المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌6- القرابة والاقرباء - مجمع الحكم والأمثال في الشعر العربي - جـ ٨

[أحمد قبش]

الفصل: ‌6- القرابة والاقرباء

-‌

‌6- القرابة والاقرباء

ص: 405

- وكنْ إِذا عقكَ القرباءُ ممن

يميلُ على الأخوةِ للإِخاءِ

- فرب أخٍ خَليقٍ بالتقالي

ومغتربٍ جديرٍ بالصفاء

الشريف المرتضى

ص: 406

- ولقد عرفتُ القائلين وقولَهم

وفهمت ما ذكروا من الأسبابِ

- فإِذا القرابةُ لاتقرِّبُ قاطعاً

وإِذا المودةُ أقربُ الأسبابِ

يحيى بن زياد

ص: 407

- إِذا لم يسالمكَ الزمانُ فحاربِ

وباعدْ إِذا لم تنفعْ بالأقاربِ

- ولا تحتقرْ كيداً ضعيفاً فرَّبما

تموتُ الأفاعي من سُمومِ العقاربِ

- إِذا كان رأسُ المال عمرك فاحترز

عليه من الإنفاقِ في غير واجبِ

- فبينَ اختلافِ الليل والصبح معركٌ

يكر علينا جيشُهُ بالعجائبِ

- وما راعني غدرُ الشبابِ لأنني

أنستُ بهذا الخلقِ من كُلِّ صاحبِ

عمارة اليمني

ص: 408

- من الناسِ من يصلُ الأبعدين

ويشقى به الأقربُ الأقربُ

عبد القدوس

ص: 409

- يخونُكَ ذو القربى مراراً وربما

وفى لك عند العهدِ من لاتناسبُهُ

- ولاخيرَ في قربى لغيركَ نفعُها

ولا في صديقٍ لاتزالُ تعاتبهْ

- وحسبُ الفتى من نصحهِ ووفائِه

تمنيه أن يؤذى ويسلمَ صاحبهْ

البحتري

ص: 410

- لاخيرَ في قربى بغير مودةٍ

ولربَّ منتفعٍ بودِّ أباعدِ

- وإِذا القرابةُ أقبلتْ بمودةٍ

فاشددْ لها كفَّ القبولِ بساعدِ

أبو تمام

ص: 411

- فصِلْ حبالَ البعيدِ إِن وَصَلَ ال

حبلَ واقصِ القريبَ إِن قطعهْ

الأضبط السعدي

ص: 412

- وإِن امرأً سخطَ قومهِ

ولا يحفظُ القربى لغير موفقِ

أبو زيد الظائي

ص: 413

- بعضُ الأقاربِ مكروهٌ تجاورُهمْ

وإِن أتوكَ ذوي قربى وأرحامِ

المعري

ص: 414

- ولم أرَ أعدى من قرابةٍ

ولا سيما إِن كان جاراً أو ابنما

- ومن شكرَ العرفَ استحق زيادةً

كما يستحقُّ الشكرَ من كان منعما

علي بن الجهم

ص: 415

- واخفضْ جناحَكَ للأقاربِ كلهم

بتذللٍ واسمحْ لهم إِن أذنبوا

علي بن أبي طالب

ص: 416

- وما خيرُ من لا ينفعُ الأهلَ مالهُ

فإِن ماتَ لم تحزن عليه أقاربهْ

- كهامٌ عن الأقصى كليلٌ لسانهُ

وفي البشر الأدنى حديدٌ مخالبُه

يزيد بن الحكم

ص: 417

- لا يعدمُ المرءُ شيئاً يستعينُ به

ومنعه بين أهليه وأصحابهْ

- ومن نأى عنهم قلتْ مهابتُهُ

كالليث يحقر لما غابَ عن غابهْ

أبو الفتح البستي

ص: 418

- يشينُكَ من ناسبْتَ بالود قلبَهُ

وجارَك من صافيتهُ لا المصاقبُ

- وأعظمُ أعداءِ الرجالِ ثقاتُها

وأهونُ من عاديتهُ من تحاربُ

- وما الذنبُ العجزُ يركبُهُ الفتى

وما ذَنْبُهُ إِن حاربتهُ المطالبُ؟

- ومن كان غيرُ كافِلِ رزقِهِ

فللذلُّ منه لامحالةَ جانبُ

أبو فراس الحمداني

ص: 419

- إِذا أنتَ لم تنفعْ بوِّدك قربةً

ولم تنك بالبؤسى عدوَّكَ فابعدِ

- ولا خيرَ في خيرٍ ترى الشرَّ دونهُ

ولا قائلٍ يأتيكَ بعد التلددِ

طرفة بن العبد

ص: 420

- إِذا القريبُ لم يكن ولياً

في ما ينوبُ كان أجنبيا

- واعلمْ بأن أقربَ الأقاربِ

إِذا جفاكَ أخبثُ العقاربِ

الشيخ عبد الله السابوري

ص: 421

- ما القربُ لمن صحتْ مودتُهُ

ولم يخنْكَ وليس القربُ للنسبِ

- كم من قريبٍ دوي الصدرِ مضطغنٍ

ومن بعيدٍ سليمٍ غير مقتربِ

المبرد

ص: 422

- تعدو الذئابُ على من لاكلابَ له

وتتقي صولة المستأسدِ الضاريْ

جرير أو النابغة

ص: 423

- وكم من قريبٍ قلبُهُ عنكَ نازحٌ

وكم من بعيدٍ قلبُهُ بك مغرمُ

شاعر

ص: 424

- وأعرضُ عما ساءَ قومي ثناؤهُ

واستصلحُ الأدنى وإِن كان ظالما

- وأصفحُ عن ذنبِ ابن عمي تكرُّماً

وأبدي له بشري إِذا كان رواجما

معقل بن قيس

ص: 425

- ومن الخساسةِ أن تكون على العِدا

غَيثاً وفي الأدنين ليثاً ألبدا

- فاسبقِ قومكَ للخطوبِ ولا تكنْ

سيفاً عليهم بالهلاكِ مجردا

علي بن مقرب

ص: 426

- ومن لم يدبرْ أمرهُ ذو بصيرةٍ

شفيقٍ بَكَتْه عن قريبٍ ثواكلهْ

- وكم همامٍ ضَيَّعَ الحزمَ فالتفت

عليه عِداهُ بالردا ودخائلهْ

علي بن مقرب

ص: 427

- رأيتُ صلاحَ المرءِ يصلحُ أهلهُ

ويعديهم عند الفسادِ إِذا فَسَدْ

- يعظمُ في الدنيا بفضلِ صلاحهِ

ويحفظُ بعد الموتِ في الأهلِ والولدْ

شاعر

ص: 428

- إِذا كان في الآجالِ طولٌ وفسحةٌ

فما البينُ إِلا حادثٌ متوقعُ

- وما الأهلُ والأحبابُ إِلا لآليءٌ

تفرقُها الأيامُ والسمط يجمعُ

- وأعلمُ أن الغدرَ في الناسِ شائعٌ

وأن خليلَ الغاياتِ مضيَّعُ

أحمد شوقي

ص: 429

- هل تبهجُ المرءَ نعمةٌ حصلَتْ

ما لم يكنْ مبهجاً بها أهلا؟

خليل مطران

ص: 430