الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَنَا أَبُو هِلَالٍ، عَنْ قَتَادَةَ.
(000 / 425 / 910) - ح وَبِهِ قَالَ: نَا أَسَدٌ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ حُمَيْدٍ الضَّبِّيِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما فَقَالَ: أَوْصِنِي، فَقَالَ: أُوصِيكَ بتقوى الله وَإِيَّاك وَذكر أَصْحَاب مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم َ -
إِلَّا بِخَير فَإنَّك لَا تَدْرِي مَا سَبَقَ لَهُمْ مِنَ الْفَضْلِ
".
(2 / 426 / 911) - وَأَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو مُوسَى عَبْدُ اللَّهِ بْنِ الْحَافِظِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْغَنِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو مَحْمُودٍ أَسْعَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي غَانِمٍ الثَّقَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِأَصْبَهَانَ.
(000 / 426 / 912) - قُلْتُ: وَأَجَازَ لَنَا أَسْعَدُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ مِنْ أَصْبَهَانَ، قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمُ الْأَدِيبُ الْبَارِعُ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بن
الْحُسَيْنِ الْخَلَّالُ فِي ذِي الْقَعْدَةِ مِنْ سَنَةِ تسع وَعشْرين وَخَمْسمِائة، أَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ، نَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ بُشْرَى اللَّيْثِيُّ بِسِجِسْتَانَ، نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُطَّةَ بِعُكْبَرَا، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيُّ، نَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ / نَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنِ قُرَيْبٍ الْأَصْمَعِيُّ قَالَ:
حَجَجْتُ مَعَ الْمَهْدِيِّ فَلَمَّا بَلَغْنَا وَاقِصَةَ اسْتَطَابَ الْمَهْدِيُّ مَوْضِعًا، فَقَالَ: نُطْعَمُ طَعَامُنَا هَهُنَا، فَوُضِعَ الطَّعَامُ، فَإِذَا نَحْنُ بِأَعْرَابِيٍّ يَؤُمُّنَا مِنَ الْبَادِيَةِ، يَقُودُ أَمَةً سَوْدَاءَ، فَقَالَ الْمَهْدِيُّ ": سَيُفْسِدُ عَلَيْنَا هَذَا الْأَعْرَابِيُّ طَعَامَنَا، فَلَمَّا دَنَا وَسَلَّمَ، قُلْتُ لَهُ: ادْنُ فَكُلْ، فَقَالَ: إِنِّي صَائِمٌ، فَقُلْتُ لَهُ: فِي مِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ مَعَ مَا تَرَى مِنْ حَرِّهِ وَشِدَّةِ وَعْكِهِ، فَقَالَ لِي: " يَا ابْن أَخِي كَانَتِ الدُّنْيَا وَلَمْ أَكُنْ، وَتَكُونُ وَلَا أَكُونُ، وَإِنَّمَا لِي فِيهَا أَيَّامٌ قَلَائِلُ، فَلَا أَتْرُكُهَا تَذْهَبُ تَغَابُنًا، ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ
(وَمَا هَذِهِ الْأَيَّامُ إِلَّا مُعَارَةٌ
…
فَمَا اسْطَعْتَ مِنْ مَعْرُوفِهَا فَتَزَوَّدِ)
(فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي بِأَيَّةِ بَلْدَةٍ
…
تَمُوتُ وَلَا مَا يُحْدِثُ الدَّهْرُ فِي غَدِ)
يَقُولُونَ لَا تَبْعُدْ وَمَنْ يَكُ فَوْقَهُ ذِرَاعَانِ مِنْ تُرْبِ الْحَفِيرَةِ يَبْعُدِ،
قَالَ: فَبَكَى الْمَهْدِيُّ، فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ: أَفِيكُمْ مَنْ يَكْتُبُ، فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَأَخْرَجَ صَحِيفَةً بَيْضَاءَ، فَنَاوَلَنِيهَا، فَقَالَ: اكْتُبْ وَلَا تَعْدُ مَا أُمْلِي عَلَيْكَ. " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا مَا أَعْتَقَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَقِيلٍ أَمَتَهُ لُؤْلُؤَةَ السَّوْدَاءَ، خَوْفًا مِنِ اقْتِحَامِ الْعَقَبَةِ، وَرَجَاءَ ثَوَابِ اللَّهِ، فَهِيَ حُرَّةٌ لِوَجْهِ اللَّهِ، لَا سَبِيلَ لِي عَلَيْهَا، وَلَا لِأَحَدٍ بَعْدِي إِلَّا سَبِيلَ الْوَلَاءِ وَالْمِنَّةُ عَلَيَّ وَعَلَيْهَا وَاحِدَةٌ، وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ سَوَاءٌ ".
وَأَخَذَ الْكِتَابَ، فَقَالَ الْمَهْدِيُّ: أَحْسَنَ - وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ - الشَّيْخُ فِيمَا طَوَّقَ لِلْعَقَبَةِ مِنَ الْعَثْرَةِ، نَشَدْتُكَ بِاللَّهِ إِلَّا اشْتَرَيْتَ [لِي] ، أَلْفَ عبد، وأعتقهم، وَكَتَبْتَ شَرْطَهُمْ مِثْلَ هَذَا الشَّرْطِ ".
سُئِلَ شَيخنَا أَبُو مُوسَى عَن مولده فَقَالَ: فِي شَوَّال من سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة.
وَتُوفِّي رحمه الله فِي يَوْم الْجُمُعَة فِي الرَّابِع من شهر رَمَضَان من سنة تسع وَعشْرين وسِتمِائَة، وَدفن من الْغَد بجبل قاسيون.
فارغة
فارغة
(1 / 427 / 913) - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الْأَوَقِيُّ الصُّوفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ بِالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الشَّرِيفِ - شَرَّفَهُ اللَّهُ تَعَالَى - فِي شَهْرِ شَعْبَانَ مِنْ سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وسِتمِائَة، قبيل لَهُ: أَخْبَرَكُمُ الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السِّلَفِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنت تسمع بِثَغْرِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، أَنَا الرَّئِيسُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي ذِي الْقَعْدَةِ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة، أَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِنَيْسَابُورَ، فِي شعْبَان من سنة