الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
8- العِرْض
- يامن يرى الأجربَ الصحيحَ فلا
…
يلقاه إِلا مبِّناً نكبُهْ
- ما جربُ المرءِ داءُ جلدتِهِ
…
بل إِنما داءُ عِرْضِه جرَبُهْ
ابن الرومي
- ما دامَ عرضُ المرءِ موفوراً فما
…
على زمانٍ باخلٍ جُناحُ
الياس فرحات
- إِن الجراحَ وإِن شَجَتْ لا تخلدُ
…
تُشفى لواعجها ويصقلها الغدُ
- والجرحُ وإِن شَجَتْ لا تخلدُ
…
تفنى العصورُ وعارُه يتجددُ
عدنان مردم بك
- وما المرءُ إِلا من وقى الذمَّ عرضُهُ
…
وعزَّ فلا ذامٌ لديهِ ولا غشُ
- وليس بمن يرضى الدناءةَ والخَنا
…
طباعاً ولا من دأبُهُ الهجرُ والفحشُ
علي بن عرام
- ما يضرُّ الفتى إِذا صحَّ عِرْضا
…
أن يرى الناسُ ثوبهُ مَرْقوعا
الشريف المرتضى
- لا تكملن عرضَ ابن عمِّكَ ظالماً
…
فإِذا فعلتَ فعرضُك المكلومُ
- وحريمهُ أيضاً حريمُكَ فاحمِهِ
…
كي لا يباحَ لديهِ منككَ خريمُ
- وإِذا اقتصصْتَ من ابنِ عمك ككلمةً
…
فكلامه لكك إِن عقلت كلومُ
أبو الأسود الدؤلي
- إِذا أنتَ لم تجعلْ لعرضِكَ جُنَّةً
…
من الذمِّ سارَ الذمُّ كُلَّ مسيرِ
عمرو الباهلي
- أصونُ عِرْضي بمالي لا أدنِّسُهُ
…
لا باركَ اللهُ بعد العِرضِ في المالِ
- أحتالُ للمالِ إِن أَوْدَى فأكسِبُهُ
…
ولسْتُ للعِرضِ إِن أَوُدَىْ بمحتالِ
- الفقرُ يزري بأقوامٍ ذوي حَسبٍ
…
ويقتدي بلئام الأصل أنذالِ
حسان بن ثابت
- لا يعجبنكَ من يصونُ ثيابَهُ
…
حذرَ الغُبارِ وعرْضُه مبذول
عبد القدوس
- نهيتكَ من تعرضِ عرضِ حُسرٍ
…
فإِن الذمَّ من شأنِ الذميم
البحتري
- ومن كان ذا عرضٍ كريمٍ فلم يصنْ
…
له حَسَباً كان اللئيمَ المذمَّما
الملتمس
- لا خيرَ فيمن عِرْضُهُ متعرضٌ
…
ما لا يُسرُّ بسمعهِ الإِخوانُ
- شَرُّ المآكلِ لحمُ من تغتابُهُ
…
والوجهُ فيه الزورُ والبهتانُ
- فجزاؤكَ السَوءى عن السُّوءى وإِن
…
تحسنْ فإِن جزاءكَ الإِحسانُ
ابن الدهان الموصلي
- امنعْ من الأعداءِ عرضَكَ لا تكنْ
…
لحماً لآكلِه بعودٍ يُشتَوى
ابن خَّذاق
- لا تكلبَنَّ على عِرْضِ الكِرامِ تعشْ
…
والكلبُ أحسنُ حالاً منك في كلبكَ
- ولا تُعِبْ عِرْضَ من في عِرْضِه جربٌ
…
إِلا وأنتَ نقِيُّ العِرْضِ من جَرَبِكْ
- وإِنما الناسُ في الدنيا ذوو رتبٍ
…
فانهضْ إِلى الرتبةِ العلياءِ من رتبكْ
الحسن المرزباني النحوي
- إِذا المرءُ لم يدنسْ من اللؤم عِرضهُ
…
فكل رداءٍ يرتديهِ جميلُ
- وإِن هو لم يحملْ على النفسِ ضَيمَها
…
فليس إِلى حُسْنِ الثناءِ سبيلُ
- تُعَيِّرُنا أنا قليلٌ عديدُنا
…
فقلتُ له: إِن الكرامَ قليلُ
- وما قلَّ من كانَتْ بقاياهُ مثلنَا
…
شبابٌ تسامي للعُلا وكهُلولُ
- وما ضرَّنا أنا قليلٌ وجارُنا
…
عزيزٌ وجارُ الأكثرينَ ذليلُ
السموءل بن عاديا