الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
16- العمل والعمل والكادحون
- إِذا المرءُ لم يسرِّحْ سواماً ولم يُرِحْ
…
سواماُ ولم تَعْطِفْ عليه أقاربُهْ
- فللموتُ خيرٌ للفتى من قعودهِ
…
عديماً ومن مولى تدبُّ عقاربُه
أبو النشناش
- إِذا أنتَ لم تزرَعْ وأبصرْتَ حاصداً
…
ندمْتَ على التفريطِ في زمنِ البذرِ
شاعر
- لا تأنَفَنَّ من احترافِكَ طالباً
…
حِلاً، وعدِّ مكاسبَ الفُجَّارِ
المعري
- اعتزمْ وكدَّ فإِن مضيتَ فلا تقفْ
…
واصبرْ وثابرْ فالنجاحُ محققُ
- ليس الموفقُ من تُوَاتيه المنى
…
لكن من رزقَ الثباتَ موفقُ
خليل مطران
- ما أحسنَ الشغلَ في تدبيرِ منفعةٍ
…
أهلُ الفراغِ ذوو خوضٍ وإِرجافِ
أبو العتاهيه
- إِن الألى سَمِنوا بها لم يسمنوا
…
لولا هُزالكَ كادِحاً وهُزالي
- سمُّوا بيوتهمُ القصورَ وما اسمها
…
في الحقِّ غيرِ سواعدِ العمالِ
- زعموا الأنامِ عيالهمْ وعيالهمْ
…
وهم على الفَلَاّح شَرُّ عِيالِ
فارس مراد سعد
- إِذا المرءُ أسرى ليلةً ظنَّ أنه
…
قضى عملاً، والمرءُ ماعاشَ آملُ
- حبائلُهُ مبثوثَةٌ بسبيلهِ
…
ويفنى إِذا ما أخطأته الحبائلُ
لبيد بن أبي ربيعة
- إِن كَثُرَتْ أشغالُكَ المهمةْ
…
فابدأْ بأولاها بصدقِ عزمهْ
- ودعْ سوى ذلكَ أو تنمهْ
…
ثم بأولاها فتُجْلي الغمةْ
وإِن يفتكَ الصبرُ فيها تَفْتُرِ
محمد الوحيدي
- يا أيُّها الباذلُ مجهودَه
…
في خدمةٍ أفٍ لها خِدْمةْ
- إِلى متى في تَعَبٍ ضائع؟
…
بدونِ هذا تأكلُ الُّلقْمَةْ
- تشقى ومن تَشْقى له غافلٌ
…
كأنكَ الراقصُ في الظلمةْ
بهاء الدين زهير
- حيثما تستقمْ يقدرْ لك الل
…
هُ (الله) نجاحاً في غابرِ الأزمانِ
شاعر
- معاناتكَ الأشغالَ من غيرِ طائلٍ
…
عناءٌ فأوردْ واستبنْ سننَ الرشدِ
- ورَفَّهْ على النفسِ التي قد كدرتها
…
ونَغَّتْها في غيرِ جَدْوى ولا ردِّ
- إِذا لم يكنْ للكدِّ ردْ على الفتى
…
فإِجماعهُ الأطرافَ خيرٌ من الكدِّ
أبو الفتح البستي
- لعمرُكَ ما حالاتُ البلادِ
…
سوى عَرقِ الجبةِ السائلِ
- وما ذهبُ المستبدِّ العتي
…
سوى قطراتِ دمِ العاملِ
مسعود سماحة
- وإِذا افتقرتَ إِلى الذخائرِ لم تجدْ
…
ذخراً يكونُ كصالحِ الأعمالِ
الفرزدق
- لعمرُكَ ما طولُ التَعَطُّلِ ضائري
…
ولا كل شغلٍ فيه للمَرْءِ منفعهْ
- إِذا كانتِ الأرزاقُ في القُرْبِ والنووى
…
عليككَ سواءً راحةَ الدعْة
- وإِن ضقتَ فاصبرْ يفرجِ اللهُ ماترى
…
ألا رُبَّ ضِيْقٍ في عواقبِه سَعَةْ
الكريزي
- كل امرئٍ يشبهُه فعلُهُ
…
ما يفعلُ المرءُ فهو أهلهُ
- وأراكَ تفعلُ ماتقولُ وبعضُهُمْ
…
مذقُ اللسانِ يقولُ ما لا يفعلُ
- كل مافي البلادِ من أموالِ
…
ليس إِلا نتيجةَ الأعمالِ
- إِن يطبْ في حياتِنا الاجتماعية
…
عيشٌ فالفضلُ للعمالِ
- وإِذا كانَ في البلادِ ثراءٌ
…
فبفضلِ الإِنتاجِ والإِبذالِ
- نحنُ خلقُ المقدرات وفيها
…
لاحياة للعاطلِ المكسالِ
- ليس قدرُ الفتى من العيش إِلا
…
قدرَ إِنتاجِ سَعْيِه المتوالي
- حاجةُ المرءِ أكلةٌ وكساءٌ
…
وسِوَى ذاكَ بسطةُ في الكمالِ
- إِن للعيشِ حومةً في وَغاها
…
لا تحقُّ الحياةُ للبطالِ
- إِنها مثلُ حومةِ الحربِ مادا
…
رتْ رَحاها إِلا على الأبطالِ
- وسِوى الحِذقِ مابها من سِلاحٍ
…
وسوى الكَدِّ مابها من قتالِ
- بطلُ الحربِ مثلهُ بطلُ السعي
…
ومنه الأعمالُ مثل الصيالِ
- وما أهلُ البلادِ سوى عالٍ
…
على العملِ الذي همْ يُحْسِنونا
الرصافي
- وما طلبُ المعيشةِ بالتمني
…
ولكنْ ألقِ دلوَكَ في الدلاءِ
- تجئكَ بملئها يوماً ويوماً
…
تجئكَ بحمأةٍ وقليلِ ماءِ
- ولا تقعدْ على كسلِ التنمي
…
تحيلُ على المقادرِ والقضاءِ
- فإِن مقدارَ الرحمنِ تجري
…
بأرزاقِ الرجالِ من السماءِ
- مقدرةٌ بقبضٍ أو ببسطٍ
…
وعجزُ المرءِ أسبابُ البلاءِ
أبو الأسود الدؤلي
- لا أستلذُّ العيشَ لم أدابْ له
…
طلباً وسَعْياً في الهواجرِ والَغَلسْ
- وأرى حَراماً أن يواتيني الغنى
…
حتى يحاولَ بالعناءِ ويلتمسْ
- فاصرفْ نوالكَ من أخيك موفراً
…
فالليثُ ليس يسيغَ إِلا ما افْتَرَسْ
كشاجم
- لو كنتُ أعجبُ من شيءٍ لأعجَبني
…
سَعْيُ الفتى وهو مخبوءٌ له القدرُ
- يسعى الفتى لأمورٍ ليس يدركُها
…
والنفسُ واحدةٌ والهَمُّ منتشر
- والمرءُ ما عاشَ ممدودٌ له أَمَلٌ
…
لا يتنهي العيشُ حتى ينتهي الأثرُ
كعب بن زهير
- أيها العمالُ أفنوا ال
…
عمرَ (العمر) كدا واكتِسابا
- واعْمُروا الأرضَ فلولا
…
سَعْيُكُمْ أمستْ يبابا
- إِن للمتقنِ عندَ الل
…
هِ (الله) والناسِ ثوابا
- أَتِقْنُوا يُحْببْكُمُ الل
…
هُ (الله) ويرفَعْكُمْ جَنَانا
- أيها الغادون كالنَّحْلِ
…
ارتياداً وطِلابا
- في بكورِ الطَّيْرِ للرز
…
قَ (للرزق) مجيئاً وذهابا
- اطلبُوا الحَقَّ برِفْقٍ
…
واجعَلُلوا الواجبَ دابا
- واستقيمُوا يفتحِ الل
…
هُ (الله) لكمْ باباً فبابا
- اهْجُروا الخَمْرَ تطيعُوا الل
…
هَ (الله) أو تُرْضُوا الكتابا
- إِنها رجسٌ فطوبى
…
لامرئٍ كفَّ وتابا
- ترعشُ الأيدي ومن ير
…
عشْ (يرعش) من الصُّنَّاعِ خابا
- إِنما العاقلُ من يج
…
علُ (يجعل) للدهرِ حسابا
- فاذكروا يومَ مَشيبٍ
…
فيه تبكُون الشبابا
- إِن للسنِّ لهماً
…
حين تَعْلو وعذابا
- فاجعلوا من مالِكُمْ للش
…
يبِ (للشيب) والضعفِ نِصابا
- واذكروا في الصحةِ للدا
…
ءَ (للداء) إِذا السُّقْمُ نابا
- واجمععوا المالَ ليومٍ
…
فيه تلقونَ اعتصابا
أحمد شوقي
- والأصلُ في المعيشةِ التكسبُ
…
بالِجدِّ والإِنفاقِ فيما يجبُ
- والادخارُ تقتضيهِ الرتبُ
…
والرفقُ في المطلبِ زينٌ يُطلبُ
والعلمُ بالأسبابِ خيرُ متجرِ
محمد الوحيدي
- تذوقتُ أنواعَ الشرابِ فلم يسغْ
…
بحلقي أشهى من حَلالِ المكاسبِ
- ونمتُ على ريشِ النعامِ فلم أجدْ
…
فراشاً وثيراً مثلَ إِتمامِ واجبي
القروي
- إِذا المرءُ لم يحتلْ وقد جدَّ جدُّهُ
…
أضاعَ وقاسى أمرَه وهو مدبرُ
- ولكن أخو الحزمِ الذي ليس نازلاً
…
به الخطبُ إِلا وهو للقصدِ مُبْصِرُ
- فذاكَ قريعُ الدهرِ ما عاشَ حوَّلٌ
…
إِذا سُدَّ منه منخرٌ جاشَ مِنْخرُ
تأبط شراً
- على هديرِ الآلةِ الواعدةْ
…
أبني غَدي، أصنعُ مجدَ البلادْ
- وَثْبتُنا الجبارةُ الصاعدَةْ
…
في مصنعٍ كلَّ صباحٍ يُشادْ
- يا أمةَ الرسالةِ الخالدةْ
…
في العملِ المبدعِ سِرُّ الجهادْ
شاعر
- وإِذا تمنيتَ الحياةَ كبيرةً
…
بلغتَها بكبيرةِ الأعمالِ
خليل مطران
- كلٌ يحاولُ حيلة يرجو بها
…
دفعَ المضرةِ واجتلابَ المنفعةْ
أبو العتاهية
- طلبُ العاشِ مفرقٌ
…
بين الأحبةِ والوطنْ
- ومصيَّرٌ جلدَ الجلي
…
دِ (الجليد) إِلى الضراعةِ والوَهَنْ
- حتى يُقادَ كما يُقا
…
دُ (يقاد) النضوْ في ثِنْيِ الرسَنْ
- ثم المنيةُ بعدَ ذا
…
فكأنه ما لم يكُنْ
علي بن الجهم