الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
10- القناعة والرضى
- فلا تقنعْ من الدنيا بحظٍ
…
إِذا لم تَحْوهِ يدَكَ اغتصابا
- فشَرُّ ليوثِ الأرضِ ليثٌ
…
يشاركُ في فريستهِ الذئابا
ابن حميدس
- إِذا ما كساكَ اللهُ سربالَ صحةٍ
…
ولم تخلُ من قوتٍ يحل ويغربُ
- فلا تغبطنَّ المترفينَ فإِنهم
…
على حسبِ ما يكسوهمُ الدهرُ يسلبُ
ابن الرومي
- إِن لم يكنْ لكَ لحمٌ
…
كفاكَ خَلٌ وزَيْتُ
- إِن لا يكونْ ذا وهذا
…
فكرةٌ وبُيَيتُ
- تظلُّ فيه وتأوي
…
حتى يجيئكَ مَوْتُ
- هذا لعَمْري كفافٌ
…
فلا يغرَّنَكَ ليتُ
الخليل بن أحمد
- رأيتُ القعودَ على الأقتصادِ
…
قُنوعاً به، ذلةً في العبادِ
- إِذا ما الأديبُ ارتضى بالخمو
…
لِ (بالخمول) فما الحظُّ في الأديبِ المستفادِ؟
البحترري
- فما ينفكُّ ذا مالٍ عتيدٍ
…
فتىً جعلَ القنوعَ له عتادا
المعري
- أفديكَ لا تضني الفؤادَ تحسرا
…
بعلامَ كان ولم يكنْ ولماذا؟
- وانظرْ ترى ملاكَ أرضِك قد غَدَوا
…
بعد العُلا تحتَ الصُّخورِ جُذاذا
- فاقنعْ بما يرضى المدبرُ واتخذْ
…
مرضاةَ صبرِكَ والهدى أستاذا
عائشة التيمورية
- اقنعْ بأيسرِ شيءٍ فالزمانُ له
…
محيلةٌ لا تقضىَّ عندَها الحوجُ
- وما يكفُّ أذاةً عنكَ حافُ ضنى
…
وقد يشجكَ عودٌ مّسَّهُ عِوَجُ
- اقنعْ بما رضي التقيُّ لنفسِهِ
…
وأباحَهُ لك في الحياةِ مبيحُ
- أسنى فعالِكَ ما أردتَ بفعلهِ
…
رشداً وخيرُ كلامكَ التسبيحُ
المعري
- قناعةُ المرءِ بما عندهَ
…
مملكةٌ ما مثلُها مملكةْ
- فارضُوا بما جاءَ عَفْواً ولا
…
تلقوا بأيديكم إِلى التهلكةْ
صفي الدين الحلي
- العيشُ لاعيشَ إِلا ما قنعْتَ به
…
قد يكثرُ المالُ والإِنسانُ مفتقرُ
الجرمهي
- تقنعْ من الدنيا بلمحٍ فإِنها
…
لدى كُلِّ زوجٍ حائضٌ مالها طيرُ
- متى ما تطلقْ تعطَ مهراً وإِن تزد
…
فنفسكَ بعد الدَّين والراحة المهرُ
- ولم تربَطنَ الأرضِ يلقى لظهرِها
…
رجالاً كما يلقي إِلى بطنِها الظهرُ
المعري
- ولربَّ حتفٍ فوقَهُ
…
ذهبٌ وياقوتْ ودرْ
- فاقنعْ بعيشكَ يا فتى
…
واملكْ هواكَ وأنتَ حررْ
- ما تشبعُ النفسَ إِن لم تمسِ قانعةً
…
شيٌ ولو كثرَتْ في ملكها البدرُ
- والنفسُ تشبعُ أحياناً فيرجعها
…
نحو المجاعةِ حُبُّ العيشِ والبطرُ
أبو العتاهية
- واستعرِ اليأسَ وكن قَنوعا
…
ولا تكنْ ذا جَذَعٍ هَلُعا
- إِن الغنى والعِزَّ في القناعةْ
…
والذلَّ في الحِرْصِ وفي الضراعةْ
- لستَ تررى ذا شرةٍ غنيا
…
ولو تبوَّا منزلاً عليا
- والحرصُ سواقُ إِلى الحريصِ
…
جهدَ البلاءِ الحاضرِ الرخيصِ
الشيخ عبد الله السابوري
- قالوا: القناعةُ عزٌ والكفافُ غنىً
…
والذلُّ والعارُ حرصُ المرء والطمعُ
- صدقتمْ: من رضاه سدَّ جوعته
…
إِن لم يصبْهُ فماذا عنه يقتنع؟
الحسين بن عبد الله البغدادي
- والنفسُ راغبةٌ إِذا رَعَّبْتَها
…
وإِذا تُرَ دُّ إِلى قليلٍ تقنعُ
- كم من جميعِ الشملِ ملتئمِ القوى
…
كانوا بعيشٍ قَبْلَنا فتصدعوا
أبو ذئيب الهذلي
- وفي الناسِ من يرضى بميسورِ عيشهِ
…
ومركوبُه رجلاهُ والثوبُ جلدُه
المتنبي
- إِذا حصلَ القوتُ فاقنعْ به
…
فإِن القناعةَ للمرءِ كنزٌ
- وصنْ ماءَ وجهِكَ عن بذلِه
…
فإِن الصيانةَ للوجهِ عزٌّ
هبة الله بن عرام
- لا تطلبِ الغَرَضَ البعيدَ وتسهرِ
…
ما يقضِ يأتِ، وطالبٌ لم يُبهرِ
- والمرءُ يغشاه الأذى من حيثُ لا
…
يخشاه، فاعجبْ من صروفِ الأدهرِ
المعري
- يضيعُ المرءُ ما كسبَتْ يداهُ
…
بمطمعهِ ويملكُه قنوعا
خليل مطران
- رأيتُ القناعةَ رأسَ الغِنى
…
فصرتُ بأذيالِها مُتْمَسِكْ
- فلا ذا يراني على بابهِ
…
ولا ذا يراني به منهمِكْ
- فصرتُ غنياً بلا درهمٍ
…
أمُرُّ على الناسِ شبه الملكْ
الشافعي
- إِن القناعةَ لم تخلعْ ملابسَها
…
إِلا على رجلٍ ناهيكَ من رجلِ
- صن ماءَ وجهِكَ عن ذُلِّ السؤالِ ولو
…
أتاكَ إِهراقهُ بالمال والخولِ
فتيان الشاغور
- قناعةُ المرءِ الرضى
…
وحرصهُ أقصى العدمْ
- ومالَهُ من مالهِ
…
إِذا انقضى غيرُ الندمْ
ابن رشيق القيرواني
- إِن القناعةَ والعفافَ
…
لا يغنيانِ عن الغِنى
- فإِذا صَبَرْتَ عن المنى
…
فاشكرْ فقد نلتَ المنى
البحتري
- لا أشرئِبُّ إِلى ما لم يَفُتْ طمعاً
…
ولا أبيتُ ما فاتَ حسرانا
المتنبي
- إِذا المرءُ لم يرضَ ما أمكنهْ
…
ولم يأتِ من أمرهِ أحْسَنهْ
- وأعجبَ بالعجبِ فاقتادهُ
…
وتاه به التيه فاستحسنهْ
- فدعْهُ فقد ساءَ تدبيرهْ
…
سيضحكُ يوماً ويبكي سنهْ
- أفادتني القناعةُ كُلُّ عزٍ
…
وهل عزٌ أعزُّ من القناعة؟
- فصِّيْرها لنفسكَ رأس مالٍ
…
وصيرِّ بعدها التقوى بضاعةْ
- تَحُزْ ربحاً وتَغْثَىْ عن بخلٍ
…
وتنعمُ في الجنانِ بصبرِ ساعةْ
علي بن أبي طالب
- فاقنعْ ففي بعضِ القناعة راحةٌ
…
واليأسُ مما فاتَ فهو المطلبُ
علي بن أبي طالب
- تقنَّعْ بالكفاية فهي أولى
…
بوجهِ الحرِّ من ذُلِّ القنوعِ
- وضنَّ بماءِ وجهكَ لا ترقهُ
…
ولا تبذلهُ للنضلِ المنوعِ
- فأهونُ من سؤالِ الحرِّ بذلاً
…
مماتُ الحرِّ من جوعٍ ونوعِ
أبو الفتح البستي
- لا تقنعنَّ ومطلبٌ لكَ ممكنٌ
…
فإِذا تضايقَتِ المطالبُ فاقنعِ
- وإِذا حرصْتَ فألقِ سترَ قناعةٍ
…
من دونِ حرصِكَ لا تلجَّ فتطبعِ
- ومن المروءةِ قانعٌ ذو همةٍ
…
يسعى لها فإِذا نبتْ لم يقلِعِ
- ما كنتُ إِمعةً ولكن همةٌ
…
تأبى الهوانَ وفسحةٌ في المنْجَعِ
مسلم بن الوليد
- لا هطلَ الغَيْثُ بدارِ الألى
…
ليس بهم راضٍ ولا قانعُ
- الشرُّ في أبياتهمْ لابثٌ
…
والخيرُ فيما بينهم ضائعُ
- من يشتري مني جواري لهمْ
…
فإِنني اليومَ له بائعُ
الشريف المرتضى
- أنا بالقناعة سيدٌ لسعادتي
…
فإِذا جشعْتُ فإِنني العبد الشقي
محمد حسن
- شبابٌ قنَّعٌ لا خيرَ فيهم
…
وبوركَ بالشبابِ الطامحينا
أحمد شوقي
- ملكُ القناعةِ عزٌ يذهبُ الذِّلهْ
…
فمن حوى كنزهُ لم يُؤتَ من قِلَّةْ
- تباً لذي طَمَعٍ مستعبدٍ ومُتىً
…
لا تستقرُّ على ريٍ ولا غُلَّهْ
الصاحب الأنصاري
- فاقنعْ بما قسمَ المليكُ فإِنما
…
قسمَ الخلائقَ بيننا علامُها
لبيد بن ربيعة
- تقنعْ بالكفافِ تعشْ رخياً
…
ولا تبغِ الفضولَ من الكفافِ
- ففي خُبْرِ القفارِ بغيرِ أدمٍ
…
وفي ماءِ الفراتِ غِنَىً وكافِ
- وفي الثَّوْبِ المرقعِ ما يغطى
…
به من كل عُرْيٍ واكشافِ
- وكل تزينٍ بالمرءِ زينٌ
…
وأزينُه التزينُ بالعفافِ
محمد بن حميد الأكاف
- اقنعْ إِذا كنْتَ يوماً
…
تلقى بعزمِكَ وَهْنا
- إِن القناعةَ كنزٌ
…
لأهلِهِ ليس يُفنى
جميل صدقي الزهاوي
- إِذا قنعَ الفتى بذميم عيشٍ
…
وكان وراءَ سجفٍ كالنباتِ
- ولم يهجمْ على أسدِ المنايا
…
ولم يطعنْ صدورَ الصافناتِ
- ولم يَقِرِ الضيوفَ إِذا أتوهُ
…
ولم يَرْوِ السُّيُفَ من الكماةِ
- ولم يبلغْ بضربِ الهامِ مَجْداً
…
ولم يكْ صابراً في النائباتِ
- فقلْ للناعياتِ إِذا نَعَتْهُ
…
ألا فاقصرنَ نَدْبَ النادباتِ
- ولا تندبْنَ إِلا ليث غابٍ
…
شُجاعاً في الحُوبِ الثائراتِ
- دَعُني في الحياةِ أمُتْ عزيزاً
…
فموتُ العِزِّ خيرٌ من حياةِ
عنترة العبسي
- العبدُ حُرٌ ماقُنَعْ
…
والحُرُّ عبدٌ ما طمعْ
- فاقنعْ ولا تطمعْ فما
…
شيءٌ يشينُ سوى الطمعْ
- إِذا شئتَ أن تلقى مُنى العيشِ كلهِ
…
فكن بالذي يقضي به الله راضيا
شاعر
- وهل نحنُ في الأيامِ إِلا معاشرٌ
…
نقضي ديوناً أو نَرُدُّ عواريا
- وداءُ الردى في الناسِ أعيا دواؤه
…
فلا تشكُ داءً أو تصيبَ مُداويا
الشريف المرتضى