الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فاضية
كتاب الملاحم
احاديث الملاحم قال البخاري في كتاب بدء الخلق وروى عيسى يعني ابن موسى عنجار عن رقبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال سمعت عمر بن الخطاب يقول قام فينا النبي صلى الله عليه وسلم مقاما فأخبرنا عن بدء الخلق حتى دخل أهل الجنة منازلهم وأهل النار منازلهم حفظ ذلك من حفظه ونسيه من نسيه قال أبو مسعود الدمشقي في الأطراف هكذا رواه البخاري معلقا وإنما رواه عيسى عن أبي حمزة عن رقية حديث آخر قال أبو داود الطيالسي في مسنده حدثنا همام عن قتادة عن عبد الله بن بريدة عن سليمان بن الربيع العدوي قال لقينا عمر بن الخطاب فقلنا له إن عبد الله بن عمرو حدثنا بكذا وكذا فقال عمر عبد الله بن عمرو أعلم بما نقول قالها ثلاثا ثم نودي بالصلاة جامعة فاجتمع الناس فخطبهم عمر فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تزال طائفة من أمتي على الحق حتى يأتي أمر الله هذا إسناد حسن لكن قال البخاري في التاريخ لا يعرف سماع قتادة من ابن بريدة ولا بريدة من سليمان بن الربيع قلت وسليمان بن الربيع هذا ذكره أبو حاتم الرازي في كتابه فقال روى عن عمر وعنه ابن بريدة ويقال سليمان وحجير وحرب بنو الربيع إخوة وقد اختار هذا الحديث من هذا الوجه الحافظ الضياء في كتابه
طريق أخرى قال الحافظ أبو يعلى حدثنا أبو خيثمة حدثنا معذ بن هشام حدثني أبي قتادة عن أبي الأسود الديلي قال خطب عمر بن الخطاب يوم الجمعة فقال ألا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول لا تزال طائفة من أمتي على الحق حتى يأتيها أمر الله وهذا أيضا جيد وقد اختاره الضياء أيضا وقد رواه الحافظ أبو بكر الإسماعيلي من حديث إسماعيل بن عياش حدثني ابن عامر وسعيد بن بشير عن قتادة حدثنا عبد الله بن أبي الأسود قال أتينا عمر فنادى بالصلاة جامعة فخطب وذكر الحديث فقد اختلفوا على قتادة هكذا فالله أعلم وسيأتي في الصحيحين من مسندمعاوية بن أبي سفيان والمغيرة بن شعبة وفي صحيح مسلم وعن ثوبان انشاء الله تعالى حديث آخر قال الحافظ أبو يعلى حدثنا أبو سعيد القواريري حدثنا يزيد بن زريع ويحيى بن سعيد قالا حدثنا عوف حدثنا علقمة بن عبد الله المزني قال يزيد في حديثه في مسجد البصرة قال رجل قد سماه ونسي عوف اسمه وقال يحيى حدثني رجل قال كنت بالمدينة في مجلس فيه عمر بن الخطاب فقال لبعض جلسائه كيف سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يصف الإسلام فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الإسلام بدا جذعا ثم ثنيا ثم رباعيا ثم سديسا ثم بازلا فقال عمر فما بعد البزول إلا النقصان
هكذا رواه أبو يعلى رحمه اله في مسند عمر وهوغريب والله أعلم حديث آخر قال الحافظ أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا كثير بن عبيد حدثنا محمد بن جبير عن مسلمة بن علي عن عمر بن رؤبة عن أبي قلابة عن أبي مسلم الخولاني عن أبي عبيدة بن الجراح عن عمر قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بلحيتي وأنا أعرف الحزن في وجهه ةقال إنا لله وإنا إليه راجعون أتاني جبريل آنفا فقالها فقلت أجل فلم ذاك يا جبريل قال إن أمتك مفتتنة بعدك بقليل من دهر غير كثير فقلت فتنة كفر أوفتنة ضلالة فقال كل ستكون فقلت من أين وأنا تارك فيهم كتاب الله فقال بكتاب الله يقتتلون وذلك من قبل أمرائهم وقرائهم يمنع الأمراء الناس الحقوق فيظلمون حقوقهم ولا يعطونها فيقتتلون ويفتتينوا ويتبع القراء اهواء الأمراء فيمدونهم في الغيّ ثم لا يقصرون فقلت كيف سلم من سلم منهم فقال بالكف والصبر إن أعطوا الذي لهم وأخذوه وإن منعوه نركوه هذا حديث غريب من هذا الوجه فإن مسملة بن علي الخشتي ضعيف حديث آخر قال الحافظ أبو بكر البزار حدثنا عبد الله بن شبيب حدثنا إسحاق الفروي حدثنا عبد الله بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده عن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يظهر الإسلام حتى تخوض الخيل في سبيل الله وحتى يختلف التجار في البحر ثم يظهر قوم يقرؤون القرآن يقولون من أقرأ منا من أفقه منا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل في أولئك من خير قالوا الله ورسوله أعلم قال أولئك وقود النار منكم من هذه الأمة
في إسناده ضعف حديث آخر قال عبيد الله بن موسى حدثنا مبارك بن حسان حدثني عمر بن عاصم بن عبيد الله بن عمر قال قال عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف أنتم إذا طغت نساؤكم وفسق شبابكم فقالوا يارسول الله وإن ذلك لكائن قال وأشد منه تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر فقيل وإن ذلك لكائن قال وأشد من ذلك قال عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بئس القوم قوم لا يأمرون بالقسط من الناس وبئس القوم قوم يقتلون الذين يأمرون بالمعروف وبئس القوم قوم يستحلون الحرمات والشهوات بالشبهات وبئس القوم قوم يمشي المؤمن بين ظهرانهيم بالتقية والكتمان هكذا رواه الحافظ أبو بكر الإسماعيلي من حديث عبيد الله بن موسى وهو معضل والله أعلم حديث آخر قال الإمام أحمد حدثنا أبو سعيد حدثنا ديلم بن غزوان حدثنا ميمون الكردي حدثني أبو عثمان النهدي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان وكذا رواه أحمد أيضا عن يزيد بن هارون عن ديلم بن غزوان به ورواه عبد بن حميد عن محمد بن الفضل عن ديلم بن غزوان به ولفظه إنما أخاف عليكم كل منافق عليم يتكلم بالحكمة ويعمل بالجور وقد رواه جعفر بن محمد الفريابي في صفة المنافق عن القواريري ومحمد بن ومحمد بن ابي بكركلا هما عن ديلم بن غزوان به وقال جعفر ايضا حدثنا قتيبة حدثنا جعفر بن سليمان عن المعلى بن زياد عن أبي النهدي قال سمعت عمر بن الخطاب وهو على منبر الرسول الله صلى الله عليه وسلم اكثر من عدد أصابعي هذه يقول إن اخوف ما خاف على هذه الأمة المنافق العليم قيل وكيف يكون المنافق العليم قال عالم اللسان جاهل القلب والعمل
قال الدارقطني رحمه الله هذا الموقوف أشبه بالصواب وكذلك رواه حماد بن زيد عن ميمون الكردي عن أبي عثمان النهدي عن عمر موقوفا وقال ديلم بن غزوان والحسن بن جعفر الجفري عن ميمون الكردي فرفعاه والأول أشبه طريق أخرى روى الحافظ أبو بكر الإسماعيلي من طريقين عن الحسن البصري عن الأحنف بن قسي قال قدمت على عمر فاحتبسني عنده حولا ثم قال يا أحنف قد بلوتك وخبرتك فرأيت علانيتك حسنة وأرجو أن تكون سريرتك مثل علانيتك وإنا كنا نتحدث إنما يهلك هذه الأمة كل منافق عليم وفي رواية وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم خوفنا كل منافق عليم ولست منهم إن شاء الله فالحق ببلدك طريق أخرى قال جعفر الفرياني حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع عن كثير بن زيد عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال قال عمر ما أخاف عليكم من أحد رجلين مؤمن قد تبين إيمانه ورجل كافر قد تبين كفره ولكن أخاف عليكم منافقا يتعوذ بالإيمان يعمل بغيره طريق أخرى قال جعفر أيضا حدثني زكريا بن يحيى البلخي حدثنا وكيع عن مالك بن مغول عن أبي حصين عن زياد بن حدير قال قال عمر يهدم اٌسلام ثلاث زلّة عالم وجدال منافق بالقرآن وأئمة مضلون وقال ايضا اخبرنا وهب بن بقية أخبرنا إسحاق بن يوسف عن زكريا بن أبي زائدة عن عامر الشعبي عن زياد بن حدير قال قال عمر إن أخوف ما أخاف عليهم ثلاثة منافق بالقرآن لا يخطى فيه قرأ القرآن فما أسقط منه ألفا ولا واوا أضل الناس عن الهدى وزلة عالم وأئمة مضلون
طريق أخرى وقال أبو القاسم البغوي أخبرنا أبو الجهم العلاء بن موسى حدثنا سوار بن مصعب حدثنا مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد عن ابن عباس قال خطبنا عمر بن الخطاب فقال إن أخوف ما أخاف عليكم تغير الزمان وزيغة عالم وجدال منافق بالقرآن وائمة مضلون يضلون الناس بغير علم فهذه طرق يشد القوي منها الضعيف فهي صحيحة من قول عمر رضي الله عنه وفي رفع الحديث نظر والله أعلم حديث في ذكر الخوارج روى الإسماعيلي من حديث قتيبة حدثنا ابن لهيعة عن ابن هبيرة عن ابي قيس مالك بن الحكم اوابن حكيم عن عبد الرحمن بن غنم الاشعري انه سمع عمربن الخطاب يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيخرج أناس من أمتي يقرأون القرآن يمرقون من الذين كما يمرق السهم من الرمية وأمارة ذلك أنهم محلقون وذكر تمام الحديث في جمع عمر القرآن والتماسه أن يجد فيهم مخلوقا حديث في ذكر وقعة الحرة التي كانت أيام يزيد بن معاوية قال يعقوب بن سفيان حدثني إبراهين بن المنذر حدثني ابن أفلح عن أبيه عب أيوب بن عبد الرحمن عن أيوب بن بشير المعافري أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في سفر من أسفاره فلما مر بحرة زهرة وقف فأسترجع فساء ذلك من معه وظنوا أن ذلك من أمر سفرهم فقال عمر بن الخطاب يا رسول الله ماالذي رأيت فقال الرسول الله صلى الله عليه وسلم أما إن ذلك ليسفي سفركم هذا قالوا فما هو يا رسول الله قال يقتل وهذه الحرة خيار أمتي بعد اصحابي هكذا رواه البيهقي من حديث يعقوب بن سفيان وهو مرسل في الظاهر فإن أيوب بن بشير وإن كان قد ولد في زمان النبي صلى الله عليه وسلم إلا انه لم يدركه ولم يسمع منه ولعله
إنما سمع من عمر بن الخطاب فإنه كان في زمانه كبيرا وكان ممن خرج يوم الحرة رحمه الله أثر في ذكر الحجاج بن يوسف الثقفي قال الحافظ أبوبكر البيهقي في كتابه دلائل النبوة أخبرنا عبد الحافظ اخبرنا أبو النصر حدثنا عثمان بن سعيد الدرامي حدثنا عبد الله بن صالح المصري ان معاوية بن صالح حدثه عن شريح بن عبيد عن أبي عذبة قال جاء رجل على عمر بن الخطاب فأخبره أن العراق قد حصبوا أميرهم فخرج غضبان فصلى لنا الصلاة فسهى فيها حتى جعل الناس يقولون سبحان الله سبحان الله فلما سلم أقبل على الناس فقال من ها هنا من اهل الشام فقام رجل ثم قال قام آخر ثم قمت أنا ثالثا أو رابعا فقال يا أهل الشام استعدوا لأهل العراق فإن الشيطان قد باض فيهم وفرخ اللهم أنهم قد لبسوا علي ّ فالبس عليهم وعجل عليهم بالغلام الثقفي يحكم فيهم بحكم الجاهلية لا يقبل من محسنهم ولا يتجاوز عن مسيئهم قال عبد الله بن صالح وحدثني بن لهيعة بمثله قال وما ولد الحجاج يومئذ وكذا رواه يعقوب بن سفيان كىهما عن أبي النعمان عن حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن ميسرة بن أزهر عن أبي عذبة قال قدمت على عمر رابع
أربعة وذكر الحديث قال عثمان قال أبواليمان علم عمر أن الحجاج خارج لا محالة فلما أغضبوه استعجل العقوبة التي لابد منها قلت وطريقه في علم هذا النقل عن النبي صلى الله عليه وسلم كما سيأتي في مسند أسماء بنت الصديق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن في ثقيف كذابا ومبيرا فالكذاب المختار بن ابي عبيد والمبير هو الحجاج كما فسرت ذلك للحجاج حين قتل ولدها رضي اله عنه وقد كان الحجاج من الملوك الجبارين الذين طغوا في البلد وقتل الجمّ الغفير من صدر هذه الأمة ومع هذا فامره إلى الله فإنه لم يقترف بغير الظلم وسفك الدماء ولا يلتفت إلى الرافضة فيه من تكفيره وتكفير مستتيبيه بل هم من ملوك الإسلام فهم مالهم وعليهم ما عليهم
حديث في ذكر الوليد قال الإمام أحمد حدثنا أبو المغيرة حدثنا ابن عياش قال حدثني الأوزاعي وغيره عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب قال ولد لأخي أمّسلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم غلام فسمّوه الوليد فقال النبي صلى الله عليه وسلم سميتموه بأسماء فراعنتكم ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له الوليد هو شر على هذه الأمة من فرعون لقومه هكذا رواه أحمد في مسند عمر وغسناده جيد ولم يخرجوه لكن رواه الحافظ أبو بكر البيهقي في كتاب دلائل النبوة عن الحاكم وغيره عن الأصم عن سعيد بن عثمان التنوخي عن بشر بن بكر حدثني الأوزاعي حدثني الزهري حدثني سعيد بن المسيب قال ولد لخي أم سلمة من أمها غلام فسموه الوليد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تسمون باسم فراعنتكم غيروا اسمه فسموه عبد اله فإنه سيكون في هذه الأمة رجل يقال له الوليد هو شر لأمتي من فرعون لقومه هكذا وقع في رواية البيهقي مرسلا وكذا رواه يعقوب بن سفيان عن محمد بن خالد بن العباس السكسكي عن الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن الزهري عن سعيد مرسلا قال الوليد بن مسلم فكان الناس يرون أنه الوليد بن عبد الملك ثم راينا أنه الوليد بن يزيد لفتنة الناس به حين خرجوا عليه فقتلوه فانفتحت الفتنة على الأمة والهرج قلت أما الوليد بن يزيد بن عبد الملك فكان فاسقا مجاهرا بالمعاصي وقد حكى عنه صاحب العقد واصحاب التاريخ شيئا فريا من أنه أذن لحبابة مولاته فصلت بالناس الفجر وهي جنب والله أعلم بصحة ذلك وكانت مدة ولايته للسلطنة سنة وقريبا من شهرين ثم خلع وقتل وغلق رأسه على الحائط الجامع الشرقي ممايلي المصلين مدة
ثم رفع وغسلت آثار دمه واما عمه الوليد بن عبد الملك فامتدت ولايته نحوا من عشر سنين فعمر المسجد الجامع بدمشق وزخرفه وزينه وتأنق فيه جدا ولم يكن بناء على وجه الأرض شرقا ولا غربا في زمانه أبهى منه ولاأحسن وصرف عليه من بيت مال المسلمين من الذهب مالا يحد كثرة مع انه كان موصوفا بالشهامة والصرامة وكان فيه جبرية وقد روى ابن أبي الدنيا في كتاب أحكام القبور عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله أنه لما أحده في قبره شاهد منه أمر امنكرا فيه عظة عظيمة للناس روى أنه حين وضعه في اللحد جمعت ركبتاه على عنقه وروى أنه حول وجهه عن القبلة والذي اشتهر من حاله أنه كان من ملوك الإسلام وكانت مملكة متسعة في المشارق والمغارب ومن أحسن ما روى عنه أنه كان يباشر أحوال الرعية بنفسه ويصرف إلى الزمنى والمرضى والمجذمين ما يكفيهم من بيت المال وأحسن من هذا ما روى عنه أنه قال لولا أن الله عز وجل قص علينا خبر لوط ما ظننت أن ذكرا يعلو ذكرا حديث آخر قال أحمد حدثنا حسن حدثنا ابن لهيعة حدثنا ابو الزبير عن جابر أن عمر بن الخطاب اخبره أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيخرج اهل مكة ثم لا يعبر بها أولا يعرفها إلا قليل ثم تمتليء وتبنى ثم يخرجون منها فلا يعودون فيها أبدا هذاإسناد جيد لأن ابن لهيعة قد صرح بالسماع فزال محذور تدليسه حديث آخر قال أحمد حدثنا يحيى بن إسحاق حدثنا ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جاب اخبرني قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ليسيرنّ الراكب في جنبات المدينة ثم ليقولن لقد كان في هذا حاضر من المؤمنين كثير قال أحمد ولم يجز به حسن الأشب جابرا
وهذا أيضا جيد والله أعلم وقد تقدم في كتاب الجهاد من حديث عبد الله بن عمر السعدي عن سعيد بن عمرو بن سعيد عن أبيه سمع عمر بن الخطاب يقول لولا اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله سيمنع الدين بنصارى من ربيعة على شاطئ الفرات ما تركت عربيا إلا قتلته او يسلم رواه النسائي وهوغريب