الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
امرئ القيس- أن الأصمعي قد وجد أمامه ديوان امرئ القيس تراثًا يتناقل ويروى ويتدارس، فكان لا بد له -في مجالس علمه- من أن يقرأه جميعه، ويقرئه تلامذته، ولكنه كان كلما مر بقصيدة نص على رأيه في صحة نسبتها إلى زهير، إثباتًا أو نفيًا، ثم يشرح القصيدة في الحالتين، ويذكر بعض روايات ألفاظها، غير أنه لم يثبت في نسخته من ديوان زهير التي رواها عنه تلاميذه، إلا ما ثبت لديه أنه لزهير حقًّا، فكان مجموع ذلك هذه القصائد الخمس عشرة التي أشرنا إليها.
قصائد زهير ومقطعاته مرتبة كما جاءت في رواية الأصمعي:
ومقارنتها بما في النسخ الأخرى
1-
أمن أم أوفى دمنة لم تكلم
…
بحومانة الدراج فالمتثلم
1-
القصيدة الأولى في ثعلب.
2-
والأولى كذلك في مخطوطة نور عثمانية، وفيها بعد البيت الاول "قال أبو عمرو: قرأت على بعض بني زهير: الدُّراج برفع الدال".
2-
صحا القلب عن سلمى وقد كاد لا يسلو
…
وأقفر من سلمى التعانيق فالثقل
1-
القصيدة الخامسة في ثعلب.
2-
والسادسة عشرة في نور عثمانية، إلا أنها هنا شطرت شطرين، فجعلت قصيدتين لا قصيدة واحدة، وذلك بأن ذكرت بعض أبياتها الأخيرة في هذه المخطوطة "ورقمها 54" وقبلها قوله: "وهذه الأبيات زيادة لم يروها أبو نصر،
وليست في روايته، أنشدها بعض العلماء! ".
3-
صحا القلب عن سلمى وأقصر باطله
…
وعرى أفراس الصبا ورواحله
1-
آخرها في رواية الأصمعي:
يهد له ما دون رملة عالج
ومن أهله بالغور زالت زلازله
قال الأعلم ص33: "وهذا البيت آخر القصيدة في رواية الأصمعي، ويلحق بالقصيدة البيتان اللذان بعده وهما لحوات بن جبير الأنصاري
…
".
2-
القصيدة السابعة في ثعلب، وقد قال في ص142:
"وهذه آخر رواية أبي عمرو، وروى أبو عبيدة والأصمعي.." ثم يذكر سبعة أبيات.
3-
القصيدة التاسعة في نور عثمانية.
4-
إن الخليط أجد البين فانفرقا
…
وعلق القلب من أسماء ما علقا
1-
آخرها في رواية الأصمعي:
يطعنهم ما ارتموا حتى إذا اطعنوا
…
ضارب حتى إذا ما ضاربوا اعتنقا
وذكر الأعلم ص41 بيتين بعده عن غير الأصمعي.
2-
القصيدة الثانية في ثعلب، وقد أورد قبيل آخرها ستة أبيات نص على أنها من رواية أبي عمرو "ص49-52" ثم أربعة أبيات نص على أنها مما روى أبو عمرو والأصمعي "ص53-54"، ثم بيتين في آخرها نص على أنهما "من غير هذه الرواية" وأن الأصمعي لم يروهما "ص55".
3-
القصيدة الثانية كذلك في نور عثمانية، وقد ذكر أن أبا عمرو لم يرو آخرها بيتًا.
5-
بان الخليط ولم يأووا لم تركوا
…
وزودوك اشتياقًا أية سلكوا
1-
القصيدة التاسعة في ثعلب.
2-
والخامسة في نور عثمانية.
6-
تعلم أن شر الناس حي
…
يُنادى في شعارهم يسار
1-
القصيدة الخامسة والعشرون في ثعلب.
2-
والثامنة والعشرون في نور عثمانية.
7-
1 قف بالديار التي لم يعفها القدم
…
بلى، وغيرها الأرواح والديم
1-
الثامنة في ثعلب، والسابعة عشرة في نور عثمانية.
8-
لمن الديار بقنة الحجر
…
أقوين من حجج ومن شهر
1-
ذكر الأعلم آخرها بيتًا عن غير الأصمعي، ص64.
2-
القصيدة الرابعة في ثعلب، وهو يورد منها ستة عشر بيتًا ثم يقول:"هذا آخر رواية أبي عمرو" ص94، ويكمل عدة القصيدة اثنين وعشرين بيتًا.
3-
القصيدة العشرون في نور عثمانية.
9-
عفا من آل فاطمة الجواء
…
فيمن فالقوادم فالحساء
1-
ذكر الأعلم البيت السابع منها عن غير الأصمعي، ص65.
2-
القصيدة الثالثة في ثعلب.
3-
والثالثة أيضًا في نور عثمانية.
1 جاء في أصل الأعلم -بعد القصيدة السادسة- قصيدتان لم يروهما الأصمعي، ولذلك أسقطناهما، وهما قوله:
أبلغ بني نوفل عني فقد بلغوا
…
مني الحفيظة لما جاءني الخبر
10-
لمن طلل برامة لا يريم
…
عفا وخلا له حقب قديم
1-
القصيدة الثانية عشرة في ثعلب، والتاسعة عشرة في نور عثمانية.
11-
ألا أبلغ لديك بني تميم
…
وقد يأتيك بالخبر الظنون
1-
القصيدة العاشرة في ثعلب، ولم يرو أبو عمرو فيها الأبيات الثلاثة الأخيرة في رواية الأصمعي.
2-
القصيدة الرابعة في نور عثمانية.
12-
رأيت بني آل امرئ القيس أضفقوا
…
علينا وقالوا إننا نحن أكثر
1-
القصيدة الثالثة عشرة في ثعلب، والثانية عشرة في نور عثمانية.
13-
إن الرزية لا رزية مثلها
…
ما تبتغي غطفان يوم أضلت
1-
القصيدة الثامنة والثلاثون في ثعلب، والسادسة والعشرون في نور عثمانية.
2-
رواها الأصمعي -في الأعلم- في ثلاثة أبيات، وجاءت في ثعلب ونور عثمانية في خسمة أبيات، ووردت في طبقات ابن سلام في أربعة أبيات "ص568-569" وقال ابن سلام:"حدثني أبو عبيدة قال: كان قراد بن حنش من شعراء غطفان وكان جيد الشعر قليله، وكانت شعراء غطفان تغير على شعره فتأخذه وتدعيه، منهم زهير بن أبي سلمى ادعى هذه الأبيات".
1 روى الأعلم "ص49" خبرها عن أبي حاتم وقال: "لم يعرفها الأصمعي وعرفها أبو عبيدة".
2 القصيدة السادسة والعشرون في ثعلب، والسادسة في نور عثمانية وقوله:
أبلغ لديك بني الصيداء كلهم
…
أن يسارا أتانا غير مغلول
1 قال الأعلم ص50: "قال أبو حاتم: لم يعرفها الأصمعي: وعرفها أبو عبيدة".
2 القصيدة السابعة والعشرون في ثعلب.
3 القصيدة السابعة في نور عثمانية.
ولما كان إجماع الرواة منعقدًا على أن زهيرًا قال هذا الشعر فإننا نرجح أن الأبيات الثلاثة التي رواها الأصمعي صحيحة النسبة لزهير، أما البيتان الآخران فلعلهما من شعر قُرَاد بن حنش الذي أدخل في شعر زهير.
14-
لعمرك والخطوب مغيرات
…
وفي طول المعاشرة التقالي
1-
الثالثة والأربعون في ثعلب، والخامسة والثلاثون في نور عثمانية.
15-
وقالت أم كعب لا تزرني1
…
فلا والله ما لك من مزار
1-
التاسعة والثلاثون في ثعلب.
2-
والسابعة والعشرون في نور عثمانية.
1 جاء بعد القصيدة الرابعة عشرة -في أصل الأعلم- قصيدة أنكرها الأصمعي ولذلك أسقطناها من روايته وهي:
ألا ليت شعري هل يرى الناس ما أرى
…
من الأمر أو يبدو لهم ما بداليا
1-
في الأعلم ص86 "قال الأصمعي: ليست لزهير ويقال: هي لصرمة الأنصاري ولا تشبه كلام زهير".
2-
القصيدة الثالثة والعشرون في ثعلب، وقد رواها عن حماد، ثم قال "ص283":"وزعم بعض الناس أنها لصرمة بن أبي أنس الأنصاري". وانظر كذلك كتاب المعمرين لأبي حاتم السجستاني: 66-67.
3-
القصيدة العاشرة في نور عثمانية.