الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
1- الظلم والبغي والضراوة
- وما البغيُ إِلا على أهلهِ
…
وما الناسُ إِلا كهذي الشجرْ
- ترى الغصنَ في عنفوانِ الشبا
…
ب (الشباب) يهتزُّ في بهجات خضرْ
- زماناُ من الدهرِ ثم التوى
…
فعادَ إِلى صفرةٍ فانكسرْ
النابغة الجعدي
- ليس الضراوةُ في دمٍ متصببٍ
…
ينهلُّ منهمراً كصوب ربابِ
- إِن الضراوةَ في امتهانِ كرامةٍ
…
أو في امتهانِ شريعةِ الآدابِ
عدنان مردم بك
- إِياكَ من عسفِ الأنامِ وظلمِهمْ
…
واحذرْ من الدعواتِ في الأسحارِ
- وإِن ابتليْتَ بذلةٍ وخطيئةٍ
…
فاندمْ وبادرْها بالاستغفارِ
- أطلِ افتكاركَ في العواقبِ واجتنبْ
…
أشياءَ محوجةً إِلى الأعذارِ
عمر بن الوردي
- من ظلم الناسَ تحامَوا ظلمهُ
…
وعزَّ عنهم جانباه واحتمى
- وهم لمن لانَ لهم جانبُهُ
…
أظلمُ من حباتِ أنباثِ السفا
- عبيدُ ذي المالِ وإِن لم يطمَعْوا
…
من غمرهِ في جرعةٍ تشفي الصدى
- وهم لمن أملقَ أعداءُ وإِن
…
شاركهمْ فيما أفادَ وحوى
ابن دريد
- يا ظالماً جارَ فيمن لا نصيرَ له
…
إِلا المهين لاتغترَّ بالمهلِ
- غداً تموتُ ويقضي الله بينكما
…
بحكمةِ الحق لابالزيغِ والحيلِ
ابن المقري
- والظلمُ طبعٌ ولولا الشرُّ ما حمدتْ
…
في صنعةِ البيضِ لا هندٌ ولا يمنُ
ابن الخفاجي
- فلا تعجلْ على أحدٍ بظلمٍ
…
فإِن الظلمَ مرتعُهُ وخيمُ
- ولا تفحشْ، وإِن مليت غيظاً
…
على أحدٍ، فإِن الفحشَ لومُ
- ولا تقطعْ أخا لكَ عند ذنبٍ
…
وإِن الذنبَ يغفرهُ الكريمُ
- ولكن دارِ عوراهُ برفقٍ
…
كما قد يرقعُ الخَلَقُ القديمُ
- ولا تجزعْ لريبِ الدهرِ واصبرْ
…
فإِن الصبرَ في العُقْبى سليمُ
- فما جزعٌ بمغنٍ عنك شيئاً
…
ولا مافاتَ ترجعُهُ الهمومُ
محمد بن طلحة
- لا تظلمنَّ إِذا ما كنتَ مقتدراً
…
فالظلمُ مرتعُه يفضي إِلى الندمِ
- تنامُ عينكَ والمظلومُ منتبهٌ
…
يدعو عليكَ وعينُ اللهِ لم تنمِ
علي بن أبي طالب
- ومن يتخبطْ بالظالمِ قومهُ
…
وإِن كرمَتْ فيهم وعّزَّتْ مناصبهْ
- يخدِّشْ بأظفارِ العشيرةِ خدَهُ
…
ويجرح ركوباً صفحتاه وغاربُهْ
يزيد بن الحكم الثقفي
- وكم حافرٍ حفرةً لامرئٍ
…
سيصرَعُه البغي فيما احتفرْ
حسان بن ثابت
- إِذا المرءُ لم يدفَعْ يدَ الجور إِن سطَتْ
…
عليه فلا يأسفْ إِذا ضاعَ مجدُهُ
- وأقتلُ داءٍ رؤيةُ المرءِ ظالماً
…
يسيءُ ويتلى في المحافلِ حمدُهُ
- علامَ يعيشُ المرءُ في الدهرِ خاملاً
…
أيفرحُ في الدنيا بيومٍ يعُّدهُ
- يرى الضيمَ يغشاه فيلتذُّ وقعُهُ
…
كذي جَرَبٍ يلتذ بالحك جلدُهُ
محمود سامي البارودي
- آه لو هبَّ القويُّ على البغي
…
ونالَ الضعيفُ بعض الحقوقِ
- لفحتنا للخيرِ كُلَّ سبيلٍ
…
وسَّودْنا في الشرِّ كل طريقِ
إِبراهيم الدباغ
- إِياكم أن تظلموا أو تناصروا
…
إلى الظلم إِن الظلمَ يردي ويهلكُ
- لوى ببني عبسٍ وأحياءِ وائلٍ
…
وكم من دمٍ بالظلمِ أصبحُ يسفكُ
كعب بن مالك الأنصاري
- ومهما يطلْ عمرُ المظالمِ في الورى
…
فأطولُ أعمارِ المظالم أقصرُ
- ستبقى البرايا بين غادٍ ورائحٍ
…
تئنُّ من البلوى وأخرى تزمجرُ
الكاضمي
- وربَّ ظلومٍ قد كفيت بحربه
…
فأوقعَهُ المقدورُ أيَّ وقوع
- وحسبُكَ أن ينجو الظلومُ وخلفَهُ
…
سهامُ دعاءٍ من قسيِّ ركوعِ
الشافعي
- ومن لا يذدْ عن حوضهِ بسلاحهِ
…
يهدَّمْ، ومن لا يظلمِ الناس يظلمِ
زهير بن أبي سلمى
- ياعجبا من عبد عمرو وبغيِهِ
…
لقد رامَ ظلمي عبدُ عمروٍ فأنعما
طرفة بن العبد
- كم ظلمَ الأقوامُ أمثالَهمْ
…
ثمتَ بادوا، فمتى يلتقون؟
المعري
- إِياكَ والظلم المبينَ إِنني
…
أرى الظلمَ يغشى بالرجلِ المغاشيا
- ولا تكُ حفاراً بظلفِكَ إِنما
…
تصيبُ سهام الغيِّ من كان غاويا
أمية بن طارق الأسدي
- إِذا كنتَ مظلوماً فلا تُلْفَ راضياً
…
عن القومِ حتى تأخذَالنَصْفَ واغضبِ
- وإِن كنتَ أنتَ الظالمَ القومِ فاطرحْ
…
مقالتُهمْ واشغَبْ بهمْ كل مشغَبِ
- وقاربْ بذي جهلٍ وباعدْ بعالمٍ
…
جلوبٍ عليكَ الحقَّ من كل مجلبِ
- وإِن حدبوا فاقعَسَسْ، وإِن تقاعسوا
…
لينتزعوا ماخلْفَ ظَهرِك فاحدَبِ
أبو الأسود الدؤلي
- أيُّها الظالمُ مَهلاً
…
أنتَ بالحاكمِ غرُّ
- كل ما استعذْبتَ من
…
جوركَ تعذيبٌ وجمرُ
- ليس يلقى دعوةَ المظ
…
لومِ (المظلوم) دونَ اللهِ سترُ
- فخفِ اللهِ، فما يخ
…
فى (يخفى) عليه منه سرُّ
- يجمعُ الظالمَ والمظ
…
لومَ (المظلوم) بعد الموتِ جسرُ
- حيث لا يمنعُ سلطا
…
نٌ، (سلطان) ولا يسمعُ عذرُ
- أو ما ينهاكَ عن ظلم
…
كَ (ظلمك) موتٌ، ثم قبرُ
- بعضُ مافيهِ من الأ
…
هوانِ (الأهوان) فيهِ لكَ زجرُ
أسامة بن منقذ
- أهلكتَ نفسكَ يا ظلو
…
مُ (ظلوم) بما ادخرتَ من المظالمْ
- أظننتَ أن المالَ لا
…
يفنى، وأن الملكَ دائمْ
- هيهاتَ، أنتَ وما جمع
…
تَ (جمعت) كلاكُما أحلامُ نائمْ
- تفنى، ويفنى، والذي
…
يبقى الخطايا والمآثمْ
أسامة بن منقذ
- والظلمُ من شيمِ النفوسِ فإِن تجدْ
…
ذا عفةٍ فلعلةٍ لا يظلمُ
المتنبي
- لا تأمَننْ قوماً ظلمتَهمُ
…
وبدأتُهُمْ بالشَّتْمِ والرَّغمِ
- أن يأيروا نَخْلاً لغيرِهم
…
والشيءُ تحقِرُهُ وقد يَنمِيْ
الحارث بن وعلة الجرمي
- متى تجمعِ القلبَ الذكيَّ وصارماً
…
وأنفاً حمياً تجتنبْكَ المظالمُ
- متى تطلبِ المالَ الممنَّعَ بالقنا
…
تعشْ ماجداً أو تخترمكَ المخارمُ
عمرو بن براقة
- وأظلمُ أهلِ الظلمِ من بات حاسداً
…
لمن باتَ في نعمائه بتقلبُ
المتنبي
- إِذا ما ظالم استحسنَ الظلمَ مذهباً
…
ولجَّ عتواً في قبيح اكتسابهِ
- فكِلْه إِلى صرفِ الليلي فإِنها
…
ستدعي له ما لم يكن في حسابه
- فكمْ قد رأينا ظالماً متمرداً
…
يرى النجمَ تيهاً تحتَ ظلِّ ركابهِ
- فما قليلٍ وهو في غفلاتِه
…
أناختْ صروفُ الحادثاتِ ببابهِ
- فأصبحَ لا مالَ ولا جاهَ يرتجى
…
ولا حسنات تلتقلي في كتابهِ
- وجوزيَ بالأمرِ الذي كان فاعلاً
…
وصبَّ عليه اللهُ سوطَ عذابهِ
الشافعي
- أتهزأُ بالدعاءِ وتزدريْهِ
…
وماتدري بما صنعَ الدعاءُ
- سهامُ الليلِ لاتخطي ولكن
…
لها أمدٌ وللأمدِ انقضاءُ
الشافعي
- تحكموا فاستطاعوا في تحكمهم
…
وعما قليلٍ كأن الأمرَ لم يكنِ
- لو أنصفوا أُنصفُوا لكن بغَوا فبغى
…
عليهم الدهرُ بالأحزانِ والمِحَنِ
- فأصبحوا ولسانُ الحالِ ينشدهم
…
هذا بذاكَ ولاعتبٌ على الزمنِ
الشافعي
- ما قدم البغيُ إِلا أخرَ الرشدُ
…
والناسُ يُلقون عقبى كلِّ ما اعتقدوا
ابن أبي حصينه
- حذارِ بُني البغي لا تقربنَّه
…
حذارِ فإِن البَغْيَ وخمٌ مراتعُهْ
امرأة
- وتجنبِ الظلمَ الذي هلكتْ به
…
أممٌ تود لو لأنها لم تظلمِ
- إِياككَ والدنيا الدنية إِنها
…
دارٌ إِذا سالمتَها لم تسلمِ
هبة اله البغدادي
- إِني وهبتُ لظالمي ظُلمي
…
وشكرتُ ذاكَ له على عِلمي
- رأيتُه أسدى إِليَّ يداً
…
لما أبان بجهلِه حِلمْي
- رجعتْ إِساءتهُ عليه ولى
…
فضلٌ فعادَ مضاعفَ الجرمِ
- فكأنما الإِحسانُ كانَ لهُ
…
وأنا المسيءُ إِليه في الزعمِ
- مازالَ يظلمني وأرحمهُ
…
حتى رثيتً له من الظلمِ
- وغدوتُ ذا أجرٍ ومحمدةٍ
…
وغدا بكسْبِ الظلمِ والإِثمِ
محمود الوراق
- جانبْ جنابَ البغْيِ دهركَ كلَّه
…
واسلكْ سبيلَ الرشدِ تسعدْ والزمِ
- من وسخَتْه غدرةٌ أو فَجْرةٌ
…
لم ينقِه بالرحضِ ماءُ القلزمِ
المرتضى ذو المجدين
- تقبلونَ يد الطاغي مفاخرةً
…
كأنكمْ قد بلغتم ذروةَ الشرفِ
- إِن الذليلَ يعدُ الصفحَ تجمشةً
…
والضربَ بالنعلِ ترتيباً على الكتفِ
القروي
- لم يبرحِ النيرُ في الأعناقِ يرهقُها
…
وإِن تبدل كحامٌ بحكامِ
- أنى التفتَّ ترى الأطماعَ جاءشةً
…
والناسَ مابين مظلومٍ وظلامِ
- جورُ الغريبِ مصيبةٌ لكنما
…
جورُ القريبِ هو البلاءُ الأعظمُ
زكي قنصل
- ويستعدى الأميرُ إِذا ظُلمنا
…
فمن يُعدي إِذا ظلمَ الأميرُ؟
شاعر
- والظلمُ رقُّ عشيرةٍ لعشيرةٍ
…
بقضاءِ جندٍ عندها وجَواري
- غضبُ الجوارِ أشدُّ في أيامنا
…
مما دعوا قِدْماً بسبْيِ جواري
- والعدلُ لو في الناسِ عدلٌ لم يكن
…
يوماً حليفَ سيايةِ استعمارِ
خليل مطران
- وإِذا ظُلمتَ فكن كأنكَ ظالمٌ
…
حتى يفيءَ إِليك حقكَ أجمعُ
- من عَفَّ عن ظلم العبادِ تورُّعاً
…
جاءته ألطافُ الإِلهِ تبرُّعا
السدوسي بن حيوس
- ومن يبغِ أو يسعى على الناسِ ظالماً
…
يقعْ غيرَ شكٍ لليدينِ وللفمِ
- أنصفتَ مظلوماً فأنصفَ ظالماً
…
في ذلةِ المظلومِ عذرُ الظالمِ
- من يرضَ عدواناً عليه يضيرُهُ
…
شرٌ من العادي عليه الغانمِ
الملتمس عباس محمود العقاد
- شرُ المصائبِ ماجنَتْهُ يدٌ
…
لم يَثْنِها عن ظلمِها رحمُ
- والعارُ حيٌ لا يموتُ إِذا
…
قدُمَ الزمانُ وبادتِ الأممُ
- إِن الخيانةَ ليس يغسِلُها
…
من خاطئٍ دمعٌ ولا ندمُ
عدنان مردم بك
- المرءُ آفتهُ هوى الدنيا
…
والمرءُ يطغى كلما استغنى
- فكرتُ في الدنيا فوجدتها
…
فإِذا جميعُ جديدِها يبلى
- وبلوتُ أكثرَ أهلِها فإِذا
…
كُلُّ امرئٍ في شأنهِ يسعى
- ولقد بلوتُ فلم أجدْ سَبَاً
…
بأعزَّ من قنعٍ ولا أعلى
- ولقد طلبتُ فلم أجدْ كرماً
…
أعلى بصاحبِه من التقوى
- ولقد مررتُ على القبورِ فما
…
ميزْتُ بين العبدِ والمولى
أبو العتاهية
- يتشبهُ الطاغي بطاغٍ مثله
…
وأخو السعادةِ بينهم من يسلمُ
- وأيسرُ ركوبِ الظلمِ جهلاً
…
ركوبُكَ في مآربك الظلاما
- وقد يبغي السلامةَ مستجيرٌ
…
فيتركَ من مخافتِه السلاما
- والظلمُ يمهلُ بعض من يسعى له
…
ومحل نقمتِه بنفس الظالمِ
- لا شيءَ في الجوِّ وآفاقِه
…
أصعدُ من دعوةِ مظلومِ
المعري