الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشاً إلى أكيدر دومة، فبعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبة من ديباج منسوجة فيها الذهب، فلبسها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل الناس يمسحونها وينظرون إليها، فقال:" أتعجبون من هذه الجبة؟ " قالوا: يا رسول الله ما رأينا ثوباً قط هو أحسن منه. قال: " فوالله لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن منه ".
محمد بن داود بن سليمان
أبو عبد الله المعروف بالساقي حدث عن مران الطاطري بسنده إلى أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم استبرأ صفية بحيضة.
محمد بن داود بن سليمان أبو العباس
البغدادي حدث بدمشق عن مصعب بن عبد الله الزبيري، بسنده إلى أنس أن رجلاً كان يصلي بأصحابه، فيقرأ مع كل سورة " قل هو الله أحد " قال: فشكاه قومه، أو أصحابه، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما يحملك على ذلك؟ قال: إني أحبها، قال: حبها الذي أدخلك الجنة.
محمد بن داود بن سليمان أبو بكر
النيسابوري الزاهد الصوفي.
حدث عن محمد بن المعافى الصيداوي وعبد الله بن محمد بن سلم، بسندهما إلى بسر بن أرطاة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا، ومن عذاب القبر ".
قال أبو عبد الرحمن السلمي: محمد بن داود بن سليمان النيسابوري أبو بكر المعروف بابن الفتح أقام ببغداد مدة طويلة، وكان جليساً لجعفر الخلدي والمرتعش ويحيى العلوي وطبقتهم. كتب الحديث الكثير، ودخل الشام. مات بنيسابور سنة اثنتين وأربعين وثلاث مئة.
قال أبو بكر الخطيب: محمد بن داود بن سليمان بن جعفر أبو بكر الزاهد النيسابوري، قدم بغداد قبل سنة ثلاث مئة وأقام بها.. وكان ثقة فهماً، صنف أبواباً وشيوخاً.. ورجع آخر عمره إلى نيسابور، فتوفي بها.
وثقه الحاكم والدارقطني وغيرهما.
سمع أبو بكر بن داود الزاهد يقول: كنت بالبصرة أيام القحط، فلم آكل في أربعين يوماً إلا رغيفاً واحداً. فكنت إذا جعت قرأت سورة يس على نية الشبع، فكفاني الله الجوع.
قال أبو منصور بن عبد الله بن محمد الحافظ النيسابوري: توفي أبو بكر محمد بن داود بن سليمان الزاهد يوم الجمعة لعشر بقين من ربيع الأول سنة اثنتين وأربعين وثلاث مئة، وكان من المقبولين بالحجاز ومصر والشام والعراقين وبلاد خراسان.