المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

معلومات الكتاب

القسم: كتب السنة
الكتاب: مشيخة ابن البخاري
المؤلف: أحمد بن محمد بن عبد الله
الطبعة: الأولى
الناشر: دار عالم الفؤاد
تاريخ النشر بالمكتبة: 8 ذو الحجة 1431

فهرس الكتاب

- ‌ صَلَّى بَيْنَ الْعَمُودَيْنِ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ فِي جَوْفِ الْكَعْبَةِ ".رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ

- ‌كَانَ يَخْرُجُ عَلَى أَصْحَابِهِ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، وَفِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهم فَلَا يَرْفَعُ أَحَدٌ مِنْهُمْ بَصَرَهُ إِلَيْهِ إِلَّا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، فَإِنَّهُمَا كَانَا يَنْظُرَانِ إِلَيْهِ وَيَنْظُرُ إِلَيْهِمَا وَيَتَبَسَّمَانِ إِلَيْهِ وَيَتَبَسَّمُ إِلَيْهِمَا ".رَوَاهُ التِّرْمَذِيُّ فِي " الْمَنَاقَبِ " مِنْ " جَامِعِهِ " عَنْ

- ‌ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ فَإِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ، ثُمَّ تَلَا {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذا أَخذ الْقرى وَهِي ظالمة}

- ‌ إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ، فَإِذَا أَخَذَهُ / لَمْ يُفْلِتْهُ، ثُمَّ قَرَأَ: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيد}

- ‌ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ فَإِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ، ثُمَّ تَلَا {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذا أَخذ الْقرى وَهِي ظالمة}قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ: " كَانَ هَذَا الْحَدِيثُ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، وَعِنْدَ غَيْرِهِ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ غَيْرُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ

- ‌ إِلَى الْخَلَاءِ وَكَانَ إِذَا أَرَادَ حَاجَةً أَبْعَدَ ".رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الطَّهَارَةِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ عَمْرو بن عَليّ

- ‌ فَقُلْتُ: أُرْسِلُ كَلْبِي فَأَجِدُ مَعَ كَلْبِي كَلْبًا لَا أَدْرِي أَيُّهُمَا أَخَذَهُ، قَالَ: لَا تَأْكُلْهُ، فَإِنَّمَا سَمَّيْتَ عَلَى كَلْبِكَ وَلَمْ تُسَمِّ عَلَى غَيره

- ‌ عَنِ الْمِعْرَاضِ، فَقَالَ: إِذَا أَصَابَ بِحَدِّهِ فَقَتَلَ فَكل، وَإِذا أصَاب بعرضه فَقيل فَهُوَ وَقِيذٌ فَلَا تَأْكُلْ. قُلْتُ: أُرْسِلُ / كَلْبِي، قَالَ إِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ عَلَى الصَّيْدِ وَسَمَّيْتَ فَأخذ وكل، وَإِذَا أَكَلَ مِنْهُ فَلَا تَأْكُلْ، فَإِنَّمَا أَمْسَكَ عَلَى نَفْسِهِ، قُلْتُ: أُرْسُلُ كَلْبِي فَأَجَدُ مَعَ كَلْبِي كَلْبًا آخَرَ لَا

- ‌ قَالَ: " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ وَلِأَبْنَائِهِمْ وَلِأَبْنَاءِ أَبْنَائِهِمْ

- ‌ وَفْدَ عَبْدِ الْقَيْسِ حِينَ قَدِمُوا عَلَيْهِ: عَنِ الدُّبَّاء، وَعَن النقير، وَعَن المزفت، والمزادة

- ‌ مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْأُتْرُنْجَةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَرِيحُهَا طَيِّبٌ، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَلَا رِيحَ لَهَا، وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَلَا طَعْمَ لَهَا

- ‌ خُيِّرْتُ بَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ نِصْفُ أُمَّتِي الْجَنَّةَ وَبَيْنَ الشَّفَاعَةِ، فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ، لِأَنَّهَا أَعَمُّ وَأَكْفَى، أَتُرَوْنَهَا لِلْمُتَّقِينَ الْمُنَقَّيْنَ؟ ، لَا وَلَكِنْهَا لِلْمُذْنِبِينَ الْخَطَّائِينَ الْمُتَلَوِّثِينَ

- ‌ خُيِّرْتُ بَيْنَ الشَّفَاعَةِ وَبَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ نِصْفُ أُمَّتِي الْجَنَّةَ، فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ لِأَنَّهَا أَعَمُّ وَأَكْفَى، أَتُرَوْنَهَا لِلْمُتَّقِينَ الْمُؤْمِنِينَ؟ ، لَا وَلَكِنَّهَا لِلْمُذْنِبِينَ الْخَطَّائِينَ الْمُلَوَّثِينَ ".رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي " الزُّهْدِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي الْحَارِثِ أَسَدٍ هَذَا، فَوَافَقْنَاهُ

- ‌ فِي الْمَنَام فعرضتها عَلَيْهِ فَمَا عَرَفَ مِنْهَا إِلَّا الْيَسِيرَ خَمْسَةَ أَوْ سِتَّةَ أَحَادِيثَ، فَتَرَكْتُ الْحَدِيثَ عَنْهُ "[رَوَى مُسْلِمٌ هَذِهِ الْحِكَايَةَ فِي " مُقَدِّمَةِ كِتَابِهِ " عَنْ سُوَيْدِ بن

- ‌ إِلَّا بِخَير فَإنَّك لَا تَدْرِي مَا سَبَقَ لَهُمْ مِنَ الْفَضْلِ

- ‌ مَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَسْأَلُ حَتَّى يَأْتِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيْسَ فِي وَجْهِهِ

- ‌ وَعَلَيْهِمْ بَيْنَ الْخَلْقِ، فَيَمْشِي حَتَّى يَأْخُذَ بِحَلْقَةِ الْجَنَّةِ - فَيَوْمَئِذٍ يَبْعَثُهُ اللَّهُ مَقَامًا مَحْمُودًا، يَحْمَدُهُ أَهْلُ الْجَمْعِ كُلُّهُمْ

- ‌ مَا يزَال الرجل يسْأَل النَّاس حَتَّى يَأْتِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيْسَ فِي وَجْهِهِ مزعة لحم. فَقَالَ: إِنَّ الشَّمْسَ تَدْنُو حَتَّى يَبْلُغَ الْعَرَقُ نِصْفَ الْأُذُنِ فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ اسْتَغَاثُوا بِآدَمَ، فَيَقُولُ: لَيست صَاحب ذَلِك، ثمَّ مُوسَى، فَيَقُول كَذَلِك، ثمَّ بِمُحَمد

- ‌ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ، فَقُلْنَا: أَلَا تَسْتَنْصِرُ اللَّهَ لَنَا، أَلَا تَدْعُو اللَّهَ لَنَا، فَقَالَ: " قَدْ كَانَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ يُؤْخَذُ الرَّجُلُ فَيُحْفَرُ لَهُ فِي الْأَرْضِ، فَيجْعَل فِيهَا ويجاء بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَع على رَأسه

- ‌ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ فِي بُرْدٍ لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ فَقُلْنَا: أَلَا تَدْعُو اللَّهَ لَنَا، أَلَا تَسْتَنْصِر الله لَنَا، فَجَلَسَ مُحْمَرٌّ وَجْهُهُ، ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ إِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لَيُؤْخَذُ الرَّجُلُ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ مَا يَصْرِفُهُ عَنْ دِينِهِ شَيْءٌ / أَوْ يُمْشَطُ بِأَمْشَاط الْحَدِيدِ مَا بَيْنَ عَصَبٍ وَلَحْمٍ، مَا يَصْرِفُهُ عَنْ دِينِهِ شَيْءٌ

- ‌ لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلا مِنْ أُمَّتِي لَاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ (خَلِيلا) وَلَكِنَّهُ أَخِي وَصَاحِبِي

- ‌ قَالَ: " لَو كنت متخذاً خَلِيلًا لَاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلا ".وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " فَضْلِ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه مِنْ

- ‌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَمِنْ تَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَمِنْ فُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَمِنْ جَمِيعِ سَخَطِكَ أَوْ غَضَبِكَ

- ‌ كَانَ يَدْعُو: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَال نِعْمَتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك وَجَمِيع سخطك ".هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح انْفَرَدَ بَإِخْرَاجِهِ مُسْلِمٌ فَرَوَاهُ فِي " الدَّعَوَاتِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الرَّازِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ، بُكَيْرٍ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا فِي

- ‌ فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: " أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ - إِلَّا قَضَيْتَ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ، فَقَامَ خَصْمُهُ - وَكَانَ أَفْقَهَ مِنْهُ _، فَقَالَ صَدَقَ اقْضِ بَيْنَنَا

- ‌ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللَّهِ الْمِائَةُ شَاةٍ وَالْخَادِمُ مَرْدُودٌ عَلَيْكَ، وَعَلَى ابْنِكَ جَلْدُ مِائَةٍ وَتَغْرِيبُ عَامٍ، وَاغْدُ يَا أُنَيْسُ عَلَى امْرَأَةِ هَذَا، فَإِنِ اعْتَرَفَتْ فَارْجُمْهَا، فَغَدَا عَلَيْهَا فَاعْتَرَفَتْ فَرَجَمَهَا

- ‌ فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ إِلَّا قَضَيْتَ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ، فَقَامَ خَصْمُهُ - وَكَانَ أَفْقَهَ -، فَقَالَ: صَدَقَ اقْضِ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ وَائْذَنْ لي فأتكلم، قَالَ: قل، قَالَ: إِنَّ ابْنِي كَانَ عَسِيفًا عَلَى هَذَا، وَإِنَّهُ زنى بامرأته فَافْتَدَيْت مِنْهُ بِمِائَةِ شَاةٍ وَخَادِمٍ. ثُمَّ سَأَلْتُ رِجَالا

- ‌ فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: نَشَدْتُكَ بِاللَّهِ إِلَّا قَضَيْتَ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ، فَقَامَ خَصْمُهُ - وَكَانَ أَفْقَهَ مِنْهُ - فَقَالَ: صَدَقَ اقْضِ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ، وائذن لي فأتكلم، فَقَالَ: إِنَّ ابْنِي كَانَ عَسِيفًا عَلَى هَذَا وَإِنَّهُ زَنَى بِامْرَأَتِهِ، فَأَخْبَرُونِي أَنَّ عَلَى ابْنِي الرَّجْمَ فَافْتَدَيْتُهُ بِمِائَةِ شَاةٍ وَخَادِمٍ

- ‌ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ، فَقَالَ: نَشَدْتُكَ اللَّهَ إِلَّا قَضَيْتَ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ، وَائْذَنْ لِي، قَالَ: فَقَالَ: إِنَّ ابْنِي كَانَ عَسِيفًا عَلَى هَذَا، فَأُخْبِرْتُ أَنَّهُ رنى بِامْرَأَتِهِ، وَأُخْبِرْتُ أَنَّ عَلَيْهِ الرَّجْمُ فَافْتَدَيْتُ بِمِائَةِ شَاةٍ وَخَادِمٍ، ثُمَّ سَأَلْتُ رَجُلا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ فَأَخْبَرَنِي أَنَّ عَلَى ابْنِي جَلْدَ

- ‌ وَرَوَاهُ الْمُتَقَدِّمُونَ مِنْ أَصْحَابِهِ فَلَمْ يَذْكُرُوا (شِبْلا) .وَالْحَدِيثُ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ الْأَئِمَّةُ فِي كُتُبِهِمْ مِنْ عِدَّةِ طُرُقٍ مِنْهُمْ

- ‌ قَالَ: " إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةً، فَأُرِيدُ أَنْ أَخْتَبِئَ دَعْوَتِي - إِنْ شَاءَ اللَّهُ - شَفَاعَةً لِأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ".رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الْإِيمَانِ " مِنْ " صَحِيحه "، وَالنَّسَائِيّ فِيمَا " حمعه

- ‌ قَالَ: " وَاللَّهِ إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْم أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً ".رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ يُونُسَ بْنِ

- ‌ ثَمَانِي سِنِين أَن النَّبِي

- ‌ يَقُولُ عِنْدَ انْقِضَاءِ الطَّعَامِ: " الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كثيرا طيبا مُبَارَكًا فِي غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ "رَوَاهُمَا النَّسَائِيُّ فِي " الْوَلِيمَةِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ يُونُس بن

- ‌ قَالَ: " نَحْنُ أَحَقُّ بِالشَّكِّ مِنْ إِبْرَاهِيمَ {رَبِّ أَرِنِي كَيفَ تحي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطمَئِن قلبِي}

- ‌ قَالَ: " أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَمَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَصَمَ مِنِّي مَالَهُ وَنَفْسَهُ إِلَّا بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ عز وجل ".رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الْجِهَاد " من " سنَنه "، عَن يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى

- ‌ قَالَ: " أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَإِذَا قَالُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَقَدْ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّهَا، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ عز وجل ".رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " جَمْعِهِ حَدَيْثَ مَالِكٍ "، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى

- ‌ عَنْ صِيَامِهِنَّ وَأَمَرَ بِفِطْرِهِنَّ فَأَمَرَهُ فَأَفْطَرَ، وَأَحَدُهُمَا يَزِيدُ عَلَى صَاحِبِهِ ".رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي (حَدِيثِ مَالِكٍ مِنْ جَمْعِهِ) عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ هَذَا، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ

- ‌ قَالَ: " لَا يَزْدَادُ الْأَمْرُ إِلَّا شِدَّةً، وَلَا الدُّنْيَا إِلَّا إِدْبَارًا، وَلَا النَّاسُ إِلَّا شُحًّا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا عَلَى شِرَارِ النَّاسِ، وَلَا مهْدي إِلَّا عِيسَى بن مَرْيَمَ عليه السلام

- ‌ لَا يَزْدَادُ الْأَمْرُ إِلَّا شِدَّةً وَلَا الدُّنْيَا إِلَّا إِدْبَارًا، وَلَا النَّاسُ إِلَّا شُحًّا، وَلَا تقوم السَّاعَة إِلَى عَلَى شِرَارِ النَّاسِ، وَلَا مَهْدِيَّ إِلَّا عِيسَى بن مَرْيَمَ ".قَالَ ابْنُ عَبْدَانَ: قَالَ لَنَا أَبُو بكر هَذَا الحَدِيث غَرِيب. اه.رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي " الْفِتَنِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ يُونُسَ

- ‌ وَقَّتَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ وَلِأَهْلِ الشَّامِ الْجُحْفَةَ، وَلِأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنَ الْمَنَازِلِ، وَلِأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَم، وَقَالَ:

- ‌ فَأَتَى الْخَلَاءَ ثُمَّ إِنَّهُ رَجَعَ فَأُتِيَ بِطَعَامٍ، فَقِيلَ - يَا رَسُولَ اللَّهِ -: أَلَا تَتَوَضَّأُ؟ قَالَ: لَمْ أُصَلِّ فَأَتَوَضَّأَ

- ‌ فَأَتَى الْغَائِطَ، ثُمَّ خَرَجَ، فَدَعَا بِالطَّعَامِ - وَقَالَ مَرَّةً: " فَأَتَى بِالطَّعَامِ -، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَلَا تَتَوَضَّأُ، قَالَ: لَمْ أُصَلِّ فَأَتَوَضَّأَ

- ‌ خَرَجَ مِنَ الْخَلَاءِ فَأُتِيَ بِطَعَامٍ، فَذُكِرَ لَهُ الْوُضُوءُ، فَقَالَ: أُرِيدُ أَنْ أُصَلِّيَ فَأَتَوَضَّأَ ".هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الطَّهَارَةِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " الشَّمَائِلِ "، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيِّ، كِلَاهُمَا عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ

- ‌ الْمَرْءُ مَعَ [مَنْ] أَحَبَّ

- ‌‌‌ الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ

- ‌ الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ

- ‌ رَجُلٌ، فَقَالَ - يَا رَسُولَ اللَّهِ: " أَرَأَيْتَ رَجُلا أَحَبَّ قَوْمًا وَلَمَّا يَلْحَقْ بِهِمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ

- ‌ إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الأولى: إِذا لم تَسْتَحي فَاعْمَلْ مَا شِئْتَ

- ‌ إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الأولى: إِذا لم تَسْتَحي فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ ".هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي " ذِكْرِ بَنِي إِسْرَائِيلَ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ آدَمَ بْنِ أَبِي إِيَاسٍ الْعَسْقَلَانِيِّ.وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " الْأَدَبِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌ السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ، يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَمَنَامَهُ، فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ نَهْمَتَهُ مِنْ

- ‌ قَالَ: " السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ، يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ (من) طَعَامه وسرابه، فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ سَفَرَهُ فَلْيَرْجِعْ إِلَى أَهْلِهِ

- ‌ السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ نَوْمَهُ وَطَعَامَهُ وَشَرَابَهُ، فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ نَهْمَتَهُ مِنْ وَجْهِهِ، فَلْيُعَجِّلِ الرُّجُوعَ إِلَى أَهْلِهِ

- ‌ قَالَ: " السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ نَوْمَهُ وَطَعَامَهُ وَشَرَابَهُ، فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ نَهْمَتَهُ من سَفَره، فيلعجل إِلَى أَهْلِهِ ".هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّته، رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الْحَج ". من " جَامعه "، عَنِ الْقَعْنَبِيِّ، وَفِي " الْجِهَادِ " عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ، وَفِي

- ‌ لَا يَدَّخِرُ شَيْئًا لِغَدٍ

- ‌ كَانَ لَا يَدَّخِرُ شَيْئًا لِغَدٍ ".رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " الزُّهْدِ " مِنْ " جَامِعِهِ "، عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ.مولد مُرْتَضَى بْن الْعَفِيف الْمَقْدِسِي - تخمينًا - فِي سنة ثَمَان

- ‌ أَنَّهُ أَدْرَكَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه فِي رَكْبٍ، وَعُمَرُ يَحْلِفُ بِأَبَوَيْهِ فَنَادَاهُمْ رَسُول الله

- ‌ فَآذَاهُ الْقَمْلُ فِي رَأْسِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ

- ‌ قَالَ: " لَعَلَّكَ آذَاكَ هَوَامُّ رَأْسِكَ، فَقُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُول الله، فَقَالَ رَسُول الله

- ‌ يَقُولُ: " أَيُّمَا مَمْلُوكٍ كَانَ بَيْنَ شُرَكَاءَ فَأَعْتَقَ أَحَدُهُمْ نَصِيبَهُ فَإِنَّهُ يَقُومُ فِي مَالَ الَّذِي أَعْتَقَ قِيمَةَ عَدْلٍ، فَيُعْتَقُ إِنْ بَلَغَ ذَلِكَ مَالَهُ

- ‌ قَالَ: " مَنْ أَعْتَقَ شِرْكًا لَهُ فِي عَبْدٍ، وَكَانَ لَهُ مَالٌ يَبْلُغُ ثَمَنَ الْعَبْدِ، قُوِّمَ عَلَيْهِ قِيمَةَ الْعَدْلِ، فَأَعْطَى شُرَكَاءَهُ حِصَصَهُمْ، وَعَتَقَ عَلَيْهِ الْعَبْدُ، وَإِلَّا فَقَدْ عَتَقَ مِنْهُ مَا عَتَقَ

- ‌ مَنْ أَعْتَقَ مِنْ عَبْدٍ شِرْكًا، فَعَلَيْهِ أَنْ يَعْتِقَ مَا بَقِيَ "هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ الْأَئِمَّةُ فِي كُتُبِهِمْ مِنْ طُرُقٍ، أَمَّا حَدِيثُ اللَّيْثِ فَانْفَرَدَ مُسْلِمٌ بِإِخْرَاجِهِ، فَرَوَاهُ فِي " الْعِتْقِ وَالنُّذُورِ " مِنْ " صَحِيحِهِ ".وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الْعِتْقِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، كِلَاهُمَا عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ

- ‌ أَنَّهُ قَامَ فَقَالَ: " لَا يَحْلُبَنَّ أَحَدُكُمْ مَاشِيَةَ أَحَدٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِ، أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنَّ تُؤْتَى مَشْرَبَتُهُ فَيُكْسَرَ بَابُ خِزَانَتِهِ فَيُنْتَقَلَ طَعَامُهُ وَإِنَّمَا تَخْزُنُ لَهُمْ ضُرُوعُ مَوَاشِيهِمْ أَطْعِمَاتِهِمْ، فَلَا يَحْلُبَنَّ أحد مَاشِيَة امريء بِغَيْر إِذْنه

- ‌ يَقُول: " لَا يحلبن أحدكُم مَاشِيَة أَخِيه بِغَيْرِ إِذْنِهِ، أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنَّ تُؤْتَى مَشْرَبَتُهُ فتكسر خِزَانَتِهِ وَيُنْتَقَلَ طَعَامُهُ، إِنَّمَا تَخْزُنُ لَهُمْ ضُرُوعُ مَوَاشِيهِمْ ".هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي " اللُّقَطَةِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ الدِّمَشْقِيِّ

- ‌ مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى.وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " الْجِهَادِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيِّ.وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ " فِيمَا جَمَعَهُ مِنْ حَدِيثِ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ الْإِمَامِ " عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عبد الله بن عبد الحيكم الْمِصْرِيِّ أَخِي مُحَمَّدٍ، عَنْ

- ‌ فِي الواشمة لبعد الرَّحْمَن بن عَابس، فَقَالَ: " قَدْ سَمِعْتُهُ عَنْ أُمِّ يَعْقُوبَ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ، وَلَا أَجِيءُ بِهِ كَمَا أُرِيدُ

- ‌ وَهُوَ فِي كِتَابِ اللَّهِ، بَلَى قَدْ نَهَى عَنهُ رَسُولِ اللَّهِ

- ‌ لَعَنَ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُوتَشِمَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ عز وجل ". قَالَ الْبَغَوِيُّ: وَاللَّفْظُ لِجَدِّي

- ‌ وَهُوَ فِي كِتَابِ اللَّهِ، قَالَتْ: لَقَدْ قَرَأْتُ مَا بَيْنَ لَوْحَيِ الْمُصْحَفِ، فَمَا وَجَدْتُهُ، قَالَ: لَئِنْ كُنْتِ قَرَأْتِيهِ لَقَدْ وَجَدْتِيهِ، أَمَا وَجَدْتِ {وَمَا ءاتكم الرَّسُول فَخُذُوهُ / (وَمَا نهاكم عَنهُ فَانْتَهوا} ، قَالَتْ: بَلَى، وَإِنِّي لَأَظُنُّ بَعْضَ أَهْلِكَ يَفْعَلُونَ ذَلِكَ، قَالَ: فَادْخُلِي فَانْظُرِي

- ‌ اعْتَكَفَ، وَاعْتَكَفَ مَعَهُ بَعْضُ نِسَائِهِ، وَهِيَ مُسْتَحَاضَةٌ تَرَى الدَّمَ، وَرُبَّمَا وَضَعَتِ الطَّسْتَ تَحْتَهَا مِنَ الدَّمِ، وَزَعَمَ أَنَّ عَائِشَةَ رضي الله عنها رَأَتْ مِثْلَ مَاءِ الْعُصْفُرِ فَقَالَتْ: كُلُّ هَذَا شَيْءٌ كَانَتْ فُلَانَةُ تَجِدُهُ "وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الطَّهَارَةِ " عَنْ أَبِي بِشْرٍ إِسْحَاقَ بْنِ شَاهِينَ

- ‌ لَنْ يَبْرَحَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ حَتَّى يَقُولُوا هَذَا اللَّهُ خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ، وَذَكَرَ كَلِمَةً ".رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الاعْتِصَامِ " مِنْ " جَامِعِهِ " عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ الصَّبَّاحِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيِّ الْبَزَّارِ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ

- ‌ فِي غَزَاةٍ أَوْ فِي غَارٍ - وَقَالَ يَحْيَى بْنُ آدَمَ: فِي غَارٍ - فَأُنْزِلَ عَلَيْهِ {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} فَإِنَّا لَنَتَلَقَّاهَا مِنْ فِيهِ إِذْ خَرَجَتْ عَلَيْنَا حَيَّةٌ فَابْتَدَرْنَاهَا فَسَبَقَتْنَا فَدَخَلَتْ جُحْرَهَا، فَقَالَ رَسُول الله

- ‌ جَنَّتَانِ مِنْ ذَهَبٍ، آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَجَنَّتَانِ مِنْ فِضَّةٍ آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَمَا بَيْنَ الْقَوْمِ وَبَيْنَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِمْ إِلَّا رِدَاءُ الْكِبْرِيَاءِ عَلَى وَجْهِهِ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ ".رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الْإِيمَانِ " مِنْ " صحَيِحِهِ " عَنْ أَبِي عَمْرٍو نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيِّ

- ‌ ثَوْبَيْنِ مُعَصْفَرَيْنِ، فَقَالَ: " أُمُّكَ أَمَرَتْكَ بِهَذَا؟ قُلْتُ: أَغْسِلُهُمَا؟ قَالَ: أَحْرِقْهُمَا

- ‌ عَلَيَّ ثَوْبَيْنِ مُعَصْفَرَيْنِ، فَقَالَ: " أُمُّكَ أَمَرَتْكَ بِهَذَا؟ قُلْتُ: أَغْسِلُهُمَا؟ ، قَالَ: لَا بَلْ أَحْرِقْهُمَا ".رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " اللِّبَاسِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " مُنْفَرِدًا بِهِ، عَنْ أَبِي الْفَضْلِ دَاوُدَ بْنِ رَشِيدٍ هَذَا، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ

- ‌ يَتَبَرَّزُ لِحَاجَتِهِ فَآتِيهِ بِمَاءٍ فَيَغْتَسِلُ بِهِ ".هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي / " الطَّهَارَةِ " مِنْ " صَحِيحه

- ‌ إِنَّ أَعَفَّ النَّاسِ قِتْلَةً أَهْلُ الْإِيمَانِ

- ‌ إِنَّ أَعَفَّ النَّاسِ قِتْلَةً أَهْلُ الْإِيمَانِ ".رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " الْجِهَادِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ زِيَادِ بْنِ أَيُّوبَ نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ فِي الرِّوَايَةِ الْأُولَى.وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجِهْ فِي " الدِّيَاتِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ

- ‌ يُؤْتَى بِالْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ أَلَمْ أَجْعَلْ لَكَ سَمْعًا وَبَصَرًا وَمَالًا وَوَلَدًا وَسَخَّرْتُ لَكَ الْأَنْعَامَ وَالْحَرْثَ، وَتَرَكْتُكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ، أَكَنْتَ تَظُنُّ أَنَّكَ مُلَاقِيِّ يَوْمَكَ هَذَا؟ ، فَيَقُولُ: لَا، فَيَقُولُ: الْيَوْمَ أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي ".قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ: " لَمْ يَرْوِهِ عَنِ

- ‌ مَا فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةٌ إِلَّا وَسَاقُهَا مِنْ ذَهَبٍ ".رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " صِفَةِ الْجَنَّةِ " مِنْ " جَامِعَة "، عَن عبد الله ابْن

- ‌ قَالَ: " لَا تُؤْذِي امْرَأَةٌ زَوْجَهَا فِي الدُّنْيَا إِلَّا قَالَتْ زَوْجَتُهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ: " لَا تُؤْذِيهِ - قَاتَلَكِ اللَّهُ - فَإِنَّمَا هُوَ عِنْدَكِ دَخِيلٌ يُوشِكُ أَنْ يُفَارِقَكِ إِلَيْنَا ".رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " النِّكَاحِ " مِنْ " جَامِعِهِ "، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ

- ‌ رَكْعَتَيْنِ، ولوددت أَن حظي من أَربع رَكْعَتَيْنِ مُتَقَبَّلَتَيْنِ ".رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ

- ‌ فِي امْرَأَةٍ مِنَّا، يُقَالُ لَهَا: بِرْوَعُ بِنْتُ وَاشِقٍ، تَزَوَّجَتْ رَجُلًا فَدَخَلَ بِئْرًا فَسُنَّ، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا، فَقَضَى رَسُولُ اللَّهِ

- ‌ صَلَاةً - لَا نَدْرِي زَادَ أَوْ نَقَصَ - فَسَأَلَ فَحَدَّثْنَاهُ بِصَنِيعِهِ فَثَنَى رِجْلَهُ وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ: إِنَّهُ لَوْ حَدَثَ فِي

- ‌ يَوْمًا بِبَعْضِ جَسَدِي، فَقَالَ، يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ: " كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ، أَوْ كَأَنَّكَ عَابِرُ سَبِيلٍ، وَعُدَّ نَفْسَكَ مِنْ أَهْلِ الْقُبُورِ ".قَالَ مُجَاهِدٌ: ثُمَّ قَالَ لِي ابْنُ عُمَرَ: " إِذَا أَصْبَحْتَ فَلَا تُحَدِّثْ نَفْسَكَ بِالْمَسَاءِ، وَإِذَا أَمْسَيْتَ فَلَا تُحَدِّثْ نَفْسَكَ بِالصَّبَاحِ، وَخُذْ مِنْ حَيَاتِكَ

- ‌ بِمَنْكِبِي، فَقَالَ: كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ ".قَالَ: وَقَالَ لِي ابْنُ عُمَرَ: " إِذَا أَصْبَحْتَ فَلَا تَنْتَظِرِ الْمَسَاءَ، وَإِذَا أَمْسَيْتَ فَلَا تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ، وَخُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ، وَمِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ

- ‌ بِبَعْضِ جَسَدِي، فَقَالَ: " كُنْ فِي الدُّنْيَا كَغَرِيبٍ أَوْ كَعَابِرِ سَبِيلٍ، وَعُدَّ نَفْسَكَ مِنْ أَهْلِ الْقُبُور

- ‌ قَالَ: " الْإِيمَانُ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ وَإِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ، وَعَمَلٌ بالأركان

- ‌ رَجُلا غَنَمًا بَيْنَ جَبَلَيْنِ، قَالَ: فَرَجَعَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ: اذْهَبُوا فَأَسْلِمُوا، فَإِنَّ مُحَمَّدًا يُعْطِي عَطَاءَ رَجُلٍ مَا يَخْشَى الْفَاقَةَ

- ‌ لَا يَزَالُ الْعَبْدُ فِي صَلَاةٍ مَا دَامَ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ، فَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارحمه

- ‌ كَانَ يَقُولُ: " مَا يَزَالُ اللَّهُ عز وجل فِي حَاجَةِ الْعَبْدِ مَا دَامَ الْعَبْدُ فِي حَاجَة أَخِيه

- ‌ فِي الْحَضَرِ أَرْبَعًا، وَفِي السَّفَرِ رَكْعَتَيْنِ، وَفِي الْخَوْف رَكْعَة

- ‌ فَاسْتَفْتَيْتُهُ، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنِّي كُنْتُ أُعَلِّمُ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ الْكِتَابَ وَالْقُرْآنَ، فَأَهْدَى إِلَيَّ رَجُلٌ مِنْهُمْ قَوْسًا، فَقُلْتُ: أَرْمِي عَلَيْهَا، وَلَيْسَت

- ‌ عَلَى الرُّمَاةِ يَوْمَ أُحُدٍ - وَكَانُوا خَمْسِينَ رَجُلا - عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جُبَيْرٍ الْخُزَاعِيَّ، وَقَالَ: " إِنْ رَأَيْتُمُونَا تخطفنا

- ‌ قَالُوا: وَاللَّهِ لَنَأْتِيَنَّ النَّاسَ وَلَنُصِيبَنَّ مِنَ الْغَنِيمَةِ، فَلَمَّا أَتَوْهُمْ صُرِفَتْ وَجُوهُهُمْ فَأَقْبَلُوا مُنْهَزِمِينَ، وَقَدْ كَانَ الرَّسُولُ يَدْعُوهُمْ فِي أُخْرَاهُمْ فَلَمْ يَبْقَ مَعَ رَسُول الله

- ‌ عَلَى رُمَاةِ النَّاسِ يَوْمَ أُحُدٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جُبَيْرٍ، وَكَانُوا خَمْسِينَ رَجُلا، وَقَالَ لَهُمْ: كُونُوا مَكَانَكُمْ لَا تَبْرَحُوا، وَإِنْ رَأَيْتُمُ الطَّيْرَ تَخْطِفُنَا، قَالَ الْبَرَاءُ: وَأَنَا - وَاللَّهِ - رَأَيْتُ النِّسَاءَ بَادِيَاتٍ خَلَاخِيلَهُنَّ قَدِ اسْتَرْخَتْ ثِيَابُهُنَّ، يَصْعَدْنَ الْجَبَلَ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْأَمْرِ مَا كَانَ

- ‌ لَا تُجِيبُوهُ، فَقَالَ: أَفِيكُمْ مُحَمَّدٌ؟ .، فَلَمْ يُجِيبُوهُ، ثُمَّ قَالَ أَفِيكُمْ مُحَمَّدٌ، الثَّالِثَةَ فَلَمْ يُجِيبُوهُ، فَقَالَ: أَفِيكُمُ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ؟ فَلَمْ يُجِيبُوهُ، قَالَهَا ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: أَفِيكِمُ ابْنُ الْخَطَّابِ؟ قَالَهَا ثَلَاثًا فَلَمْ يُجِيبُوهُ، قَالَ: أَمَّا هَؤُلَاءِ فَقَدْ كُفِيتُمُوهُمْ، فَلَمْ

- ‌ وَأَبُو بَكْرٍ، وَأَنَا أَحْيَاءٌ، وَلَكَ مِنَّا يَوْمُ سُوءٍ، فَقَالَ: يَوْمٌ بِيَوْمِ بَدْرٍ، وَالْحَرْبُ سِجَالٌ، وَقَالَ: أعل هُبل، فَقَالَ رَسُول الله

- ‌ أَجِيبُوهُ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا نَقُولُ؟ ، قَالَ: قُولُوا: اللَّهُ مَوْلَانَا وَلَا مَوْلَى لَكُمْ، ثُمَّ قَالَ أَبُو سُفْيَانَ: إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ فِي الْقَوْمِ مُثْلَةً لَمْ آمُرْ بِهَا، ثُمَّ قَالَ: وَلَمْ تَسُؤْنِي ".رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " الْجِهَادِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيِّ، وَرَوَاهُ

- ‌ قَالَ: " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَأَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ

- ‌ قَالَ: " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ بِسِتٍّ مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ

- ‌ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَأَتْبَعَهُ بِسِتٍّ مِنْ شَوَّالٍ فقد صَامَ الدَّهْر

- ‌ يَقُولُ: " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَأَتْبَعَهُ سِتَّةً مِنْ شَوَّالٍ كَانَ ذَلِكَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ ".هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ انْفَرَدَ بِإِخْرَاجِهِ مُسْلِمٌ دُونَ الْبُخَارِيِّ، فَرَوَاهُ فِي " الصَّوْمِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حجر بن إِيَاس السَّعْدِيّ، وَأبي بكر بن أَبِي شَيْبَةَ كَمَا رَوَيْنَاهُ مِنْ طَرِيقِهِمَا.وَرَوَاهُ ابْن

- ‌ يُصَاحُ بِرَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ يَوْم الْقِيَامَة، فينشر لَهُ تِسْعَة وَتِسْعِينَ سِجِلًّا، كُلُّ سِجِلٍّ مِنْهَا مَدَّ الْبَصَرِ، ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ تبارك وتعالى لَهُ أَتُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا؟ فَيَقُولُ: لَا يَا رَبِّ، فَيَقُول عز وجل: أَلَكَ عُذْرٌ أَوْ حَسَنَةٌ، فَيُهَابُ الرَّجُلُ، فَيَقُولُ: لَا يَا رَبِّ

- ‌ سَيُصَاحُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِرَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ، وَيُنْشَرُ عَلَيْهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ سِجِلًّا كل سجل مَدَّ الْبَصَرِ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: هَلْ

- ‌ سيصيح يَوْم الْقِيَامَة

- ‌ يُؤْتَى بِرَجُلٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يُؤْتَى بِالْمِيزَانِ، ثُمَّ يُؤْتَى بِتِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ سِجِلًّا كُلُّ سِجِلٍّ مِنْهَا مَدَّ الْبَصَرِ، فِيهَا ذُنُوبُهُ وَخَطَايَاهُ، فَتُوضَعُ فِي كِفَّةِ الْمِيزَانِ، ثُمَّ يُؤْتَى بِقِرْطَاسٍ مِثْلِ هَذَا - وَأَشَارَ بِيَدِهِ وَأَمْسَكَ بِإِبْهَامِهِ -، فِيهَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ

- ‌ عَنْ جِبْرِيلَ عليه السلام، عَنِ اللَّهِ تبارك وتعالى أَنَّهُ قَالَ: " يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ حَرَامًا، فَلَا تظلموا، يَا عِبَادِي إِنَّكُمُ الَّذِينَ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَأَنَا الَّذِي أَغْفِرُ الذُّنُوبَ وَلَا أُبَالِي فَاسْتَغْفِرُونِي، أَغْفِرْ لَكُمْ، يَا

- ‌ قَالَ اللَّهُ - تَعَالَى -: " يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ عَلَيْكُمْ مُحَرَّمًا فَلَا تظالموا، وَيَا عِبَادِي تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا وَلَا أُبَالِي، فاستغفروني أَغفر لكم، وَيَا عِبَادِي كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلَّا مَنْ أَطْعَمْتُهُ فَاسْتَطْعِمُونِي أطْعمكُم، وَيَا عِبَادِي

- ‌ قَالَ اللَّهُ عز وجل: " يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلَّا مَنْ أَطْعَمْتُ فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ، يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ إِلَّا مَنْ كَسَوْتُ فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ، وَيَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَجِنَّكُمْ وَإِنْسَكُمُ اجْتَمَعُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ، فَسَأَلُونِي جَمِيعًا فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ مَسْأَلَتَهُ لَمْ يُنْقِصْ

- ‌ مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ اللَّهُمَّ / بِحَقِّ هَذِه الدعْوَة الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ، حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌ مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: " اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلَاةِ الْقَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ إِلَّا حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ".هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ فِي " مُسْنَدِهِ " وَالْبُخَارِيُّ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ

- ‌ بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِنْ أَصْلَابِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا "./ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " بَدْءِ الْخَلْقِ " وَ " التَّوْحِيدِ " مِنْ " جَامِعِهِ " عَنْ عبد الله بن يُوسُف الدِّمَشْقِي.وَرَوَاهُ مُسلم فِي " الْمَغَازِي " مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ أَبِي الطَّاهِرِ أَحْمد

- ‌ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ مِنَ الطَّعَامِ، قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ، رَبَّنَا

- ‌ إِذَا رَفَعَ مَائِدَتَهُ قَالَ: " الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مُوَدَّعٍ

- ‌ كَانَ إِذَا رُفِعَ الْعَشَاءُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ قَالَ: " الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مُوَدَّعٍ، وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبَّنَا ".رَوَاهُ [الْبُخَارِيُّ فِي " الْأَطْعِمَةِ " مِنْ " جَامِعِهِ "، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ الْفَضْلِ بْنِ دُكَيْنٍ، وَأَبِي عَاصِمٍ الضَّحَّاكِ بْنِ مَخْلَدٍ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ فِي

- ‌ قَالَ: " لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي الصَّفِ الْأَوَّلِ لَكَانَتْ قُرْعَةٌ

- ‌ قَالَ: " لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي الصَّفِ الْأَوَّلِ / لَكَانَتْ قُرْعَةٌ ".رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دِينَارٍ

- ‌ يُسَوِّي صُفُوفَنَا، فَخَرَجَ يَوْمًا فَرَأَى رَجُلا خَارِجًا صَدْرُهُ عَنِ الْقَوْمِ، فَقَالَ: " لَتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللَّهُ بَيْنَ وَجُوهِكُمْ ".رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ فِي " الصَّلَاة " من " كِتَابَيْهِمَا "، عَن

- ‌ قَالَ: " فُسْطَاطُ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْمَلْحَمَةِ بِالْغُوطَةِ إِلَى جَانِبِ مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا: دِمَشْقُ مِنْ خَيْرِ مَدَائِن الشَّام

- ‌ قَالَ: " فُسْطَاطُ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْمَلْحَمَةِ إِلَى جَانِبِ مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا: دِمَشْقُ مِنْ خَيْرِ مَدَائِنِ الشَّامِ ".رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " الْمَلَاحِمِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ

- ‌ دخل مَكَّة على رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ، فَقِيلَ: هَذَا ابْنُ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ فَقَالَ: اقْتُلُوهُ

- ‌ دَخَلَ مَكَّةَ - قَالَ ابْنُ مَعْرُوفٍ فِي رِوَايَتِهِ: يَوْمَ الْفَتْحِ - وَقَالَ ابْنُ الصَّلْتِ -: عَامَ الْفَتْحِ - ثُمَّ اتَّفَقَا وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ فَلَمَّا نَزَعَهُ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: ابْنُ خَطَلٍ مُتَعَلق بِأَسْتَارِ الْكَعْبَة، فَقَالَ رَسُول الله

- ‌ مَكَّةَ وَعَلَى رَأْسِهِ مِغْفَرٌ فَلَمَّا نَزَعَهُ، قِيلَ: هَذَا ابْنُ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ قَالَ: " اقْتُلُوهُ

- ‌ مَكَّةَ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ، فَلَمَّا نَزَعَهُ، قِيلَ لَهُ: هَذَا ابْنُ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ، قَالَ: اقْتُلُوهُ

- ‌ دَخَلَ مَكَّةَ وَعَلَى رَأْسِهِ مِغْفَرٌ، فَقِيلَ: هَذَا ابْنُ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ، فَقَالَ: اقْتُلُوهُ

- ‌ مَكَّةَ، وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ، فَلَمَّا نَزَعَهُ، قِيلَ لَهُ: هَذَا ابْنُ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ، قَالَ: اقْتُلُوهُ

- ‌ دَخَلَ يَوْمَ الْفَتْحِ مَكَّةَ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ ".هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ البُخَارِيّ فِي

- ‌ أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ فِي الْيَوْمِ أَلْفَ حَسَنَةٍ، قَالُوا: وَكَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا فِي الْيَوْمِ ألف حَسَنَة؟ قَالَ: يسبح الله فِي الْيَوْمِ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ فَيُكْتَبُ لَهُ بِهَا أَلْفُ حَسَنَةٍ وَيُحَطُّ عَنْهُ بِهَا أَلْفُ خَطِيئَةٍ ".هَذَا حَدِيث صَحِيح، رَوَاهُ مُسلم فِي " الدَّعْوَات " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ

- ‌ مَا لَنَا طَعَامٌ إِلَّا وَرَقُ الْحُبْلَةِ وَهَذَا السمر حَتَّى أَن أَحَدنَا لبضع كَمَا تَضَعُ الشَّاةُ مَا لَهُ خِلْطٌ، ثُمَّ أَصْبَحَتْ بَنُو أَسَدٍ تُعَزِّرُنِي لَقَدْ خِبْتُ إِذَنْ وضل

- ‌ لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكَتِهِ بِالْحَقِّ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ حِكْمَةً فَهُوَ يَقْضِي بِهَا

- ‌ فَقَالَ: عَلمنِي كلَاما أقوله، قَالَ: قَالَ: قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ. قَالَ: هَؤُلَاءِ لِرَبِّي، فَمَا لِي؟ ، قَالَ: تَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي

- ‌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنِّي لَأَتَأَخَّرُ عَنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ مِنْ / أَجْلِ فُلَانٍ مِمَّا يُطِيلُ بِنَا، قَالَ: فَمَا رَأَيْت رَسُول الله

- ‌ إِلَى قُبَاءٍ لِيُصَلِّيَ، فَجَاءَتِ الْأَنْصَارُ لِيُسَلِّمُوا عَلَيْهِ وَهُوَ يُصَلِّي فَقَالَ لِبِلَالٍ: كَيْفَ رَأَيْتَ رَسُولَ الله

- ‌ قَالَ: يَأْتِي أَحَدَكُمُ الشَّيْطَانُ فَيُلْبِسُ عَلَيْهِ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ حَتَّى لَا يَدْرِيَ كَمْ صَلَّى، فَإِذا وجد ذَلِكَ شَيْئًا فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ

- ‌ يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فِي صَلَاتِهِ فَيُلْبِسُ عَلَيْهِ صَلَاتَهُ، حَتَّى لَا يَدْرِيَ كَمْ صَلَّى فَإِذَا وَجَدَ ذَلِكَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ

- ‌ قَالَ: إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ يُصَلِّي جَاءَهُ الشَّيْطَان فيلبس عَلَيْهِ حَتَّى يَدْرِيَ كَمْ صَلَّى فَإِذَا وَجَدَ ذَلِكَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ ".هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ الْأَئِمَّةُ فِي " كُتُبِهِمْ " مِنْ طُرُقٍ مِنْهَا لِمُسْلِمٍ وَالتِّرْمِذِيِّ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " كِتَابَيْهِمَا " عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ اللَّيْثِ

- ‌ مَا حَلَفَ عِنْدَ مِنْبَرِي هَذَا مِنْ عَبْدٍ وَأَمَةٍ أَحَدٌ عَلَى يَمِينٍ آثِمَةٍ وَلَوْ عَلَى سِوَاكٍ رَطْبٍ إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ ".رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي " الْأَحْكَامِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى

- ‌ بِالْمَدِينَةِ سَنَةً مَا يَمْنَعُنِي مِنَ الْهِجْرَةِ إِلَّا الْمَسْأَلَةُ كَانَ أَحَدُنَا إِذَا هَاجَرَ لَمْ يَسْأَلْ رَسُول الله

- ‌ الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي نَفْسِكَ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ

- ‌ عَن قَوْله تَعَالَى {لَهُم الْبُشْرَى فِي الحيواة الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة} قَالَ: " مَا سَأَلَنِي [عَنْهَا] أَحَدٌ قَبْلَكَ هِيَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْمُؤْمِنُ أَوْ تُرَى لَهُ ".رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " التَّفْسِيرِ " مِنْ " جَامِعِهِ " عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ الضَّبِّيِّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ

- ‌ وَقَالَ أَبُو الْقَاسِمِ: " خَلَقَ اللَّهُ الْأَرْضَ يَوْمَ السَّبْتِ وَالْجِبَالَ يَوْمَ الْأَحَدِ، وَالشَّجَرَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَالْمَكْرُوهَ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَالنُّورَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ، وَالدَّوَابَّ يَوْم الْخَمِيس، وآدَم

- ‌ بِيَدَيَّ فَقَالَ: خَلَقَ اللَّهُ التُّرْبَةَ يَوْمَ السَّبْتِ وَخَلَقَ فِيهَا الْجِبَالَ يَوْمَ الْأَحَدِ خَلَقَ الشَّجَرَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ، وَخَلَقَ الْمَكْرُوهَ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ، وَخَلَقَ النُّورَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ، وَبَثَّ

- ‌ مَنْ مَشَى إِلَى سُلْطَانِ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ

- ‌ مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الْأُتْرُجَّةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ التَّمْرَةِ لَا رِيحَ لَهَا وَطَعْمُهَا حُلْوٌ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ

- ‌ قَالَ: " مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الْأُتْرُجَّةِ…فَذَكَرَ الْحَدِيثَ

- ‌ قَالَ: " مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الأترجة…. الحَدِيث

- ‌ قَالَتْ: " مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَعْمَلُ بِهِ كَمَثَلِ الْأُتْرُجَّةِ طَيِّبَةِ الرَّائِحَةِ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ طَيِّبَةِ الرِّيحِ وَطَعَمُهَا مُرٌّ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ مُرَّةُ الطَّعْمِ، لَا رِيحَ لَهَا

- ‌ قَالَ: مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَعْمَلُ بِهِ كَمَثَلِ الْأُتْرُجَّةِ طَيِّبَةِ الطَّعْمِ طَيِّبَةِ الرِّيحِ، وَمثل الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَعْمَلُ بِهِ كَمَثَلِ التمرة طيبَة الطّعْم وَلَا وريح لَهَا، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ طَيِّبَةِ الرِّيحِ وَطَعَمُهَا مُرٌّ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لَا

- ‌ رَجُلا يُثْنِي عَلَى رَجُلٍ فَيُطْرِيهِ، فَقَالَ: لَقَدْ أَهْلَكْتُمْ أَوْ قَطَعْتُمْ ظَهْرِ الرَّجُلِ فِي الْمِدْحَةِ

- ‌ قَالَ: آيَةُ الْمُنَافِق ثَلَاثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ ".رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الشَّهَادَاتِ " مِنْ " جَامِعِهِ " وَمُسْلِمٌ فِي " الْإِيمَانِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " "، وَالنَّسَائِيُّ فِي " التَّفْسِيرِ " مِنْ " سنَنه

- ‌ أَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ".أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ فِي كُتُبِهِمْ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَحْيَى الْأُمَوِيِّ هَذَا، فَوَافَقْنَاهُمْ بِعُلُوٍّ

- ‌ أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الْكَلِمِ وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ، وَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ الْبَارِحَةَ إِذْ أُتِيتُ بِمَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الْأَرْضِ، حَتَّى وُضِعَتْ فِي يَدِي، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ

- ‌ وَأَنْتُمْ تَنْتَشِلُونَهَا وَرُبَّمَا قَالَ تَنْتَقِلُونَهَا ".رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " التَّفْسِير " من " صحيحيه " عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ هَذَا، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ

- ‌ عَنْ أَشْيَاءَ كَرِهَهَا، فَلَمَّا أُكْثِرَ عَلَيْهِ غَضِبَ، ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: سَلُونِي عَمَّ شِئْتُمْ؟ فَقَالَ لَهُ رجل من أبي؟ قَالَ: أَبُوكَ سَالِمٌ مَوْلَى بَنِي شَيْبَةَ، فَلَمَّا رَأَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه ذَلِكَ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنَّا نَتُوبُ إِلَى اللَّهِ عز وجل ".هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ

- ‌ أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَلَّةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَلَّةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ ".رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الْإِيمَانِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " وَأَبُو دَاوُدَ فِي " السُّنَّةِ

- ‌ قَالَ: " بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، وَيُمْسِي مَؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا / يَبِيعُ دِينَهُ بَعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا

- ‌ قَالَ: بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ - فَذَكَرَ مِثْلَهُ.رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ فِي " الْفِتَنِ " مِنْ كِتَابَيْهِمَا عَنْ قُتَيْبَةَ بن

- ‌ بِشَأْنِهِمْ، فَقَالَ: إِنَّ هَذِهِ النَّارَ إِنَّمَا هِيَ عَدُوٌّ لَكُمْ، فَإِذَا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوهَا

- ‌ بِشَأْنِهِمْ فَقَالَ: إِنَّمَا هَذِهِ النَّارَ عَدُوٌّ لَكُمْ، فَإِذَا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوهَا عَنْكُمْ

- ‌‌‌ إِذَابَعَثَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِهِ / فِي بَعْضِ أَمْرِهِ قَالَ: بَشِّرُوا وَلَا تُنَفِّرُوا يَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا ".قَالَ ابْنُ كَرَامَةَ: ". . فِي أَمْرِهِ قَالَ: " يَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا، وَبَشِّرُوا وَلَا تُنَفِّرُوا

- ‌ إِذَا

- ‌ وَقَالَ ابْنُ كَرَامَةَ: فَذَهَبْتُ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ

- ‌ فَسَمَّاهُ إِبْرَاهِيمُ وَحَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ ".هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الْعَقِيقَةِ " مِنْ " جَامِعِهِ " عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ نَصْرٍ وَفِي " الْأَدَبِ "، عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ.وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الاسْتِئْذَانِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَرَّادٍ، وَأَبِي بَكْرٍ بن أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبِي كُرَيْبٍ

- ‌ آيَةُ الْمُنَافِق ثَلَاثٌ، إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ ".رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " الْإِيمَانِ " مِنْ " جَامِعِهِ " عَنْ عَمْرِو بْنِ عَليّ

- ‌ قَالَ: " يَكُونُ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، وَيُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ أَقْوَامٌ دِينَهُمْ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا ".رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " الْفِتَن " من " جَامعه "، عَن قُتَيْبَة بن سعيد، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُ

- ‌ الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ، وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ ".رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " الْعِلَلِ " مِنْ " جَامِعِهِ " عَنْ أَبِي هِشَامٍ مُحَمَّدِ بْنِ

- ‌ قَالَ: " إِنَّ مَثَلَ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ مِنَ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ الْأَرْضَ - وَقَالَ يُوسُفُ: أَصَابَ

- ‌ قَالَ: " إِن مثل منا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ مِنَ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غيث أصَاب

- ‌ مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا

- ‌ لَا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ، ثُمَّ يَغْتَسِلُ مِنْهُ ".رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " الطَّهَارَةِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ

- ‌ فِي جِنَازَةٍ فَقَعَدَ حِيَالَ الْقِبْلَةِ ".رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي " الْجَنَائِزِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الزِّيَادِيِّ هَذَا، فَوَافَقنَا بِعُلُوٍّ

- ‌ مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا ".رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي " الْحُدُودِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى

- ‌ نُسَمِّيهَا (الْمَانِعَةَ) ، وَإِنَّهَا فِي كِتَابِ اللَّهِ سُورَةٌ، مَنْ قَرَأَهَا، كُلَّ لَيْلَةٍ فَقَدْ أَكْثَرَ وَأَطَابَ

- ‌ خير الصَّحَابَة أَرْبَعَة وَخير السَّرَايَا أَرْبَعمِائَة، وَخير الجيوش أَرْبَعَة آلَاف، وَلنْ تغلب اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا مِنْ قِلَّةٍ ".رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " الْجِهَادِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ أَبِي خَيْثَمَة زُهَيْر بن حَرْب.وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " الْفِتَنِ "، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْأَزْدِيِّ

- ‌ بِيَدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رضي الله عنه فَانْطَلَقَ إِلَى النَّخِيلِ وَفِيهِ إِبْرَاهِيمُ رضي الله عنه فَأَخَذَهُ فَوَضَعَهُ فِي حِجْرِهِ وَقَالَ: يَا بُنَيَّ لَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَتَغَرْغَرَتْ عَيْنَاهُ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَتَبْكِي وَتَنْهَى عَنِ الْبُكَاءِ؟ قَالَ: إِنَّمَا هِيَ رَحْمَةٌ

- ‌ صَلَاتَيِ الْعَشِيِّ، أَرْكُدُ فِي الْأُولَيَيْنِ، وَأَحْذِفُ فِي الْأُخْرَيَيْنِ، فَقَالَ عُمَرُ: ذَلِكَ الظَّنُّ بِكَ أَبَا إِسْحَاقَ، وَبَعَثَ رِجَالًا يَسْأَلُونَ عَنْهُ فِي مَسَاجِدِ الْكُوفَةِ، قَالَ: فَلَا يَأْتُونَ مَسْجِدًا مِنْ مَسَاجِدِ الْكُوفَةِ إِلَّا أَثْنَوْا عَلَيْهِ خَيْرًا، وَقَالُوا مَعْرُوفًا

- ‌ لَا أَخْرِمُ عَنْهَا (صَلَاتَيِ) الْعَشِيِّ أَرْكُدُ فِي الْأُولَيَيْنِ وَأَحْذِفُ فِي الْأُخْرَيَيْنِ، فَقَالَ عُمَرُ: ذَاكَ الظَّنُّ بِكَ يَا أَبَا إِسْحَاقَ ".هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " كِتَابَيْهِمَا " مِنْ عِدَّةِ طُرُقٍ مِنْهَا لِلْبُخَارِيِّ عَنْ

- ‌ الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ ".وَقَالَ: فَقَالَ رجل عِنْد عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه. أَنَّ الْحيَاء ضعفا، أَو قَالَ: عَجزا، فَقَالَ: أحَدثك عَن رَسُول الله

- ‌ الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ ".هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الْأَدَبِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ آدَمَ بْنِ أَبِي إِيَاسٍ.وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الْإِيمَانِ " مِنْ / " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي مُوسَى

- ‌ ثُمَّ يَأْتِي فَيَؤُمُّ قَوْمَهُ، فَصَلَّى مَعَ النَّبِيِّ

- ‌ فلأخبرنه، فَأتى رَسُول الله

- ‌ عَلَى مُعَاذٍ فَقَالَ: يَا مُعَاذُ أَفَتَّانٌ أَنْتَ؟ اقْرَأْ بِكَذَا ".قَالَ سُفْيَانُ: فَقُلْتُ لِعَمْرٍو: إِنَّ أَبَا الزُّبَيْرِ: حَدَّثَنَا عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ: اقْرَأْ {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا،} وَ {واليل إِذَا يَغْشَى،} وَ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى،} فَقَالَ عَمْرٌو: نَحْوَهَا

- ‌ ثُمَّ يَأْتِي مَسْجِدَ قَوْمِهِ فَيُصَلِّي لَهُمْ ".رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ مُحَمَّدِ بن عباد

- ‌ كَانَ يُفْرِغُ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثًا ".قَالَ شُعْبَةُ: أَظُنُّهُ مِنَ الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ -، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ: إِنَّ شَعْرِي كَثِيرٌ، قَالَ جَابر: " كَانَ رَسُول الله

- ‌ يَأْخُذُ ثَلَاثَ أَكُفٍّ فَيُفِيضُهَا عَلَى رَأْسِهِ، ثُمَّ يُفِيضُ عَلَى جِلْدِهِ، فَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ: إِنِّي رَجُلٌ كَثِيرُ الشَّعْرِ، فَقَالَ: كَانَ رَسُولُ الله

- ‌ بِشِمَالِهِ، فَقَالَ: " كُلْ بِيَمِينِكَ، قَالَ: لَا أَسْتَطِيعُ، قَالَ: لَا اسْتَطَعْتَ مَا مَنَعَهُ إِلَّا الْكِبْرُ قَالَ: فَمَا ذرفعها إِلَى فِيهِ

- ‌ أَبْصَرَ بُسْرَ بْنَ رَاعِي الْعَيْرِ يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ، فَقَالَ: كُلْ بِيَمِينِكَ، فَقَالَ: لَا أَسْتَطِيعُ، فَقَالَ: لَا اسْتَطَعْتَ، فَمَا نَالَتْ يَمِينُهُ إِلَى فِيهِ بَعْدُ ".رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الْأَشْرِبَةِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ

- ‌ صَلَاةَ الْعَصْرِ فَسَلَّمَ مِنْ رَكْعَتَيْنِ، فَقَامَ ذُو الْيَدَيْنِ، فَقَالَ: أَقُصِرَتِ الصَّلَاةُ، أَمْ نَسِيتَ يَا رَسُول الله؟ ! فَقَالَ رَسُول الله

- ‌ فَقَالَ: أَصَدَقَ ذُو الْيَدَيْنِ؟ ، فَقَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُول الله، فَأَتمَّ رَسُول الله

- ‌ صَلَاةَ الْعَصْرِ، فَسَلَّمَ مِنْ رَكْعَتَيْنِ، فَقَامَ ذُو الْيَدَيْنِ، فَقَالَ: أقصرت الصَّلَاة أَن نسيت؟ {. . فَأقبل رَسُول الله

- ‌ مَا بَقِيَ مِنَ الصَّلَاةِ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ بَعْدَ التَّسْلِيمِ ".رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ فِي " الصَّلَاة " من كِتَابَيْهِمَا، عَن قُتَيْبَة بن

- ‌ قَرَأَ فِي الصَّلَاةِ فَتَعَايَا فِي آيَةٍ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ تَرَكْتَ آيَةً، قَالَ: فَهَلَّا ذَكَّرْتَنِيهَا، قَالَ: ظَنَنْتُ أَنَّهَا نُسِخَتْ، قَالَ: إِنَّهَا لم تنسخ

- ‌ وَترك آيَة، فَقل لَهُ رَجُلٌ - يَا رَسُولَ اللَّهِ -: تَرَكْتَ آيَةَ كَذَا، وَكَذَا، قَالَ: فَهَلَّا ذَكَّرْتَنِيهَا ".رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلَاءِ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيِّ، كِلَاهُمَا عَنْ مَرْوَانَ [بْنِ مُعَاوِيَةَ] فَوَقع لنا بَدَلا لَهُ

- ‌ قَالَ: " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ / إِيمَانًا، وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ

- ‌ لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْإِفْطَارَ

- ‌ قَالَ: " لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ

- ‌ قَالَ: " لَا

- ‌ قَالَ: " تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً

- ‌ تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً

- ‌ قَالَ: " تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً ".أخَرْجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ آدَمَ، عَنْ شُعْبَةَ، وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي " الصَّوْمِ "، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى، عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَعَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ وَعَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَنَسٍ.وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ فِيهِ، عَنْ

- ‌ إِنِّي أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يُمْحَى بِيَ الْكُفْرُ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي أَحْشُرُ النَّاسَ، وَأَنَا الْعَاقِبُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ نَبِيٌّ

- ‌ قَالَ: إِنَّ لِي أَسْمَاءً، أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يُمْحَى بِيَ الْكُفْرُ، وَأَنا العاقب

- ‌ مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُنْذِرِ، عَنْ مَعْنِ بْنِ عِيسَى الْقَزَّازِ عَنْ مَالِكِ بْنِ أنس.وَمِنْهَا لمُسلم فِي " فَضَائِل النَّبِي

- ‌ فَجَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهُ / مَتَى قِيَامُ السَّاعَةِ؟ وَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ

- ‌ إِلَى الصَّلَاةِ فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ، قَالَ: أَيْنَ السَّائِلُ عَنِ السَّاعَةِ؟ ، فَقَالَ: أَنَا - يَا رَسُولَ اللَّهِ - قَالَ: مَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟ قَالَ: وَاللَّهِ مَا أَعْدَدْتُ لَهَا كَثِيرَ عَمَلٍ وَلَا صَلَاةٍ وَلَا صَوْمٍ، إِلَّا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، قَالَ: الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ

- ‌ انْفَكَّتْ قَدَمُهُ فَقَعَدَ فِي مَشْرَبَةٍ لَهُ، دَرَجُهَا مِنْ جُذُوعٍ، فَقَالُوا: آلَى مِنْ نِسَائِهِ شَهْرًا فَأَتَاهُ أَصْحَابُهُ، فَصَلَّى بِهِمْ جَالِسًا، وَهُمْ قِيَامٌ، فَلَمَّا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ الْأُخْرَى قَالَ لَهُمُ النَّبِيُّ

- ‌ سَقَطَ عَنْ فَرَسِهِ فَجُحِشَ شِقُّهُ أَوْ فَخِذُهُ، وَآلَى مِنْ نِسَائِهِ شَهْرًا، فَجَلَسَ فِي مَشْرَبَةٍ لَهُ، دَرَجُهَا مِنْ جُذُوعٍ، فَأَتَاهُ أَصْحَابُهُ يَعُودُونَهُ، قَالَ: فَصَلَّى بِهِمْ جَالِسًا وَهُمْ قِيَامٌ فَلَمَّا سَلَّمَ، قَالَ: إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدَوا

- ‌ شُجَّ فِي وَجْهِهِ وَكُسِرَتْ رَبَاعِيَتُهُ، وَرُمِيَ رَمْيَةً عَلَى كَتِفِهِ فَجَعَلَ يَسِيلُ الدَّمُ عَنْ وَجْهِهِ وَيَقُولُ: كَيْفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ فَعَلُوا هَذَا بِنَبِيِّهِمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ - عَزَّ

- ‌ قَالَ: مَثَلُ الْبَيْتِ الَّذِي يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ، وَالْبَيْتِ الَّذِي لَا يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ

- ‌ مَثَلُ بَيْتٍ يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ، وَبَيْتٍ لَا يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ

- ‌ قَالَ: مَثَلُ الْبَيْتِ الَّذِي يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ، وَالْبَيْتِ الَّذِي لَا يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ ".رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الدَّعَوَاتِ "، وَمُسْلِمٌ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ كِتَابَيْهِمَا، عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلَاءِ، كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، فَوَقع

- ‌ قَالَ: " سَوُّوا صُفُوفَكُمْ فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصَّفِّ مِنْ تَمَامِ الصَّلَاةِ ".قَالَ: لَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أَسْأَلَ قَتَادَةَ: سَمِعْتَهُ مِنْ أَنَسٍ إِلَّا أَنْ يُفْسِدَهُ عَلِيَّ

- ‌ قَالَ: " أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ، فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصَّفِّ مِنْ تَمَامِ الصَّلَاةِ ".هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " جَامِعِهِ "، عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ.وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِيهِ مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ بُنْدَارٍ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ

- ‌ بِجِنَازَةٍ، فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا شَرًّا، فَقَالَ: وَجَبَتْ، وَمَرُّوا عَلَيْهِ بِأُخْرَى فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا خَيْرًا، فَقَالَ: وَجَبَتْ. فَقَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: يَا رَسُولَ اللَّهِ: مَا وَجَبَتْ؟ قَالَ: " أَثْنَوْا شَرًّا، فَوَجَبَتِ النَّارُ، وَأَثْنَوْا خَيْرًا، فَوَجَبَتِ الْجَنَّةُ، وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ

- ‌ فَأَثْنَوْا خَيْرًا، فَقَالَ: وَجَبَتْ،، ثُمَّ مَرُّوا بِأُخْرَى، فَأَثْنَوْا شَرًّا، فَقَالَ: وَجَبَتْ، فَقَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: مَا قَوْلُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: وَجَبَتْ؟ ، فَقَالَ: " أَثْنَيْتُمْ عَلَى هَذَا خَيْرًا، فَوَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، وَأَثْنَيْتُمْ عَلَى هَذَا شَرًّا فَوَجَبَتْ لَهُ النَّارُ وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي

- ‌ مِنَ النُّبُوَّةِ - حِينَ أَرَادَ اللَّهُ كَرَامَتَهُ وَرَحْمَةَ الْعِبَادِ بِهِ أَنْ لَا يَرَى رُؤْيَا إِلَّا جَاءَتْ كَفَلَقِ الصُّبْحِ، فَمَكَثَ عَلَى ذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَمْكُثَ وَحُبِّبَ إِلَيْهِ الْخَلْوَةُ، فَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَخْلُوَ وَحْدَهُ ".هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ ثَابِتٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ

- ‌ يَقُولُ: " لِي خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ أَنَا مُحَمَّدٌ وَأَحْمَدُ وَالْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكُفْرَ، وَأَنَا الْعَاقِبُ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمَيْهِ

- ‌ قَالَ: " لِي خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ، أَنَا مُحَمَّدٌ وَأَنَا أَحْمد، وَأَنا الماحس الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْكُفْرَ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي أَحْشُرُ النَّاسَ عَلَى قَدَمِي، وَأَنَا الْعَاقِبُ

- ‌ يَقُولُ: " إِنَّ لِي أَسْمَاءً، أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكُفْرَ وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي، وَأَنَا الْعَاقِبُ ".هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بن مطعم، عَن أَبِيه عَن النَّبِي

- ‌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيِّ، عَنْ مَعْنِ بْنِ عِيسَى عَنْ مَالِكٍ،وَمِنْهَا مَا رَوَاهُ مُسلم فِي " فَضَائِل النَّبِي

- ‌ عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ، وَمُحَمَّدِ بن يحيى ابْن أَبِي عُمَرَ، وَإِسْحَاقَ بْنِ رَاهُوَيْهِ ثَلَاثَتُهُمْ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ

- ‌ قَالَ: " إِنَّ لِي أَسْمَاءً، أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يُمْحَى بِيَ الْكُفْرُ، وَأَنَا الْعَاقِبُ، وَالْعَاقِبُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ نَبِيٌّ ".فَبِاعْتِبَارِ الْعَدَدِ إِلَى الزُّهْرِيِّ كَأَنَّ شَيْخَ شَيْخِي سَمِعَهُ مِنْ مُسْلِمٍ فِي رِوَايَتِهِ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ

- ‌ قَالَ: " أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يُمْحَى بِيَ الْكُفْرُ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى عَقِبِي، وَأَنَا الْعَاقِبُ، وَالْعَاقِبُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ نَبِيٌّ

- ‌ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْمُجِيبِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُهَيْرٍ الْحَرْبِيُّ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْيُوسُفِيُّ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النَّقُّورِ، أَنَا أَبُو طَاهِر الْمُخَلِّصُ، أَنَا رِضْوَانُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيُّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ، أَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ

- ‌ من " صَحِيحه " - عَن إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه، عَن جَرِيرٍ _ وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ -، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ بِهِ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا

- ‌ وَهُوَ عَلَى دِينِ قَوْمِهِ - يَقِفُ عَلَى بَعِيرٍ لَهُ بِعَرَفَاتٍ مِنْ بَيْنِ قَوْمِهِ، حَتَّى يَدْفَعَ مَعَهُمْ تَوْفِيقًا مِنَ اللَّهِ عز وجل لَهُ

- ‌ وَاقِفًا مَعَ النَّاسِ بِعَرَفَةَ فَقُلْتُ: إِنَّ هَذَا مِنَ الْحُمْسِ فَمَا بَالُهُ هَهُنَا

- ‌ وَثَابِتٍ مِنْ رِوَايَةِ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْهُ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الْحَجِّ " مِنْ صَحِيحِهِ عَنْ عَليّ بن الْمَدِينِيِّ وَمُسَدَّدِ بْنِ مُسَرْهَدٍ.رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِيهِ مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شيبَة، وَعَمْرو ابْن مُحَمَّد النَّاقِد.وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ

- ‌ قَالَ لِجِبْرِيلَ عليه السلام: " مَا يَمْنَعُكَ تَزُورُنَا أَكْثَرَ مِمَّا تَزُورُنَا؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل {وَمَا نَتَنَزَّل إِلَّا بِأَمْر رَبك. .} الآيَةَ ".هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ ذَرِّ بن عبد الله المرهبي عَن سعيد ابْن جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَثَابِتٍ مِنْ رِوَايَةِ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ، عَنْ

- ‌ بَيْنَ حَاقِنَتِي وَذَاقِنَتِي

- ‌ وَإِنَّهُ لَبَيْنَ حَاقِنَتِي وَذَاقِنَتِي، فَلَا أَكْرَهُ شِدَّةَ الْمَوْت لأحد أبدا بعد النَّبِي

- ‌ وَهُوَ بَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي ".هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها انْفَرَدَ بِهِ الْبُخَارِيُّ أَيْضًا، فَرَوَاهُ فِي " الْخُمُسِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عُمَرَ الْجُمَحِيِّ نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ، وَرَوَاهُ أَيْضًا فِي

- ‌ فِي بَيْتِي وَفِي يَوْمِي، وَبَيْنَ سَحْرِي " قَالَتْ عَائِشَةُ: " وَدَخَلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ بسواك فضعف عَنهُ النَّبِي

- ‌ قَالَت: " لما اجْتَمعُوا لغسل رَسُول الله

- ‌ كَمَا نُجَرِّدُ أَمْوَاتَنَا، أَمْ نُغَسِّلُهُ وَعَلَيْهِ ثِيَابُهُ؟ . قَالَتْ: فَأَرْسَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِمْ سِنَةُ النَّوْمِ حَتَّى إِنْ مِنْهُمْ رَجُلٌ إِلَّا وَذَقْنُهُ فِي صَدْرِهِ، قَالَتْ: إِذْ نَادَى مُنَادٍ مِنْ نَاحِيَةِ الْبَيْتِ مَا يَدْرُونَ مَنْ هُوَ: اغْسِلُوهُ فِي ثِيَابه، قَالَت: فَوَثَبُوا إِلَيْهِ رَجُلٍ وَاحِدٍ فَغَسَّلُوهُ فِي قَمِيصِهِ

- ‌ اخْتَلَفَ الْقَوْمُ فِيهِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: أَنُجَرِّدُ رَسُولَ الله

- ‌ وَعَلَيْهِ ثِيَابُهُ، فَغَسَّلُوهُ وَعَلَيْهِ ثِيَابُهُ يَصُبُّونَ الْمَاءَ عَلَيْهِ، وَيُدَلِّكُونَ مِنْ فَوْقِهِ "، قَالَتْ عَائِشَةُ: رضي الله عنها: " وَأَيْمُ اللَّهِ لَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ مَا غَسَّلَ رَسُولَ اللَّهِ

- ‌ أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلَاةِ وَالصَّدَقَةِ، قَالُوا: بَلَى، قَالَ: إِصْلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ، وَفَسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ الْحَالِقَةُ ".هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " سُنَنِهِ " هَكَذَا

- ‌ أَلَا أُحَدِّثُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلَاةِ وَالصَّدَََقَة؟ ، قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ

- ‌ قَالَ لَهُ: مَا اسْمُكَ؟ قَالَ: حَزْنٌ، قَالَ: أَنْتَ سَهْلٌ، قَالَ: لَا، السَّهْلُ يُوطَأُ، وَيُمْتَهَنُ

- ‌ أَنْتَ سَهْلٌ، فَأَبَى، فَقَالَ: اسْمٌ سَمَانِيهِ أَهْلِي، قَالَ سَعِيدٌ: " فَعَرَفْتُ أَنَّا سَنَلْقَى بَعْدَهُ حُزُونَةً ".شَيخنَا أَبُو مُحَمَّد بْن البن هَذَا، شيخ جليل ثِقَة، سمع الْكثير من جده، وَلم يعرف لَهُ سَماع من غَيره. ذكر مَا يدل على أَنَّ مولده فِي سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة