الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
1- الضغن والضيغينة والحقد
- لا يحملُ الحِقْدَ من تعلو به الرتبُ
…
ولا ينالُ العُلا من طَبْعُه الغضبُ
- ومن يكن عبدَ قومٍ لا يخلفهم
…
إِذا جفَوْهُ ويسترضي إِذا عتبوا
عنترة العبسي
- ولا تكثرْ على ذي الضِّغْنِ عُتْبا
…
ولا ذكرَ التجرمِ للذنوبِ
- ولا تسألهُ عما سوف يبدي
…
ولا عن عيبهِ لكَ بالمغيبِ
- متى تكُ في صديقٍ أو عدوٍّ
…
تخبِّرْكَ الوجوهُ عن القلوبِ
زهير بن أبي سلمى
- سنَّ الضغائنَ آياءٌ لنا سَلَفُوا
…
فلن تبيدَ وللآباءِ أبناءُ
- وربَّ مبالغٍ في كيدِ أمرٍ
…
تقولُ له أحبتُه اقتصادا
شاعر
- وذي ضغنٍ كففْتُ النفسَ عنه
…
وكنْتُ على مساءتِه قديرا
- ولو أني أشاءُ كسرتُ منه
…
مكاناً لا يطيقُ له جُبورا
عمرو بن قيس
- وضغنُ ابن عِمِّ المرءِ فاعلمْ دواؤُه
…
كذي العُرِّ يرَجىْ برؤه ثم ينشَرُ
عرقل الطائي
- لا أتقي حَسَكَ الضغائنِ بالرقى
…
فعل الذليلِ، وإِن بقيتُ وحيدا
- لكن أجردُ للضغائنِ مثلَها
…
حتى تموتَ، وللحقودِ حقودا
يزيد بن الطثريه
- فدعُوا الضغائنَ لا تكنْ من شأنكمْ
…
إِن الضغائنَ للقرابةِ تقذعُ
- إِن الضغينه تلقاها وإِن قدمَتْ
…
كالعرِّ يكمنُ حيناً ثم ينتشرُ
النمر بن لأخطل
- حيِّ ذوي الأضغانِ تسبِ قلوبهمْ
…
تحيتُك الأدنى فقد يرفعُ النَّغلْ
- فإِن دحسوا بالكرهِ فاعفُ تكرماً
…
وإِن خَنَسوا عنكَ الحديثَ فلا تسلْ
- فإِن الذي يؤذيكَ منه سماعُهُ
…
وإِن الذي قالُوا وراءَكَ لم يُقَلْ
العلاء الحضرمي
- وما تخفى الضغينةُ حيث كانتْ
…
ولا النطرُ الصحيحُ من السقيمِ
دريد
- لا تأمننْ من مبغضٍ قربَ دارهِ
…
ولا من محبٍّ أن يمل فيبعدا
عدي بن زيد
- والقَ أخا الضغنِ بإِيناسِه
…
لتدركَ الفرصةَ في أنسِه
صالح عبد القدوس
- كنْ كالنخيل عن الأحقادِ مرتفعاً
…
يُؤْذَّى برجمٍ فيعطي خيرَ أثمارِ
- واصبرْ إِذا ضِقْتَ ذرعاً والزمانَ سطا
…
لا يحصلُ اليسرُ إِلا بعدَ إِعسارِ
الشيخ عبد الغني النابلسي
- وقد ينبتُ المرعىعلى دمنِ الثرى
…
وتبقى حزازاتُ القلوبِ كما هيا زفر الكلابي
- قدمتُ حُبِّي
…
لمبغضيّا
- لقاءَ ما قد
…
جَنَوا عليّا
- فكان حظي
…
من مُبغضيا
- أَن عادَ حُبي
…
بُغْضاً إِليا
ميخائيل نعيمة