الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
5- القدر والمكانة
- وما شَرَفُ الإِنسانِ إِلا بنفسهِ
…
وإِن خصه جدٌ شَريفٌ ووالدُ
- إِذا كان كلُ الخلقِ أبناءَ آدم
…
فأفضلُهم من فَضَّلَتْه المحامدُ
شاعر
- إِذا أحْبَبْتَ أن تحيا
…
مصونَ الجاهِ والقَدْرِ
- وأن تسلمَ بين الناسِ
…
من غَدْرٍ ومن مَكْرِ
- فلا تحرصْ على وفرٍ
…
ولا تَطْمعْ إِلى صدرِ
- وأكثرْ قولَ لا أدري
…
وإِن كنتَ امراً تَدْري
أبو الفتح البستي
- سواءٌ علي إِذا ما هاكتُ
…
من شادَ مكرمتي أو زرى
المعري
- ومن جهَلتْ نفسُهُ قدْره
…
يرى غيرُهُ منه ما لا يرى
المتنبي
- لو أنَّ شامخَ قدْرٍ دافعٌ قَدَراً
…
لم يحتَرمْ من لإِعزازِ الهدلى ظَهَرا
ابن حيوس
- من لم يقفْ عندَ انتهاءِ قدرهِ
…
تقاصرتْ عنه فسيحاتُ الخُطا
ابن دريد
- لو عرفَ الإِنسانُ مِقْدارَهُ
…
لم يفخرِ المولى على عبدِه
- ومجدُهُ أفعالُهُ لا الذي
…
من قبله كان ولا بعدهُ
- أمسِ الذي مرَّ على قُربِهِ
…
يعجزُ أَهْلُ الأرضِ عن ردِّه
المعري
- إِلى حتفي سعى قَدَمي
…
أرى قّدَمي أراقَ دَمي
- فما أنفكُّ من نَدَمي
…
وليس بنافِعي دَدَمي
أبو الفتح البستي
- ماحكَّ جلدَكَ مثلُ ظفرِك
…
فتولَّ أنتَ جميعَ أمرِكْ
- وإِذا قصدْتَ لحاجةٍ
…
فاقصدْ لمعترفٍ بقدركْ
الشافعي
- خاطبْ بقدرِكَ دائماً وبقدر من
…
خاطبته بالرفقِ والتفهيمِ
- وإِلى الحقائقِ يافتى كن طامحاً
…
أخذاً من المنطوقِ والمفهومِ
أمحد الكيواني
- زِنْ من وَزَنَكْ بما وَزَ
…
نَكْ (وزنك) وما وزنك به فَزِنَهُ
- من جاءَ إِليكَ فرحْ إِلي
…
هـ (إليه) من جفاكَ فصُدَّ عنهُ
- من ظن أنكَ دونَه
…
فاتركْ هواهُ إِذن وهنهُ
- وارجعْ إِلى رب العبا
…
دِ (العباد) فكل ما يأتيكَ منهُ
الشافعي