الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
محمد بن ذكوان
من أهل دمشق.
روى عن مسلمة بن هشام بن عبد الملك القرشي، بسنده إلى جد عمرو بن شعيب قال: جاء قوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله إنا نتنبذ النبيذ، ونشربه على غدائنا وعشائنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" انتبذوا. وكل مسكر حرام ". قالوا: يا رسول الله إنا نكسره بالماء. فقال: " حرام ما أسكر كثيره ".
قال المصنف: كذا في الأصل، والصواب سعيد بن مسلمة بن هشام بن عبد الملك، فإنه هو الذي يروي عن الأوزاعي. فأما أبوه مسلمة بن هشام، فهو قديم لم يدركه محمد بن ذكوان.
وروى عن عراك بن خالد، بسنده إلى ابن عباس قال: لما عزي رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنته رقية امرأة عثمان قال: " الحمد لله! دفن البنات من المكرمات ".
محمد بن راشد أبو يحيى
ويقال أبو عبد الله الخزاعي المكحولي من أهل دمشق، سكن البصرة.
حدث عن عمران القصير، بسنده إلى أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" إن الملائكة تصلي على العبد ما دام في مصلاه، لم يحدث، تقول: اللهم اغفر له اللهم ارحمه ".
وحدث عن سليمان بن موسى، بسنده إلى ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" لا ينبغي لأحد له مال يوصي فيه أن يبيت ليلتين إلا وعنده وصيته ".
وعنه أيضاً بسنده إلى جد عمرو بن شعيب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رد شهادة الخائن والخائنة وذي الغمر على أخيه، ورد شهادة القانع لأهل البيت، وأجازها لغيرهم.
قال البخاري: محمد بن راشد الخزاعي الشامي.. ما رأيت رجلاً في الحديث أورع منه. كنيته أبو يحيى، كناه عارم.
وقال أبو عبد الله المقدمي: محمد بن راشد صاحب مكحول يكنى أبا عبد الله.
وقال أبو بكر الخطيب: محمد بن راشد أبو يحيى الخزاعي الشامي من أهل دمشق، يعرف بالمكحولي.. وكان قد انتقل إلى البصرة فنزلها، وقدم بغداد وحدث بها.
وثقه عبد الله بن المبارك وأحمد بن حنبل وعبد الرزاق ويحيى بن معين وغيرهم. وقيل إنه كان شيعياً واتهم بالقدر.
حدث سليمان بن أحمد الواسطي قال:
قلت لعبد الرحمن بن مهدي: سمعتك تحدث عن رجل أصحابنا يكرهون الحديث