الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
6- القرابة والاقرباء
- وكنْ إِذا عقكَ القرباءُ ممن
…
يميلُ على الأخوةِ للإِخاءِ
- فرب أخٍ خَليقٍ بالتقالي
…
ومغتربٍ جديرٍ بالصفاء
الشريف المرتضى
- ولقد عرفتُ القائلين وقولَهم
…
وفهمت ما ذكروا من الأسبابِ
- فإِذا القرابةُ لاتقرِّبُ قاطعاً
…
وإِذا المودةُ أقربُ الأسبابِ
يحيى بن زياد
- إِذا لم يسالمكَ الزمانُ فحاربِ
…
وباعدْ إِذا لم تنفعْ بالأقاربِ
- ولا تحتقرْ كيداً ضعيفاً فرَّبما
…
تموتُ الأفاعي من سُمومِ العقاربِ
- إِذا كان رأسُ المال عمرك فاحترز
…
عليه من الإنفاقِ في غير واجبِ
- فبينَ اختلافِ الليل والصبح معركٌ
…
يكر علينا جيشُهُ بالعجائبِ
- وما راعني غدرُ الشبابِ لأنني
…
أنستُ بهذا الخلقِ من كُلِّ صاحبِ
عمارة اليمني
- من الناسِ من يصلُ الأبعدين
…
ويشقى به الأقربُ الأقربُ
عبد القدوس
- يخونُكَ ذو القربى مراراً وربما
…
وفى لك عند العهدِ من لاتناسبُهُ
- ولاخيرَ في قربى لغيركَ نفعُها
…
ولا في صديقٍ لاتزالُ تعاتبهْ
- وحسبُ الفتى من نصحهِ ووفائِه
…
تمنيه أن يؤذى ويسلمَ صاحبهْ
البحتري
- لاخيرَ في قربى بغير مودةٍ
…
ولربَّ منتفعٍ بودِّ أباعدِ
- وإِذا القرابةُ أقبلتْ بمودةٍ
…
فاشددْ لها كفَّ القبولِ بساعدِ
أبو تمام
- فصِلْ حبالَ البعيدِ إِن وَصَلَ ال
…
حبلَ واقصِ القريبَ إِن قطعهْ
الأضبط السعدي
- وإِن امرأً سخطَ قومهِ
…
ولا يحفظُ القربى لغير موفقِ
أبو زيد الظائي
- بعضُ الأقاربِ مكروهٌ تجاورُهمْ
…
وإِن أتوكَ ذوي قربى وأرحامِ
المعري
- ولم أرَ أعدى من قرابةٍ
…
ولا سيما إِن كان جاراً أو ابنما
- ومن شكرَ العرفَ استحق زيادةً
…
كما يستحقُّ الشكرَ من كان منعما
علي بن الجهم
- واخفضْ جناحَكَ للأقاربِ كلهم
…
بتذللٍ واسمحْ لهم إِن أذنبوا
علي بن أبي طالب
- وما خيرُ من لا ينفعُ الأهلَ مالهُ
…
فإِن ماتَ لم تحزن عليه أقاربهْ
- كهامٌ عن الأقصى كليلٌ لسانهُ
…
وفي البشر الأدنى حديدٌ مخالبُه
يزيد بن الحكم
- لا يعدمُ المرءُ شيئاً يستعينُ به
…
ومنعه بين أهليه وأصحابهْ
- ومن نأى عنهم قلتْ مهابتُهُ
…
كالليث يحقر لما غابَ عن غابهْ
أبو الفتح البستي
- يشينُكَ من ناسبْتَ بالود قلبَهُ
…
وجارَك من صافيتهُ لا المصاقبُ
- وأعظمُ أعداءِ الرجالِ ثقاتُها
…
وأهونُ من عاديتهُ من تحاربُ
- وما الذنبُ العجزُ يركبُهُ الفتى
…
وما ذَنْبُهُ إِن حاربتهُ المطالبُ؟
- ومن كان غيرُ كافِلِ رزقِهِ
…
فللذلُّ منه لامحالةَ جانبُ
أبو فراس الحمداني
- إِذا أنتَ لم تنفعْ بوِّدك قربةً
…
ولم تنك بالبؤسى عدوَّكَ فابعدِ
- ولا خيرَ في خيرٍ ترى الشرَّ دونهُ
…
ولا قائلٍ يأتيكَ بعد التلددِ
طرفة بن العبد
- إِذا القريبُ لم يكن ولياً
…
في ما ينوبُ كان أجنبيا
- واعلمْ بأن أقربَ الأقاربِ
…
إِذا جفاكَ أخبثُ العقاربِ
الشيخ عبد الله السابوري
- ما القربُ لمن صحتْ مودتُهُ
…
ولم يخنْكَ وليس القربُ للنسبِ
- كم من قريبٍ دوي الصدرِ مضطغنٍ
…
ومن بعيدٍ سليمٍ غير مقتربِ
المبرد
- تعدو الذئابُ على من لاكلابَ له
…
وتتقي صولة المستأسدِ الضاريْ
جرير أو النابغة
- وكم من قريبٍ قلبُهُ عنكَ نازحٌ
…
وكم من بعيدٍ قلبُهُ بك مغرمُ
شاعر
- وأعرضُ عما ساءَ قومي ثناؤهُ
…
واستصلحُ الأدنى وإِن كان ظالما
- وأصفحُ عن ذنبِ ابن عمي تكرُّماً
…
وأبدي له بشري إِذا كان رواجما
معقل بن قيس
- ومن الخساسةِ أن تكون على العِدا
…
غَيثاً وفي الأدنين ليثاً ألبدا
- فاسبقِ قومكَ للخطوبِ ولا تكنْ
…
سيفاً عليهم بالهلاكِ مجردا
علي بن مقرب
- ومن لم يدبرْ أمرهُ ذو بصيرةٍ
…
شفيقٍ بَكَتْه عن قريبٍ ثواكلهْ
- وكم همامٍ ضَيَّعَ الحزمَ فالتفت
…
عليه عِداهُ بالردا ودخائلهْ
علي بن مقرب
- رأيتُ صلاحَ المرءِ يصلحُ أهلهُ
…
ويعديهم عند الفسادِ إِذا فَسَدْ
- يعظمُ في الدنيا بفضلِ صلاحهِ
…
ويحفظُ بعد الموتِ في الأهلِ والولدْ
شاعر
- إِذا كان في الآجالِ طولٌ وفسحةٌ
…
فما البينُ إِلا حادثٌ متوقعُ
- وما الأهلُ والأحبابُ إِلا لآليءٌ
…
تفرقُها الأيامُ والسمط يجمعُ
- وأعلمُ أن الغدرَ في الناسِ شائعٌ
…
وأن خليلَ الغاياتِ مضيَّعُ
أحمد شوقي
- هل تبهجُ المرءَ نعمةٌ حصلَتْ
…
ما لم يكنْ مبهجاً بها أهلا؟
خليل مطران