الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الجامع
ما ورد في العلم عنه رضي الله عنه قال الإمام أحمد حدثنا أبو سعيد حدثنا دجين أبو الغصن بصري قال قدمت المدينة فلقيت أسلم مولى عمر بن الخطاب فقلت حدثني عن عمر فقال لا أستطيع أخاف أن أزيد أو أنقص كنا إذا قلنا لعمر حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أخاف أن أزيد حرفا او أنقص إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كذب علي فهو في النار هذا حديث غريب من هذا الوجه وله طرق عن رسول الله صلى الله عليه وسلم متواترة عن نيف وثمانين صحابيا ودجين بن ثابت هذا أبو الغصن بالجيم وهو بصري ضعفه البخاري وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي وابن حبان وابن عدي والدارقطاني وحكى علي بن المديني عن عبد الرحمن بن مهدي وقد سئل عنه فقال قال لنا أول مرة حدثني مولى لعمر بن عبد العزيز فقلنا له إن مولى عمر بن عبد العزيز لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم فتركه فمازالوا يلقنونه حتى قال أسلم مولى عمر بن الخطاب ثم قال عبد الرحمن لايعتمد عليه وقال يحيى بن معين ليس حديثه بشيء قلت وقد توهم بعضهم أن دجينا هذا هو جحا المشهور بالمجون وأنكر ذلك ابن حبان وغيره والله أعلم
أثر آخر قال يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق عن صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن ابن عوف عن أبيه حدثه قال والله مامات عمر رضي الله عنه حتى بعث أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجمعهم جميعا من الآفاق حذيفة وابن مسعود وأبا الدرداء وأبا ذر وعقبة بن عامر فقال ماهذه الأحاديث التي أفشيتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الآفاق قالوا أتتهمنا قال لا ولكن أقيموا عندي ولا تفارقوني ماعشت فنحن أعلم بما نأخذ منكم وما نرد عليكم فما فارقوه حتى مات فما خرج ابن مسعود إلى الكوفة ببيعة عثمان إلا من سجن عمر إسناد جيد أثر آخر قال أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة في سننه حدثنا أحمد بن عبدة حدثنا حماد بن زيد عن مجالد عن الشعبي عن قرظة بن كعب قال بعثنا عمر إلى الكوفة وشيعنا فمشى معنا إلى موقع يقال له صرار فقال أتدرون لم مشيت معكم قلنا لحق صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولحق الأنصار قال لكني مشيت معكم لحديث أردت أن أحدثكم به فأردت أن تحفظوه لممشاي معكم إنكم تقدمون على قوم للقرآن في صدورهم هزيز كهزيز المرجل فإذا رأوكم مدوا إليكم أعناقهم وقالوا أصحاب محمد فأقلوا الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أنا شريككم إسناد جيد أثر آخر قال حنبل حدثنا قبيصة بن عقبة حدثنا سفيان عن معمر عن الزهري عن عروة قال أراد عمر بن الخطاب أن يكتب السنن فاستخار الله شهرا ثم اصبح وقد عزم له فقال ذكرت قوما كتبوا كتابا فأقبلوا عليه وتركوا كتاب الله عزوجل
إسناد جيد وقوي غلا أن عروة لم يلق عمر بن الخطاب والله أعلم أثر آخر روى الحافظ أبو بكر الإسماعيلي من سعيد بن عبد العزيز عن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر عن السائب بن أخت نمر أنه سمع عمر يقول إن حديثكم شر الحديث وإن كلامكم شر الكلام إنكم قد حدثتم الناس حتى قيل قال فلان وقال فلان وترك كتاب الله من كان منكم قائما فليقم بكتاب الله وإلا فليجلسن وبهذا الإسناد أن عمر قال لكعب الأحبار لتتركن الإخبار أو لألحقنك بأرض القردة أثر آخر قال الإسماعيلي حدثنا إبراهيم بن هاشم حدثنا الحسين بن إسماعيل حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن عبد الله بن شرحبيل بن حسنة عن عبد الرحمن بن أزهر قال سمعت عمر رضي الله عنه يقول اللهم لا تدركني أنباء الهمذانيين والاصطخريين الذين قلوبهم قلوب العجم وألسنتهم ألسنة العرب أثر آخر قال أبو عبيد في كتاب فضائل القرآن حدثنا الأنصاري عن أشعث الحسن
قال مات عمر يعني ولم يجمع القرآن قال أبو عبيد وأنا في زيادة أحب إلي من أموت وأنا في نقصان قال الأنصاري يعني نسيان القرآن أثر آخر وقال أبو عبيد حدثنا عبد الرحمن بن سفيان عن الشيباني عن أسير بن عمرو قال بلغ عمر بن الخطاب أن سعدا قال من قرأ القرآن ألحقته في العين فقال عمر أف أف أيعطى على كتاب الله إسناد صحيح أثر آخر قال مسلم في مقدمة كتابه الصحيح حدثنا يحيى بن يحيى عن هشيم عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن عمر أنه قال بحسب المرء من الكذب أن يحدث بكل ما سمع إسناد صحيح حديث آخر قال الحافظ أبو بكر الإسماعيلي حدثنا أبو بكر بن عمير حدثنا أحمد بن وهب ابن داود بدمشق حدثنا محمد بن الليث عن عمر عن محمد بن عمرو ليماني عن وهب عن ابن عباس وأبي تميم الجيشاني عن عمر وعائشة وابن طاوس عن أبيه
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من سئل عن علم فكتمه جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار هذا حديث غريب من هذا الوجه وقد روي من وجوه عديدة والله أعلم بصحته حديث آخر قال عبد الله بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث أن عباد بن سالم حدثه عن سالم عن أبيه عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من يرد الله به خيرا يفهمه وفي لفظ يفقهه وفي لفظ من يرد الله يهده يفقهه في الدين هذا حديث جيد من هذا الوجه فإن عباد بن سالم هذا تجيبي قال أبو حاتم روى عن سالم وعنه عمرو بن الحارث وابن لهيعة وهو في الصحيحين من حيث عبد الله ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن عن معاوية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وسيأتي في كتاب السيرة عته آثار كثيرة متعلقة بالعلم إن شاء الله تعالى وبه الثقة والمعونة