المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌1- الضغن والضيغينة والحقد - مجمع الحكم والأمثال في الشعر العربي - جـ ٦

[أحمد قبش]

الفصل: ‌1- الضغن والضيغينة والحقد

-‌

‌1- الضغن والضيغينة والحقد

ص: 240

- لا يحملُ الحِقْدَ من تعلو به الرتبُ

ولا ينالُ العُلا من طَبْعُه الغضبُ

- ومن يكن عبدَ قومٍ لا يخلفهم

إِذا جفَوْهُ ويسترضي إِذا عتبوا

عنترة العبسي

ص: 241

- ولا تكثرْ على ذي الضِّغْنِ عُتْبا

ولا ذكرَ التجرمِ للذنوبِ

- ولا تسألهُ عما سوف يبدي

ولا عن عيبهِ لكَ بالمغيبِ

- متى تكُ في صديقٍ أو عدوٍّ

تخبِّرْكَ الوجوهُ عن القلوبِ

زهير بن أبي سلمى

ص: 242

- سنَّ الضغائنَ آياءٌ لنا سَلَفُوا

فلن تبيدَ وللآباءِ أبناءُ

- وربَّ مبالغٍ في كيدِ أمرٍ

تقولُ له أحبتُه اقتصادا

شاعر

ص: 243

- وذي ضغنٍ كففْتُ النفسَ عنه

وكنْتُ على مساءتِه قديرا

- ولو أني أشاءُ كسرتُ منه

مكاناً لا يطيقُ له جُبورا

عمرو بن قيس

ص: 244

- وضغنُ ابن عِمِّ المرءِ فاعلمْ دواؤُه

كذي العُرِّ يرَجىْ برؤه ثم ينشَرُ

عرقل الطائي

ص: 245

- لا أتقي حَسَكَ الضغائنِ بالرقى

فعل الذليلِ، وإِن بقيتُ وحيدا

- لكن أجردُ للضغائنِ مثلَها

حتى تموتَ، وللحقودِ حقودا

يزيد بن الطثريه

ص: 246

- فدعُوا الضغائنَ لا تكنْ من شأنكمْ

إِن الضغائنَ للقرابةِ تقذعُ

- إِن الضغينه تلقاها وإِن قدمَتْ

كالعرِّ يكمنُ حيناً ثم ينتشرُ

النمر بن لأخطل

ص: 247

- حيِّ ذوي الأضغانِ تسبِ قلوبهمْ

تحيتُك الأدنى فقد يرفعُ النَّغلْ

- فإِن دحسوا بالكرهِ فاعفُ تكرماً

وإِن خَنَسوا عنكَ الحديثَ فلا تسلْ

- فإِن الذي يؤذيكَ منه سماعُهُ

وإِن الذي قالُوا وراءَكَ لم يُقَلْ

العلاء الحضرمي

ص: 248

- وما تخفى الضغينةُ حيث كانتْ

ولا النطرُ الصحيحُ من السقيمِ

دريد

ص: 249

- لا تأمننْ من مبغضٍ قربَ دارهِ

ولا من محبٍّ أن يمل فيبعدا

عدي بن زيد

ص: 250

- والقَ أخا الضغنِ بإِيناسِه

لتدركَ الفرصةَ في أنسِه

صالح عبد القدوس

ص: 251

- كنْ كالنخيل عن الأحقادِ مرتفعاً

يُؤْذَّى برجمٍ فيعطي خيرَ أثمارِ

- واصبرْ إِذا ضِقْتَ ذرعاً والزمانَ سطا

لا يحصلُ اليسرُ إِلا بعدَ إِعسارِ

الشيخ عبد الغني النابلسي

ص: 252

- وقد ينبتُ المرعىعلى دمنِ الثرى

وتبقى حزازاتُ القلوبِ كما هيا زفر الكلابي

- قدمتُ حُبِّي

لمبغضيّا

- لقاءَ ما قد

جَنَوا عليّا

- فكان حظي

من مُبغضيا

- أَن عادَ حُبي

بُغْضاً إِليا

ميخائيل نعيمة

ص: 253