الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فضالة بن أبي سعيد المهري المصري
قال: سمعت عمر بن عبد العزيز على منبر دمشق يقول: يا أهل الشام! قد بلغني عنكم أحاديث، ما أ، ابالراجي لخيركم ولا بالآمن من شركم، وقد مللتموني ومللتكم، فأراخني الله منكم وأراخكم مني. فما علاه حتى مات.
فضالة بن شريك بن سلمان بن خويلد
ابن سلمة بن عامر موقد النار ابن الحربش بن نمير الأسدي كان مخضرماً، أدرك الجاهلية والإسلام. وكان شاعراً فاتكاً صعلوكاً. وفد على يزيد بن معاوية ومدحه، ومن شعره في نساء بني حرب: من الوافر
رمى الحدثان نسوة آل حربٍ
…
بمقدار سمدن له سمودا
فرد شعورهن السود بيضاً
…
ورد وجوههن البيض سودا
أى فضالة بن شريك عبد الله بن الزبير فقال له: قد نفدت نفقتي ونقبت راحلتي فاحملني، فقال له: أحضر راحلتك، فأحضرها، فقال له: أقبل بها أدبر بها، ففعل، فقال: ارفعها بسبت، واخصفها بهلب، وأنجد بها يبرد خفها، وسر عليها البردين تصح. فقال ابن فضالة: إنما أتيتك مستحملاً ولم أتك مستوصفاً، لعن الله ناقة حملتني
إليك. فقال ابن، الزبير: إن وراكبها - يريد نعم وراكبها - فانصرف ابن فضالة وهو يقول: من الوافر
أقول لغلمتي شدوا ركابي
…
أفارق بطن مكة في سواد
فما لي حين أقطع ذات عرقٍ
…
إلى ابن الكاهلية من معاد
سيبعد بيننا نص المطايا
…
وتعليق الأداوي والمزاد
وكل معبدٍ قد أعلمته
…
مناسمهن طلاع النجاد
أرى الحاجات عند أبي خبيبٍ
…
نكدن ولا أمية بالبلاد
من الأعياص أو من آل حربٍ
…
أغر كغرة الفرس الجواد
الكاهلية: إحدى جدات ابن الزبير، فقال: علم أنها ألأم أمهاتي فسبني بها.
وأبو خبيب: عبد الله بن الزبير، كان يكنى أبا خبيب وأبا بكر.
مر فضالة بن شريك بعاصم بن عمر بن الخطاب وهو متبد بناحية المدينة، فنزل به، فلم يقره شيئاً ولم يبعث إليه ولا إلى أًحابه بشيء، وقد عرفوه مكانهم، فارتحلوا عنه