الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
محمد بن أبي الدرداء
قال المصنف: عندي أن هذا محمد بن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء، إلا أن البخاري فرق بينهما في تاريخه. ولم يذكر ابن أبي حاتم إلا محمد بن سليمان وحده.
محمد بن دلويه بن منصور
أبو بكر النيسابوري الفقيه الزاهد رحل وسمع واجتاز بدمشق أو بساحلها في رحلته.
قال علي بن الحسن الداربجردي: أبو بكر بن دلويه بن منصور عندي ثقة، يستأهل السماع منه.
وكتب أبو عمر المستملي بخطه: مات محمد بن دلويه بن منصور الفقيه يوم الثلاثاء بعد الظهر لعشرين ليلة خلت من صفر سنة خمس وستين ومئتين.
محمد بن دينار العرقي
من أهل عرقة من أعمال دمشق.
روى عن هشيم، بسنده إلى أنس بن مالك قال:
بينا أنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ غشيه الوحي، فلما سري عنه قال:" هل تدري ما جاء به جبريل من عند صاحب العرش؟ " قلت: لا. قال: " إن ربي أمرني أن أزوج فاطمة
من علي بن أبي طالب. انطلق فادع لي أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير، وبعددهم من الأنصار " فانطلقت، فدعوتهم. فلما أخذوا المقاعد، قال النبي صلى الله عليه وسلم: " الحمد لله المحمود بنعمته، المعبود بقدرته، المطاع بسلطانه، المرهوب من عذابه، المرغوب إليه فيما عنده، النافذ أمره في سمائه وأرضه، الذي خلق الخلق بقدرته، وميزهم بأحكامه، وأعزهم بدينه، كرمهم بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم. ثم إن الله جعل المصاهرة نسباً لا حقاً، وأمراً مفترضاً، وشج به الأرحام، وألزمها الأنام، فقال تبارك وتعالى:" وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً وكان ربك قديراً " فأمر الله يجري إلى قضائه، وقضاؤه يجري إلى قدره، ولكل قضاء قدر، ولكل قدر أجل، ولكل أجل كتاب؛ " يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب " ثم إن ربي أمرني أن أزوج فاطمة من علي بن أبي طالب، فأشهدكم أني قد زوجته إياها على أربع مئة مثقال فضة، إن رضي بذلك علي " - وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد بعثه في حاجة - ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا بطبق فيه بسر، فوعه بين أيدينا، وقال: " انتهبوا " فبينا نحن ننتهب إذ أقبل علي، فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم إليه وقال: " يا علي، إن الله أمرني أن أزوجك فاطمة، وقد زوجتكها على أربع مئة مثقال فضة، إن رضيت " فقال علي: رضيت يا رسول الله. ثم خر لله ساجداً. فلما رفع رأسه، قال له النبي صلى الله عليه وسلم:" بارك الله فيكما، وبارك عليكما، وأخرج منكما الكثير الطيب ". قال أنس: فوالله لقد أخرج منهما الكثير الطيب.
قال المصنف: غريب لا أعلمه يروى إلا بهذا الإسناد.
قال أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي في كتاب تكملة الكامل في معرفة الضعفاء: محمد بن دينار من الساحل
…
والراوي عنه فيه جهالة.