الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
9- العز
- لا يقيمُ العزيزُ بالبلدِ السهلِ
…
ولا ينفعُ الذليلَ النجاءُ
الحارث بن حلزة
- عليَّ طلبُ العِزِّ من مُسْتَقَرِّهِ
…
ولا ذنبَ لي إِن حاربتني المطالبُ
أبو فراس
- أَعَزُّ مكانٍ في الدنى سرجُ سابحٍ
…
وخيرُ جليسٍ في الأنامِ كتابُ
- عِشْ عزيزاً أو مُتْ وأنتَ كريمٌ
…
بين طعنِ القنا وَخفْقِ البُنودِ
- فاطلبِ العِزَّ في لظىً وذرِ الذ
…
لَّ (الذل) ولو كان في جنانِ الخُلودِ
المتنبي
- فعزُّ الفتى الطاوي الفيافي مسدسٌ
…
كما أن عِزَّ الليثِ نابٌ ومِخْلبُ
- وما صينَ حَقُّ لا سلاحَ لربِّه
…
وأضعفُ أنواعِ السلاحِ التأديبُ
- ولولا ينوبُ الأسدِ كانتْ ذليلةً
…
تساطُ وتنعو للشكيمِ وتُركبُ
- وكم ظالمٍ يستعبدُ الناسَ عزةً
…
وحجتُهُ الكبرى الحسامُ المشطبُ
الياس فرحات
- عزيزٌ على نفسِ الغَيورِ اتَّضاعُها
…
وعارٌ علها أن تميلَ لذلةِ
- زمامُ المراقي في التسامي إِلى العُلى
…
وخوضِ المنايا لاقتناءِ المعزةِ
حفني ناصف
- وما في سطوةِ الأربابِ عيبٌ
…
وما في ذلةِ العبدانِ عارُ
المتنبي
- أيامُ عزي ونفاذِ أمري
…
هي التي أحسَبُها من عُمْري
أبو فراس
- لا تعطِ عينيكَ إِلا غفوةَ الحذرِ
…
وصِلْ بعزمِكَ حَدَّ الصارم الذَّكَرِ
- ولا تكنْ في طلابِ العزِّ معتمداً
…
إِلا على مركبٍ صَعْبٍ من الخطرِ
- فما ينالُ العُلا إِلا امرؤ قرنتْ
…
آراؤهُ بركوبِ الخَوْفِ والغُرِ
- والندبُ من لم يبتْ إِلا وهمتُهُ
…
في المجدِ يسلمُ عينيه إِلى السهرِ
محمد الأصبهاني
- جادَ العزيزُ على الذليلِ بصفعةٍ
…
تركَتْ بصحنِ الخَدِّ طابعَ خمهِ
- ومضى العزيزُ يحكُّ راحةَ كفهِ
…
ومضى الذليلُ يَحُكُّ جلدةَ رأسهِ
- فطننتهُ احتملَ الهوانَ لحكمةٍ
…
حتى يعودَ بسيفهِ وبترسِهِ
- ولبثتُ أنتظرُ الجبانَ لكي أرى
…
من بعدِ حكمتِه طلائعَ بأسهِ
- حتى عَثَرْتُ به الغداةَ كأنه
…
نسي الذي قد ذاقَهُ في أمسِهِ
- فسألتُ عنه فقيلَ هذا من سَعى
…
ليحكمَ الجنسَ الغريبَ بجنسهِ
- من كان يرضى بالهوانِ لشعبهِ
…
لا بدعَ أن يَرْضَى الهوانَ لنفسِهِ
القروي
- لا تكفرَنْ قوماً عززتَ بعزهمْ
…
أبا علقمٍ والكفرُ بالريقِ يشرقُ
كثيرِّ عزة
- إِن شئتَ عِزاً فاغشَ أبوا
…
بَ (أبواب) الملوكِ ولا تبلْ
- فالذلُّ من قبلِ الملو
…
كِ (الملوك) أَجَلُّ من عِزِّ الخَوَلْ
- (الخول: الخدم)
ابن خاتمة الأندلسي
- ومن لم يُوَقِّ اللهُ فهو ممزَّقٌ
…
ومن لم يعزَّ اللهُ فهو ذليلُ
- ومن لم يرْدهُ اللهُ في الأمرِ كُلِّه
…
فليس لمخلوقٍ إِليه سَبيلُ
أبو فراس الحمداني
- ومقامُ العزيزِ في بلدِ الهو
…
نِ (الهون) إِذا أمكنَ الرحيلُ محالُ
أبو دلف
- رأيْتُ العزَّ في أدبٍ وعلمٍ
…
وفي الجهلِ المذلةُ والهوانُ
- وما حسنُ الرجالِ لهم بحسنٍ
…
إِذا لم يسعدِ الحسنَ البيانُ
- كفى بالمرءِ عيباً أن تَراهُ
…
له وجهٌ وليس له لسانٌ
جرد بن عمرو الحضرمي
- إِذا لم تنلْ عزَّ الحياةِ بصارمٍ
…
ولا قلمٍ فالموتُ أبقى وأسترُ
- وإِن الحياةَ العِزِّ لا يهتدي لها
…
أخو وجلٍ يخشى الهلاكَ ويحذرُ
الكاظمي
- بُني إِذا ما ساقَكَ الضرُّ فاتئدْ
…
فللرفقُ أولى بالأريبِ وأحرزُ
- فلا تحمينْ عند الأمورِ تعززاً
…
فقد يورثُ الذلَّ الطويلَ التعززُ
محمد الواسطي
- ولا تطلبنهْ عزاً بذلِّ عشيرةٍ
…
فإِن الذليلَ من تذلُّ عشائرهْ
ابن المولى القرشي
- لا عزَّ للمرءِ إِلا مواطنِهِ
…
والذلُّ أجمعُ يلقاهُ من اغتربا
- فاقنعْ بما كان مما قد حُبيتَ به
…
بحيثُ أنتَ ومنْ للبينِ مجتنبا
- واعلمْ يقيناً بلا شكٍ يخالطُهُ
…
بأن رزقَكَ إِن لم تأتِهِ طلبا
هبة الله بن عرام
- فالعِزُّ في صهواتِ الخيلِ مركبهُ
…
والمجدُ ينتجهُ الإِسراءُ والسهرُ
ابن الأثير
- إِذا لم تكنْ أرضى لعرضيْ معزةً
…
فلستَ وإِن نادَتْ إِليَّ أجيبُها
- ولو أنها كانَتْ كروضةِ جَنَّةٍ
…
من الطيبِ لم يحسنْ مع الذلِّ طيُبها
- وسرْتُ إِلى أرضٍ سواها تعزني
…
وإِن كان لا يعوي من الجَدْبِ ذيبُها
الوزير خلف الظاهر الأموي
- كم من عزيزٍ أذل الموتُ مصرعه
…
كانت على رأسهِ الراياتُ تخفقُ
أبو العتاهية
- إِن شِئْتَ عزاً بلا ذلٍ يُطيفُ به
…
فاقطعْ من الحرصِ حبلاً كانَ مَمْدودا
- يبوءُ بخسرٍ بائعُ العزِّ بالغنى
…
وأخسرُ منه مشتري الغدرِ بالوفا
- عرْفتُ رجالاً لا أذمُّ جوارهُمْ
…
لكونيَ فيه ناعمَ البالِ مترفا
- فلم أرَ إِلا شاكماً يبذلُ اللُّهى
…
مصانعةً أو حاكماً متحِّيفا
ابن حيوس
- بين التعُّززِ والتذللِ مسلكٌ
…
بادي المنارِ لعينِ كلِّ موفقِ
- فاسلكْهُ في كلِّ المواطنِ واجتنبْ
…
كِبْرِ الأبيِّ وذلةَ البمتمِّلقِ
علي بن النضر الأديب
- لئن عزَّ أقوامٌ وكانوا أذلةً
…
وصارَ لهمْ من بعد فقرهمُ مالُ
- فماذا ذاكَ بِدْعاً في دمشقَ لأنها
…
تَمَلَّكَها في سالفِ الدهرِ زبَّالُ
فتيان الشاغوري
- وإِذا الرجالُ تعززوا ومشَتْ إِلى
…
مُهُجاتِهم رُسُلُ الغرامِ تذللوا
- وأساةُ أدواءِ الشكايةٍ كلُّهم
…
يَدْرون أن الحبَّ داءٌ مُعْضِلُ
الشريف المرتضى
- فإِن الدقيقَ يهيجُ الجليلَ
…
وإِن العزيزَ إِذا شاءَ ذلَّ
أنس العبدي
- والعِزُّ يوجدُ في شيئين موطنُه:
…
إِما شباهُ حُسامٍ أو شبا قَلَمِ
- وأعرفُ الناسِ بالدنيا أخو فطنٍ
…
لا ينظرُ اليسرَ إِلا منظرَ العدمِ
ابن أبي حصينة
- وما المرءُ إِلا من يضنُّ بنفسِه
…
إِباءً ولا يرضى من العزِّ بالَّلفا
- ومن لا يعيفُ الطيرَ إِن سَنَحَتْ له
…
وإِن خالطَ الماءَ امتنانٌ تَعَيَّفا
ابن حيوس