الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
15- العلا والمجد
- يمن يسامي العُلا عفواً بلا تَعَبٍ
…
هيهاتَ نيلُ العُلى عفواً بلا تعبِ
- عليكَ بالجدِّ إِني لم أجدْ أحداً
…
حوى نصيبَ العُلى من غيرِ مانصبِ
أبو الفتح البستي
- شمِّرْ نهاراً في طلابِ العُلى
…
واصبرْ على هَجْرِ الحبيبِ القريبْ
- حتى إِذا الليلُ أتى مقبلاً
…
واستترتْ فيه عيونُ الرقيبْ
- فاستقبلِ الليلَ بما تشتهي
…
فإِنها الليلُ نهارُ الأريبْ
- كم من فتىً تحسبُهُ ناسكاً
…
يستقبلُ الليلَ بأمرٍ عجيبْ
- ولذةُ المأفونِ مكشوفةٌ
…
يسعى بها كُلُّ عدوٍ رقيبْ
- غَطَّى عليه الليلُ أستارهُ
…
فباتَ في خفضٍ وعيشٍ خَصيبْ
محمد بن يسير
- وإِن المجدَ، أولُهُ وعُورٌ
…
ومصدرُ غبِّه كرمٌ، وخيرُ
- وإِنكَ لن تنالَ المجدَ، حتى
…
تجودَ، بما يضنُّ به الضميرُ
- بنفسِكَ، أو بمالِك في أمورٍ
…
يهابُ ركوبَها الورَعُ، الدثورُ
عمرو بن الأهتم
- وما يركبُ الخطرَ المستهالَ
…
من القومِ إِلا العظيمُ الخطرِ
- ومن مهَر العلياءَ حلماً ونائلاً
…
ومحميةً كانتْ حلالا له طِلقا
ابن حيوس
- ما ابيضَّ وجهُ المرءِ في طابِ العُلا
…
حتى تسودَ وجهُهُ في البيدِ
- وصدقتَ إِن الرزقَ يطلبُ أهلَهُ
…
لكن بحيلةِ متعبٍ مكدودِ
أبو تمام
- جمالُ المجدِ أن يُثْنى عليهِ
…
ولولا الشمسُ ماحَسنَ النهارُ
المعري
- حتامَ همطَ في حلٍ وترحالِ؟
…
تبغي العُلا والمعاليَ مَهْرها غالِ
- يا طالبَ المجدِ دونَ المجدِ ملحمةٌ
…
في طيها تلفٌ للنفسِ والمالِ
- ولليلي صروفٌ قلما انجذبتْ
…
إِلى مرادِ امرئٍ يسعى لآمالِ
كافور البستي
- خيرُ الطيورِ على القصورِ وشَرُّها
…
يأوي الخرابَ ويسكنُ الناووسا
- فلا مجدَ في الدنيا امن قلَّ مالُهُ
…
ولا مالَ في الدنيا لمن قلَّ مجدُهُ
- ذريني أنلْ ما لا ينالُ من العلى
…
فصعبُ العُلى في الصعبِ والسهلُ في السهلِ
المتنبي
- نفسي مولكةٌ بالمجدِ تطلبُهُ
…
ومطلبُ المجدِ مقرونٌ به التلفُ
الحصيني
- تريدينَ لقيانَ المعالي رخيصةً
…
ولا بدَّ دونَ الشهيدِ من إِبرِ النحلِ
المتنبي
- ونحنُ أناسٌ لا توسطَ بيننا
…
لنا الصدورُ دونَ العالمين أو القبرُ
- تهونُ علينا في المعالي نفوسُنا
…
ومن خطبَ الحسناءَ لم يغلُها المهرُ
أبو فراس الحمداني
- وما المجدُ إِلا وثبةٌ تملأ الورلى
…
أحاديثَ تُتْلىَ في الأنامِ وتذكرُ
- ومن لم ينلْ فيها حياةً عزيزةً
…
فإِن طريقَ الموتِ للعزِّ أخصرُ
الكاظمي
- ومن تكنِ العلياءُ همةَ نفسهِ
…
فكل الذي يلقاهُ فيها محببُ
محمود البارودي
- إِن لم تكنْ بفعالِ نفسِكَ سامياً
…
لم يغنِ عنكَ سُمُوُّ من تسمو به
- ولربما اقتربَ البعيدُ بودهِ
…
وغدا القريبُ مباعداً لقريبهِ
محمد بن عبد الله البغدادي
- وكل مجدٍ إِذا لم يبنَ محتدهُ
…
بالبأس نَقَّرَهُ الأعداءُ فانهدما
- لا يضبطُ الامرَ من في عودهِ خَوَر
…
ليس البغاثُ تساوي أجدلاً قطما
- فيا خاطبَ العلياءُ لا تحسبنها
…
حديثَ العذارى أنشأتهُ المغازِلُ
- تنحَّ ودعْها هكذا غيرَ صامِتٍ
…
لملك همامٍ ما اشتَهتْ فهو فاعلُ
- المجدُ طعنٌ في النحورِ يمدهُ
…
ضربٌ يقامُ لوقعِه صعر العدا
- وسماح كفٍ لا يمنُّ نوالها
…
إِن النوالَ إِذا يُمن تنكدا
- ذو الحلمِ يجهلُ والتفاضُلُ ذلةٌ
…
والصبرُ مرٌ والملومُ من اعتدى
علي بن مقرب
- لا تحسبِ المجدِ تمراً أنتَ آكلهُ
…
لن تبلغَ المجدَ حتى تعلقَ الصبرا
شاعر
- مجدكَ الباذخُ مهما صُنْتَه
…
هو محفوفٌ دواماً بالغيرْ
- لا تقلْ روضيَ مخضلٌ فكم
…
يقصفُ الغصنُ متى كان نضرْ
محمد يوسف مقلد
- إِذا المجدُ الرفيعُ تواكلَتْهُ
…
بناةُ السوءِ أوشكَ أن يَضيعا
رشيد أيوب
- وإِذا سموتَ إِلى المعالي فاخترطْ
…
عزماً كما عزمَ الرجالُ البذَّلُ
- إِن كنتَ ترضى بالنيَّةِ منزلاً
…
فالأرضُ حيث حَلَلْتَها لك منزلُ
أبو الفتح البستي
- ما كل من طلبَ المعالي نافذاً
…
فيها ولا كُلُّ الرجالِ فحولا
- ولو لم يعلُ ذومحلٍ
…
تعالى الجيشُ وانحطَّ القتامُ
- من كان فوقَ محلِّ الشمسِ موضعُه
…
فليس يرفعهُ شيءٌ ولا يضعُ
المتنبي
- وخيرُ العُلى في مذهبي دفعُ ظالمٍ
…
وإِنصافُ مظلومٍ وإنهاضُ جاثمِ
- وذودٌ عن الأوطانِ في كُلِّ موقفٍ
…
تخافُ به الأوطانُ حملَ المغارمِ
الياس فرحات
- خليليَّ قوما للمعالي وسارعتا
…
إِليها فأيامُ الشبابِ قلائلُ
- وما الناسُ إِلا اثنانِ ذلكَ عاملٌ
…
ينالُ الذي يرجو وذلكَ خاملُ
- أساسُ الغِنى عهدُ الشبابِ فمن بنى
…
عليه فلا يصعدْ به وهو مائلُ
محمد الأسمر
- إِذا ما علا المرءُ رامَ العلى
…
ويقنعُ بالدونِ من كانَ دُنا
ابن جابر
- هل يطلبُ المجدُ من مآزقهِ؟
…
من لم تشجْعهُ مقلةٌ نَجْلا
- ما ألطفَ النجدةَ الجميلةَ من
…
جميلِ وجهٍ لبَّى وما اعتلَاّ
- ورب عين لولا تعففُها
…
لامتلأتْ حومةُ الهوى قَتْلى
خليل مطران
- لا يؤيسنكَ من مجدٍ تباعُدُهُ
…
فإِن للمجدِ تدريجاً وترتيباً
علي الكاتب
- إِن القناةَ التي شاهدتَ رفعتها
…
تنمي وتنبتُ أنبوباً فأنبوبا
ابن هند
- أرى الناسَ صنفيْ رفعةٍ ودناةٍ
…
طغامُهُم صِنْفٌ وأعيانُهم صنفُ
البحتري
- إِذا طلبْتَ عظيماً فاصبرنَّ له
…
أو فاحشدنَّ رماحَ الخَطَّ والقُضبا
- ولا تُعِدَّ صغيراتِ الأمورِ له
…
إِن الصغائرِ ليستْ للعلا أُهُبا
- ولن ترى صحبةً تُرضَى عواقبها
…
كالحقِّ والصبرِ في أمرٍ إِذا اصطحبا
أحمد شوقي
- لعمرُكَ إِن المجدَ والفخرَ والعُلا
…
ونيلَ الأماني وارتفاعِ المراتبِ
- لمن يلتقي أبطالها وسراتها
…
بقلبٍ صبورٍ عند وقعِ المضاربِ
عنترة العبسي
- وما في العيشِ لولا المجدُ خيرٌ
…
وذكرٌ في الحياةِ وفي الملماتِ
- وأعمالُ الفتى تبقى ويَفْنى
…
فعشْ في الباقياتِ الصالحاتِ
مصطفى الغلاييني
- وإِن المجدَ أوَّلهُ وعورٌ
…
ومصدرُغبهِ كرمٌ وخيرُ
- وإِنكَ لن تنالَ المجدَ حتى
…
تجودَ بما يضنُّ به الضميرُ
عمرو بن الأهتم
- لا تسخطِ المصعدِ المهمولَ إِذا
…
كان إِلى ماترضاه منحدرهْ
- ولم أر أمثالَ الرجالِ تفاوتَتْ
…
لدى المجدِ حتى عدَّ ألفٌ بواحدِ
البحتري
- كأن اللهَ إِذا قَسَمَ المعالي
…
لأهلِ الواجبِ ادخرَ الكمالا
- ترى جداً ولست ترى عليهم
…
ولوعاً بالصغائرِ واشتغالا
- وليسوا أرغدَ الأحياءِ عيشاً
…
ولكن أنعمَ الأحياءِ بالا
- إِذا فعلوا فخيرُ الناسِ فعلاً
…
وإِن قالُوا فأكرمُهمْ مقالا
- وإِن سألتهمُ الأوطانُ أعطَوا
…
دماً حراً وأبناءَ ومالا
أحمد شوقي
- ولا تحسبَنَّ المجدَ زقاًوقينةً
…
فما المجدُ إِلا السفُ والفتكةُ البكرُ
- وتضريبُ أعناقِ الملوكِ وأن تُرَىْ
…
لكَ الهَبَوَاتُ السودُ والعسكرُ المجرُ
- وترككَ في الدنيا دوياً كأنما
…
تداولَ سمعَ المرءِ أنملُهُ العشرُ
المتنبي
- رمِ المطرحَ الأعلى من الفضلِ كُلِّه
…
ولا ترضَ في أكرومةٍ بسواها
- وخلِّ ضنيناً بالحياةِ فإشنه
…
فداها ببذلِ العرضِ حين فداها
الشريف المرتضى
- من سرَّه ألا يموتَ فبالعُلا
…
خَلُدَ الرجالُ وبالفعالِ النابهِ
شوقي
- فلم يجتمعْ شرقٌ وغربٌ لقاصدٍ
…
ولا المجدُ في كفِّ امرئٍ والدراهمُ
أبو تمام
- حتى رجعتُ وأقلامي قوائلُ لي
…
المجدُ للسيفِ ليس المجدُ للقلمِ
- اكتبْ بنال أبداً بعد الكتابِ به
…
فإِنما نحن للأسيافِ كالخدمِ
- من اقتضى بسوى الهندي حاجتهُ
…
أجابَ كلَّ سؤالٍ عن هل بلمِ
المتنبي
- لعمرُكَ ما الأبصارُ تنفعُ أهلَها
…
إِذا لم يكنْ للمبصرينَ بصائرُ
- وكيفَ ينالُ المجدُ والجسمُ وادعٌ
…
وكيف يحازُ الحمدُ والوفرُ وافرُ
أبو فراس الحمداني
- والمجدُ لله لاخلقٌ يشارِكهُ
…
وآل حواءَ ماطلبوا ولا مجدوا
- أما إِلى كل شرٍ، فانتبهوا
…
بل لم يناموا، ولكن عن تقىً هجدوا
- والناسُ في دنياهمُ، أشراراً
…
لولا المخافةُ ما زكوا ولا سجدوا
المعري
- لا يمتطي المجدَ من لم يركبِ الخطرا
…
ولا ينالُ العلا من قدمَّ الحَذَرا
- ومن أرادَ العُلا عفواً بلا تعبٍ
…
قضى ولم يقضِ من إِدراكها وطرا
- لا بد للشهد من نحلٍ يمنعهُ
…
لا يجتني النفعَ من لم يحملِ الضررا
- لا يبلغُ السؤل إِلا بعدَ مؤلمةٍ
…
ولا يتمُّ المنى إِلا لمن صبرا
- وأحزمُ الناس من لو ماتَ من ظمأ
…
لا يقربُ الوردَ حتى يعرفَ الصدرا
صفي الدين الحلي
- لا يدركُ المجدَ إِلا سيدٌ فطنٌ
…
لما يشقُّ على الساداتِ فعالُ
- لاوارثٌ جهلتْ يمناهُ ماوهبتْ
…
ولا كسوبٌ بغيرِ السيف سآلُ
- قال الزمانُ له قولاً فأفهمَته
…
إِن الزمانَ على الإِمساكِ عذالُ
- لا يسلمُ الشرفُ الرفيعُ من الأذى
…
حتى يراقَ على جوانبِه الدمُ
المتنبي
- إِذا غامُرتَ في شرفٍ مرومِ
…
فلا تقنعْ بما دونَ النجومِ
- فطعمُ الموتِ في أمرٍ صغيرٍ
…
كطعمِ الموتِ في أمرٍ عظيمِ
- عجبتُ لمن له قدٌ وحدٌ
…
وينبو نبوةَ القضمِ الكهامِ
- ومن يجدِ الطريقَ إِلى المعالي
…
فلا يذرُ المطيَّ بلا سنامِ
- من طلبَ المجدَ فليكن كعلي
…
يهبُ الألفَ وهو يبتسمُ
المتنبي
- ابنَ صرحَ المجدِ عن أسِّ الضحايا
…
وأشِدْ عرشَ العُلا رَغْمَ البلايا
- خضْ غمارَ الهولِ غوصاَ إِنما
…
لؤلؤُ التيجانِ في بحر المنايا
- إِنما الدنيا جهادٌ من ينمْ
…
يومَه داسته أقدامُ الرزايا
أبو يقظان الجزائري
- كنوزُ المجدِ ترغبُها أناسٌ
…
وتطلبُها وإِن ضاقَ المجالُ
- وتبذلُ دونَها الأرواحُ طوعاً
…
وفيها لا يروِّعها الجدالُ
- ومن يهوىَ العُلا دون اشتغالٍ
…
بما يعنيه داخلَه الخبالُ
- ومن لم يدرِ غاية ما تمنَّى
…
بلا شكٍ هدايتُه ضلالُ
- تراه إِذا اعتلى زادَ اعتلالاً
…
وإِن طلبَ الرجوعَ فلا ينالُ
- ولا تركنْ إِذا رُمْتَ المعالي
…
إِلى من منه أعجبَكَ الدلالُ
- ولا تعجبْ فللحياتِ لينٌ
…
وسطواتٌ تخافُ إِذا استطاعوا
علي أبو النصر
- أهوى الفتى يُعلي جناحاً للعُلا
…
أبداً ويخْفضُ للجَليس جناحا
- وأحب ذا الوجهين وجهاً في الندى
…
نَدْياً ووجهاً في اللقاءِ وقاحا
علي التهامي
- إِذا المرءُ لم يستأنفِ المجدَ نفسُه
…
فلا خيرَ فيما أَوْرَثته جدودُه
محمد الموصلي
- المجدُ والحسادُ مقر
…
ونانَ إِن ذهبوا فذاهبٌ
- ولئن ملكتَ المجدَ لم
…
تَمْلِكْ موداتِ ألقاربْ
ابن المعتز
- وأعزرُ الناسِ عقلاً من إِذا نظرتْ
…
عيناه أمراً غدا بالغيرِ مغتبرا
- من فاتَه العوُّ بالأقلامِ أدركه
…
بالبيض يقدحُ من أطرافِها الشرارا
- لا يحسنُ الحلمُ إِلا في مواطنه
…
ولا يليقُ الوفا إِلا لمن شكرا
- ولا ينالُ العلى إِلا فتى شَرُفَتْ
…
خلالُهُ فأطاعَ الدهرُ ما أمرا
صفي الدين الحلي
- لن يدركَ المجدَ أقوامٌ وإِن كرموا
…
حتى يَدَلُّوا وإِن عزوا لأقوامِ
- ويشتموا فترى الألوان كاسفةً
…
لا ذلَّ ولكن ذلَّ أحلامِ
شاعر
- وما المرءُ إِلا حيثُ يجعلُ نفسَهُ
…
وجاه الملوكِ واحتمال العظائمِ
حسان بن ثابت
- هل المجدُ إِلا السؤددُ العَودُ والندى
…
ولا كُلُّ سيارِ إِلى المجدِ واصلُ
- وما كل طلَاّبٍ من الناس بالغٌ
…
وإِني لها فوقَ السماكين جاعلُ
أبو فراس الحمداني
- وإِذا أخذتَ المجدَ من أميةٍ
…
لم تعطَ غيرَ سرابِه اللماحِ
أحمد شوقي
- ومن رامَ إِدراكَ المعالي سعى لها
…
ولو أن ما يسعى عليه الجماجمُ
- إِذا لم يجدَّ المرءُ فيما يرومُهُ
…
فقد فضلْتهُ في الوجودِ البهائمُ
محمد المصري
- دع التسويفَ وامضِ إِلى المعالي
…
بعزمٍ من ذبابِ السيفِ أمضى
- وخذْ في الجدِّ وارفضْ من أباهُ
…
من الأهلين والإِخوانِ رَفْضا
- واصغِ لما أشرتُ به فإِني
…
صحبتُكَ منه كأسَ النصحِ مَحْضا
الصاحب شرف الدين الأنصاري
- أيا شبابَ البلادِ هبوا
…
إِلى سماءِ العُلا أسودا
- لا يدركُ المجدَ غيرُ عَزْمٍ
…
مثابرٍ يقرعُ الحديدا
- لا ترسموا للطموحِ حداً
…
فالمجدُ لا يَعْرفُ الحدودا
- العلمُ أمضى من المواضي
…
فجَرَّدوا نحوَه الجُهودا
علي الجارم