الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
7- العرب
- إِن العروبةَ جذعٌ لا تزعزعُهُ
…
عوارضُ الدفعِ في الأغصانِ والجَذبِ
جورج صيدح
- أمةُ العُرْبِ ذاقتِ الهوانَ أحقا
…
باً (أحقابا) طوالاً والهونُ مر المذاقِ
- كيف تنسى فضلَ المنادينَ بالوح
…
دةِ (بالوحدة) والواضعين للميثاق؟
- والألى أفنوا العزائمَ في رب
…
طِ (ربط) الأواخي وفي التماس الوفاقِ
خليل مطران
- إِن العروبةَ ليس تأ
…
منُ (تأمن) غارةَ المستعمرينا
- إِلا بوحدتِها
…
ونع
…
مَ (ونعم) وسيلةُ المتفكرينا
- وهي التي اتحدَتْ قد
…
يماً (قديما) بينها لغةً ودينا
جميل الزهاوي
- أممَ العروبةِ لا نجاةَ لمدبرٍ
…
يبغي النجاةَ ولا حياةَ لمحجمِ
- كوني جميعاً فالتفرقُ لم يزلْ
…
مذ كان من نذرِ القضاءِ المبرمِ
- ضمي القوى وتجمعي في وحدةٍ
…
عربيةٍ تحمي اللواءَ وتَحْتَمي
أحمد محرم
- قد جلتُ في أرضِ العروبةِ جولةً
…
فعرفتُ سِرَّ الضَّعْيفِ والإِخفاقِ
- حسدٌ تموتُ به النفوسُ وغيرةٌ
…
تخفى وراءَ تَبَسُّمٍ وعِناقِ
- ويَدٌ تصافحُ وهي لو حققتها
…
أفعى تصولُ رهيبة الأشداقِ
- إِن العروبةَ والفصحى يشُدُّهما
…
من عهدِ يعربَ أفعالٌ وأسماءُ
- قوميةٌ تجمعُ الأوطانَ أو لغةٌ
…
فيها عن المجدِ إِفصاحٌ وإِضفاءُ
- لا ينهضُ الشعبُ حتى يستقيمَ له
…
من البلاغةِ تعبيرٌ وإِنشاءُ
- مضى الفحولُ كباراً في مواهبِهم
…
أشعارهم صحفٌ في الدهرِ غَرّاءُ
عامر محمد بحيري
- تنبهوا واستفيقوا أيها العربُ
…
فقد طمى الخطبُ حتى غاصتِ الركبُ
- فيم التعللُ بالآمالِ تخدعُكُمْ
…
وأنتم بين راحاتِ القنا سُلُبُ
- الله أكبرُ ماهذا المنامُ فقد
…
شكاكمُ المهدُ واشتاقتكم التربُ
- كم تُظلمون ولستم تشتكونَ وكم
…
تُستغضبون فلا يبدو لكم غَضَبُ
- ألفتمُ الهُونَ حتى صارَ عندكم
…
طَبْعاً وبعضُ طباع المرءِ مكتسبُ
- وفارقتكمْ لطولِ الذُّلِّ نخوتُكُمْْ
…
فليس يؤلمكم خَسْفٌ ولاعَطَبُ
- للهِ صَبْرُكُمُ لو أن صبركمُ
…
في ملتقى الخيلِ حين الخيلُ تضطربُ
- فشَمِّروا وانهضوا للأمرِ وابتدروا
…
من دهرِكمْ فرصةً ضَنَّتْ بها الحقبُ
- لا تبتغوا بالمنى فوزاً لأنفسِكمْ
…
لا يصدقُ الفوزُ ما لم يصدقِ الطلبُ
- خَلُّ عنكم واستووا هصباً
…
على الوئامِ لدفع الظلمِ تعتصبُ
- هذا الذي قد رَمَىْ بالضعفِ قوتَكُمْ
…
وغادرَ الشملَ منكم وهو مُنْشَعِبُ
- وسلطَ الجورَ في أقطارِكمْ فغدتْ
…
وأرضُها دونَ أقطارِ الملا خربُ
إِبراهيم اليازجي
- تيهي بلادَ الغربِ إِنا أمةٌ
…
غيرَ التخاذلِ والشقا لم نعتدِ
- نرضى الحياةَ على الهوانِ كأنما
…
كُلُّ المطامعِ أن نعيشَ إِلى الغدِ
حميل صدقي الزهاوي
- تقدمْ أيُّها العربيُّ شوطاً
…
فإِن أمامَكَ العيشَ الرغيدا
- وأسسْ في بنائِكَ كُلَّ مجدٍ
…
طَريفٍ واتركِ المجدَ التليدا
- فشرُّ العالمينِ ذوو خمولٍ
…
إِذا فاخترْتَهم ذكروا الجدودا
- فهل إِن كانَ حاضرُنا شقياً
…
نسودُ بمونٍ ماضينا سعيدا؟
- وما يُجْدي افتخارُكَ بالأوالي
…
إِذا لم تكسبْ فخراً جديدا
- وخيرُ الناسِ ذو حسبٍ قديمٍ
…
أقام لنفسِه حَسَباً جديدا
- فدعْني والفخارَ بمجدِ قومٍ
…
مضى الزمنُ القديمُ بهم حَميدا
- وعاشُوا سادةً في كلِّ أرضٍ
…
وعِشْنا في مواطِننا عَبيدا
معروف الرصافي
- نورُ الهدى من أرضِنا
…
في معظمِ الدنيا انتشرْ
- ما أرضُنا لو أنصفوا
…
إِلا سماءٌ للبشْرْ
الياس حبيب فرحات
- آفةُ العُرْبِ أنهم لم يسيئوا
…
لمسيءٍ ولم يكيدُوا لغادرِ
زكي قنصل
- قَّلبْتُ طرفي في الشعوبِ فلم أجدْ
…
كالعُربِ شعباً راضياً بجمودِه
- ريانَ من صدأ الخمولِ بمدنهِ
…
ظمآنَ من شظفِ الحياةِ بيده
- متقطعُ الأوصالِ منفصمُ العُرى
…
فسلِ الجدودَ النكدَ عن توحيدِه
- مستسلمٌ لأجنبيِّ مروعٌ
…
بحريقِ بارقِه وقصفِ رُعودهِ
- هيهاتَ يعرفُ ويكَ قيمةَ نفسهِ
…
من لا يحسُّ وإِن كبا بوجودهِ
- أشقى جميعِ الخلقِ في دنياه من
…
كانتْ بلادُ العربِ منيتَ عُدوهِ
محمد الفراتي
- أبني العروبةِ والمعالي غادةٌ
…
تصبو لها الأكفاءُ والأندادُ
- فامضُوا سراعاً للمعالي جُهْدَكُمْ
…
ما زالَ فيكمْ للعُلا استعدادُ
- ودعُوا التكاسلَ في الحياةِ وجاهدوا
…
إِن الحياةَ تكافحٌ وجهادُ
- وامشُوا على سننِ الجدودِ فأنتمو
…
لسوادِ شعبكمو غداً قُوَّادُ
محمد الفراتي
- يا ابنةَ الضادِ أنتِ سرٌ من الحس
…
نِ (الحسن) تجَّلى على بني الإِنسانِ
- كنتِ في الفقرِ جَنَّةً ظللتها
…
حالياتٌ من الغصونِ دواني
- لغةُ الفنِّ أنتِ والسحرِ والشعرِ
…
ونورُ الحجا ووَحْيُ الجَنَانِ
علي الجارم