الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال المصنف: وقرأت في كتاب عتيق جف بفتح الجيم، ومعنى الإخشيد بلسان أهل فرغانة ملك الملوك.
ذكر أبو محمد الفرغاني أن محمد بن طغج توفي في ذي الحجة من سنة أربع وثلاثين وثلاث مئة، وسنه يوم توفي ستون سنة وستة أشهر، ومولده في رجب سنة ثمان وستين ومئتين بمدينة السلام، وأنه مات بدمشق، وحمل تابوته إلى بيت المقدس، فدفن بها.
محمد بن طلحة بن محمد
أبو سعيد النيسابوري الجنابذي التاجر
رحل وسمع الحديث بدمشق وببغداد. ولد سنة اثنتين وأربع مئة، وتوفي سنة ست وسبعين وأربع مئة.
محمد بن أبي طيفور أبو عبد الله
الجرجاني صنف جزءاً يشتمل على فضل دمشق، وصحة هوائها، وعذوبة مائها، يحض به المتوكل على الخروج إليها، حين عزم على قصدها. وذكر أنه أقام بدمشق سنين.
محمد بن عائذ بن عبد الرحمن بن عبيد الله
ويقال: ابن عائذ بن أحمد، ويقال: ابن عائذ بن سعيد أبو عبد الله القرشي الكاتب صاحب المصنفات، ألف المغازي والفتوح والصوائف وغيرها. ولي خراج الغوطة في أيام المأمون.
روى عن الهيثم بن حميد بسنده إلى أبي أمامة أن رجلاً استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في السياحة فقال: " إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله ".
وعنه، بسنده إلى يزيد بن مزيد قال: ذكر الدجال في مجلس فيه أبو الدرداء، فقال نوف البكالي: لغير الدجال أخوف مني من الدجال. فقال: وما هو؟ فقال نوف: أخاف أن أسلب إيماني ولا أشعر. فقال أبو الدرداء: ثكلتك أمك يا بن الكندية، وهل في الأرض مئة يتخوفون ما تتخوف؟! ثكلتك أمك يا بن الكندية، وهل في الأرض خمسون يتخوفون ما تتخوف؟ ثم قال: وثلاثون؟ ثم قال: عشرون، ثم قال: عشرة، ثم قال: خمسة، ثم قال: ثلاثة.. كل ذلك يقول: ثكلتك أمك. ثم قال أبو الدرداء: والذي نفسي بيده ما أمن عبد على إيمانه إلا سلبه، أو انتزع منه بعقده، والذي نفسي بيده ما الإيمان إلا كالقميص يتقمصه مرة، ويضعه أخرى.
حدث أبو داود قال: سمعت رجلاً من أهل دمشق من حملة العلم يحدث محمود بن خالد أن مولد ابن عائذ سنة خمسين ومئة.
وثقوه، وذكره أبو زرعة في أهل الفتوى بدمشق، وقال: سألت أبا يحيى بن معين، يعني عن محمد بن عائذ، تراه موضعاً للأخذ عنه؟ قال: نعم. قلت: وهو يعمل على الخراج؟ قال: نعم.
مات محمد بن عائذ القرشي الكاتب في ذي الحجة سنة اثنتين وثلاثين ومئتين، وقيل: سنة ثلاث وثلاثين، وقيل: سنة أربع وثلاثين.