الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
4- الغنى والثراء
- أرى أَهْلَ الثراءِ إِذا توفوا
…
بَنَوا تلكَ المراصدَ بالصخورِ
- أبَوْا إِلا هباهاةً وفَخْراً
…
على الفُقَراءِ حتى في القُبورِ
- إِذا أكلَ الثَّرى هذا وهذا
…
فما فضلُ الجليلِ على الحقيرِ
يحيى بن هذيل
- رأيتُ الغِنَى والفَقْرَ حظين قُسَّما
…
فأحرمَ محتالٌ وذو العيِّ كاسبُ
- فهذا ملحٌ دائبٌ غيرُ رابحٍ
…
وهذا مريحٌ رابحٌ غيرُ دائبِ
رجل من خزاعة
- يُسْرُ الفتى وطنٌ له
…
والفقرُ في الأوطانِ غربهْ
شاعر
- وكمْ ساعٍ ليثري لم يَنَلْهُ
…
وآخرُ ما سعى لحقَ الثراءَ
- وساعٍ يجمعُ الأموالَ جَمْعاً
…
ليورثَها أعاديه شقاءَ
- وما سيانِ ذو خَبَرٍ بصيرٌ
…
وآخر جاهلٌ ليسا سواءَ
علي بن أبي طالب
- إِن الغنيَّ من الرجالِ مكرَّمٌ
…
وتراه يرجَى مالديه ويرهَبُ
- ويبش بالترحيبِ عند قدومِه
…
ويقامُ عند سلامِه ويقرَّبُ
- والفقرُ شَيْنٌ للرجالِ فإِنه
…
يزري به الشهمُ الأديبُ الأنسبُ
علي بن أبي طالب
- ولا يُعَدُّ ذو الغنى غنيا
…
إِن لم يكنْ في قومِه مَرْضيَّا
- أولى جميعِ الناسِ بالمعالي
…
من جادَ بالفَضْلِ على الموالي
الشيخ عبد الله السابوري
- غنى النفسِ ما يكفيكَ من سدَ خلةٍ
…
فإِن زادَ شيئاً عادَ ذاكَ الغِنى فقرا
سالم بن وابصة
- بلْتُ صروفَ الدهرِ ستين حجةً
…
وجرَّبتُ حالَيْهِ من العُسْرِ واليسرِ
- فلم أرَ بعد الدِّيْنَ خيراً من الغنى
…
ولم أر بعد الكُفْرِ شراً من الفَقْرِ
علي بن أبي طالب
- ماذاق طعمَ الغِنى من لا قنوعَ له
…
ولن ترى قانعاً ما عاشَ مفتقرا
- والعُرفُ من يأتِه يحمدْ عواقبهُ
…
ما ضاعَ عرفٌ ولو أوليته حجرا
ابن المبارك
- لو كان بالحَيلِ الغنى لوجدتني
…
بنجوم أقطارِ السماءِ تَعَلقي
- لكنَّ من رُزِقَ الحجا حُرِمَ الغنى
…
ضدان مفترقان أيَّ تَفَرُّقِ
- وأحَقُّ خلقِ اللهِ بالهمِّ امرؤٌ
…
ذو هِمَّةٍ يبلى يرزقٍ ضَيِّقِ
- ومن الدليلِ على القَضَاءِ وحُكْمِهِ
…
بؤسُ اللبيبِ وطيبُ عَيْشِ الأَحْمَقِ
الشافعي أو علي بن أبي طالب
- يجني الغنى للئامِ لو علقوا
…
ماليس يجني عليهمُ العُدْمُ
- هم لأموالهم ولسنَ لهمْ
…
والعارُ يبقى والجرحُ يلتئمُ
المتنبي
- قضى غنيٌ فهالَ القومَ مَصْرَعُهْ
…
واكتظ بالخلْقِ والرائين مأتمُهُ
- وماتَ من لم يُصِبْ حَظاً ولا ذَهباً
…
فلم يقل قائلٌ "اللهُ يرحمُه"
مسعود سماحة
- يا أيها المترفُ المهنَّا
…
يمرحُ في ثَوْبِ كبرياءِ
- مهلاً أخا الكبرِ بعضَ كبرٍ
…
ألستَ تقنى بعض الحياءِ؟
معروف الرصافي
- إِن الغنيَّ هو الراضي بعيشتِهِ
…
لا مَنْ يظلُّ على الأقدارِ مكتئبا
الهمذاني
- فإِن الغِنَىْ مُدْني الفتى من صديقِهِ
…
وعدم الفتى بالمقترين نَزُوحُ
ابن محلَّم
- إِذا ما الفتى استغنى فلم يعطِ نفسَه
…
تعليِ نفسٍ بالغِنى، فالغِنى فقرُ
البحتري
- واستبدَلتْ غيري وفارقَ أهلُها
…
إِن الغِنىَّ على الفقيرِ عنيفُ
سبيع التميمي
- لئن كانتِ الدنيا أنالتكَ ثروةً
…
وأصبحْتَ ذا يسرٍ وقد كُنْتَ ذا عسرٍ
- لقد كشفَ الإِثراءُ منكَ خلائقاً
…
من اللؤُم كانت تحتَ ثَوْبٍ من الفَقَرِ
محمد بن الحسن
- دعيني للغنى أسعى فإِنني
…
رأيتُ الناسَ شرُّهمُ الفقيرُ
- وأبعدُهمْ وأهونُهمْ عليهمْ
…
وإِن أمسى له حَسَبٌ وخَيْرُ
- ويقصيه النديُّ وتزدريهِ
…
حليلتُهُ وينهرُه الصغيرُ
- ويلفى ذو الغنَى وله جَلالٌ
…
يكادُ فؤادُ صاحبِهِ يطيرُ
- قليلٌ ذَنْبُهُ، والذنبُ جَمٌ
…
ولكن للغنى ربٌ غَفورُ
عروة الوردي
- ومن يَكُ ذا سعةٍ في الغِنَى
…
يعظِّمْ ومن يفتقْر يُحتقَرْ
أبو العتاهية
- أولى بعطفِ الموسِرِينَ وبرِّهمْ
…
ومن كان مثلهم فأصبحَ مُعْسِرا
- لا يبطرَّنكَ من حريرٍ موطئٌ
…
فلربَّ ماشٍ في الحَريرِ تَعَثُّرا
- وإِذا الزمانُ تنكرتْ أحداثهُ
…
لأخيكَ فاذكرْهُ عسى أن تُذْكَرا
أحمد شوقي
- صروحُ الغِنى تنهارُ إِن لم تشهدُها
…
دعامُ عُلىً مشدودوةٌ بدِعامِ
- وإِلي لأغنى الناسِ ما دامَ لي نُهىً
…
وعرضٌ وعندي كسوتي وطعامي
- ورُبَّ غنيٍ حبُّه المالَ قادَهُ
…
إِلى طرقٍ مكروهةٍ بزمامِ
- بخيلٍ إِذا المحتاجُ مرَّ ببابهِ
…
رآه بعين المبصرِ المتعامي
- إِذا لم تكن نَفْسُ الغنيِّ غنيةً
…
بإِحساسِها فالمالُ مالُ حرامِ
الياس حبيب فرحات
- كن من تشاءُ مهجاً أو خالصاً
…
وإِذا رزِقْتَ غنى فأنت السِّيدُ
- واصمتْ فما كثرَ الكلامُ من امرئٍ
…
إِلا وظنَّ بأنه متزَّيدُ
المعري
- ومن المعاشِر من يكونُ ثراؤهُ
…
مهرَ البغِيِّ وبُسْرَةَ الخَمَّارِ
المعري
- ولا يجدي الثراءُ على بخيلٍ
…
إِذا ما كان محظورَ الثراءِ
- وليس بيد مالٌ عن نوالٍ
…
ولا يؤتى سخيٌ من سخاءِ
- كما أن السؤالَ يُذلُّ قوماً
…
كذاكَ يُعزُّ قوماً بالعطاءِ
علي بن الجهم
- نزدادُ هماً كلَّما ازددْنا غِنى
…
فالفقرُ كلُّ الفقرِ في الإِكثارِ
- ما زادَ فوقَ الزادُ خُلِّفَ ضائعاً
…
في حادثٍ أو وارِثٍ أو عارِ
علي التهامي
- بغدادُ لأهلِ المالِ صالحةٌ
…
وللمفاليسِ دارُ الضَّنْكِ والضيقِ
- غدوتُ أمشي مضاعاً في شوارعِها
…
كأنني مصحفٌ في بيتِ زِنديقِ
عبد الوهاب المالكي
- إِن الغِنى لعزيزٌ، حين تطلبُهُ،
…
والفقرُ، في عُنْصُرِ التركيبِ، موجودُ
- والشيخُّ ليس غريباً عندَ أنفسِنا
…
بل الغريبُ، وإِن لم يُرْحَمِ الجودُ
المعري
- من يغنَ يخدْمهُ أقوامٌ على طَمَعٍ
…
ولا يرون لمن أخطا الغِنى خِدما
المعري
- يصيبُ أخو العجزِ الغنى وهو وادعٌ
…
ويخطئُ جهدَ القلَّبِ المتحيِّلُ
مسلم بن الوليد
- دعيني أقفْ عزمي مع العدمِ قافنعاً
…
ووجهيْ جديدُ الصَّوْنِ لم يتبدَّلِ
- فإِن الفتى ما عاشَ رهنُ تقلُّبٍ
…
مدالٌ بصرَفيْ دهرِه المتحوِّلِ
صريع الغواني
- وأُعدُّ اثرائي وجاري معسِرٌ
…
دَنَساً على أكرومتي لا يغتسلُ
- وقنعْتُ من خِلي بعفوِ ودادِهِ
…
لا بالذي يجفو عليه ويثقُلُ
- وإِذا بدا منه التوُّددُ فليكُنْ
…
في صدرِهِ يَغْلي عليَّ المِرْجَلُ
الشريف المرتضى
- طَلَبْتُ الغِنى حرصاً بذليَ الغِنى
…
فلم أَرَهُ إِلا بكفِّ بخيلِ
- وكنْتُ متى أرجو البخيلَ لحاجةٍ
…
حُرْمتُ رشادي أو ضَلَلْتُ سبيلي
- وكم للذي حازَ الغِنى بعد فقدهِ
…
بكاءٌ ومن حُزْنٍ عليه طويلِ
- فأينَ وأحوالُ الرجالِ شأئتٌ
…
مقامُ عزيزٍ من مقامِ ذليلِ
- فسَلْ خالقاً فضلَ العطيَّةِ مجزلاً
…
فإِن عطاءَ الخلقِ غيرُ جزيلِ
- وأشقى الورى من كان أكبرَ همهِ
…
هجاءُ ضنينٍ أو مديحٌ مُنيلِ
الشريف المرتضى
- أَغْنى الأنامِ تقيٌ في ذُرَىْ جبلٍ
…
يرضى القليلَ ويأتبى الوَشْيَ والتاجا
- وأفقرُ الناسِ في دناهمُ مَلِكٌ
…
يُضْحي إِلى اللِجَّبِ الجرارِ مٌتاجا
- وقد علمْتُ المنايا غيرَ تاركةٍ
…
ليثاً بخفانَ أو ظبياً بفرتاجا
المعري
- رب قليلٍ غَدا كثيراً
…
كم مطرٍ بدؤُه مُطيرْ
أبوو تمام الطائي
- وإِذا رزقْتَ من النوافلِ ثروةً
…
فامنحْ عشيرتَكَ الأداني فضلَها
- واستبقِها لدفاعِ كلِ ملمَّةٍ
…
وارفقْ بناشِئها وطاوعْ كهلَها
- واحلم إِذا جهلت عليك غواتها
…
حتى ترُدَّ بفضل حلمِكَ جهلهَا
- واعلمْ بأنكَ لا تكونُ فتاهُمُ
…
حتى ترى دَمَثِ الخلائقِ سهلَها
المقنع الكندي
- فمن ورثَ الغنى فليصطنعْهُ
…
صنيعهُ ويجهدُ كلَّ جهدِ
- ولا يمنَعْهُ من حَمْدٍ وشُكْرٍ
…
ولا يبخلْ به عن فِعْلِ رشدِ
أبو قيس بن الأسلت
- إِذا أُعطيتَ الغِنى ثم لم تُجدْ
…
بفضلِ الغنِى أُلفيتَ مالكَ حامدُ
- إِذا أنْتَ لم تُزلْ بجنبكَ نعض ما
…
يَريبُ من الأدنى رماكَ الأباعدُ
- إِذا الحلمُ لم يغلبْ لك الجهلَ لم تزَلْ
…
عليكَ بروقٌ جمةٌ ورواعِدُ
- إِذا العزمُ لم يفرجْ لك الشكَّ لم تزَلْ
…
جَنيباً كما استلى الجنيبةَ قائدُ
- وقُلَّ غناءً عنكَ مالٌ جمعْتهُ
…
إِذا صار ميراثاً ووَاراكَ لاحِدُ
- إِذا أنْتَ لم تترْكَ طعاماً تحبُّهُ
…
ولا مَقْعداً تدعى إِليه الولائدُ
- تجلَّلْتَ عاراً لا يزالُ يشبُّهُ
…
سبابُ الرجالِ نثرُهمْ والقصائدُ
حاتم الطائي
- يقيمُ الرجالُ الأغنياءُ بأرضِهمْ
…
وترمي النَّوَى بالمقترين المراميا
- فأكرمْ أخاكَ الدهرَ ما دمتما معا
…
كفى بالمنايا فرقةً وتنائيا
- إِذا زرْتُ أرضاً بعد طُوْلِ اجتنابا بِها
…
فقدْتُ صديقي، والبلادُ كما هيا
إِياس بن القائف
- أنبئتُ والأيامُ ذاتُ تجاربٍ
…
وتبدي لكَ الأيامُ مالسْتَ تعلمُ
- بأن ثراءَ المالِ ينفعُ ربَّه
…
ويثني عليه الحمدَ وهو مذمَّمُ
- وأن قليلَ المالِ للمَرْءِ مفسدٌ
…
يجزُّ كما حزَّ القطيعُ المحرَّمُ
- يرى درجاتِ المجدِ لا يستطيعُها
…
ويقعدُ وسطَ القومِ لا يتكلَّمُ
مالك بن حريم الهمذاني
- غِنى زيدٍ يكونُ لفقر عَمْروٍ
…
وإِحكامُ الحوادثِ لا يقسنَهْ
- وجُحْرٌ في الحقيقةِ مثل حِجْرٍ
…
ولكن الحروفَ به عكسنَهْ
المعري
- ما بالثراءِ يسودُ كلُّ مسوَّدٍ
…
مثرٍ ولكن بالفعالِ يسودُ
عروة بن الورد
- تبغي الثراءَ، فتُعطاهُ وتُحْرُمهُ
…
وكل قلبٍ على حُبِّ الغِنى جُبلا
المعري
- إِن الغنيَّ هو الغنيُّ بنفسِهِ
…
ولو أنه عاري المناكبِ حافِ
- ما كُلُّ ما فوقَ البسيطةِ كافياً
…
فإِذا قنعْتَ فكل شيءٍ كافِ
أبو فراس الحمداني
- دعيني أطوَّفْ في البلادِ لعلَّني
…
أقيدُ غنىً فيه لذي الحَقِّ مَحْمَل
- أليس عظيماً أن تلمَّ ملمةٌ
…
وليس علينا في الحُقُوقِ معوَّلُ
عروة بن الورد
- من الناس أقوامٌ إِذا صادفوا الغِنى
…
تعالَوا على إِخوانِهم وتَعَظَّموا
- وإِن نالهم فقرٌ غَدَوا وكأنهم
…
من الذلِّ قِنٌ في الأنامِ يقسِّم
الشمردل بن شريك اليربوعي
- وتقولُ عاذلتي، وليس لها
…
بغدٍ، ولا مابعدَه، علمُ
- إِن الثراءَ هو الخُلُوْدُ، وإِ
…
نَّ (إن) المرءَ يكربُ يومَهُ العُدْمُ
المخبل السعدي
- غِنَىْ اللئيمِ الذي يشقى به عَنِتٌ
…
وفاقةُ الحُرِّ منجاةٌ من السقمِ
- يزدادُ ذو المال هماً بالغِنَىْ وأرذىً
…
كالنيتِ زادتْ أذاهُ كثرةُ الرَّهمِ
ابن أبي حصينة
- كم من أخي ثروةٍ، رأيتُهُ
…
حَلَّ على مالِهِ دهرٌ، غَشُومْ
- ومن عزيزِ الحِمَى، ذي منعةٍ
…
أضحى، وقد أثَّرتْ فيه الكلومْ
- بينا أخو نِعْمةٍ إِذا ذَهَبَتْ
…
وتحوَّلتْ شقوةٌ إِلى نعيمْ
- وبينما ظاعنٌ، ذو شُقةٍ
…
إِذا حلَّ رحْلاً، وإِذا خفَّ المقيمْ
المرقش الأصغر
- غِنَى النَّفْسِ لمن يعقلُ
…
خيرٌ من غِنَى المالِ
- وفضلُ الناسِ في الأنفسِ
…
ليسَ الفضلُ في المالِ
أبو فراس الحمداني
- متى ما يرى الناسُ الغنيَّ وجارهُ
…
فقيرٌ يقولوا: عاجزٌ وجَليدُ
- وليس الغِنى والفقرُ من حيلةِ الفتى
…
ولكن أحاظٍ قسَّمتْ وجُدودُ
- وكائنْ رأينا من غِنيٍّ مذممٍ
…
وصعلوكِ قومٍ ماتَ وهو حميدُ
حسان بن ثابت أو ابنه عبد الرحمن
- وإِن امرأً يسميّ ويصبحُ سالماً
…
من الناسِ إِلا ماجنى لسعيدُ
- وإِن امرأً نالَ الغنى ثم لم ينلْ
…
قريباً ولا ذا حاجةٍ لزهيدُ
- وإِن امرأً عادى الرجال على الغِنى
…
ولم يسألِ اللهَ الغنى لحسودُ
أو معلوط بن بدل القريعي وهو الأحسن
- أرى كل من أثرى يُرى ذا مهابةٍ
…
وإِن كان مذموماً لئيماً تقائُبهْ
- ومن يفتقرْ يُدعى الفقيرَ ويمتهنْ
…
غريباً ويُبغض أن تراه أقارُبهْ
- ويُرْمى كما ذو العُرِّ يرمى ويُتقى
…
ويجني ذنوباً كلها هو عائبُهْ
أبو بكر دريد
- ليس الغِنى مالاً يُفادُ ويُقْتنى
…
إِن الغِنى خلٌ يعز ويسمقُ
- زوجٌ يُراحُ بزوجهِ وَيُحوطُها
…
بهَوَىً وعاطفةٍ تضيءُ وتشرقُ
عزيز أباظة
- ومن رامَ الرخاءَ وطُولَ عمرٍ
…
وشملاً، رامَ أمراً مستحيلا
عزيز أباظة
- وإِذا فاتكَ الغِنى نكصَ العز
…
مُ (العزم) وكلَّ اللسانُ عندَ الكلامِ
- ما لسانُ الفقيرِ إِلا قصيرٌ
…
عجباً إِن أطاقَ رَدَّ السلامِ
صفي الدين الحلبي
- تجمَّلْ إِذا ما الدهرُ أولاك غِلْظةً
…
فإِن الغنى في النفسِ لا في التمولِ
- يزينُ لئيمَ القومِ كثرةُ مالهِ
…
وما زيَّنَ الأقوامَ مثلُ التجملِ
هللا بن العلاء الباهلي
- أجلَّكَ قومٌ حين صِرْتَ إِلى الغنى
…
وكل غنيٍ في القلوبِ جليلُ
- ولو كنتَ ذا عقلٍ ولم تؤتَ ثروةً
…
ذَلْتَ لديهم والفقيرُ ذليلُ
- إِذا مالتِ الدنيا على المرءِ وغبتْ
…
إِليه ومالَ الناسُ حيثُ يميلُ
- وليسَ الغنى إِلا غنىً زَّينَ الفتى
…
عشيَّةَ يقري أو غداةَ يُنيلُ
شاعر
- غنى الغنيِّ إِلى الطغيانِ مدرجةٌ
…
يزدادُ للمرءِ إِن يستغنِ طغيانُ
- والمرءُ ينقصُ إِذا تزدادُ ثروتُهُ
…
وللثراءِ جناحٌ زادَ نقصانُ
رجاء الأصفهاني
- يقولون ما لكَ لا تغتني؟
…
من المالِ ذخْاراً ولا أحزانا
البستي
- إِذا شِئْتَ أن تحيا غنياً فلا تكنْ
…
على حالةٍ إِلا رضيْتَ بدونها
ابن حزم الظاهري
- رأيتُ الناسَ مذ خُلِقوا وكانوا
…
يحبون الغنيَّ من الرجالِ
- وإِن كانَ الغنيُّ أقلَّ خيراً
…
بخيلاً بالقليلِ من النوالِ
سليم بن يزيد الفهمي