المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[الإيمان بالملائكة والنبيين والكتب السماوية] - التعليقات الأثرية على العقيدة الطحاوية

[محمد بن عبد العزيز المانع]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌[مقدمة المصنف]

- ‌[الإيمان بالله تعالى]

- ‌[الإيمان بنبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم]

- ‌[الإيمان بالقرآن الكريم]

- ‌[وصف الله بمعنى من معاني البشر]

- ‌[رؤية الله حق]

- ‌[التسليم والاستسلام]

- ‌[الرد على المشبهة]

- ‌[الإيمان بالإسراء والمعراج]

- ‌[الإيمان بالحوض والشفاعة والميثاق]

- ‌[الإيمان بعلم الله]

- ‌[أفعال العباد]

- ‌[الأعمال بالخواتيم]

- ‌[الإيمان بالقضاء والقدر]

- ‌[الإيمان باللوح والقلم]

- ‌[الإيمان بالعرش والكرسي]

- ‌[إثبات الكلام لله تعالى]

- ‌[الإيمان بالملائكة والنبيين والكتب السماوية]

- ‌[حرمة الخوض في ذات الله والجدال في دين الله وقرآنه]

- ‌[عدم تكفير أهل القبلة بذنب]

- ‌[الرد على المرجئة]

- ‌[الأمن والإياس]

- ‌[تعريف الإيمان]

- ‌[أركان الإيمان]

- ‌[أهل الكبائر من المؤمنين لا يخلدون في النار]

- ‌[وجوب طاعة الأئمة والولاة]

- ‌[اتباع أهل السنة والجماعة]

- ‌[وجوب الحج والجهاد إلى يوم القيامة]

- ‌[الإيمان بالملائكة والبرزخ]

- ‌[الإيمان بيوم القيامة وما فيه من المشاهد]

- ‌[الإيمان بالجنة والنار]

- ‌[أفعال العباد خلق الله وكسب من العباد]

- ‌[التكليف بما يطاق]

- ‌[الله هو الغني ونحن الفقراء إليه]

- ‌[حب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم]

- ‌[الأنبياء أفضل من الأولياء]

- ‌[الإيمان بأشراط الساعة]

- ‌[إن الدين عند الله الإسلام]

- ‌[وسطية الدين]

- ‌[هذا ديننا]

- ‌[المذاهب الردية]

الفصل: ‌[الإيمان بالملائكة والنبيين والكتب السماوية]

51-

محيط بكل شيء وفوقه (1) ، وقد أعجز عن الإحاطة خلقه.

[إثبات الكلام لله تعالى]

52-

ونقول:إن الله اتخذ إبراهيم خليلاً، وكلم موسى الله تكليماً، إيماناً وتصديقاً وتسليماً.

[الإيمان بالملائكة والنبيين والكتب السماوية]

53-

ونؤمن بالملائكة والنبيين، والكتب المنزلة على المرسلين، ونشهد أنهم كانوا على الحق المبين.

54-

ونسمي أهل قبلتنا مسلمين مؤمنين، ما داموا بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم معترفين، وله بكل ما قاله وأخبر مصدقين (2)

(1)

قلت: اختلفت النسخ في هذه الكلمة (وفوقه) ، ففي نسخة الشارح كما ترى، وكذلك في مخطوطتي (أ، ب) ومطبوعة الشيخ ابن مانع، وفي مخطوطة (ج) ومطبوعة (خ) :(فوقه) بحذف الواو العاطفة، وشذت مخطوطة (غ) فوقع فيها (وبما فوقه) ! ولا شك في شذوذها هي والتي قبلها رواية ومعنى. أما الرواية فلمخالفتها لأكثر النسخ، وأما المعنى فقد بينه الشارح بقوله (ص281)((والنسخة الأولى هي الصحيحة)) ، ومعناها: أنه تعالى محيط بكل شيء وفوق كل شيء. ومعنى الثانية أنه محيط بكل شيء فوق العرش. وهذه - والله أعلم - إما أن يكون أسقطها بعض النساخ سهواً ثم استنسخ بعض الناس من تلك النسخة، أو أن بعض المحرفين الضالين أسقطها قصداً للفساد، وإنكاراً لصفة الفوقية! وإلا فقد قام الدليل على أن العرش فوق المخلوقات، وليس فوقه شيء من المخلوقات، فلا يبقى لقوله:((محيط)) - بمعنى: محيط بكل شيء فوق العرش - والحالة هذه معنى، إذ ليس فوق العرش من المخلوقات ما يحيط به، فتعيَّن ثبوت الواو ويكون المعنى: أنه سبحانه محيط بكل شيء وفوق كل شيء)) . (ن)

(2)

أ) وليس التصديق والاعتراف فقط، كافيين في الإسلام والإيمان اللذين أمر الله ورسوله بهما، فالإسلام والإيمان اللذان عليهما مدار النجاة هما المذكوران في حديث جبريل المشهور عليه السلام المتضمن للتصديق والإقرار والعمل. (م)

ب) قال الشارح: يشير الشيخ رحمه الله إلى أن الإسلام والإيمان واحد وأن المسلم لا يخرج من الإسلام بارتكاب الذنب ما لم يستحله. والمراد بقوله: ((أهل قبلتنا)) ، من يدعي الإسلام ويستقبل الكعبة وإن كان من أهل الأهواء، أو من أهل المعاصي، ما لم يكذب بشيء مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. (ن)

ص: 28