الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أ- قوله تعالى {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً ، إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً} (1) ، فدل على أنهم حين أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات أنهم ليسوا بمؤمنين.
ب- حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة (2)} .
ج- حديث بريدة مرفوعاً {العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر (3)} ، إلى غير ذلك من الأدلة.
س4: ما حكم من كان يصلي ويخلي " أي يصلي بعض الأوقات دون بعض
"؟
ج/ قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: (والذي يظهر من الأدلة أنه لا يكفر إلا بترك الصلاة دائماً، فإن كان يصلي ويخلي فإنه لا يكفر، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم {بين الرجل والكفر والشرك ترك الصلاة} ، فهذا ترك صلاة لا الصلاة، ولأن الأصل بقاء الإسلام، فلا نخرجه منه إلا بيقين، لأن ما ثبت بيقين لا يرتفع إلا بيقين فأصل هذا الرجل المعين مسلم أ-هـ.
ولكن مع ذلك يقال لا شك أن فاعل ذلك على خطر عظيم ويخشى عليه من سوء الخاتمة، ويكفي أن جمعاً من أهل العلم يقولون بكفر من فعل ذلك.
{أركان الصلاة}
الركن لغةً: جانب الشيء الأقوى، ولهذا تسمى الزأوية ركناً، لأنها أقوى جانب في الجدار، لكونها معضودة بالجدار الذي إلى جانبها.
(1)(مريم:59 - 60)
(2)
رواه مسلم.
(3)
رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة.