الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
19- العيش والمعيشة
- تحبُّ العيشَ بغضاً للمنايا
…
ونحنُ بما هوينا الأشقياءُ
المعري
- لا تطلبنَّ معيشةً بمذلةٍ
…
واربأْ بنفسِكَ عن دَنيِّ المَطْلَبِ
- وإِذا افتقرْتَ فداوِ فقرَكَ بالغنى
…
عن كُلِّ ذي دنسٍ كجِلْدِ الأجربِ
- فليرجعنَّ إِليكَ رزقُكَ كلهُ
…
لو كان أبعدَ من مقامِ الكوكبِ
علي بن أبي طالب
- المرءُ يأملُ أن يعي
…
شَ، (يعيش) وطولُ عيشٍ قد يضرهْ
- تفنى بشاشهُ ويبق
…
ى (يبقى) بعد حُلْوِ العيشِ مرهْ
- وتخونُهُ الأيامُ حتى
…
لا يرى شيئاً يسرُّه
النابغة الذبياني أو لبيد
- إِنما العيشُ خِلالٌ خمسةٌ
…
حبذا تلكَ خِلالاً حبذا
- خدمةُ الضيفِ وكأسٌ لذةٌ
…
ونديمٌ وفتاةٌ وغناءْ
- وإِذا فاتكَ منها واحدٌ
…
نَقَصَ العيشُ بنقصانِ الهوى
دعبل الخزاعي
- وإِن أردتَ قضاءَ العيشِ في دَعَةٍ
…
شِعْرِيةٍ لا يغشي صَفْوَها ندمُ
- فاتركْ إِلى دنياهمْ وضجتهم
…
وما بنوا لنظامِ العيشِ أو رسموا
- واجعلْ حياتكَ دَوْحاً مُزْهِراً نضراً
…
في عزلةِ الغابِ ينمو ثم ينعدمُ
- واجعلْ ليليكَ أحلامً مغردةً
…
إِن الحياةَ وما تدوي به حُلُمٌ
الشابي
- والعيشُ ليلٌ في دياجرهِ
…
سيان أَعْلَمُنا وأجهلنا
- يخفى علينا ما نشاهدهُ
…
لم يتضحْ كنهُ الأمورِ لنا
- فلعلَّ أفضلَنا أرادُ لنا
…
ولعلَّ أرذَلَنا أفاضلُنا
- ولعلَّ من ذَهَبَتْ عقولُهم
…
هم لو عَرَفْنا الأمرَ أعلقلُنا
- أين الحقيقةُ أين مدركُها
…
كم نسألُ الدنيا وتسألنا؟
محمد الأسمر المصري
- يابؤسَ للإِنسانِ في عيشهِ
…
يسلُّ منه أولاً أولا
- ينأى عن الأهلِ وما مَلَّهُمْ
…
ويبدلُ الحي وما استبدلا
- بينا ترى في ملاءٍ دارُه
…
حتى تراه في صعيدِ الملا
الشريف المرتضى
- أواخرُ من عيشٍ إِذا ما امتحنتَها
…
تأملْتَ أمثالاً لها في الأوائلِ
- وما عامكَ الماضي وإِن أفرطتْ به
…
عجائبُه إِلا أخو عامٍ قابلٍ
البحتري
- وما العيشُ إِلا ماتلذُّ وتشتهي
…
وإِن لامَ فيه ذو الشنانِ وفَنَّدا
الأعشى
- وارضَ من العيشِ في الدنيا بأيسرِه
…
ولا ترومنَّ إِن رُمْتَهُ صَعُبا
- إِن الغنيَّ هو الراضي بعيشتهِ
…
لا مَنْ يظلُّ على ما فاتَ مكتئبا
محمد البغدادي
- أواخرُ العيشِ أخبارٌ مكررةٌ
…
وأقربُ العيشِ من لهوٍ أوائلُهُ
- يفنى الشبابُ إِذا ما تمَّ تكملةً
…
والشيءُ يرجعُهُ نقصاً تكاملُهُ
- ويعقبُ المرءَ برءاً من صابتِهِ
…
تجرمُ العامِ يأتي ثم قابلُهُ
- إِن فرَّ من عَنَتِ الأيامِ حازِمُها
…
فالحزمُ فرُّك ممن لا تقاتلُهُ
البحتري
- عشْ للبلادِ وعشْ للشعبِ تحيىَ به
…
وليس يحيا بغيرِ المخلصِ البشرُ
- عشْ مُصْلِحاً مُخْلصاً لاتيأسنْ أبداً
…
واصبرْ فإِنكَ بعدَ الصبرِ تنتصرُ
- عشْ للبلادِ تعشْ ذكراكَ ناشرةً
…
لما فعَلْتَ إِذا ما جاءكَ القدرُ
عبد الله آل نوري
- إِذا لم يكنْ للمرءِ عن عيشةٍ غنى
…
فلا بدَّ من يسرٍ ولابدَّ من عُسْر
- ومن يخبرِ الدنيا ويشربْ بكأسِها
…
يجدْ مرَّها في الحلوُو في المرِّ
أحمد شوقي
- هل العيشُ إِلا ساعةٌ إِثرَ ساعةٍ
…
تمرُ فتطوي في تصرُّمها العمرا
- أو الدهرُ إِلا صاحبٌ جِدُّ خادعٍ
…
تظنُّ به عرفاً، فيبدي لك النكرا
محمد مصطفى الماحي
- إِن يختلفْ عيشُنا فقراً بها وغنىً
…
فالعمرُ فيها سواءٌ طالَ أم قَصُرا
قيصر الخوري
- تنكرَ العيشُ حتى صارَ أكدرُه
…
يأتي نظاماُ ويأتي صَفْوُهُ لمعا
البحتري
- إِياكَ أن تبتهجْ بالعيشِ إِياكا
…
ما دامَ كاسُ الفنا في كَفِّ دنياكا
- قلْ للذي أغمضتْ عينيه غفلتُهُ
…
فزعُ المنيا بفقدِ الروحِ أصحاكا
عائشة التيمورية
- وجدتُ ألذَّ العيشِ فيما بلوتهُ
…
تَرَقُّبَ مشتاقٍ زيارةَ شائقِ
الخليع
- من تمامِ العيشِ ما قرَّتْ به
…
عينُ ذي النعمةِ أثرى أو أقلْ
- وقليلٌ أنتَ مسرورٌ به
…
لكَ خيرٌ من كثيرِ في دغلْ
علي بن محمد البسامي
- تعَّلمن أن طولَ العيشِ تعذيبُ
…
وأن من غالبَ الأيامَ مغلوبُ
عمرة الهذلية
- من شاءَ عيشاً رخياً يستفيدُ به
…
في دينهِ ثم في دنياهُ إِقبالا
- فلينظرنَّ إِلى من فوقَهُ أدباً
…
ولينظرَنَّ إِلى من تَحْتَه حالا
أبو الفتح البستي
- ليس الجديدُ الذي تبقى بشاشتهُ
…
إِلا قليلاً، ولا ذو خِلَّةٍ يصلُ
- والعيشُ لاعيشَ ماتَقَرُّ به
…
عينٌ ولا حالَ إِلا سوفَ يَنْتَقِلُ
القضامي
- وإِن كنتَ تهوى العيشَ فابغِ توسطاً
…
فعند التناهي يقصرُ المتطاولُ
- تَوَقَّى النقصَ وهي أهلةٌ
…
ويدركُها النقصانُ وهي كواملُ
المعري
- كُلُّ عيشٍ وإِن تطاولَ دهراً
…
صائرٌ مرةً إِلى ان يَزُولا
أمية بن أبي الصلت
- هل العيشُ إِلا أن تروحَ مع الصِّبا
…
وتغدو صريعَ الكأسِ والأعينِ النُّجْلِ
صريع الغواني
- لا تقطعنَّ رجاءَ العيشِ باعِللِ
…
فالعمرُ أقصرُ أوقاتاً من الشُّغُلِ
- وما السرورُ على خَلقٍ بمتئدٍ
…
وما النعيمُ على الدنيا بمتصلِ
الشريف المرتضى
- كدَّرتْ عيشيَ الحوادثُ حتى
…
لا أرى الصفوَ غيرَ وقتِ الرقادِ
الرصافي
- ما العيشُ إِلا كاعبٌ وعُقارُ
…
وأكارمٌ نادمتهُمْ أخيارُ
القضامي
- قُمْ فاسشقِني بالكأسِ من تلكَ التي
…
أهلُ النُهى في وَصْفِها قد حاروا
- واشربْ ولا يلحقْكَ خوفُ عقوبةٍ
…
فيها فرَبُّ حِسابِها غَفَّارُ
- خُذْها فإِن حَّلتْ نجوتَ وإِن تكنْ
…
حَرُمَتْ، لمحوِ ذنوبِها استغفارُ
العثماني
- فلا عيشَ إِلا من تحامَتْ نعيمَهُ
…
صروفُ الليالي أو تجافي ملمَّهُ
الشريف المرتضى
- وكلٌ يريدُ العيشَ والعيشُ حَتْفُه
…
ويستعذبُ اللذاتِ وهي سمامُ
المعري
- لا يمنعنَّكَ خفضُ العيشِ في دَعَةٍ
…
نُزوعُ نفسٍ إِلى أهلٍ وأوطانِ
- تلقى بكُلِّ بلادٍ إِن حَلَلْتَ بها
…
أهلاً بأهلٍ وجيراناً بجيرانٍ
صريع الغواني
- إِذا الفتى ذمَّ عيشاً في شبيبتِه
…
فما يقولُ إِذا عَصْرُ الشبابِ مضى؟
المعري
- خذوا من العيشِ فالأعمارُ فائتةٌ
…
والدهرُ منصرمٌ والعيشُ مُنْقَرِضُ السري الموصلي
- أعماُرنا جاءتْ كآيِ كتابنِا
…
منها طِوالٌ وُفَّيَتْ وقصارُ
- والنفسُ في آمالِها كطيردةٍ
…
بين الجوارحِ مالَها أَنْصارُ
المعري
- تدعو بطولِ العمرِ أفواهُنا
…
لمن تناهى القلبُ في وُدِّهِ
- يُسرُّ إِن مُدَّ بقَاءٌ له
…
وكلُّ ما يكرهُ في مَدِّهِ
المعري
- والعُمْرُ درٌ في نظامٍ وهل
…
نَفْرَحُ أن ينقضَ درُّ النظام؟
ابن جرج
- ما في البرايا عاقلٌ كُلُّهم
…
يَرْدى ولم يعملْ حسابَ الفطامِ
- والحمدُ للهِ على ما قضى
…
فهذيِه حكمتُه في الأنامْ
أحمد بن عتيق
- بادرْ إِلى العيشِ والأيامُ راقدةٌ
…
ولا تكنْ لصروفِ الدهرِ تنتظرُ
- فالعمرُ كالكأسِ يبدو في أوائلِه
…
صَفْوٌ وآخرُه في قعرهِ كدرُ
سعد ابن المبارك الدهان
- والعمرُ مثلُ الكأسِ ير
…
سبُ (يرسب) في أواخرِها القذى
أبو اسحق الصابي
- ما العمرُ ما طالتْ به الدهورُ
…
العمرُ ما تمَّ به السرورُ
أبو فراس
- إِذا كان بسطُ العمرِ ليس بكاسبٍ
…
سوى شقوةٍ فالموتُ خيرٌ وأسلمُ
المعري
- إِذا ما زادَ عُمْرُكَ كان نقصاً
…
ونقصانُ الحياةِ مع التمامِ
عبد الله بن طاهر
- إِذا طالَ عمرُ المرءِ طالَ عذابُهُ
…
وأربَتْ ذنوبُ العبدِ عن عَفْوِ مُعْتِقِ
جورج صيدح
- ما أنعمَ العيشَ لو أن الفتى حجرٌ
…
تنبو الحوادثُ عنه وهو ملمومُ
تميم بن مقبل
- وما العيشُ إِلا أن تطولَ بنائلٍ
…
وإِلا لقاءُ المرءِ ذي الخلقِ العالي
سهيل بن هارون
- العمرُ مثلُ الضيفِ أو
…
كالطيفِ ليس له إِقامةْ
- والجاهلُ المغترُ من
…
لم يجعلِ التقوى اغتنامَهْ
- وأخو الحِجا في سائرِ ال
…
أحوالِ (الأحوال) مرتقبٌ حِمامهْ
الميداني
- من عاشَ لم يَخْلُ من هَمٍ ومن حزَنٍ
…
بين المصائبِ من دنياه والدينِ
- والموتُ قصدُ امرئٍ مدَّ البقاءُ له
…
فكيف يسكن من عيشٍ إِلى سكنِ؟
- وإِنما نحنُ في الدنيا على سَفَرٍ
…
فراحلٌ خلَّفَ الباقي على الظعنِ
علي الطوسي