الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
5- العدو
- والقَ عدوَّك بالتحيةِ لا تكنْ
…
منه زمانَكَ خائفاً تترقبُ
- واحذره يوماً إِن أتى لك باسماً
…
فلليثُ يبدو نابُه إِذا يغضبُ
- إِن الحقودَ وإِن تقادمَ عهدُهُ
…
فالحقدُ باقٍ في الصدورِ مغيَّبُ
علي بن أبي طالب
- تَوَقَّ معاداةَ الرجالِ فإِنها
…
مكدوةٌ للصفوِ من كل مشربِ
- ولا تشتثرْ حرباً وإِن كنتَ واثقاً
…
بسشدةِ ركنٍ أو بقوةِ منكبِ
- فلن يشربَ السمَّ الذعافَ أخو حِجى
…
مدلاً بترياقٍ لديه مجرَّبِ
أبو الفتح البستي
- إِذا وترْتَ امرأً فاحذرْ عداوتَهُ
…
من يزرعِ الشوكَ لا يحصدْ به عِنَبا
شاعر
- لو رُمْتُ ألفَ عدوٍ كنتُ واجدَهم
…
ولو طلبتُ صديقاً ما ظفرتُ به
- ومن يُغْرَ بالأعداءِ لا بد أنه
…
سيلقى بهم من مصرعِ الموتِ مَصْرعا
علي تأبط شراً
- احذرْ عدوَّك مرةً
…
واحذرْ صديقَكَ ألفَ مرة
- فلربما انقلبَ الصديقُ
…
فكان أعرفَ بالمضرَّة
- وإِن لقيتَ عدواً فالقَه أبداً
…
والوجهُ بالبشرِ والإِشراقِ غفانُ
القاضي بن معروف البستي
- عدوٌ راحَ في ثوبِ الصديقِ
…
شريكٌ في الصبوحِ وفي الغبوقِ
- له وجهان: ظاهرُه ابن عمٍ
…
وباطنُه ابن زانيةٍ عتيقِ
- يسرُّك مُعْلِناً ويسوءُ سراً
…
كذاكَ يكونُ أبناءُ الطريقِ
دعبل الخزاعي
- عدوُّكَ ذو العقلِ خيرٌ من الصد
…
يقِ (الصديق) لك الوامقِ الأحمقِ
عبد القدوس
- عدوُّكَ دارِه ما اسطعت حتى
…
يعودَ لديكَ كالخلِّ الشفيقِ
- فما في الأرضِ أردى من عدوٍ
…
ولا في الأرضِ أجدى من صديقِ
ابن خاتمة الأندلسي
- إِذا شئتَ أن تلقى عدوَّك راغماً
…
فتحرقهُ حُزْناً وتقتلهُ غماً
- فسامِ العُلى وازددْ من الفضل إِنه
…
من ازدادَ فضلاً زادَ حسادُه هَمَا
أبو الفتح البستي
- لا يخدعنك من ضدٍ مسايرةٌ
…
فالماءُ وهو حميمٌ يطفئُ النارا
- ودُرْ ودار الورى تأمنْ غوائلَهم
…
ما أخطأ الحومَ من دارى ومن دارا
- من قابلَ الشرَ بالإحسانِ أعقمَه
…
أولا فقد أعقبَ الشريرَ أشرارا
- إِن العدوَّ الذي ترديهِ منبعثٌ
…
في شخصِ ألفِ عدوٍ يطلبُ الثارا
القروي
- أبغضتُ أعدائي فلم
…
أتعبْ ببغضي غير قلبي
- وحببتهم فأرحتُهُ
…
وربحتُهمْ وسَرَرْتُ ربي
- حُبي لنفسي عائدٌ
…
لافضلَ لي أبداً بحُبي
القروي
- ولا تتوهمْ أن إِكرامكَ العِذا
…
سخاءٌ وأن العِزَّ ضيمُ الأقاربِ
- لعمركَ ماعز امرؤ ذلَّ قومُه
…
ولا جادَ من يعطي عطيةَ راهبِ
- واحسبْ لشرِّ العدا من قبلِ موقعه
…
فربما جاءَ أمرٌ غير محتسبِ
- ولا تؤخَّر فعلاً صالحاً لغدٍ
…
فكم غَدٍ يومُه غادٍ ولم يؤبِ
علي بن مقرَّب
- اخترْ لنفسكَ من تعا
…
دي (تعادي) كاختيارِكَ من تصادقْ
ابن رشيق
- إِن العدوَّ أخو الصد
…
يقِ (الصديق) وإِن تخالفتِ الطرائقْ
القيرواني
- يُخْفى العداوةَ وهي غيرُ خفيةٍ
…
نظرَ العدوِّ بما أسرَّ يبوحُ
المتنبي
- من يستعنْ يوماً بذي عداوةِه
…
يزدادُ بُعداً من قضاءِ حاجته
السابوري
- إِذا أنتَ امرأً فاطفِرْ له
…
على عثرةٍ لإِن أمكنتكَ عواثِرُهْ
- وقاربْ إِذا لم تجدْ لك حيلةً
…
وصمِّمْ إِذا أيقنْتَ أنكَ عاقرُه
ابن حيان
- إِذا عدوُّك لم يظهرْ عداوتَه
…
فما يضرُّك إِن عاداكَ إِسرارا
البحتري
- فلا تغررْكَ ألسنةٌ موالٍ
…
تقبلهُنَّ أفئدةٌ أعادي
- وكنْ كالموتِ لا يرثي لباكٍ
…
بكى منه، ليروى وهو صادِ
- فإِن الجرحَ بنفرُ بعد حينٍ
…
إِذا كانَ البناءُ على فسادِ
المتنبي
- احذرْ عدوَّكَ والمعاندَ مرةً
…
واحذرْ صديقَ الصديقِ سبعَ مرار
- فلأصدقاءُ لهم بسرِّكَ خبرةٌ
…
ولهم به سببٌ إِلى الإِضرارِ
عمر بن الوردي
- إِذا أنتَ عاديتَ امرأً بعدِ خلةٍ
…
فدعْ في غدٍ للعودِ والصلحِ موضعا
- فإِنكَ إِن نابذتَ من زلَّ زلةً
…
ظلْتَ وحيداً لم تجدْ لكَ مفْزَعا
منصور الكريزي
- عدوُّك ذو العقلِ أبقى عليكَ
…
من الجاهلِ الوامقِ الأحمقِ
- وذو العقلِ يأتي جميلَ الأمورِ
…
ويقصدُ للأرشدِ الأوفقِ
علي البسامي
- تعارفُ أرواحُ الرجالِ إِذا التَقَوا
…
فمنهم عدوٌ يُتقى وخليلُ
طرفة
- إِن تذكرِ العِذى بأمرٍ فيكا
…
يستأنفوا منك أذى متروكا
- فاصلحْ خفاياكَ ومن يليكا
…
فالسرُّ بالبحث يرى متروكا
ولاتخفْ من باطلٍ مزوَّر
- لاتفهمِ العدوَّ والحسودا
…
علماً بهم لكنْ ابِنْ جحودا
- يمسوا عن استعدادِهمْ قُعودا
…
فإِن تنلْ من صلحِهم مقصودا
فزتَ وإِلا فانتبهْ وشَمِّرِ
محمد الوحيدي
- المرءُ يجمعُ والزمانُ يفرقُ
…
ويظلُّ يرقعُ والخطوبُ تُمَزِّقُ
- ولمن يعادي عاقلاً خيرٌ له
…
من أن يكونَ له صديقٌ أحمقُ
- فاربأ بنفسكَ أن تصادقَ أحمقاً
…
إِن الصديقَ على الصديقِ مصدقُ
صالح عبد القدوس
- لا يخدَعَّنكَ من عدوٍ دمعُهُ
…
وارحمْ شبابكَ من عدوٍ ترحمُ
المتنبي
- مهما أدلتَ على عدوِّك فحبُهُ
…
مناً إِذا ماشيمَ منه وفاءُ
- فإِن اعتدى فكفاهُ عارٌ خالدٌ
…
وكفاكَ أجرٌ حاصلٌ وثناءُ
- أما إِذا عاقبتَهُ فلينقلبْ
…
فحماً ففيها أن تعودَ رجاءُ
- لاتتركنَّ النارَ إِن أطفأتَها
…
فحماً ففيها أن تعودَ رجاءُ
الأستاذ الرئيس أبو نصر
- عليكَ بإِظهار التجلُّدِ للعدى
…
ولا يظهرَنْ منك الذبولُ فتحقرا
البستي
- لاتأمَنْ كيدَ العد
…
وِّ (العدو) فأمنُ كيدِهمُ غرَرْ
- كن منه إن كانَ القو
…
يَّ (القوي) أو الضعيف على حذرْ
أسامة بن منقذ
- لا تحقرّنَّ من العدوِّ صغيرةً
…
وارددْ مكيدةَ من تراهُ يكيدُ
- إِن الحسودَ هو العدوُّ وإِنما
…
سَتَر واقبائحَهُ فقيلَ حسودُ
- لولا الصلاحُ بأن يعاقبَ مجرمٌ
…
ما كان وعدٌ مطمعٌ ووعيدُ
- من كانَ لا ترضيهِ منكَ مودةٌ
…
فاحذرْ عداوتَهُ بكُلِّ طريقِ
- فعدوُّ ما لا تولاهُ غيرُ مغيَّرٍ
…
وحسودُ ما تعصاهُ غيرُ مفيقِ
- وإِذا طلبْتَ مودةً ترضى بها
…
لم تلفِها من بين كلِّ فريقِ
الشريف المرتضى
- جالسْ عدوَّك تعرفْ من تكالمُهُ
…
يبدو القِلى في حديثِ القومِ والمقلِ
- وخالفِ الناسَ ترشُدْ، كلما نطقُوا
…
فاصمُتْ حميداً، وإِن همْ أنصتوا، فقُلِ
المعري
- أعدى عدوٍ لابنِ آدمَ نفسُهُ
…
ثم ابنهُ وافاه يهدمُ ما بنى
- هاتيك تأمرهُ بكلِّ قبيحةٍ
…
ودعاهُ ذاكَ لأن يضنَّ ويَجْبُنا
المعري
- بلاءٌ ليس يشبهُه بلاءٌ
…
عداوةُ غير ذي حَسَبٍ ودينِ
- يبيحُكَ منهُ عِرْضاً لم يصنْهُ
…
ويرتعُ منكَ في عِرْضٍ مصونِ
علي بن الجهم
- وأتعبُ من عاداكَ من لا تناُلهُ
…
ولم يربطْ يوماً بعرضِكَ وسمُهُ
المرتضى
- ولا تَغْترِرْ بالليثِ عند خدورِهِ
…
فكم خادرٍ فاجا بوثبةِ صائلِ
الحسين الحكاك
- وأتعبُ من ناداكَ من لا تجيبهُ
…
وأغظُ من عاداكَ من لا تشاكلُ
المتنبي
- قاتلْ عداكَ وضاربهمْ بمكرمةٍ
…
تسمو لها لاببيضِ الهندِ والأسلِ
- فللفضائلِ طعنٌ في صدورِهمُ
…
من دونِ موقعهِ طعنُ القنا الذبُّل
ابن خاتمة الأندلسي
- ومن العداوةِ ماتينالُكَ نفعُهُ
…
ومن الصداقةِ ما يضرُّ ويؤلمُ
المتنبي