الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الفرج بن إبراهيم: أنسدنا عبد الله بن عصام قال: أنشدني بعض أصحابنا: من الطويل
أخوك الذي لا ينقض الدهر عهده
…
ولا عند صرف الدهر يزور جانبه
وليس الذي يلقاك بالود والصفا
…
وإن غبت عنه تتبعك عقاربه
فخذ من أخيك العفو واغفر ذنوبه
…
ولاتك في كل الأمور تجانبه
إذا كنت في كل الأمور معاتباً
…
صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
إذا أنت لم تشرب مرراً على القذى
…
ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه
الفرج بن فضالة بن النعمان بن نعيم
أبو فضالة التنوخي الحمصي وقيل إنه دمشقي.
حدث عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: كنت أغلف لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغالية ثم يحرم.
وحدث فرج بن فضالة، عن العلاء بن الحارث، عن محكول قال: مرض معاذ بن جبل، فأتاه أصحابه يعودونه، فقال: أجلسوني، فأجلسوه فقال: كلمةٌ سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: من كان آخر كلامه عند الموت لا إله إلا الله وحده لا شريك له هدمت ما كان قبلها من الذنوب والخطايا، فلقنوها موتاكم. فقيل: يا أبا عبد الرحمن! فكيف هي للأحياء؟ قال: هي أهدم وأهدم.
وحدث عن لقمان بن عامرٍ عن أبي أمامة قال: حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ألا لعلكم أن لا تروني بعد عامي هذا - ثلاث مرات - فقام إليه رجلٌ طوال أشعث كأنه من أزد شنوءة فقال: يا رسول الله! فما الذي نفعل؟ قال: اعبدوا ربكم، وصلوا خمسكم، وصوموا شهركم، وحجوا بيت ربكم، وأدوا زكاتكم، طيبة بها أنفسكم تدخلوا جنة ربكم.