الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
1- الفتى
- إِني رأيتُ الفتى الكريمَ إِذا
…
رَغَّبْتَه في صنيعةٍ رغبا
- ولم أجدْ عروةَ الخلائقِ إِلا
…
الدينَ لما اعتبرْتُ والحَسَبا
الحكم بن عبدل
- وما عيشُ الفتى في الناسِ إِلا
…
كما أشعلْتَ في ريحٍ شهابا
- فيستطَعُ تارةً
…
حُسْناً سناهُ
…
ذكيَّ اللونِ ثم يصيرُ هابا
عمر بن القيمة
- أحبُّ الفتى والغِلُّ يثقلُ عنقه
…
وسيفُ الأعادي بين عينيه مشهرُ
- يصيحُ بأعلى صوتهِ ينكرُ الأذى
…
ويضحَكُ من بطشِ الطغاةِ ويَسْخَرُ
- ويشمخُ بالأغلالِ رأساً وإِن غَدَتْ
…
تحزُّ ومن أنيابها الدمُ يقطرُ
أمجد الطرابيشي
- يريد الفتى ما اللهُ يبغي خلافَهُ
…
ويكدحُ والمأمولُ غيبٌ مُحجبُ
محمد الفراتي
- يود الفتى منهلاً خالياً
…
وسعدُ المنيةِ في كُلِّ واد
ابن شهيد الأندلسي
- لا أرى الموتَ يسبقُ الموتَ شيءٌ
…
ولقد باتَ آمناً مسرورا
- قد ينامُ الفتى صحيحاً فيردى
…
نقصَ الموتُ ذا الغنى والفقيرا
عدي بن زيد العبادي
- وحسبُ الفتى من دهرِه طيبُ محتدٍ
…
وإِحرازُ آدابٍ وخِلٌ مجانسُ
- والمرءُ مهما يكنْ في السرِّ مرتقباً
…
يكنْ من اللهِ في حرزٍ من الناسِ
ابن النقيب
- وجدتُ الفتى يرمي سِواهُ بدائهِ
…
ويشكو إِليكَ الظلمَ وهو ظَلومُ
- فإِن كان شيطانٌ له يستفزهُ
…
فأيهما عند القياسِ تلومُ؟
- هب الفتى نالَ أقصى ما يؤملهُ
…
أليس راعي المنايا خلفهُ حُطمُ
- إِذا ألفَ الشيءَ استهانَ به الفتى
…
فلم يَرَهُ بؤسى يُعَدُّ ولا نُعْمى
المعري
- وليس فتى الفتيانِ من جَلَّ هَمِّهِ
…
صبوحٌ وإِن أمسى ففَضْلُ غبوقِ
- ولكن فتى الفتيانِ من راحَ أو غدا
…
لضرِّ أو لنفعِ صديقِ
- (الصبوح: شرب الخمر صباحاً)، (الغبوق: شرب الخمر مساءً)
شاعر
- بينا الفتى معجبٌ بالعيشِ مغتبطٌ
…
إِذا الفتى للمنايا مسلمٌ غلقُ
- والمرءُ ومالمالُ ينمى ثم يذهبُهُ
…
مَرُّ الدهورِ ويفنيهِ فيَنْسَحِقُ
- كذلك المرءُ إِن ينسأله أَجَلٌ
…
يركبْ به طَبَق من بعده طبقُ
كعب بن زهير
- هل للفتى من بناتِ الدهرِ من واقي أم
…
هل له من حِمامِ الموتِ من راقي
يزيد بن خذاق
- وإِخلاصُ الفتى أقوى دليلٍ
…
على ما فيه من خُلقٍ حميدِ
الياس فرحات
- وَللمُوتُ خيرٌ للفتى من حياتهِ
…
إِذا لم يَثِبْ للأمرِ إِلا بقائدِ
- فعالجْ جسيماتِ الأمورِ ملكنْ
…
هبيتَ الفؤادِ همةً للسائدِ
- (هبيت الفؤاد: جبان القلب)، (همة للسوائد: غَرَضاً للسادة)
عنترة العبسي
- ليس الفتى بفتىً لا يُسْتَضَاءُ به
…
ولا يكونُ له في الأرضِ اثار
شاعر
- يصيبُ الفتى ما لم يكنْ في حسابِه
…
ويحذرُ من شيءٍ وليسَ بواقعِ
ابن حيوس
- إِذا ما الفتى لم يبلغِ إِلا لباسَهُ
…
ومطَعَهُ فالخيرُ منه بعيدُ
- رأيتُ الغِنى قد صار في الناسِ سؤدداً
…
وكان الفتى بالمكرماتِ يسودُ
- فذرْني أجِّولْ في البلادِ لعلهُ
…
يُسَرُّ صديقٌ أو يساءُ حسودُ
- ألا ربما كان الشفيقُ مضرةً
…
عليكَ من الإِشفاقِ وهو ودودُ
أعرابي
- يسعى الفتى وحِمامُ الموت يدركَهُ
…
وكل يوم يدنيِّ الفتى أجلا
حاتم الطائي
- وما للفتى في الوفرِ إِن صينَ مفخرٌ
…
إِذا عادَ ماءُ الوجهِ وهو مُذالُ
- أثرها ولا تنظرْ عواقبَ مشفقٍ
…
وفي كُلِّ أرضٍ مسرحٌ ومجالُ
- ولا تخشَ أن تظما إِذا عنَّ موردٌ
…
فما كل ماءٍ بالبسيطة آلُ
- وحُلَّ حبا المصِّمم في العُلا
…
فسعيكَ في طرقِ الخمولِ ضلالُ
- وخضْ غمراتِ البيدِ فالركبُ أسهمٌ
…
نضتها الحنايا والذميلُ نضالُ
- ولا تبغِ أو شالَ القناعةِ إِنها
…
لباغي المعالي غُصَّةٌ وعقالُ
عبد الله بن جابر
- ومن خيرِ ما عملَ الناشئ ال
…
معممُ (المععم) خيرٌ وزتدٌ وريْ
- وصبرٌ على حَدَثِ النائباتِ
…
وحِلْمٌ رزينٌ وقلبٌ ذكيُ
أبو ذئيب الهذلي
- هل للفتى في العيشِ من مندوحةٍ
…
إِلا اصطفاءُ مودةِ الإِخوانِ
- وإِذا نجا من فتنةِ الدنيا امرؤٌ
…
فكأنما ينجُوا من الطوفانِ
ابن هانئ الأندلسي
- وأقصرُ أيام الفتى يومُ لذةٍ
…
صبا ما صبا بالعيشِ فيه فطابا
- ليالي لا ترمي الرميَّ وإِن تصبْ
…
بسهمِكَ خوذاً فالشبابُ أصابا
ابن حميدس
- فخرُ الفتى كثرةُ الأرزاءِ تطرقُهُ
…
والسيفُ يفخرُ في حَدَّيهِ بالثلمِ
- كأن الفتى يرقى من العُمْرِ سُلَّماً
…
إِلى أن يجوزَ الأربعينَ فينحطُّ
ابن أبي حصينة
- غيرَ أن الفتى يلاقي المنايا
…
كالحاتٍ ولا يلاقي الهَوَانا
المتنبي
- لو أن صدورَ الأمرِ يبدونَ للفتى
…
كأعقابه لم تلفِهَ يَتَنَدَّمُ
ابن السليماني
- وليس اعتبارُ الفتى باللباسِ
…
ولكن بأخلاقِهِ يعتبرْ
- وما ضرَّت الدرَّ أصدافه
…
ولا نفعَ السلكَ لبسُ الدرَرْ
الصاحب شرف الدين الأنصاري
- إِذا اللهُ لم يُدْنِ الفتى من مرادهِ
…
فما زادَهُ الإِقدامُ إِلا تَبَعُّدَ
الشريف المرتضى
- يزينُ الفتى أخلاقُه ويشينُه
…
ويذكرُ أخلاقُ الفتى حيثُ لا يدري
أبو الغول
- وينشأُ ناشئُ الفتيانِ منا
…
على ماكان عَوَّدَهُ أبوهُ
- وما دانَ الفتى بحجىً، ولكن
…
يُعلِّمُهُ التديُّنَ أقربوهُ
المعري
- وأحزمُ خَلْقِ الله رأياً فتى إِذا
…
نبا منزلٌ يوماً به يتحوَّلُ
- لا تزجرِ الفتيانَ عن سوءِ الرَّعَهْ
…
يا ربَّ هيجا هي خيرٌ من دَعَهْ
فتيان الشاغوري
- للفتى عقلٌ يعيشُ به
…
حيث تهدي ساقَه قدمهْ
طرفة بن العبد
- إِذا نزلَ المُخَنَّثُ في رباعٍ
…
تحرَّكَ كل ذي خَبَثٍ إِليه
- وصارتْ دورُهمْ مأوى الخبايا
…
وصارَ الربعُ مدلولاً عليهِ
سهل بن هارون
- أليس عجباً بأن الفتى
…
يصابُ ببعضِ الذي في يدسهِ
- فمن بين باكٍ له موجَعٍ
…
وبين مُعزٍ إِليه
- ويسلبُهُ الشيبُ شرخَ الشبا
…
بِ (الشباب) فليس يعزيهِ خَلقً عليه
محمد الوراق
- لم أرَ كالفتيانِ في غَبَنِ ال
…
أيام (الأيام) يَنْسُون ما عواقبُها
عدي العبادي
- حَسْرتا للفتى إِذا قاربَ الشَّوُ
…
طَ (الشوط) طوته المنونُ غدراً وغُبْنا
- كلما مَدَّ للكمالِ يديهِ
…
صدَّ عنه الكمالُ كبراً وضنَّا
- إِن قوينا عقلاً ضَعُفْنا جُسوماً
…
ورأينا في المَوْتِ برءاً وأَمْنا
- وشؤونُ الحياةِ شَتَّى ولكن
…
جُبُّنا للحياةِ أعظمُ شأنا
علي الجارم
- وقامَ إِليَّ العاذلاتُ يَلُمْنَني
…
يقُلنَ ألا تنفكُّ ترحلُ مرحلا
- فإِن الفتى ذا الحزمِ رامٍ بنفسِه
…
جواشنَ هذا الليلِ كي يَتَمَوَّلا
- ومن يفتقرْ في قومِه يحمدِ الغنى
…
وإِن كان فيهم واسطَ العَمِ مَحْولا
- ويزري بعقلِ المرءِ قلةُ مالِه
…
وإِن كان أسرى من رجالٍ وأحولا
- كأن الفتى لم يَعْرَ يوماً إِذا اكتسى
…
ولم يكُ صُعْلوكاً إِذا ما تمولَاّ
- ولم يكُ في بؤسٍ إِذا باتَ ليلةً
…
يناغي غزالاً فاترَ الطرف أكحلا
- إِذا جانبٌ أعياكَ فاعمِدْ لجانبٍ
…
فإِنكَ لاقٍ في بلادٍ مُعَوَّلا
- (جواشنُ: الليل)، (صُدورُه: واسط العم كريم الخال) (أحول: كثير الحيلة)، (معول: معتمد)
جابر بُن ثعلب الطائي أو ابن يحيى