الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن السنة حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً {إذا قمت إلى الصلاة فكبر
…
ثم اركع حتى تطمئن راكعا ..} (1).
والإجماع منعقد على ذلك، قال ابن حزم في مراتب الإجماع: واتفقوا على أن الركوع فرض.
س22: ما هو أقل الركوع؟ أي ما هو ضابط الركوع المجزئ
؟
ج/ الصحيح في ذلك ما حده المجد وهو جد شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حيث قال: (والواجب من الركوع أن ينحني بحيث يكون إلى الركوع التام أقرب منه إلى الوقوف التام، يعني بحيث يعرف من يراه أن هذا الرجل راكع) أ. هـ (2).
الركن الخامس: (الرفع من الركوع) ، وهو ركن من أركان الصلاة عند الجمهور وهو الصحيح، بدليل حديث أبي هريرة مرفوعاً في المسيئ صلاته وفيه {ثم اركع حتى تطمئن راكعاً، ثم ارفع حتى تعتدل قائماً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم ارفع حتى تطمئن جالساً} (3) ، وفي رواية {حتى تطمئن قائماً (4)} ، ولحديث أبي مسعود الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {لا تجئ صلاة لا يقيم الرجل صلبه في الركوع والسجود} (5).
س23: لو رفع الإنسان رأسه من الركوع فزعاً فهل يجزئه ذلك أم لابد أن يركع مرة ثانية ويرفع بنية الرفع
؟
ج/الأحوط في ذلك أن يرجع إلى الركوع مرة ثانية ثم يرفع رأسه، ليكون رفعه لرأسه مقترناً بنية الرفع من الركوع، والله تعالى أعلم.
(1) متفق عليه.
(2)
الانصاف2/ 59.
(3)
متفق عليه.
(4)
أخرجه ابن ماجه قال ابن حجر: إسناده على شرط مسلم.
(5)
رواه أحمد، وابو داود، والترمذي ،وابن ماجه ،وصححه الترمذي.