ والصفاءِ
…
يدعو إِلى استدامةِ الإِخاءِ
- وكثرةُ العتابِ للإِخوانِ
…
مجلبةُ الفقةِ والهجرانِ
الشيخ عبد الله السابوري
- أقللْ عتابَ من استربتَ بودهِ
…
ليست تُنالُ مودةٌ بعتابِ
منصور النميري
- وعلى قدرِ عقلهِ فاعتبِ المر
…
ءِ (المرء) وحاذرْ براً يصيرُ عُقوقا
- كم صديقٍ بالعتبِ صار عدواً
…
وعدوٍ بالحلمِ صار صديقا
الحسين البغدادي
- إِذا أنتَ عاتبتَ الملولَ فإِنما
…
تَخُطُّ على صحفٍ من الماءِ أحرفا
- وهبهُ ارْعَوَى بعد العتابِ ألم تكن
…
مودةُ طبعاً فصارتْ تكلفا
ابن الرومي
- وكم من مليمٍ لم يصبْ بملامةٍ
…
ومتبَّعٍ بالذنبِ ليس له ذنبُ
- وكم من محبٍ صدَّ من غيرِ بغضةٍ
…
وإِن لم يكنْ في ودِّ خلَّته عتبُ
أبو علي المقالي
- أرى الدهرَ مغلوباً ضعيفاً وغالباً
…
فلا تعتبَنْ لا يسمعُ الدهرُ عاتباً
- ولا تكذبنْ ما في البريةِ راحمٌ
…
ولا أنتَ فاتركْ رحمةً عنكَ جانبا
- تَمَكَّنَ ذو طوْلٍ فأصبحَ حاكماً
…
وجنبَ مدحورٌ فأصبحَ راهبا
- وفاتَتْ أناساً قدرةٌ فتمسكنوا
…
ولم يخلقوا أسداً فعاشوا ثعالبا
محمد مهدي الجواهري
- ألا كم تُسْمِعُ الزمنَ العتابا
…
تخاطُبُه ولا يدري الخطابا
- أتطمعُ أن يردَّ عليك إِلفاً
…
ويبقي ما حييتَ لك الشبابا
- ألم ترَصَرْفَهُ يبلي جديداً
…
ويتركُ آهلَ الدنيا يبابا
- فصرِّف في العُلى الأفعالَ حزماً
…
وعزماً إِن نَحَوْتَ بها الصوابا
ابن حميدس
- ألا ليقلٌ من شاء ما تشاء إِنما
…
يُلام الفتى فيما استطاعَ من الأمرِ
- ولا تقرَبنَّ الصنيعَ الذي
…
تلومُ أخاكَ على مثلهِ
الرقاشي الجعفري
- سرْ في طريقِكَ بين اللائمين ولا
…
تحفلْ بمن جدَّ في لومٍ ومن لعبا
- فالناسُ يرضَونَ عمن ليس يحفِلُهم
…
ويغضبون على من يحفلُ الغضبا
عباس محمود العقاد
- لعل له عُذْراً وأنتَ تلومُ
…
وربَّ امرئٍ قد لامَ وهو مَليم
صريع الغواني
- لعمرُكَ والمَ امرأً مثلُ نفسِهِ
…
كفى لامرئٍ إِن زلَّ بالنفسِ لائما
الحصين المري
- ما لامَ نفسي مثلُها لي لائمٌ
…
ولا سدَّ فقري مثلُ ماملكَتْ يدي
- إِن تغيبِ الخِلَّ في ذنبٍ جزاك قلىً
…
أو تعفِهِ يبقَ طولَ الدهرِ يؤذيكا
- فإِن تطقْ تجمع الضدينِ في نسقٍ
…
فربمّا قد ترى خِلاً يواتيكا
عوف ابن خاتمة الأندلسي