الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
5- الفضل والفضيلة
- ولم أرَ فضلاً إِلا بشيمةٍ
…
ولم أرَ عقلاً صحَّ على الأدبْ
- ولم أرَ في الأعداءِ حين أخبرتهم
…
عدواً لعقلِ المرءِ أعدى من الغَضَبْ
الكريزي
- الفضلُ من كرمِ الطبيعةْ
…
والمنُّ مفسدةُ الصنيعةْ
- والخيرُ أمنعُ جانباً
…
من قِمةِ الجبلِ المنيةْ
- والشرُّ أسرعُ جريةً
…
من جريةِ الماءِ السريعةْ
علي بن أبي طالب
- على قدرِ فضلِ المرءِ تأتي خطوبُه
…
ويعرفُ عند الصبرِ فما يصيبُهُ
- ومن قلَّ فيما يتقيه اصطبارُهُ
…
فقد قلَّ فيما يَرْتَجيهِ نصيبهُ
ابن ظفر الصقلي المكي
- مررتْ على الفضيلةِ وهي تبكيْ
…
فقلتُ علامَ تنتحبُ الفتاة؟
- فقالَتْ كيف لا أبكي وأهلِي
…
جميعاً دونَ خلقِ اللهِ ماتوا
شاعر
- أفٍ لدهرٍ فعلُه مذمومُ
…
يُعْلى عديمَ الفضلِ وهو زينيهمُ
- وترى اللبيبَ محقراً لم يجترمْ
…
شتمَ الرجالِ وعرضُهَ مشتومُ
أبو الأسود الدؤلي
- فما ترجمَ الإِنسانُ عن سر فضلِه
…
بأفضلَ من تقريبهِ لآولي الفضلِ
القاضي الفاضل
- إِذا لم يكنْ مرُّ السنينِ مترجماً
…
عن الفضلِ في الإِنسانِ سميته طِفْلا
- وما تنفعُ الأيامُ حينَ يعدُّها
…
لم يستفدْ فيهن عِلماً ولا فَضْلا
شاعر
- تعسَ الزمانُ فإِن في إِحسانِه
…
بَغْضاً لكل مقدمٍ ومُفَضَّلِ
- وتراهُ يعشُقُ كلَّ نذلٍ ساقطٍ
…
عشقَ النتيجةِ للأخسَّ الأرذلِ
أبو الفتح البستي
- من يكنْ فاضِلاً بين ذا النا
…
بقلبٍ جوٍ وبالِ كسبفِ
- وضيوفُ الهمومِ مذ كنَّ لا ينز
…
لْنَ (ينزلن) إِلا على العظيمِ الشريفِ
الشريف المرتضى
- إِذا حلَّ ذو نقصٍ محلةَ فاضلٍ
…
وأصبحَ ربُّ الجاهِ غيرَ وجيهِ
- فإِن حياةَ المرءِ غيرُ شَهيَّةٍ
…
إِليه وطعمُ الموتِ غيرُ كريهِ
ابن القم
- هيهاتَ ما الفضلُ إِلا ما حبتْكَ به
…
أم الفضائلِ من عقلٍ ومن دينِ
الشريف المرتضى
- كم تقصدُ الماجدين الفاضلين، وكم
…
تعلمُ الكرماءَ البخلَ يا زمنُ
- إِذا توالتْ عليهم نائباتُكَ واجتا
…
حتْ (اجتاحت) فواصلَ ما يولونه المحنُ
- شغلُ الزمانِ بأهلِ النقصِ يرفعُهمْ
…
حتى يئمرِّ للورَّاث ما خَزَنُوا
- ألهاهُ عن كرماءِ الناس، فهو على
…
ذوي المكارمِ والأفضالِ مضطغنُ
أسامة بن المنقذ
- ليس يرعى الفضل إِلا أهله
…
لا يصون الدرَّ إِلا من خبرْ
محمد يوسف مقلد
- إِقل ذو الفضل في الدنيا فلا عجب
…
فليس كل تراب الأرضِ من ذهبِ
- وقد يذُمُّ الفتى يوماً لمنقصةٍ
…
مهما تفردَ في فضلٍ وفي أدبِ
القروي
- ذو الفضلِ لا يسلمُ من قَدْحٍ
…
وإِن غدا أقومَ من قِدْحِ
أبو الفضل الميكالي
- أولو الفضلِي في أوطانِهم غرباءُ
…
تشذُّ وتنأى عنهمُ القرباءُ
- وحَسْبُ الفتى من ذلةِ العيشِ أنه
…
يروحُ بأدنى القوتِ وهو حباءُ
المعري
- وإِذا أرادَ اللهُ نشرَ فضيلةٍ
…
طويتْ أتاحَ لها لسانَ حسودِ
- لولا اشتعالُ النارِ فيها جاورَتْ
…
ما كان يعرفُ طيبُ عرفِ العودِ
- لولا التخوفُ للعواقبِ لم تزلْ
…
للحاسدِ النُّعْمى على المحسودِ
أبو تمام
- إِذا المرءُ لم يفضُلْ ولم يلق نجدة
…
مع القومِ فليقعدْ بضفٍ ويبعدِ
بن الخطيم
- لقد جاءَ قومٌ يدعونَ فضيلةً
…
وكلهم يبغي لمهجتِه نَفْعاً
المعري
- ما أرى الفضلَ والتكرمَ إِلا
…
كفَّكَ النفسَ عن طلابِ الفضولِ
منقذ الهلالي
- فوا عجبا كم يدَّعي الفضلَ ناقصٌ
…
وا أسفا كم يظهرُ النقصَ فاضلُ
المعري
- إِذا كان فضلي لا أسوَّغُ نفعُهُ
…
فأفضلُ منه أن أرى غيرَ فاضلِ
- ومن أضيعِ الأشياءِ مهجةُ عاقلٍ
…
يجوزُ على حوبائِها حكمُ جاهلِ
أبو فراس الحمداني
- ومن نسيَ الفضلَ للسا
…
بقين (للسابقين) فما عرفَ الفضلَ فيما عرفْ
- أليس إِليهمْ صلاحُ البنا
…
ءِ (البناء) إِذا ما الأساسُ سما بالغرفْ
أحمد شوقي
- ومن يكُ ذا فضلٍ فيبخلْ بفضلِه
…
على قومِه يستغنَ عنه ويذممِ
ابن أبي سلمى
- بنيَّ مني هلكتُ وأنتَ حيٌ
…
فلا تحرمْ فواضلَكَ العديما
- ومالك فاصطنعهُ وأصلحنهُ
…
تجدْ فيه الفواضلَ والنعيما
أبو قيس بن الأسلت
- وليس بالفاضلِ في نفسِهِ
…
من ينكرُ الفضلَ على ربهِ
أحمد شوقي
- إِذا المرءُ أولى الفضلَ من فضلِ غيرِه
…
فموليه أولى بالثناءِ الذي يَثْنى
ابن أبي حصينة
- أفاضلُ الناس أغراضٌ لذا الزمن
…
يخلو من الهم أخلاهم من الفطنِ
المتنبي
- إِذا الفضلُ لم يرفعْكَ عن شكرِ ناقصٍ
…
على هبةٍ، فالفضلُ فيمن له الشكرُ
المتنبي
- فضولُ الناسِ أقتلُ ما نعاني
…
يعالجُ كلَّ معتقدٍ وزيِّ
- يطلُّ برأسِه من كل بابٍ
…
ويُدخلُ أنفَهُ في كُلِّ شييِّ
- وهذا ليس بالمقبولِ عقلاً
…
وهذا ليس بالخُلُقِ السَّوِيِّ
رفيق الفاخوري