الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الرابع والثمانون: بكاء الإسلام على موته
…
الباب الرابع والثمانون: في ذكر بكاء الإسلام على موته
ذكر ابن الجوزي عن أبي بن كعب رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال لي جبريل عليه السلام: ليبكِ الإسلام على موت عمر رضي الله عنه"1.
وذكر أبو القاسم الأصفهاني: أن أم أيمن2 قالت: لما مات عمر بن الخطّاب رضي الله عنه "اليوم وَهي3 الإسلام"4.
كيف لا يبكي الإسلام على موته، وقد جرد نفسه للقيام فيه، ولم يفتر عن الجهاد فيه طرفة عين رضي الله عنه.
1 ابن الجوزي: مناقب 233، والطبراني: المعجم الكبير 1/67، 68، وفي إسناده حبيب كاتب مالك متروك كذّبه أبو داود وجماعة. (ميزان الاعتدال 1/452، التقريب رقم: 1087) . وقال الهيثمي: مجمع الزوائد 9/74: "رواه الطبراني وفيه حبيب كاتب مالك، وهو متروك كذاب".
2 حاضنة النبي صلى الله عليه وسلم يقال اسمها: بركة، وهي والدة أسامة بن زيد، توفيت في خلافة عثمان. (التقريب ص 755) .
3 وهِيَ: ضعف. (لسان العرب 15/417) .
4 أبو القاسم الأصفهاني: سير السلف ص 193، وابن سعد: الطبقات 3/369، وإسناده صحيح. ومن طريقه البلاذري: أنساب الأشراف (الشيخان: أبو بكر وعمر) ص 384، والطبراني: المعجم الكبير 25/86، وقال الهيثمي: في مجمع الزوائد 9/259: "وراه الطبراني عن شيخه عبد الله بن محمّد بن سعيد بن أبي مريم، وهو ضعيف". وابن عساكر: تاريخ دمشق جـ 13/ ق 191.