الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
2- الضيف والنزيل
- أضاحِكُ ضيفي قبل إِنزالِ رحلِه
…
ويُخْصِبُ عندي والمحَلُّ جديب
- وما الخصبُ للأضيافِ كثرةُ القِرى
…
ولكنما وجهُ الكريمِ خصيبُ
الخريمي
- لاتسألِ الضيفَ إِن أطعمتَهُ ظهراً
…
بالليلِ: هل لكَ في بعضِ القِرى أربُ
- فإِن ذلكَ من قولٍ يلقنُهُ
…
لا أشتهي الزادَ وهو الساغبُ الحرب
- قدمْ له ماتأتي لا تؤامُرهُ
…
فيه ولو أنه الطرثوثَ والصربُ
- (الساغب: الجائع)، (لاتؤامره: لاتشاوره) ، (الطرثوث: نبات يؤكل) ،
(الصربُ: اللبن الحامض)
المعري
- ولا بدَّ أن الضيفَ مخبرُ ما رأى
…
مخبِّرُ أهلٍ أو مخبر صاحبِ
القطامي
- إِن كنتَ صاحبَ إِخوانٍ ومائدةٍ
…
فاحبُ الطفيليَّ تأهلاً وترحيبا
- لا تلقينُهُ بتعبيسٍ لتوحشهُ
…
فالزادُ يَفْنى ولا يبقي الأصاحيبا
- يقفو اللئيمُ كريمَ القوم مكتسباً
…
إِن السراحينَ يتبعْنَ السراحيبا
- (السرحان: الذئب والسرحوب: الناقة الطويلة)
المعري
- وإِني لأجفو الضيفَ من غيرِ عُسْرةٍ
…
مخافةَ أن يضرى بنا فيعودُ
شاعر
- ما يرحلُ الضيفُ عندي بعدَ تكرمةٍ
…
إِلا برفدٍ وتشييعٍ ومعذرة~
دعبل الخزاعي
- إِذا الضيفُ جاءَكَ فابتسمْ له
…
وقرِّبْ إِليه وشيكَ القِرى
- ولا تحقرِ المُزْدَرَىْ في العيونِ
…
فكم نَفَعَ الهيِّنُ المزدرَى
المعري
- وحمدُ الله يحسنُ كلَّ وقتٍ
…
ولكن ليس في أُولى الطعامِ
- لأنك تُجشمُ الأضيافَ فيه
…
وتأمرُهم بإِسراعِ القيامِ
- وتؤدنْهِم وما شبعوا بشبعٍ
…
وذلكَ ليس من خُلُقِ الكرامِ
أبو الفتح كشاجم
- يا ضيفَنا لو زرْتَنا لوجدتَنا
…
نحنُ الضيوفَ وأنتَ ربُّ المنزلِ
شاعر
- إِني نزلتُ بكذابين، ضيفُهمُ
…
عن القرى وعن التَّرحالِ محدودُ
- جودُ الرجالِ من الأيدي وجودهمُ
…
من اللسانِ فلا كانوا ولا الجودُ
- ما يقبضُ الموتُ نفساً من نفوسِهمُ
…
إِلا وفي يدِه من تتِها عودُ
- ما كنْتُ أحسبني أحيا إِلى زمنٍ
…
يسئُ بي فيه كلبٌ وهو مَحْمودُ
- جوعانُ يأكلُ من زادي ويمسكني
…
لكي يقالَ عظيمُ القدرِ مقصودُ
المتنبي
- إِن من ضنَّ بالكنيفِ على الضي
…
فِ (الضيف) بغيرِ الكنيفِ كيفَ يجودُ؟
دعبل الخزاعي
- لحافي لحافُ الضيفِ والبيتُ بيتهُ
…
ولم يُلْهِني عنه غزالٌ مقنعُ
- أُحَدِّثُه إِن الحديثَ من القِرى
…
وتعلمُ نفسي أنه سوف يهجعُ
عتبه بن بجير
- وكُلُّ كريمٍ يتقي الذمَّ بالقِرى
…
وللخيرِ بينَ الصالحينَ طريقُ
- لعمرُكَ ما ضاقتْ بلادٌ بأهلِها
…
ولكن أخلاقَ الرجالِ تضيقُ
- مكارمُ يجعلْنَ الفتى في أرومةٍ
…
يفاعٍ، وبعضُ الوالدين دقيقُ
عمرو ابن الأهتم
- من لم تضم الضيوفَ ساحتُهُ
…
فسترُه أن تضمَّه الحفرهْ
- ومن تمادى في شُحِّهِ نفرتْ
…
من قربهِ الناسُ أيما نفرهْ
- واللؤمُ يزري من قدرِ صاحبهِ
…
حتى لقد كاد يقتضي كُفْرهْ
صفي الدين الحلبي
- والتغلبيُّ إِذا تَنَحْنَحَ للقِرى
…
حَكَّ استَه وتمثَّلَ الأمثالا
جرير
- أكرمْ نزيلكَ واحذرْ من غوائلِه
…
فليس خلُّكَ عند الشرِّ مأمونا
- تنامُ أعينُ قومٍ عن ذخائرِهمْ
…
والطالبون أذاهُمْ ما ينامونا
المعري