الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
17- العَيْبُ والعار
- ويطهرُ عيبَ المرءِ في الناسِ بُخلُه
…
ويسترهُ عنهم جميعاً سخاؤهُ
- تَغَطَّ بأثوابِ السخاءِ فإِنني
…
أرى كُلَّ عيبٍ فالسخاء غِطاؤهُ
صالح عبد القدوس
- خلقتَ مبراً من كل عيبٍ
…
كأنكَ قد خُلِقْتَ كما تشاءُ
شاعر يمدح النبي
- عيوبي، إِن سألتَ بها، كثيرٌ
…
وأيُّ الناسِ ليس له عيوبُ
- وللإنسانِ ظاهرُ ما يراهُ
…
وليس عليه ماتُخْفِيْ الغيوبُ
- يجرونَ الذيولَ على المخازي
…
وقد مُلئتْ من الغِشِّ الجيوبُ
المعري
- كفاكَ أن تعيبَ أمراً عاراً
…
وأنتَ تأتي مثلهُ جهارا
- يا رُبَّ بعَيْبٍ فيه
…
شعارُهُ ما عابَ من أخيه
- أجرأ خلقِ اللهِ في المغيبِ
…
على عيوبِ الناسِ ذو العيوبِ
الشيخ عبد الله السابوري
- وأجرأُ من رأيتُ بظهرِ غيبٍ
…
على عيبِ الرجالِ ذَوُو العيوبِ
- من أخبرَ الناسَ بعيبِ نفسهِ
…
فالحمقُ لا يطلقُهُ من حَسْبِهِ
خالد المنقري
- لا تبدِ عَيْبَ امرئٍ كي لا تكبَّ به
…
بغياً فخيرٌ من الإِبداءِ كتمانُ
رجاء الأنصاري
- ولا تقولنْ، إِذا ماجئتَ مُخْزِيةٍ
…
قولَ الغُواةِ: على هذا مضى السَّلَفُ
- لا تحْلفنَّ على صِدْقٍ ولاكذبٍ
…
فما يفيدُكَ، إِلا المأثمَ الحلفُ
المعري
- أرى كُلَّ إِنسانٍ يرى عيبَ غيرِه
…
ويَعْمَى عن الغَيْبِ الذي هو فيهِ
- وما خيرُ من تَخْفى عليه عيوبُه
…
ويبدو له العيبُ الذي لأخيهِ
الكريزي
- لا تخافَنْ إِن رماكَ عدوٌ
…
بعيوبٍ أن تكونَ بريَّا
- إِنما العيبُ أن يكونَ محقاً
…
في الذي قالَه ولستَ نقيا
- فإِذا كان كاذباً كنتَ بالصد
…
قِ (بالصدق) على العائبِ الكذوبِ جريَّا
- ولقد يلزقُ العدوُّ بجنبِ المر
…
ءِ (المرء) عيبا تخالُهُ مكويَّا
الأبرش
- لا تعجبنَّ لعيبٍ
…
واعجبْ لفضلٍ ونبلِ
- نقصُ الطباعِ أصلٌ
…
والفضلُ ليس بأصلِ
عباس محمود العقاد
- يعيبُ الناسُ كلهم الزمانا
…
وما لزمانِنا عيبٌ سوانا
- نَعيبُ زمانَنا والعيبُ فينا
…
ولو نطقَ الزمانُ إِذاً هجانا
محمد بن لنكك أو الشافعي
- والِ المدنسَ بالعيوبِ ولا تكنْ
…
يوماً ولياً للنيلِ الظاهرِ
- فذَوو المعائبِ لا تناحرَ بينهم
…
والنيلُ فيه سبيلُ كُلِّ تناحرِ
- وذوو المعائبِ آمنون لمن وفى
…
لا والنبلُ ليس بآمنٍ للغادرِ
- وذَوو المعائبِ يَسْتُرون خلالهمْ
…
والنبلُ ما لهناتِهِ من ساترِ
- وذَوو المعائبِ عذرُهُمْ في نقصِهمْ
…
والنبلُ ما لكمالِه من غادرِ
- وذَوو المعائبِ ينعمون بحظهمْ
…
والنبلُ ما لشقائهِ من آخرِ
- رأيَ السلامة إِن أردتَ فخُذْ به
…
أو لا فدَعْهُ إِن استطعتَ وخاطرِ
عباس محمود العقاد
- وعينُ السُّخطِ تبصرُ كُلَّ عيبٍ
…
وعين أخي الرضا عن ذاكَ تعْمى
المسيب بن علس
- فلست براءٍ عيبَ ذي الوُدِّ كلَّه
…
ولا بعضَ مافيه إِذا كنت راضيا
- وعين الرِّضا عن كل عيبٍ كليلةٌ
…
ولكنَّ عينَ السُّخْطِ تبدي المساويا
عبد الله بن جعفر
- رأيتُ العيبَ يلصقُ بالمعالي
…
لصوقَ الجِبْرِ في لفقِ الثيابِ
- ويخفى في الدنئِ فلا تراه
…
كما يَخْفى السوادْ على الإِهابِ
أحمد البهلول
- الموتُ خيرٌ من رُكوبِ العارِ
…
والعارُ خيرٌ من دُخولِ النارِ
واللهُ من هذا وهذا جاري
الحسن بن علي بن أبي طالب
- النارُ أهونُ من ركوبِ العارِ
…
والعارُ يدخلُ أهلَه في النارِ
- والعارُ في رجلٍ يبيتُ وجارُهْ
…
طاوي الحَشا متمزقُ الأطمارِ
- والعارُ في هَضَضْمِ الضيفِ وظُلْمِهِ
…
وإِقامة الأخيارِ بالأشرارِ
علي بن أبي طالب
- أعرضْ عن العوراءِ حيثُ سَمِعْتَها
…
واصفح كأنكَ غافلٌ لا تسمعُ
حسان بن ثابت
- وعوراءَ من قيلِ امرئٍ كان صدرُه
…
من الغشِّ قِدْماً والعداوةِ مُشْبعا
- تغافلتُ عن عوراءَ منه تُريبني
…
لأبلغَ عذراً أو يفيقَ فينزعا
مضرس بن ربعي الأسدي
- ويتجنبُ المرءُ العيوبَ لأنها
…
لدى عائبيه لالديه عُيُوْبُ
- رياءٌ قديمٌ في الوَرَىْ شَقِيَتْ به
…
قبائلُ منهم جَمَّةٌ وشُعُوبُ
- وربةَ أخلاقٍ يراها خبيثةً
…
أناسٌ وعندَ الآخرينَ تَطيبُ
- وحلمُ الفتى عند الضيفِ فضيلةٌ
…
ولكنه عندَ القَوِيِّ معيبُ
معروف الرصافي
- إِذا عبتَ عندي غيريَ اليومَ ظالماً
…
فأنتَ بظلمٍ عند غيريَ عائبي
- عرفتك فاعلمْ، إِن ذممتَ خلائقي
…
ورابكَ بعضي أن كلكَ رائبي
المعري
- إِذا عبتَ أمراً فلا تَأْتِه
…
وذو اللبِّ مجتنبٌ ما يعيبُ
سابق البريري
- تأملُ العَيْبِ عيبٌ
…
ما في الذي قُلتُ ريبُ
- وكل خيرٍ وشرٍ
…
دونَ العواقبِ غَيبُ
- لا تحقرنَّ سُيَيباً
…
كم قاد خيراً سُيَيْبُ
ابن الرومي
- ومن لم يُقِمْ سِتْراً على غيرهِ
…
يعيشْ مُسْتباحَ العِرْض منهتِكَ الستر
أحمد شوقي
- وقد عيروني المالَ حين جمعتهُ
…
وقد عيروني الفقرَ إِذا أنا مقترُ
- وعيروني قومي شبابي وَلمتي
…
متى ما يشا رهطُ امرئٍ يتعِّيرُ
عروة بن الورد
- عيبُ ابن آدمَ ما علمتَ كثيرُ
…
ومجيئُهُ وذهابُه تغريرُ
أبو العاهية
- إِن عبتَ يوماً على قومٍ بعاقبةٍ
…
أمراً أَتَوْه فلا تصنعْ كما صنعوا
سابق البربري
- إِذا كنتَ عياباً على الناسِ فاحترسْ
…
لنفسِكَ مما أنتَ للناسِ قائلُه
طريح الثقفي
- ولا تَأْتينَّ الأمورَ التي
…
تعيبُ على الناسِ أمثالَها
عبد الله الجعفري
- وكم من عائبٍ قولاً صحيحاً
…
وآفتُه من الفهمِ السقيمِ
- ولكنْ تأخذُ الآذانُ منه
…
على قدرِ القرائحِ والعلومِ
المتنبي
- يغطي عيوبَ المرءِ كثرةُ مالِه
…
يصدقُ فيما قالَ وهو كذوبُ
- ويزري بعقل المرءِ قلةُ ماله
…
يحمقه الأقوامُ وهو لبيبُ
علي بن أبي طالب
- وإِذا عَرِيْتَ عن العيوبِ فدعْ لها
…
منْ شاءَ في أثوابِها يتسربلُ
- وكن الذي فاتَ الخداعَ فكل من
…
تبع الطماعةَ في الخديعةِ يُبهَلُ
الشريف المرتضى
- ولم أرَ في عُيُوْبِ الناسِ نَقْصاً
…
كنقصِ القادرينَ على التمامِ
المتنبي
- إِذا أنتَ عِبْتَ الناسَ عابوا وأكثروا
…
عليكَ وأبدَوا منكَ ماكان يُسترْ
- إِذا ما ذكرتَ الناسَ فاتركْ عيوبَهم
…
فلا عيبَ إِلا دون منامك يُذْكَرُ
- فإِن عبتَ قوماً بالذي ليس فيهمُ
…
فذاكَ عندَ اللهِ والناسِ أكبرُ
- وإِن عِبْتَ قوماً بالذي فيك مثلُهُ
…
فكيف يعيبُ العورَ من هو أعورُ
- وكيف يعيبُ الناسَ من عَيْبُ نفسِه
…
أشدُّ إِذا عُدَّ العيوبُ وأنكرُ؟
- متى تلتمسْ عيباً تجدْ لهمْ
…
عيوباً، ولكن الذي فيكَ أكثرُ
- فسالهمُ بالكفِّ عنهم فإِنهمْ
…
بعيبِكَ من عينيكَ أهدى وأبصرُ
شاعر
- اعرفْ زمانَكَ واقبلْ ما يجودُ به
…
فمن يناكدْهُ العسرَ والنكَدا
- وإِن أردتَ أماناً من غوائِلِه
…
فلا تعرفه مِن أبنائه أحدا
- لأن جُلَّ بنَيهِ مُقْتَدرونَ به
…
في حِلِّ أو عقد ما عقدا
- فمن يعبْهم في خلائقِهم
…
وعائبُ الناسِ يخشى شَرَّهُم أبدا
أبو الفتح البستي
- المرءُ إِن كان عاقلاً ورِعاً
…
أشغله عن عيوبِ غيره وَرَعهْ
- كما العليلُ السقيمُ أشغلَهُ
…
عن وَجَعِ الناسِ كلهم وجعهْ
الشافعي
- غَمِّضْ عن العوراءِ تأمنْ عارَها
…
واجز اللئيمَ جزاءَ ذي كرمِ
- واحذرْ لقاحَ قبيحةٍ بمثالِها
…
إِن الكلومَ نتائجُ الكلمِ
ابن خاتمة الأندلسي