الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدين، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال {هلك المتنطعون، هلك المتنطعون، هلك المتنطعون (1)} .
س31: هل يُكتفى بالسجود على الجبهة عن السجود عن الأنف
؟
ج/ في هذا خلاف والراجح أنه يجب السجود عليهما معاً، بدليل حديث ابن عباس مرفوعاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {أمرت أن أسجد على سبع، ولا أكفت الشعر ولا الثياب: الجبهة والأنف، والركبتين، واليدين (2)} ، وفي الرواية الثانية {أمرت أن أسجد على سبعة أعظم، على الجبهة وأشار بيده إلى أنفه
…
} (3) ، فالإشارة إلى الأنف تدل على عدم الإكتفاء بالجبهة.
الركن الثامن: (الرفع من السجود) ، وهو ركن من أركان الصلاة بدليل حديث أبي هريرة مرفوعاً في المسيء صلاته وفيه {ثم اركع حتى تطمئن راكعاً، ثم ارفع حتى تعتدل قائماً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم ارفع حتى تطمئن جالساً (4)} .
الركن التاسع: (الجلوس بين السجدتين) ، وهو ركن من أركان الصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه السابق {ثم ارفع " يعني من السجود " حتى تطمئن جالساً} ، فهذا دليل على أنه لابد منه أي الجلوس بين السجدتين، ولحديث أبي مسعود الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {ولا تجزيء صلاة لا يقيم الرجل صلبه في الركوع والسجود} (5).
س32: ما كيفية الجلوس بين السجدتين
؟
(1) رواه مسلم من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه.
(2)
رواه مسلم.
(3)
متفق عليه.
(4)
متفق عليه.
(5)
رواه الإمام أحمد، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه، وصححه الترمذي.