المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[الإيمان بالإسراء والمعراج] - التعليقات الأثرية على العقيدة الطحاوية

[محمد بن عبد العزيز المانع]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌[مقدمة المصنف]

- ‌[الإيمان بالله تعالى]

- ‌[الإيمان بنبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم]

- ‌[الإيمان بالقرآن الكريم]

- ‌[وصف الله بمعنى من معاني البشر]

- ‌[رؤية الله حق]

- ‌[التسليم والاستسلام]

- ‌[الرد على المشبهة]

- ‌[الإيمان بالإسراء والمعراج]

- ‌[الإيمان بالحوض والشفاعة والميثاق]

- ‌[الإيمان بعلم الله]

- ‌[أفعال العباد]

- ‌[الأعمال بالخواتيم]

- ‌[الإيمان بالقضاء والقدر]

- ‌[الإيمان باللوح والقلم]

- ‌[الإيمان بالعرش والكرسي]

- ‌[إثبات الكلام لله تعالى]

- ‌[الإيمان بالملائكة والنبيين والكتب السماوية]

- ‌[حرمة الخوض في ذات الله والجدال في دين الله وقرآنه]

- ‌[عدم تكفير أهل القبلة بذنب]

- ‌[الرد على المرجئة]

- ‌[الأمن والإياس]

- ‌[تعريف الإيمان]

- ‌[أركان الإيمان]

- ‌[أهل الكبائر من المؤمنين لا يخلدون في النار]

- ‌[وجوب طاعة الأئمة والولاة]

- ‌[اتباع أهل السنة والجماعة]

- ‌[وجوب الحج والجهاد إلى يوم القيامة]

- ‌[الإيمان بالملائكة والبرزخ]

- ‌[الإيمان بيوم القيامة وما فيه من المشاهد]

- ‌[الإيمان بالجنة والنار]

- ‌[أفعال العباد خلق الله وكسب من العباد]

- ‌[التكليف بما يطاق]

- ‌[الله هو الغني ونحن الفقراء إليه]

- ‌[حب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم]

- ‌[الأنبياء أفضل من الأولياء]

- ‌[الإيمان بأشراط الساعة]

- ‌[إن الدين عند الله الإسلام]

- ‌[وسطية الدين]

- ‌[هذا ديننا]

- ‌[المذاهب الردية]

الفصل: ‌[الإيمان بالإسراء والمعراج]

[الإيمان بالإسراء والمعراج]

39-

والمعراج حق. وقد أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم وعرج بشخصه في اليقضة إلى السماء ومن ثم إلى حيث شاء الله من العلا. وأكرمه الله بما شاء وأوحى إليه ما أوحى: {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى} (1)[النجم: 11] ، فصلى الله عليه وسلم في الأخرة والأولى.

[الإيمان بالحوض والشفاعة والميثاق]

40-

والحوض الذي أكرمه الله تعالى به - غياثاً لأمته - حق (2) .

41-

والشفاعة التي ادخرها لهم حق، كما روي في الأخبار (3) .

42-

والميثاق الذي أخذه الله تعالى من آدم وذريته حق (4)

(1)

قلت: يعني من آيات ربه الكبرى، وأما القول بأنه عليه الصلاة والسلام رأى ربه ليلتئذ بعينه، فلم يثبت كما تقدم التنبيه عليه قريباً. ولذلك قال الشارح وغيره:((والصحيح أنه رآه بقلبه ولم يره بعين رأسه)) . (ن)

(2)

قلت: والأحاديث التي جاء ذكر الحوض فيها كثيرة جداً حتى بلغت مبلغ التواتر كما صرح بذلك جمع من الأئمة، ورواها من الصحابة بضع وثلاثون صحابياً، وقد استقصى طرقها الحافظ ابن كثير في ((النهاية)) في آخر تاريخه، وعقد لها الحافظ ابن أبي عاصم في ((كتاب السنة)) سبعة أبواب، (رقم 155-161) ورقم الأحاديث (697 - 776- بتحقيقي)، أشار في آخرها إلى تواترها بقوله:((والأخبار التي ذكرناها في حوض النبي صلى الله عليه وسلم توجب العلم)) . (ن)

(3)

وهي متواترة أيضاً، وقد عقد لها ابن أبي عاصم في ((السنة)) ستة أبواب (163-168) رقم الأحاديث (784-832) وساق طائفة منها الشارح رحمه الله في شرحه، تضمنت أن شفاعته صلى الله عليه وسلم ثمانية أنواع، فليراجعه من شاء البحث والتحقيق فإنه هام. (ن)

(4)

قلت: يشير إلى بعض الأحاديث المصرحة بأن الله تعالى استخرج الذرية من صلب آدم عليه الصلاة والسلام، وقد ذكر في الشرح أربعة منها، وهي مخرجة في تعليقي عليه وفي:

=

((تخريج السنة)) (رقم 195-205) ، وقد كنت استثنيت في التعليق المشار إليه (ص266- الطبعة الرابعة) من الصحة مسح الظهر الوارد في حديث عمر وكان ذلك سهواً مني أسأله تعالى أن يغفره لي، فقد تنبهت إلى أن له شاهداً حسناً من حديث أبي هريرة وهو مذكور في ((الشرح)) وآخر من حديث ابن عباس بسند ضعيف خرجته في ((السنة)) (203) فاقتضى التنبيه. . (ن)

ص: 18